أطول مدة دعوية محكية في القرآن، ومع ذلك قال الله فيها ( وما آمن معه إلا قليل )
وفِي هذا دروس :
أن الهداية بيد الله، لا يملكها بشر مهما كانت مكانته وجاهه .
وضرورة الصبر والانتظار
وأن الهداية بيد الله ( إن عليك إلا البلاغ ).
وأن الأنبياء والدعاة ليس عليهم حصد الثمرات، إنما البلاغ المبين والنصح السليم، وبعض الناس يقول مكثنا مدة طويلة، وعاش فلان وأسس ، ولكن نتائجه قليلة أو شبه معدومة...! وهذا تصور خاطئ ،،،! والواجب استمرار الدعوة بلا تخيل مثالي للنتائج والايغال في تطلبها، فيأتي النبي يوم القيامة ومعه الرهيط، والنبي وليس معه أحد...