منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   المنتدى العام والهادف (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   خطط لمستقبلك (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=121714)

امانى يسرى محمد 31-01-2020 10:29 PM

خطط لمستقبلك
 


https://akhawat.islamway.net/forum/a...d5c8e7df70c02a

القبر


لماذا الحديث عن القبر؟!
• أولا: أول منازل الآخرة ..عن هانئ مولى عثمان رضي الله عنه قال:كان عثمان بن عفان إذا وقف على قَبْرٍ يَبْكِي حَتَّى يَبُلَّ لحيته، فقيل له: تَذْكُر الْجَنَّة والنَّار ولا تبكي، وتبكي من هذا؟ قال: إن رسول الله ﷺ قال:«إنَّ القبر أَوَّل منازل الْآخرة، فإن نجا منه، فما بعده أَيْسَرُ منه، وإنْ لم يَنْجُ منه، فما بعده أَشَدُّ منه».صحيح الجامع رقم: 1684
ثانيا: وحشة الدنيا وغربتها نقطعها بلقاء الأصحاب والإخوان، وأما وحشة القبر فلا دواء لها إلا بالعمل الصالح وعُدَّة الإيمان، فمن تجهَّز اليوم آنس وحشة قبره في الغد!
قال الحسن:«رحِم الله رجلا لم يغره كثرة ما يرى من كثرة الناس، ابن آدم ..إنك تموت وحدك..وتدخل القبر وحدك..وتُبَعَث وحدك..وتحاسب وحدك.ابن آدم ..وأنت المعنيُّ، وإياك يراد».
• ثالثا: : لأن القبر زيارة ﴿حتى زرتم المقابر﴾، ينطلق منها الزائر إلى منزله، إما الجنة وإما الناروتأمل كيف جعل حياتهم في القبر مجرد زيارة لا استيطانا، فهم في المقابر مستودعون لفترة من الزمن، قبل أن يرحلوا إلى دار القرار، ويسكنوا الجنة أو النار.
وإذا كانت الإقامة في القبر –على طول المكث فيه- مجرد زيارة، فماذا تسمي الحياة الدنيا وهي أقصر بكثير من فترة القبر؟!ماذا تساوي دنياك في أخراك؟هل هي إلا قطرة في بحر ما ينتظرك هناك فما الذي ألهاك!
سمع الحسن البصري رجلا يسأل رجلا في جنازة:من هذا الميت؟ فقال الحسن:
«هذا أنا وأنت، إنهم محبوسون (في قبورهم) على آخرنا، حتى يلحق آخرنا بأولهم».
• رابعا: إعداد مهاد القبر:قال ابن الجوزي: «الطَّائِر إِذا علم أَن الْأُنْثَى قد حملت، أَخذ ينْقل العيدان لبِنَاء العش قبل الْوَضع، أفتراك ما علمتَ قرب رحيلك إلى القبر؟! فهلا بعثت لك فِراش تقوى: (فلأنفسهم يمهدون)».
ما أحدٌ أكرمُ من راقدٍ ... في قبره أعماله تؤنِسُه
منعَّما في القبر في روضةٍ ... ليس كعبدٍ قَبرُه محْبَسُه
رزق الدنيا مضمون، ودخول الجنة غير مضمون، فلهَثْنا خلف المضمون على حساب غير المضمون، وسعينا وراء أرزاق الدنيا بقهر الأعذار، لكن مع أرزاق الآخرة تسويف واعتذار
• خامسا: خير رفيق في حفرة القبر العميق!
قال بعض السلف:«نظرتُ إلى الخلق؛ فإذا كل شخص له محبوب، فإذا وصل إلى القبر فارقه محبوبه؛فجعلتُ محبوبي: حسناتي؛ لتكون معي في قبري».
• سادسا: القبر هو بداية حياتك الحقيقية!
قال إبراهيم بن أدهم: «دارنا أمامنا، وحياتنا بعد موتنا، إما الجنة، وإما إلى النار».
سابعا: القبر أقوى داعية للإصلاح
قال مصطفى صادق الرافعي:«ينادي القبر: أصلِحوا عيوبكم، فإن جاءت إلى هنا كما هي، بقيَتْ كما هي إلى الأبد».


ثامنا: أهم فوائد تذكر القبور

1. قال سفيان الثوري: «من أكثر ذِكْرَ القبر وجده روضة من رياض الجنة، ومن غفل عنه وجده حفرة من حفر النار».

2. - وقال عمر بن عبد العزيز:
«أكثر ذكر الموت، فإنك لا تذكره وأنت في ضيق من العيش إلا وسَّعه عليك».
والمعنى:
مهما كنتٓ في ضيق وشدة، فإن ذكر الموت يهوِّن عليك ذلك كله.
فالموت يقطع فقر الفقير، ومرض المريض، وألم المكروبين، ونعيم المترٓفين.
وبعد الموت نعيم ليس كمثله نعيم، يبدأ من حفرة القبر وحتى عبور الصراط إلى جنات عدن، فبدِّد ألم المتاعب والمشاق بذكر الموت والفراق.

3. القبر يردعك عن الظلم:
قيل لعمر بن عبد العزيز: ما كان بدأ إنابتك؟
قال: أردت ضرب غلام لي فقال: يا عمر .. اذكر ليلة صبيحتها يوم القيامة (يعني القبر).

4. الطاعات تتفرع عن ذكر الموت والقبور، والمعاصي تتفرع من نسيانهما.

https://akhawat.islamway.net/forum/a...89e1f590310e7d



ما أدلة عذاب القبرمن السنه ؟
وكيف عرف به الصحابة؟!


• لم يخبر الرسول صلى الله عليه و سلم عامة الناس بعذاب القبر إلا في خطبته عند كسوف الشمس، وقد وافق ذلك موت ابنه إبراهيم عن ثمانية عشر شهرا، وكان هذا في السنة العاشرة من الهجرة، وهو أمر –كما ترى- متأخر جدا، ففي حديث أسماء في الصحيحين أنه ذكر في خطبته عند كسوف الشمس عذاب القبر، وفتنة القبر، فقال: «ولقد أوحي إليَّ أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريبا من فتنة المسيح الدجال»
صحيح الجامع رقم: 5722

لقد بلغهم عذاب القبر، فضجّوا وفزعوا من هول ما سمعوا، فقد أخرج البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت:
«قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبًا، فذكر فتنة القبر التي يُفْتَن بها المرء، فلما ذكر ذلك ضجَّ المسلمون ضجة».
وزاد النسائي:
حالت بيني وبين أن أفهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما سكنت ضجَّتهم قلت لرجل قريب مني: أي بارك الله فيك، ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر قوله؟
قال: «قد أوحي إلي أنكم تُفتَنون في القبور قريبا من فتنة الدجال».


https://akhawat.islamway.net/forum/a...8bf2ea458c9b31

هل عذاب القبر على الروح والبدن أم على الروح فقط دون البدن؟
تختلط في القبر الواحد عظام من هو غارق النعيم، ومن هو في غاية العذاب، فلا هذا يحس بنعيم هذا، ولا هذا يحس بعذاب هذا، وقد اختلطت عظامهما وتحللت أجسادهما في حفرة واحدة.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...f9c7aa1b01bb82

● حدِّثني عن نعيم القبر!
قال محمد بن كعب: «لا يموت أحد من الناس حتى يعلم أمِن أهل الجنة هو أو أهل النار».
ثم ينزع ملك الموت روحه، فتخرج روحه كأطيب ريح مسك وُجِدَ على وجه الأرض، ويكون خروج روحه سهلا يسيرا، فتسيل كما تسيل القطرة من فم السقاء، فإذا أخذها ملك الموت لم تدعها الملائكة في يده طرفة عين حتى يأخذوها، وذلك تأدبا معه، أو اشتياقا منهم لاستقبال روح المؤمن، فيجعلون روحه في كفن وحنوط وحرير من الجنة.
ثم يحمل الناس نعشه، فيسمع ثناء الناس عليه وهم يسرعون به إلى القبر، فتصيح روحه: قدِّموني .. قدِّموني ..
اشتياقاً إلى ما أعدَّه الله له من نعيم، واستعجالا للخير الذي ينتظره والثواب العظيم، فيرى ما أُعِدَّ له في الجنة قبل أن يصل إلى قبره.
ثم تعرج روحه إلى السماء، فتستقبله ملائكة كل سماء، فلا يمر بباب إلا فُتِح له، ولا يقابل ملَكا إلا صلى عليه، ويصحبه بعد دخوله في كل سماء مقرَّبوها، وذلك إلى السماء التي تليها حتى ينتهي إلى السماء السابعة، حيث أقرب مكان للجنة.
ثم تعاد روحه، فيأتيه ملكان يسألان، فيجيبهم عن سؤالهما عن ربه ودينه ونبيه، ثم يسمع ثناء الله عليه بعد أن أجاب:
«صدق عبدي».
فوالله .. لو لم يكن إلا ثناء الله عليه لكفاه، ثم يسمع أمر الله إلى الملائكة:
«فأفرِشوه من الجنة، وافتحوا له بابا في الجنة، وألبسوه من الجنة، فيأتيه من رَوْحهَا وطيبها، ويفسح له مد بصره».

وفي حديث أنس في الصحيحين:
«فيقال: انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك الله به مقعدا من الجنة، فيراهما جميعا».
ينظر إلى مقعده من النار أولا؛ ليعرف قدر نعمة الله عليه في النجاة من الجحيم، فكيف ويعد هذه النجاة الفوز العظيم بجنات النعيم.
فماذا تكون مشاعرك وأنت ترى نعيمك..




https://akhawat.islamway.net/forum/a...5737c4317e97bc


ما فرص التعويض أو الدور الثاني لامتحان الحياة!
أمامك ثلاث محطات، جعلها الله لك فرصا رائعة للتطهر من ذنوبك، والتحرر من عقوبات شرورك، وتفصيلها كما يلي:

المحطة الأولى: التمحيص الدنيوي:
وتمحيص ذنوب العبد في الدنيا يحصل عن طريق أربعة أشياء:

1. الاستغفار:
وقد علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نحرص على جرعة يومية منه لا تقل عن مائة مرة، وحثَّنا على نبدأ بها يومنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«ما أصبحتُ غداة قط إلا استغفرتُ الله تعالى فيها مائة مرة».
صحيح الجامع رقم: 5530.

الاستغفار:
في كل صلاة:
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثِر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»، يتأول القرآن
صحيح مسلم: 484، أي يفعل ما أُمِر به، أي قوله تعالى: (فسبِّح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا)
وعقب كل صلاة:
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا، فقال: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله.
الاستغفار:
في الأسحار:
لقوله تعالى: (والمستغفرين بالأسحار).
وفي ختام كل مجلس:
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك». صحيح الجامع رقم: 6192
وعند كل خروج من الخلاء:
علَّمك رسولك أن تقول عند الخروج من الخلاء: «غُفْرانك»، فكما مَنَّ الله عليك بطهارة جسدك، فسَلْهُ أن يُطَهِّر قلبك من الذنوب، ويغفر لك





2. التوبة.
والتوبة غير الاستغفار؛ فالتوبة عمل، والاستغفار قول.
رأى علي بن أبي طالب رضي الله عنه رجلاً قد فرغ من صلاته وقال: اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك، سريعا، فقال له: يا هذا إن سرعة اللسان بالاستغفار توبة الكذابين، وتوبتك تحتاج إلى توبة.
قال يا أمير المؤمنين: وما التوبة؟
قال:
«اسم يقع على ستة معان:
• على الماضي من الذنوب: الندامة.
• ولتضييع الفرائض: الإعادة.
• وردُّ المظالم إلى أهلها.
• وإذابة النفس في الطاعة كما ربيتها في المعصية.
• وإذاقة النفس مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية.
• والبكاء بدل كل ضحك ضحكته».


3. الحسنات الماحية:
وهذا دور من أهم أدوار الحسنات: أن تمحو السيئات وتزيل الخطيئات:
﴿إن الحسنات يذهبن السيئات﴾[هود: 114]:
وإذهاب السيئات يشمل أمرين:
- محو إثمها إذا وقعت.
- ومحو تعلق النفس بها، بحيث يصير انسياق النفس لترك السيئات أسهل.

قال الحسن البصريُّ:
«استعينوا على السيِّئات القديمات، بالحسنات الحديثات، وإنَّكم لن تجدوا شيئًا أذهب بسيئةٍ قديمةٍ من حسنةٍ حديثةٍ، وأنا أجد تصديق ذلك في كتاب الله: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾».
ليست السيئة إذن نهاية المطاف، ولا هي آخر جولة من جولات الصراع مع الشيطان، بل اجعل حسناتك آخر المطاف، فقد قال الله في سياق الثناء على أهل الجنة: ﴿وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ﴾ [الرعد: 22]:
قال ابن عبَّاس في معناها: «يدفعون بالصالح من العمل السيِّء من العمل».


بعض الحسنات الماحية!


عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الفجر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون، فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا». صحيح الترغيب والترهيب رقم: 357


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«من قام ليلة القدر إيمانا واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه». رواه البخاري رقم: 1768


قال رسول الله :
«من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " رواه البخاري رقم: 1690



4. المصائب المكفرة:
لقول النبي ﷺ:
«ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» .
صحيح الجامع رقم: 5818
هل تعلم أن متوسط الجروح البسيطة التي يتعرض لها الإنسان في حياته هي أربعة آلاف جرح!
وكل جرح منها يكفِّر من ذنوبك من حيث لا تدري.

المحطة الثانية: التمحيص البرزخي

فمُحِّص العبد في البرزخ بأربعة أشياء:
1. صلاة أهل الإيمان الجنازة عليه:
قال رسول الله ﷺ:
«ما من رجل مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلا، لا يشركون بالله شيئا، إلا شفعهم الله فيه» صحيح مسلم رقم: 948
والحديث الثاني:
في سنن ابن ماجة: قال رسول الله ﷺ:
«من صلى عليه مائة من المسلمين غُفِر له» .
صحيح الجامع رقم: 6356
والحديث الثالث:
في سنن الترمذي: قال رسول الله ﷺ:
«ما من مسلم يموت، فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين، إلا أوجب». سنن الترمذي رقم: 1028
فكان مالك بن هبيرة –راوي الحديث- إذا استقل أهل الجنازة، جزَّأهم ثلاثة صفوف ليصيب الفضل المذكور في الحديث.


2. ما يهدي إخوانه إليه من هدايا الأعمال:
قال ابن القيم في كتاب (الروح) في بشارة رائعة:
«وقد ينقطع عنه العذاب بدعاء أو صدقة أو استغفار أو ثواب حج أَو قِرَاءَة، تصل إليه من بعض أقاربه أو غيرهم» .
فإذا قرأت شيئا من القرآن، ثم قلت: اللهم اجعل ثواب ما قرأته لفلان، فسيصل هذا الثواب له إذا تقبل الله قراءتك، وهذا أرجح قولي العلماء.

ما أفضل ما يُهدَى للميت؟!
قال ابن القيم:
«الأفضل ما كان أنفع في نفسه، فالعتق عنه والصدقة أفضل من الصيام عنه.
وأفضل الصدقة: ما صادفت حاجة من المتصدِّق عليه، و كانت دائمة مستمرة.
ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : «أفضل الصدقة سقي الماء»، وهذا في موضع يقل فيه الماء، ويكثر فيه العطش، وإلا فسقي الماء على الأنهار لا يكون أفضل من إطعام الطعام عند الحاجة.


3. الحسنات الجارية:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«سبعٌ يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته:
من عَلّم علما، أو أجرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورَّث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته». صحيح الجامع رقم :3596

أضِف إلى هذه السبعة اثنان رواهما ابن ماجة:
« أو بيتًا لابن السبيل بناه، ....، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته». صحيح الجامع رقم: 2231
والعاشر: الرباط في سبيل الله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
«كل عمل منقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله ويجرى عليه رزقه إلى يوم القيامة». صحيح الجامع رقم: 4539


4. تمحيصه بفتنة القبر:
والفتنة هي الاختبار، والكلُّ في القبر مختبر، فالمؤمن يُفتَن فينجو، بعد أن يجيب على سؤال الملكين، والكافر يُفتَن فيهلك، بعد أن يعجز عن الإجابة، فتأتيه العقوبة والعذاب نتيجة فشله في الاختبار.
واختبار المؤمن في قبره وفزعه فيه من مكفِّرات الذنوب، ومما يدفع الله به عذاب النار في الآخرة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنَّة) أن مما يكفِّر السيئات: «ما يُبتلى به المؤمن في قبره من الضغطة وفتنة الملَكين».
فإن لم يكف ما فات لتمحيص الذنوب، وبقيت عليه ذنوب راجحة، عُذِّب في قبره بحسب ذنوبه، قلة أو كثرة.




المحطة الثالثة: تمحيص يوم القيامة!

فإن لم تف الدنيا والقبر بتمحيص ذنوب العبد، مُحِّص بين يدي ربه يوم القيامة بأربعة أشياء: أهوال القيامة، وطول الموقف الذي يبلغ خمسين ألف سنة.
وشفاعة النبي التي ادَّخرها لأهل الكبائر من أمته.
وعفو الله عز وجل الذي قد يكون بسبب وقد يكون بغير سبب!
فإن لم تف هذه المحطات الثلاثة بتمحيصه، فلا بد له من دخول النار ليتخلص ويتمحص، فتكون النار طهرة له وتمحيصا لخبثه، ويكون مكثه في النار على حسب كثرة الخبث وقلته، فإذا خرج خبثه، وصار خالصا طيبا، أُخرِج من النار، وأدخل الجنة.

https://akhawat.islamway.net/forum/a...2e932728b84e9e



لم لا نسمع عذاب القبر؟
وهل هناك من يسمعه؟!
ما الحكمة في إخفاء عذاب القبر؟


كتم الله عنا صوت عذاب القبر حتى نتدافن، وهذا من حكمته ولطفه البالغ؛ فلو سمع الناس الموتى يعذَّبون، لغمر الخوف قلوب الخلق، ولم يجرؤ أحد على دفن ميت أو زيارة مقبرة، بل ولربما مات البعض من سماع عذاب القبر؛ وانظر ما يصيب الناس عند سماع الرعود القاصفة والزلازل المدمرة.

وماذا تساوي صعقة الرعد أمام صيحة الميت من أثر عذاب القبر؟!

جاء في صحيح البخاري أن الجنازة إذا كانت غير صالحة، واحتملتها أعناق الرجال، قالت:
«يا ويلها! أين تذهبون بها؟!»،

فيسمع صوتَها كلُّ شيء إلا الإنسان، ولو سمعها لصَعِقَ، أي لغُشِي عليه ومات، وهذا لأنه سمع قول الميت:
«يا ويلها! أين تذهبون بها؟!».

وهو كلام يقوله الميت من غير ضرب ولا عذاب، فكيف إذا نزل به ألوان العذاب والنكال؟!
واشتد عليه الضرب والإيلام؟!

وكيف إذا انطلقت من الميت الصيحة المدوية المصحوبة بضربه (بمطراق من حديد، ضربة بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين). صحيح الجامع رقم: 1675




يتبع

خالد ابو شادى



امانى يسرى محمد 01-02-2020 09:25 PM

رد: خطط لمستقبلك
 
ما ضمة القبر؟!
في حديث ابن عباس مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم : «لو نجا أحدٌ من ضمَّة القبر، لنجا سعدُ بن معاذ، ولقد ضُمَّ ضمةً، ثم رُخِّي عنه».
الصحيحة: 1695وصحيح الجامع: 5306
إن كان هذا ما حدث مع سعد بن معاذ الذي اهتز عرش الرحمن لموته .. فماذا سيحدث لي ولك؟!
ولن ينجو من هذه الضمة أحَدٌ حتى الصبي الصغير، فعن أبي أيوب الأنصاري قال: دُفِنَ صبيٌّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لو أَفْلَتَ أحدٌ من ضمَّة القبر لنجا هذا الصبي».
صحيح الجامع: 5307

هناك بشارة!
شتان بين ضمة وضمة.
وما أعظم الفارق بين ضمة المؤمن وضمة العاصي.
قال الإمام حافظ الدين أبو البركات النسفي:
«إنما أصلها أنها أمهم ومنها خُلقوا، فغابوا عنها الغَيْبة الطويلة، فلما رُدّوا إليها ضمَّتهم ضمَّة الوالدة غاب عنها ولدها، ثم قدم عليها، فمن كان لله مطيعًا ضمَّته برأفة ورفق، ومن كان عاصيًا ضمَّته بعنف سخطًا منها عليه لربها».

خالد ابو شادى

>>>>>>>>>>>>

قال أبو القاسم السعدي رحمه الله :
" لا ينجو من ضغطة القبر صالح ولا طالح غير أن الفرق بين المسلم والكافر فيها دوام الضغط للكافر وحصول هذه الحالة للمؤمن في أول نزوله إلى قبره ثم يعود إلى الانفساح له " انتهى.
وقال الحكيم الترمذي رحمه الله :
" سبب هذا الضغط أنه ما من أحد إلا وقد ألم بذنب ما فتدركه هذه الضغطة جزاء لها ثم تدركه الرحمة " انتهى.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" هذا الحديث – يعني حديث ( لقد ضم القبر سعدا ضمة..) - مشهور عند العلماء ، وعلى تقدير صحته : فإن ضمة الأرض للمؤمن ضمة رحمة وشفقة ، كالأم تضم ولدها إلى صدرها ، أما ضمتها للكافر فهي ضمة عذاب والعياذ بالله ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الإنسان إذا دفن أتاه ملكان يسألانه عن ثلاثة أصول : من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فالمؤمن يقول : ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيي محمد ، أسأل الله أن يجعل جوابي وجوابكم هذا ، أما المنافق أو المرتد - أعاذنا الله وإياكم من هذا – فيقول : هاه هاه لا أدري ، سمعت الناس يقولون قولاً فقلته ، فيضيق عليه القبر حتى تختلف أضلاعه والعياذ بالله ، يدخل بعضه في بعض من شدة الضم ، ففرق بين ضم الأرض للكافر أو المرتد وضمها للمؤمن ." انتهى باختصار .

موقع الاسلام سؤال وجواب


.......................


â—ڈ ما أسباب عذاب القبر!
• في حديث سمرة في صحيح البخاري في تعذيب من يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق .
• وتعذيب الزناة والزواني وهم عراة بلهب من أسفل منهم، وعريهم وهم يعذَّبون ليكون فضيحة كفضيحة الزنا، واللهب من تحتهم لكون جريمتهم بأعضائهم السفلى.
• وتعذيب آكل الربا بالسباحة في بحر الدم.
• ورضخ رؤوس أقوام بالحجر لتثاقلهم عن الصلاة.
• ورضخ رؤوس الذين يرفضون القرآن، فلما رفضوا أشرف الأشياء وهو القرآن، عوقبوا في أشرف أعضائهم: الرأس.
• وأخبر النبي ï·؛ عن صاحب الشملة التي غلها من المغانم (قبل أن تقسَّم) أنها تشتعل عليه نارا في قبره، هذا وله فيها حق، فكيف بمن ظلم غيره في ما لا حق له فيه .
• وفي الحديث: «إن عامة عذاب القبر من البول فتنزهوا منه». صحيح الجامع رقم: 2102،
وترجم البخاري في كتاب الجنائز بقوله: «عذاب القبر من الغيبة والبول ، ولذا قال قتادة: كان يُقال: عذاب القبر من ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة، وثلث من النميمة، وثلث من البول».
• و جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي ï·؛ عن الرجل الذي ضُرِب سوطا، فامتلأ القبر عليه به ناراً، لكونه صلى صلاة واحدة بغير طُهور، ومرَّ على مظلوم فلم ينصره





ما المنجيات من عذاب القبر؟!

خمس منجيات جمعها علي محمد زينو في قوله:
ويأمَنُ في قبرٍ لهُ من سؤالِهِ..
كما جاء في الأخبار واحدُ خمسةِ
لَذِيْ في سبيل الله ماتَ مُرابِطًا ..
شهيدٌ، وتالي المُلكِ في كلّ ليلةِ
وذو مرضٍ في البطن يقتُلُهُ، ومَنْ ..
لقد مات في يومٍ وليلةِ جُمْعةِ

وإليكم التفصيل مع الدليل:

الأول: المرابط في سبيل الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من مات مرابطا في سبيل الله أمَّنَه الله من فتنة القبر». صحيح الجامع رقم: 6545
الثاني: الشهيد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«للشهيد عند الله سبع خصال: ..، ويجار من عذاب القبر، ..». صحيح الجامع رقم: 5182
الثالث: المحافظة على قراءة سورة الملك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«سورة من القرآن، ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي تبارك». صحيح الجامع رقم: 3644
وقال ^:
«سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر». صحيح الجامع رقم: 3643
الرابع: المبطون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من قتله بطنه لم يُعذَّب في قبره». صحيح الجامع رقم: 6461
الخامس: الميت في يوم الجمعة أو ليلتها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر». صحيح الجامع رقم: 5773
وهذه الخمسة ثابتة في الأحاديث الصحيحة، وهي من نصوص الوعد، لكن الوعد يتحقق باجتماع الشروط وانتفاء الموانع، فلا يعني كون الشخص يحافظ عليها ويقصِّر في غيرها، أن يكون ناجيًا، فالوعد قائم، والوعيد كذلك قائم.





قال عمر بن عبد العزيز:
أكثر ذكر الموت..
فإنك لا تذكره وأنت في ضيق من العيش إلا وسَّعه عليك.
والمعنى:
مهما كنتظ“ في ضيق وشدة، فإن ذكر الموت يهوِّن عليك ذلك كله.
فالموت يقطع فقر الفقير ومرض المريض، وألم المكروب ونعيم المترظ“ف.
وبعد الموت نعيم ليس كمثله نعيم، يبدأ من حفرة القبر وحتى عبور الصراط إلى جنات عدن، فبدِّد ألم المتاعب والمشاق بذكر الموت والفراق.

قال ابن القيم:
«فحال العبد في القبر كحال القلب في الصدر؛نعيما وعذابا وسجنا وانطلاقا»، فمن انشرح صدره بالرضا والإيمان، فليبشِر بنعيم ينتظر في القبر.

• قال سفيان:
«من أكثر ذكر القبر وجده روضة من رياض الجنة، ومن غفل عن ذكره وجده حفرة من حفر النار».

• الرزق مضمون، ودخول الجنة غير مضمون، فلهثنا خلف المضمون على حساب غير المضمون، ومع رزق الدنيا قهرنا الأعذار، ومع رزق الآخرة تسويف واعتذار .

• سمعت شعيب بن حرب يقول لرجل:
«إذا دخلت القبر ومعك الإسلام فأبشر»

• قال أحمد بن حرب:
«يخرج من أقوام أغنياء من كثرة الحسنات، فيأتون يوم القيامة مفاليس من أجل تبِعات الناس».


خالد ابو شادي








الساعة الآن 06:54 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام