الحياة التى نحياها قدتكون دافعة الى اليأس ولكنى تعلمت أن اليأس ليس هو الحل الأمثل بل هو وسيلة عادة ما يستخدمها الضعفاء بل لابد أن تكون هناك حلول أخرى ولابدأن تكون فى الحياة دروس يجب أن نعتبر بها
فمشاكل مثل الظلم السياسى والاجتماعى والطبقيه وسوء التعليم واهدار الحقوق والحريات والبطاله وارتفاع الأسعارواحتكار مقدرات الدوله لصالح شرذمه من الهمج والتلوث وغياب الرعايه الصحيه والتخطيط العمرانى اضافة الى مشاكل الشباب من الفراغ وغياب القدوه تردى الخلق والياس من الحياه الذى يدفع الى التخلى عن المبادىء والسعى وراء المصلحه الشخصيه بأى طريقة كانت اضافه الى مشاكل الأسره وغياب القدرالكافى من الرعايه والتربيه السليمه للمجتمع اضافه الى المشاكل الأخلاقيه الخطيره التى يحياها مجتمعنا كغياب العدل وسيادة ثقافة الرشوه والمحسوبيه وضياع الأمانه ووانتشار الغش وعدم الاتقان والاخلاص وفقدان الانتماء والهويه اضافه الى مشاكل الهجره الى الخارج سواء بحثاعن العمل أوهجرة العقول وعدم تقدير العلماء والمفكرين وسطحية التفكير وفقدان دور الرياده سواء على المستوى الاقليمى أو الدولى والمشاكل التى أصابت افرادالمجتمع الواضحه لكل انسان وضوح العيان والأغرب من ذلك هو استسلام الشعب لكل مايحدث بطريقه تجعلنى أشعر اننى أعيش فى مجتمع آخر
اننى أشفق على كل الناس أشفق على الأب الذى لايجد مايطعم به أولاده وأشفق على المريض الذى لايجد ثمن دوائه وعلى الشاب الذى يرى المستقبل مظلم وبلا أمل أشفق على المرأة العجوزالتى تسكن بجوارنا بلا عائل ولامصدر للرزق أشفق على الذين يحيون حياتهم لاهين غافلين عن حجم المأساه
اننى لست أطالب برفاهيات العيش ولكننى أتحدث عن الحقوق الدنيا لنا كبشر أتحدث عن الحريه عن الاحترام أتحدث عن النظافه النظام أتحدث عن الشعور بالأمان أتحدث عن لتوزيع العادل للثروه عن توفير مياه صالحه أتحدث عن كرامه عن رفض للظلم ..
اننى على يقين أننى قادر على الحديث عن المشاكل بلا نهايه ولكننى سئمت كل هذا وأتسائل ماهى الأسباب الحقيقيه التى أدت بنا الى هذاالوضع ؟كيف وصلنا الى هذا لحد من التردى وأين كان أسلافناولماذ تركوالنا هذه التركه المثقله لماذا نتحمل نحن اثم جريمة لم نقترفهابل نحن من ضحاياها؟ومن المسئول عن كل هذا ولماذا استطعنا الحرب على الاحتلال ولم نستطع أن نقاوم الفسادوالظلم والجهل؟ ...وهل يمكن أن نسير فى نفس الطريق وننتظر حدوث المعجزه التى ستغير كل هذا هل سنترك هذاالأمر كماهو لأبنائنا يتعاملون معه وهل يمكن أن يتغير الواقع أصلا أم لا وكيف ذلك وماهى الوسيله وهل ماأتحدث عنه حقيقة وواقع أم مجردترهات من انسان متشائم والواقع جميل والمستقبل كما يقولون من أجلك أنت ..وهل هولى حقيقة أم لمن يملك المال والسلطه.
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
فما يحدث الان فى مجتمعتنا من مشقة
وذل وخضوع وانكسار وجوع ودمار هو البعد عن المنهج الاسلامى وعن السنة النبوية
لان هذه الامة تظل علاقتها بالله هى المنبع الاسياسى لرفعتها وعلوها
اظن ان داء هذه الامة يكمن في مقولة سيدنا عمر بن الخطاب حيث قال :.
لقد كنا اذل قوم فاعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله ..
اللهم ردنا الي دينك ردا جميلا.