إليكم قطعة رمضانية بديعة لابن الجوزي، نقدمها بين يدي شهر رمضان المبارك[1] من كتاب "التبصرة"، وهذه القطعة سقطت من الطبعة الكاملة الوحيدة لكتاب "التبصرة"، والتي نشرتْها دار السلام بالقاهرة.
كتاب "التبصرة"، وهذه القطعة سقطت من الطبعة الكاملة الوحيدة لكتاب "التبصرة"، والتي نشرتْها دار السلام بالقاهرة
واعزِموا على ترْكِ القبائح. واعمَلوا ما يَصلُحُ للضرائح. هذا غايةُ ما يقولُ الناصحُ.
لازِموا المساجِدَ وتَردَّدوا.
واجتمِعوا على الصلاحِ ولا تَبدَّدوا.
وقصِّروا عن الخطايا وتسَدَّدوا [11].
فإنما هي أيام.
﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾ [البقرة: 183].
♦♦♦♦
واعزِموا على ترْكِ القبائح.
واعمَلوا ما يَصلُحُ للضرائح.
هذا غايةُ ما يقولُ الناصحُ.
والسلام.
[1] ورأيتها مثبتة في عدة نُسخ خطية لكتاب "التبصرة" بمكتبة تشستربيتي بأيرلندا، وأيضًا مثبتة في مختصر كتاب التبصرة المعروف بـ"تذكرة الإيقاظ في اختصار تبصرة الوعاظ"؛ لمحمد بن عثمان اللؤلؤي، ويوجد منه نسخة خطية محفوظة بمكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود، وأيضًا مثبتة في نسخة خطية للجزء الأول من كتاب التبصرة وهو محظوظ في المكتبة الأزهرية باسم: "مجالس قصص الأنبياء".
[2] الطَّغَامُ: أَرذالُ الناس وأَوغادُهُم، والطَّغَامُ: الضعيف والرَّديءُ من كلِّ شيء.
[3] في بعض النسخ: اللغو.
[4] في بعض النسخ: الصيام.
[5] في بعض النسخ: إبَّان، وفي نسخة أخرى: أيام.
[6] في بعض النسخ: عن النظر إلى الحرام.
[7] في بعض النسخ: المسابيح.
[8] في بعض النسخ: تنجح.
[9] في بعض النسخ: حقُّ.
[10] المِهْذَارُ: من يُكثر في كلامه من الخطأ والباطل.
[11] في بعض النسخ: وتَصبَّروا عن الخطايا وتَشدَّدوا.