سورة البقرة تحدثت في مطلعها عن الكتاب {ذلك الكتاب} وآل عمران تحدثت عن الكتب الثلاثة جاء في البقرة {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وجاء في مطلع آل عمران مثلها في سورة البقرة من جملة ختامها {لله ما في السموات ...} وآل عمران {إن الله لا يخفى ..} وهذه إحاطة لعلم الله
استهلت سورة البقرة بالحديث عن المتقين حيث جعل الله تعالى كتابه هدًى لهم، ومن جملة أوصافهم بأنهم {يؤمنون بالغيب} ما هو الغيب ؟! جاء التفصيل في مسائل الغيب في ختام السورة بقوله جلّ وعلا {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ..}
انتهت سورة الفاتحة بالحديث عن الذين أنعم الله عليهم وهم المؤمنون، ثم المغضوب عليهم وهم اليهود، ثم الضالون وهو النصارى ثم تحدثت سورة البقرة بالتفصيل في هذه الطوائف الثلاث وأحوالها كما قال تعالى في المؤمنين : {هدى للمتقين}
ابتدأت سورة الفاتحة بقوله تعالى {الحمد لله رب العالمين} وانتهت بذكر جزء من هؤلاء العالمين وهم الذين آمنوا، واليهود، والنصارى وذلك في قوله تعالى {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} #القران_الكريم
وحين يجاهد الإنسان نفسه يهديه الله سبله (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) وحين يهدي الله المجاهدين سبله يتحقق لهم وعده بالنصر الذي جاءت #سورة_الروم تبشّر به (وعد الله حقا)هذا والله أعلم
#سورة_القصص تعلمنا أساليب إعداد الفرد والمجتمع لمواجهة الظلم والظَلَمة عبر توثيق الصلةبالقرآن والابتعاد عن الجهل واللغو واتباع الهوى والتوكل على الله في كل أمر تأتي بعدها #سورة_العنكبوت سورةالمجاهدة لأن مواجهة الظلم بشتى أشكاله ظلم النفس وظلم الظلمة يحتاج جهادا كبيرا
اختتمت سورة طه{لكان لزامًا وأَجل مسمًّى} وجاء في أول الأنبياء{اقترَب لِلنَاس حسابهم} الأجل المسمى المذكور في آية سورة طه هو يوم الحساب في طه{ومن أعرض عن ذكرِي فَإِنَّ له معيشة}أي أتتك آياتنا فأعرضت عنها، وفي أول سورة الأنبياء{وهم في غفلة معرضون}
جاء في صدر سورة الحجر قول الكفار في النبي عليه السلام {وقالوا يا أيها الذي نزّل عليه الذكر إنك لمجنون} وهذا مما أحزن النبي عليه السلام {ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون} ثم أرشد الله تعالى نبيه إلى ما فيه الخير والهدى {فسبح بحمد ربك...}
ختم الله تبارك وتعالى سورة مريم{فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين} وافتتحت سورة طه{ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} والكلام في الموضعين عن القرآن وفي نهاية مريم جاء{إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا} ناسب ذلك في طه{له ما في السموات وما في الأرض}
لما ختم سورة إبراهيم بقوله تعالى {هذا بلاغ للناس} استهلّ سورة الحجر بقوله تعالى {ألم تلك آيات الكتاب وقرآن مبين} فآيات الكتاب هي أعظم بلاغ ونذير للناس ثم أن الكفار ظنوا أنهم لن يزولوا {أولم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال} وهذا بسبب {ويلههم الأمل}
استهلت سورة طه بأحد مقاصد القرآن الكريم {طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} فسعادة المسلم مرتبطة باتباع هدى الله تعالى ونوره، فهو صمام الأمان، وانتهت السور ببيان أن الشقاء كل الشقاء بالإعراض عن ذكر الله تعالى وعن نوره {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}
افتتحت سورة #مريم بقوله تعالى {ذكر رحمت ربك عبده زكريا} وفي نهايتها{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل له الرحمن ودًا} فذكر رحمة بعبد من عباده ثم ذكر الرحمة لعامة المؤمنين ثم بشر الله تعالى عبدا من عباده {إنا نبشّرك بغلام} ثم بشر عباده عامة{لتبشّر به المتقين}
سورة النور حثتنا على طاعة الله عزوجل وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وسورة الفرقان بيّنت عاقبة من لم يستجب (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) عُد إلى رشدك واتبع نبيك وأطعه قبل أن تندم!
#سورة_الفرقان تفرق بين الحق والباطل من خلال الرد على الشبهات وتفنيدها من خلال الآيات الكونية وآيات القرآن #سورة_الشعراء تعطينا وسيلة من وسائل التفريق بين الحق والباطل وهو الإعلام الهادف النزيه المبني على الحوارالعلمي القائم على الأدلة الواضحة لتحريك العقل بأسلوب راقي
اختتمت سورة الحجر بقوله تعالى {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} قال مجاهد رحمه الله : هو الموت واستهلت سورة النحل بقوله تعالى {أتى أمر الله فلا تستعجلوه} هو الهلاك واقتراب الساعة والقيامة ومن مات قامت قيامته.
جاء في أوائل سورة آل عمران دعاء المؤمنين لربه {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا... } {ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد} وفي ختامها دعاؤهم مطولا أيضا وفيه {ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد}