وهو ممن أثنى الله عليه، وجمع له بين النبوة والرسالة ( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا )
قيل صادق الوعد في مواعيده مع الناس، وقيل لأنه امتثل أمر الله في البلاء ( فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى...
فرد الغلام بالاستجابة والطاعة لله
( فلما هيأه للذبح جاء الفرج من الله، وصدق الله ايمانهما وصبرهما، وفداه بذبح عظيم ، ولو فعلها ابراهيم لكان سنة في البشرية، يذبح الناس فلذات أكبادهم ، ولكن الله رحم ولطف .