فلا يحزنك قولهم
http://i39.servimg.com/u/f39/14/26/64/84/untitl10.gif
جاء الخطاب القرآني ليطمئن قلب معلم الأمة و المؤمنين و يهدئ من روعهم أمام التكذيب و النفاق و حرب الكلمات الممتد عبر تاريخ الإسلام، فقذائف المنافقين و المعاندين للشرائع و للرسالة لن تضر المؤمن. https://static.islamway.net/uploads/...12916736_n.jpg {فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}: قد يصاب المؤمن بحزن بسبب تكذيب المكذبين و عناد المعاندين و أقوال وأفعال المبتعدين عن الله و كلماته. و هنا جاء الخطاب القرآني ليطمئن قلب معلم الأمة و المؤمنين و يهدئ من روعهم أمام التكذيب و النفاق و حرب الكلمات الممتد عبر تاريخ الإسلام، فقذائف المنافقين و المعاندين للشرائع و للرسالة لن تضر المؤمن، وإنما هي أقوال و أفعال يحصيها الله على قائليها و فاعليها و يعلم ما يسرون و ما يعلنون و سيحاسبهم عن كل كبير وصغير يوم لا ينفع مال ولا بنون. {فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} [يس: 76]: أي: فلا يحزنك يا أيها الرسول، قول المكذبين، والمراد بالقول: ما دل عليه السياق، كل قول يقدحون فيه في الرسول، أو فيما جاء به. أي: فلا تشغل قلبك بالحزن عليهم {إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} فنجازيهم على حسب علمنا بهم، وإلا فقولهم لا يضرك شيئا. درويش |
الساعة الآن 07:02 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام