تجارة رابحة للمسلمين: فتزداد حسانتهم وتحط خطاياهم لينالوا بذلك الدرجات العليا في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) [فاطر: 29]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف) [صحيح]. قبول الدعاء واستجابته: لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاءً ينبغي الالتزام به، بل يدعو الانسان بما شاء، بلهجة عامية أو فصيحة، وبأمنيات أخروية ودنيوية دون التكلف في حفظ أدعية أو عبارات معينة. من أسباب دخول الجنة: فالقرآن يشفع لصاحبه يوم البعث، قال صلى الله عليه وسلم: (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ) [صحيح]. الأترجة: وصف النبي صلى الله عليه وسلم قارء القرآن بالأترجة، فقال: (مثلُ المؤمنِ الذي يقرأ القرآنَ مثلُ الأترُجَّةِ. ريحُها طيِّبٌ وطعمُها طيِّبٌ) [صحيح]. ملاحظة: قراءة القرآن الكريم بعد صلاة الفجر مشهودة، أي تشهدها الملائكة، وقراءته في رمضان يزيد أجره، وكذلك قراءته في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وإن لم تتيسر قراءته في الأمكنة المذكورة فلا يشق المسلم على نفسه بل يؤدي ما هو أيسر له. آثار ختم القرآن الكريم :::::: انشراح الصدر يساعد قراءة القرآن على انشراح الصدر والشعور بالسكينة والراحة والخلاص من الهموم والأحزان، تصديقاً لقوله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]. حسن البصيرة في الدين :::::::::يساعد قراءة القرآن على حسن البصيرة في الدين وزيادة معرفة المسلم بأحكام دينه وما يترتب عليه من قضاء، ورخص، وكفارة وغير ذلك، ناهيك عن زيادة حصيلته المعرفة في ما يتعلق بالأحداث التاريخية والمعلومات العلمية، فقد تطرق القرآن الكريم إلى ذكر الكثير من الأمور التي جعلت منه كتاب معجزة خالد إلى يوم الدين.
lh i, H[v ojl hgrvNk?????????????? lîR hgrvNk?????????????? ojl