السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي يتصور أن زمننا هذا هو أشد الأزمة محنة وفتنة للمتدين من جهة الأعداء وتخاذل الأصحاب، فإنه لم يعرف التاريخ الإسلامي والإنساني الماضي!
إقرأ -على سبيل المثال- ما كتبه ابن الأثير عن فاجعة وكارثة المغول، التي شهد أولها فقط، إلى درجة توقعه أنه لا يصدقه أحد لعظم ما وصف من مصائب!
وما من عصر من عصور امتحن فيها الإسلام إلا وعلت أصوات النياحة بهلاك الإسلام وأهله، وخراب العمران، وأنه نهاية العالم، ويخرج الإسلام منتصرا.
الضعف والقوة العزة والذلة الانتصار والهزيمة هي منحنيات مرت وستمر بها الأمة، وستفقد فيها الأمة الكثير، لكن المستقبل لهذا الدين حتمًا وصدقًا.
وربما مارست بعض أصوات النياحة "الإسقاط النفسي" دون أن تشعر، بصراخها بهلاك الأمة وهزيمتها...إلخ، هو وصف لإحباطه ولما يشعر به في نفسه عن نفسه!
درس بعنوان:
" أمواج الفتن والأزمات "
فضيلة الشيخ:
" عايض بن سعد الدوسري "
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا " أمواج الفتن والأزمات "