الأختالفاضله/ عاشقة الفردوس
السلام عليكم ورحمة إلله وبركاته
شكرا لمروركم الكريم
واسمحى لى بمواصلة الحوار .
قلتم الاتى:
.................................................. .....................................
صلي الله عليه وسلم قال "اعقلها وتوكل " اوكما قال صلي الله عليه وسلم
.................................................. .............................................
نعم (إعقلها وتوكل) أو كما قال صلى ألله عليه وسلم
لكنك تعلمين أن إعمال العقل لايجدى إلا فى حدود مقدرة البشر
ومن يحاول أن يعمل عقله فيما يتجاوز حدود البشر تطاولا لقدرة الله؟!؟
فليس إلا كمن يقف أمام قطارا ليوقفه هل هذا هو العقل؟
.................................................. .......................................
1- فاذا كان احد يعتقد انه يمكنه الانجاب بإرادته وفي أي وقت شاء دون ارادة الله فهذا هو الشرك بعينه .2-.. اما الاخذ بالاسباب فلا مانع منه
وبالنسبة لمنع الحمل فهو أحيانا يكون ضرورة اذا كان هناك خطر علي الام مثلا يهدد حياتها
.................................................. .........................................
معنى كلامكم فى(1) أن من يحاول الوقوف ضد مشيئة ألله هو مشرك (وأتفق معك فى هذا )ففيم العمل بالأسباب إلا بالزواج كطريق حلال للنسل وحماية البشر من الخطيئه وحفظا للأنساب
وليس بمنع الحمل( وهوليس بمقدرة بشر )بمفاسده وأقلها أثاره الجانبيه على جسم المرأه كالسمنه وضعف العظام وارتفاع الضغط والتهاب الحوصله المراريه (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
.................................................. ...................................
1- وبالنسبة لتنظيم النسل فله اساس من السنة ففي صحيح مسلم عن جابر قال "كنا نعزل علي عهد رسول الله فبلغ ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم فلم ينهنا"
.................................................. .....................................
قالوا( لم ينهنا) ولم ييقولوا ( وافقنا عليها) وفى رواية أخرى (اعزلوا أو لاتعزلوا)= العزل وعدمه متساويان
أليس من معنى المساواه أن يتساويان فى النتيجه؟؟
.................................................. ........................................
2- وله مسوغات ايضا منها 2. الخشية علي حياة الأم
.. قال تعالي "ولا تلقو بأيديكم الي التهلكة"
.................................................. .......................
لا يستطيع أى طبيب أن يؤجل الموت وإنما خشيته على حياة المريض ليست إلا بإبعاد المرض عن المريض أو علاجه وإن لم يشفى يحاول الحفاظ عليه من أثار المضاعفات الصحيه كل هذا مرهونا بكون المريض حيا وليس ميتا فليس فى قدرة بشر منع الموت
*قال تعالى فى سورة البقره الأيتين193-193 (الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمت قصاص فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا ألله واعلموا أن ألله مع المتقين. وأنفقوا فى سبيل إلله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكه وأحسنوا إن ألله يحب المحسنين)
التهلكه=ما يؤدى للهلاك بترك الجهادوالانفاق فيه
ولا نقول كمن قال (ولا تقربوا الصلاه)وإنما القرأن يفسر بعضه البعض بالاضافه لما قاله صلى ألله عليه وسلم عن الايه أو فيمن أو فيم نزلت
فالواضح أن التهلكه هى الفرار من الجهاد أو الانفاق عليه
.................................................. .......................................
2. الخشية علي الرضيع من حمل جديد يفسد اللبن وقد سمي النبي صلي الله عليه وسلم الوطء في حال الرضاع وطء الغيلة لانه يعتبر جناية خفية علي الرضيع
.................................................. ............................
الحمل لا يفسد اللبن إلا أن تقل كميته وقيمته الغذائيه فيحتاج الطفل الى أغذيه مكمله ولكن لا يسبب اللبن له مرضا لفساد فيه وبالطبع تحتاج المرأه لغذاء إضافى لها وللجنين فى أحشاءها
والرضاعه تعيد لعضلات بطن الأم قوتها
أما وطء الغيله فالمحرم هو الوطء وليس الرضاع
.................................................. ............................
وبالنسبة لعلاج العقم فقد ناجي سيدنا ذكرياربه قائلا "رب لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين..."
معذرة علي الاطالة وأرجو ان اكون قد فهمت السؤال
[/quote]
.................................................. .................................................. ......................
بالنسبه لعلاج العقم فهل يتساوى الطبيب مع ألله الذى طلب منه سيدنا زكريا العلاج ؟!؟
مرة أخرى ليس فى قدرة بشر أن يهب أمرأة جنينا لم يقدر ألله له أن يولد
وراجعى الحديث القدسى عن أخذ الله من ظهر أدم ذريته
وشكرا لكم كثيرا أيها الأخت الفاضله لتعليقكم والاهتمام بالموضوع