معانتهاء عام وبداية عام جديد نحتاج إلى إعادة ترتيب حياتنا، وأن ننهي أشياء تراكمتدون أن نتمها، ونكمل أخرى لم تكتمل بعد. وقد وجدت بين ركامي رسائل لم ترسل فيحينها، فجمعتها بقدر الإمكان؛ كي أعيد إرسالها مختصرة إلى أصحابها، لعلها تصل معبداية العام الجديد إلى وجهتها المقصودة
رسائلمع انتهاء عام وبدايةعام جديد، نحتاج إلى إعادة ترتيب حياتنا، وأن ننهي أشياء تراكمت دون أن نتمها، ونكملأخرى لم تكتمل بعدُ.
وقدوجدت بين ركامي رسائلَ لم تُرسل في حينها، فجمعتها بقدر الإمكان؛ كي أعيد إرسالهامختصرةً إلى أصحابها، لعلها تصل مع بداية العام الجديد إلى وجهتها المقصودة.
-إلى كل مرشح للرئاسة: القيادة كالسباحة، لا يمكن أن تعلمها بالقراءة!
-إلى كل صاحب منصب: لو دامت لغيرك، ما كانت لتصل إليك!
-إلى كل مسئول: افعل ما يجب، وليس ما تستطيع.
-إلى هيئات المستشارين بالوزارات المختلفة: كل وزير جاهل بموضوع ما، لكن ليس بكلالموضوعات، إذن ما الحاجة إلى كل هذا العدد من المستشارين؟!
-إلى من يبكون عهد ما قبل الربيع العربي: إنمن يضيعون حاضرهم حزنًا على ماضيهم، لا مستقبل لهم!
-إلى أهالي شهداء الثورات العربية: ماضاع حق وراءه مطالب.
-إلى إعلامي وصحفي وصاحب كلمة: الحرية قيود، أكثر مما هي كسر للقيود.
-إلى كل القوى السياسية التي تخوِّن بعضها البعض وتتناحر بالباطل: من لا يسامح.. فقدهدم الجسور التي كان يجب أن يسير عليها.
-إلى الشعوب التي ترضى بالذل: من فَقَد المال لم يخسر شيء، ومن فَقَد الصحة فقد خسربعض الشيء، ومن خسر كرامته وشرفه فقد خسر كل شيء!
-إلى ضيوف برامج التوك شو: لكي يحترمكم الحاضرون، احترموا الغائبين.
-إلى المتلوِّنين والمتحولين بعد الثورة: من يجلس على مقعدين.. يسقط بينهما!
-إلى كل رجل أمن يسحل أخاه المواطن: قول عمر بن الخطاب -رضيالله عنه- عندما رأى رجلاً يسحب شاة من رجلها: "إن رحمتها رحمك الله".فما بالك بالبشر؟!
-إلى كل فاسد وظالم: كيف تستمتع بالحياة، إذا كنت تحيا بالميت؟!
-إلى كل طاغية يصر على البقاء في الحكم: لا تتوقع نتائج مختلفة، إذا كنت تكرر نفسالأسلوب الذي استخدمه من سبقوك من أمثالك.
-إلى الزعماء العرب المخلوعين: تأخرتم كثيرًا كي تصلحوا وتعدلوا، وعندما اضطررتم إلىإصلاح "سقف المنزل".. اخترتم "يومًا ماطرًا"!
-إلى أصحاب الأحزاب السياسية: أحزابكم كالشواطئ، والناس تبحر بقواربهم بينكم، فأحسنوامعاملتهم وأصلحوا واعدلوا.. إذا أردتم تمكث القوارب طويلاً على شاطئكم!
-إلى كل من قرأ كلماتي: أبعث إليكم أخيرًا بقول الإمام الشافعي: كم من حاجة لناقضيناها بالاستغناء عنها. أحمد مصطفى الغر