تراجم مختصرة للعديد من العلماء
http://i39.servimg.com/u/f39/14/26/64/84/untitl10.gif
تراجم مختصرة من ( البدر الطالع ) بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله تراجم مختارة ومختصرة من كتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع ، للإمام الشوكاني ( ت 1250هـ) ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ (1) *** إبراهيم الكينعيّ (ت 793هـ) : كان عالما عابدا زاهدا تاجرا شاعرا يجمع المال لينفقه على أهله وأقاربه وعلى من يقصده من الناس ، يغضب إذا مُدح ، ويستبشر إذا نُصح. (2) *** إبراهيم الباعوني (ت 870 هـ ) : شيخ الأدب في زمانه ، تولّى عددا من المناصب ، وكان يرد شفاعات الكبراء ، ويصمم على الحق ، دفن على سفح قاسيون. من شعره : سلِ الله ربّك ما عنده () ولا تسأل الناس ما عندهم ولا تبتغي من سواه الغنى () وكن عبده لا تكن عبدهم (3) *** إبراهيم اليعمري (ت 1223 هـ) : أخذ العلم في فنون مختلفة ثم عكف بعد طلب العلم على العبادة والعمل بعلمه ، وتحلّى بالزهد واشتغل بخاصة نفسه. (4) *** إبراهيم ابن السلطان شيخ ( ت 823 هـ) : كان أميرا شجاعا ، عفيفا عن أموال الناس ، سمّه أبوه السلطان بعد أن وصلته وشاية كاذبة ، ثم ندم وعالجه وسلم من الموت ، لكن أحد الحسدة دس له سما فمات. ومن تواطؤا على قتله ماتوا كلهم بعده بزمن قصير. (5) *** إبراهيم الرباط ( ت 885 هـ ) :عالم بارع في فنون عديدة ، تنكر له الناس وآذوه ، وكفره عدد من العلماء حسدا ، فرحل إلى دمشق ومات فيها. (6) *** إبراهيم ابن خليل البرهان ( ت 841 هـ ) : قرأ الحديث على مئتي شيخ ، وفي الشعر روى عن بضع وثلاثين ، وفي العلوم الأخرى نحو الثلاثين ، وقرأ "البخاري" أكثر من ستين مرة ، و"مسلم" نحو العشرين ، مات مطعونا وهو يتلو القرآن وقد قارب التسعين. (7) *** أحمد ابن شهاب الدين الأذرعي ( ت 783 هـ ) : كان يقول الحق وينكر المنكر ، محبا للغرباء محسنا لهم ، سريع الكتابة ، فقد كان يكتب في الليل مصنفا وفي النهار مصنفا. (8) *** أحمد بن حسن الزهيري ( ت 1214 هـ ) : أديب وشاعر ، وله في الوعظ طريقة حسنة ، لا يمل سماعه ، ويستشهد كثيرا بالأشعار التي ترقق القلوب. (9) *** أحمد بن عامر الحدائي ( ت 1197 هـ ) : برع في الفقه والفرائض ، في لسانه ثقل لا تكاد تُفهم عباراته ، وكان يغضب إذا بلغه ما يخالف الشرع ، وكان مواظبا على التدريس ، حتى وقت المطر الشديد الذي يمنع الشباب والأقوياء من الخروج ، كان يخرج ولا يمنعه مانع. (10) *** أحمد بن عبد الرحيم ابن الزين العراقي ( ت 826 هـ) : برع في فنون عدة ، وأذن له غير واحد من شيوخه بالإفتاء ، ودرس وهو شاب في حياة أبيه ، فقال أبوه : دروس أحمد خير من دروس أبه () وذاك عند أبيه منتهى أربه عزل من قضاء مصر لتصميمه على الحق ، وتنغصت معيشته بعد العزل ، لكنه أكب على نشر العلم حتى مات. (11) *** أحمد بن علي السبكي ( ت 763 هـ ) : قال الذهبي : (الإمام العلامة المدرس ... له فضائل وعلم جيد، وفيه أدب وتقوى، ساد وهو ابن عشرين سنة...) لغوي أديب فقيه عابد سريع الدمعة كثير الصدقة والحج. (12) *** أحمد بن لطف الباري ابن الورد ( ت 1282 هـ ) : خطيب صنعاء ، ولي الخطابة وهو دون العشرين ، فقام بها قياما فريدا ، مع طهارة ورصانة وعفة ، وعد من العلماء وهو حديث السن ، ثم فجأة ترك الخطابة وانجمع عن الناس. (13) *** أحمد بن علي العسقلاني المعروف بابن حجر ( ت 852 هـ ) نشأ يتيما ، حفظ القرآن وهو ابن تسع ، وفي العشرين حبب الله إليه فن الحديث ، وتصدى لنشره وقصر نفسه عليه ، بدأ في شرح البخاري سنة 817 هـ ، وانتهى منه سنة 842 هـ ، وكان يخصص لكتبة الشرح ذهبا يفرقه عليهم ، وأولم في ختام شرحه وليمة عظيمة حضرها ووجوه أهل مصر من علماء وأمراء وفضلاء. (14) *** أحمد ابن حجر الهيثمي ( ت 973 هـ ) : برع في فقه الشافعي ، واختصر "الروض" للمقري ، وشرع في شرحه ، فأخذه بعض الحساد ومزقه ، فعظم الأمر على الشيخ ، واشتد حزنه ورحل لهذا السبب عن مصر إلى مكة ، وبها توفي زاهدا عابدا عالما. (15) *** الحسين بن محمد الطيبي ( ت 743 هـ ) : كان غنيا أول عمره ، وافتقر من كثرة الإنفاق والصدقة ، شديدا على الفلاسفة والمبتدعة ، متميزا في استخراج الفوائد من الكتاب والسنة ، وله مجالس مشهودة في الحديث والتفسير ، توفي وهو ينتظر إقامة الصلاة متوجها للقبلة. حسين بن رشود العفنان |
الساعة الآن 05:32 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام