أساسيات السنن التي يجب اتباعها عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأولويات هذه السنن0000
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه 0000000
فإن دين الإسلام يقوم على أصلين عظيمين:--
1- عبادة الله وحده لا شريك له،
2- وألا يعبد سبحانه إلا بما شرع في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وكل الطرق إلى الله مسدودة، إلا طريق محمد صلى الله عليه وسلم، وما من عمل ولا قول إلا ينصب له ديوانان: لم؟ وكيف؟ فالأول: سؤال عن الإخلاص. والثاني: سؤال عن المتابعة.
قال الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) [آل عمران: 31].
وقال تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) [النور: 63].
وقال تعالى: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) [الملك: 2].
وأحسن العمل: أخلصه وأصوبه، والخالص: ما كان له، والصواب: ما كان على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال الفضيل بن عياض وغيره.
وقال تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) [الكهف: 110 ]. وقال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) [الحشر: 7].
وفي الصحيحين قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
. وفي صحيح مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"
فلا نجاح ولا فلاح، ولا قبول، ولا نجاة، إلا باتباع النبي صلى الله عليه وسلم في كل صغير وكبير ودقيق وجليل.
وعليه فإن أعظم ما يجب الاتباع فيه: ما افترضه الله تعالى من الإيمان به وبأسمائه وصفاته، والإيمان بملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر. فليس لأحد أن يخرج عما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، ولا أن يقدم عليه رأيا أو معقولاً أو ذوقاً.
ثم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في أداء ما افترض الله من الصلاة والزكاة والصوم والحج، كما أمر بذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وقوله: "خذوا عني مناسككم".
وكل ركن من أركان الإسلام العملية شرع له سنن من جنسه، فإذا أديت الفرائض ندب إلى فعل السنن، فهناك السنن الرواتب، والوتر وقيام الليل، وهي من جنس الصلاة00
وهناك الصدقة، والإحسان بالإنفاق، وهذا من جنس الزكاة00
وهناك صيام التطوع بأنواعه وهو من جنس صيام رمضان00
وهناك حج النافلة والعمرة بعد الفريضة.. وهكذا00000
والحاصل أن الاتباع مطلوب في كل الأمور، لكنه كلما كان العمل واجباً ومؤكداً كان الاتباع آكد وألزم.
وللوقوف على سنن النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي معرفة سيرته، وتعلم هديه في عبادته، ومعاملته، وأكله، وشربه، ولباسه، وهيئته. والله أعلم.
منقول
Hshsdhj hgskk hgjd d[f hjfhuih uk hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl lQçQdçê hggi çlêd çgRQ,g çgQkk çêèçXiç ddé Egn Xgdi ,Qgl