بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
1- لاحظتُ من خلال تتبُّعي لأنواع الخطاب القرآني أنَّ أشرف أنواعه هو حديث الحقِّ سبحانه عن نفسه وأسمائه وصفاته بصيغة الغائب.
ومن أمثلته: آية الكرسي، وأوائل سورة الحديد، وأواخر سورة الحشر، وسورة اﻹخلاص...
وهو موضوع يحتاج إلى تتبُّع وإحصاء.
2- ومن أنواع الخطاب القرآني الشريفة:
الآيات التي اشتملَت على مخاطبتنا لله سبحانه، لا سيَّما في مواطن الدُّعاء.
ومن أمثلته: قوله تعالى: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾( الفاتحة: 6). وهي آية تعلِّمنا أدبَ الخِطاب مع الله سبحانه. فلو لم تكن الهداية أكبر نِعمة في حياة الإنسان، لَما علَّمنا الحق سبحانه أن نطلبها في كل ركعة من صلواتنا عندما نقرأ الفاتحة.
فضيلة الشيخ:
عبدالسميع الأنيس
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا " من أساليب الخطاب القرآني "