بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الجمال مطلب وأمنية كل نفس سوية، وقلما تجد نفسا تستبشع المنظر الحسن إلا وبدواخلها مشكلة نفسية أو أزمة اجتماعية، والجمال مطلوب بالأخص في الزوجين كي تتآلف النفوس وتدوم أواصر الود، فقد خلق الله المرأة مخلوقا جميلا يصعب مقاومة سحره وخاصة من طرف الرجال، حيث يقول -صلى الله عليه وسلم-: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن».
والوصية النبوية في ضرورة نظر الخاطب لخطيبته أشهر من أن تذكر، فعن المغيرة بن شعبة، قال: خطبت جارية من الأنصار، فذكرت ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: «رأيتها؟» فقلت: لا فقال: «اذهب فانظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» فذكرت ذلك لوالديها، فنظر أحدهما إلى صاحبه، فقمت، فخرجت، فقالت الجارية: علي بالرجل قال: فرجعت، قال: فرفعت ناحية خدرها، وقالت: إن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرك أن تنظر فانظر، وإلا فإني أحرج عليك أن تنظر. قال: فنظرت إليها فتزوجتها، فما تزوجت امرأة كانت أحب إلي، ولا أكرم علي منها.
فضيلة الدكتور :
خالد سعد النجار
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا " الزوجة الجميلة "