أختي العزيزة د ورفلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدر حبك لنشر الخير ونفع المسلمين
وأتمنى أن تقبلي تعليقي
لقد ورد في مشاركتك هذه
يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
هناك مأخذ شرعي في هذه العبارة.
فقد يوحي القول أنا أستطيع أنا قوي أنا سليم بأن الانسان متى أراد استطاع وهذا غير صحيح
فالمسلم يعتقد إنه لا حول له ولا قوة إلا بالله
فالأصل ان يكون القول في الحوار الداخلي
أنا قوي بقوة إيماني بالله
أنا سليم لأني سليم العقيدة فالله هو مالك الكون وخازن الصحة وسيسلمني بإذنه
وأستطيع ترك التدخين لأن الله سيقهر بقوته شيطان التدخين فهو العزيز القهار
يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
أختي الحبيبة العقل الباطن ليس قوة بنفسه فالله يحركه كيف يشاء فالأصل توجيه الناس لرب العالمين وزيادة اليقين برب العزة تزيد الثقة بالنفس وتصنع المعجزات
وكلما عاش مع اسم من اسمائه مثل الحي
علم أن الله قادر على احياء قلبه واحياء ثقته بربه التي تورثه ثقة بنفسه وبامكانياته وقدراته لأنها مستمدة من الحي ذي القوة المتين.
يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
التكرار مطلوب فكلما عاش الإنسان مع اسم من اسماء الله أورثه الله العمل بمقتضاه
وكلما ابتعد قسى قلبه ونسي ما كان يجب عليه فعله
فيصاب بالوهن والعجز وهذه سنة الله الخالدة يذكر من ذكره وينسى من نسيه ويتركه لهواه وشيطانه
فعلينا بكثرة التعلق باسماءه فهو النافع الذي يهيىء الظروف لصالحنا وهو المسخر للخلق لينفعونا وهو البارئ الذي يحسن أخلاقنا كما عدل خلقنا وهو الضار الذي يقهر أعدائنا ويقهر الضعف في انفسنا ويقهر الظروف التي تعرقلنا أليس الله يقول للشيء كن فيكون
فتقول يا رب أريد ترك التدخين فأعني فيقول الرب عز وجل لنفسك
اتركي التدخين فتترك
كوني محصنة فتحصن بقوة الله
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
أرجو قبل ان تمزق الورقة وتلقى بعيدا ان يعرف المسلم ما الذي جعله بهذا الضعف ما الذي أوصله لهذا الطريق المسدود
نعم احبابي هو شيء واحد الران على القلب بسبب قلة ذكر الله
بدل أن نكتب الأعراض يجب أن نكتب أصل المشكلة وكيف حدثت؟
فأصلها قسوة القلب
وسببها قلةالذكر أو التباطئ في فعل الخيرات قد تكون بسبب عدم الخشوع في الصلاة قد يكون ....
وهذه الورقة يجب أن لا تقصص ولا ترمى لأنها السلاح الذي ستداوي به نفسك كلما انتكست ستذكرك بايام الله في نفسك وفي غيرك وكيف الله القهار يقهر نفسك التي بين جنبيك ويحول بينها وبين ما تشتهي فتعلم انه لا ملجىء ولا منجى إلا إليه سبحانه فترجع طائعة غير مكرهة
> دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
وتذكر دائماً :
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة .. د. إبرآهيـمْـ آلفقـيْ
حبيبتي والله الإسلام ابسط من هذا كله
فالله يقول (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) الرعد
يعني بمجرد ان يلتفت قلب المؤمن بربه ويعلم إنه النافع الضار وإنه قاهر فوق عباده وإن قادر على رفع الأذى عنه مهما كان وإنه يستطيع بكن أن تكون متحدثا لبقا
وبكن
تكون عالما عاملا
وبكن
تكون قويا سويا
ويهيىء لك اسباب ذلك ويعينك على الأخذ بها ويمنع الموانع التي قد ترد ويصبرك عليها
حينها لا تحتاج لشيء فستكون أمورك مرتبة من الملك المتصرف الذي يدبر كل شيء وكل شيء عنده بمقدار وإلى اجل مسمى.
ارجو أن ننقل ما جاء في الكتاب والسنة بشأن التغيير فهو اسهل وليس فيه خطوات ويستطيع الصغير والكبير القيام به وأقوم من كلام الناس
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لمن اهتم وغم أن يقول :
الله الله ربي لا اشرك به شيئا
الله الله يكررها ويتأمل ما يتضمنه اسمه الجليل من الحكمة فهو إلهك الذي تعبده وهو خالقك الذي خلقك وبارؤك الذي ميزك عن الحيوان وجعلك ذكرا أو انثى وهو مصورك الذي سواك فعدلك وسخر لك الارض بما فيها ومتع عينك وروحك بمباهجها
ثم قال : ربي اي يا كل ما ارجو يا مناي يا مخلصي يا حبيبي يا قادر على كشف ضري.....
ثم قال: لا اشرك به شيئا . اي لا اشرك بك لا استراتيجية ولا تقنية ولا عقل باطن ولا قوة الطاقة ولا اي شيء فأنا مسلم امري لك ومؤمن بك ومتوكل عليك فكن ولي واعني كما تعين عبادك الصالحين و اكفني وقني برحمتك شر ما قضيت آمين
اخواني اخواتي
أبعد هذا نذهب لغيره ليساعدنا او نعتقد ان عقلنا الباطن يقدر دون لجوء لله سبحانه وتعلى خالقه ومقدر قدراته وامكانياته ومالك أمره ومصرفه على ما يشاء وقاهره على ما لا يريد ويشتهي ويحول بينه وما يشتهي؟
الإسلام بسيط ودين الله يسر
علينا استخدم اسمه الرحمن ليرحمنا والغفور ليغفر لنا والمؤمن ليصدقنا الإيمان والمحي ليحي الإيمان في قلوبنا وعقولنا وجوارحنا والقهار ليقهر أنفسنا الأمارة بالسوء وأعداءنا من شياطين ظاهرة ومختفية إنه على كل شيء قدير ونعم الوكيل.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله