قصة سيدنا موسى وعظم يقينه وحسن توكله على ربه
http://i39.servimg.com/u/f39/14/26/64/84/untitl10.gif
موسى واليقين هو كليم الله، وأحد أولي العزم من الرسل . لما أرسله الله لاستنقاذ بني إسرائيل، فخرجوا في عدد صخم ليلا، وتبعهم فرعون ، حتى قاربوا البحر ، قال تعالى ( فلما ترآى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون، قال كلا إن معيَ ربي سيهدين ) سورة الشعراء . فتأمل عظم يقينه، وحسن توكله على ربه، واطمئنان قلبه بالنصر والظهور( إن معي ربي سيهدين ) أي سيهديني الطريق، وسيفتح لي باب النجاة ، ويرد كيد المجرم في نحره...! وتصور أن هذا اليقين نبت في ظرف عصيب، وملاحقة مميتة، وبحر ضخم مريج.... ! ومع ذلك أمره الله أن يضرب بعصاه البحر، فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم، أي كالجبل العظيم، وتتخللها الطرق والمسالك للعبور والنجاة، فنجا القوم وهلك القوم المجرمون . فتذكر واستفد أن الله ناصر عباده، وأن العاقبة للمتقين، مهما كانت الأحداث والظروف، والمهم أن يستقر في القلوب يقيننا بوعد الله ونصره( وليُنصرن الله من ينصره ) واذا استقر ذلك في قلب القائد انتقل المعنى وسرى في أفئدة الاتباع، فحصل الإيمان والقوة . د.حمزة بن فايع الفتحي |
الساعة الآن 04:57 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام