إنَّ ثمرة رمضان الأولى تحقيق التقوى ، والجزء يدور على ذلك فقد تكررت مادة التقوى فيه (26) مرة في مقامات بيان معنى البر (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ... أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) ، وفي القصاص ، والوصية ، والصيام ، والاعتكاف ، وإتيان البيوت من أبوابها ، والحج ، والتأدب بآدابه ، وفي مقام النصيحة (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ) ، وفي الزواج والطلاق والرضاع ، وعدة المطلقة ، والأيمان .
وأصل التقوى في المراقبة : (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ) ولذلك جمع الله بينها وبين الإحسان في ثمانية مواضع في القرآن
وتأمل كيف أنَّ التقوى زاد ، فالله المقيت يأمر بأن تتزود بها فإنها وقود الإيمان ، وما يعقلها إلا العالمون لذلك قال : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ ) [ البقرة :197]
ولكي تبلغ التقوى كن على ذكر بيوم الحشر ( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) [ البقرة :203]
فالواجب العملي لبلوغ التقوى :
1- اختبر نفسك في كل تلك المقامات التي ذكرتها الآيات في هذا الجزء ( هل أنت فيها تقي ؟ )
2- ادع الله كثيرًا ( اللهم إني أسألك الهدى والتقى ) فهذه خلاصة سورة البقرة ( هدى للمتقين )
3- راقب الله في خلواتك ، فبذور التقى تسقى بدموع العين في ظلمة الليل حيث لا يراك إلا الرقيب .
(وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
أستأثرت سورة النساء بأن ورد فيها اسم الله العليم الحكيم (8 مرات ) من بين (36 ) مرة ورد في سائر سور القرآن
فجاء ورودهما في خاتمة آيات الأحكام : في المواريث ، والمحرمات في النكاح ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) [النساء :11] [النساء :24] ، وفي كفارة القتل الخطأ ، والحث على الجهاد (وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) [النساء :92] [النساء : 104]
وفي مقام الإيمان والكفر : ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) [النساء :170]
لكن اللافت للنظر أنَّه سبحانه في مقام التوبة ذكر ثلاث آيات ختمت بهذين الاسمين :
( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) [النساء :17] ( يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) [النساء :26]
( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) [النساء :110-111]
وكان متصورًا أن يقول مثلا ( توابًا رحيمًا )
فلماذا جاء بهذين الاسمين ؟
إنَّه ( فقه التوبة ) فالله عليم بالبواطن ، عليم بالنتائج ، عليمٌ بصدق التائب ، وقضية الصدق تحتاج لجهاد عظيم مع النفس ، فما أكثر الصَّالحين، وما أقل الصّادقين !! - كما قال معروف الكرخي - ، وكان بعض الصالحين يقول : أستغفر الله مِنْ قلَّةِ صدقي في قولي: أسْتَغْفر الله.
والله حكيم في منحه منة التوبة ، في الوقت والمكان والحال الأنسب للعبد ، فأدمن طرق الباب ولا تيأس فالله يريد أن يتوب عليك لكنه يختار لك الأصلح ، فسلِّم الأمر تجده ، هو أرحم بك منك .
ومن أسرار الآيات أنَّ أسباب انحراف النَّاس عن منهج الله يدور حول أمرين
1- ( الجهل وهو خلاف العلم )
2- ( والجهالة - وهي من الطيش والرعونة - وهي خلاف الحكمة )
قال الله جل و علا {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)} [الضحي)
أنت تحتاج أن توصل هذه الرسالة إلي قلوب العباد، حبب الله سبحانه و تعالي الي قلوب عباده بذكر نعمه عليك،،،، تحدث بها و لا تخشى الحسد، لأنك إن تحدثت بها ليحب الناس ربهم فإنك حال إذ، تكون في وقاية من مثل ذلك، أما إذا تحدثت بها من باب حظوظ النفس فهنا الأشكال. تحدث بها ظاهرا، قل أنعم الله عز و جل عليّ بكذا و كذا و كذا..
التوبة النصوح تحتاج الى ذل....انكسار....افتقار....إستعانة بالله وحده....ألا ترى لنفسك شيء ، أرأيت.. اسمع هذه الأية وأنت تعرف كيف تتداوى من الذنوب والمعاصي..يقول الله جل وعلى{ فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة : 209] } ..زللتم: أخطأتم. لم يقل غفور رحيم..لم يقل تواب..لم يذكر هذه الصفات وإنما قال: {فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}..ظاهر الأيه الشدة..نعم، لكن والله فيها مفتاح التوبة النصوح.. انظروا وخذوها قاعدة: إذا وجدتم اسم الله العزيز في القرآن، فحظ العبد دائما في صفات الجلال والأسماء الدالة على الجلال..حظه منها ضدها,,,, بمـــــــــــــــــعنى: الله عزيـــــــــــــــــــــــــــز...انت ذليل الله المتكــــــــــــــــــــبر...انت متواضع الله كبيــــــــــــــــــــــر... انت في عين نفسك صغير.... وهكذا إذا كانت صفات جلال فابحث عن ضدها في حقك.. فإذا قال الله فاعلموا أن الله عزيزٌ : أي إذا أردت أن تعرف لما زللت بعدما كان من المعرفة..بعد ما سمعت الدروس وحضرت هاهنا وهناك و صليت وقمت وصمت وصنعت كذا وكذا..إذا بك تصنع شيئا لا يكن في تصورك أبدا أن تقع فيه...لماذا!؟ فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ.... إن زللتم هكذا تذكروا أنكم تحتاجون الى جرعات من الذل حتى تنكسروا له، فإذا ذللتم ما زللتم... اذا انكسرتم لله لم تُخطئوا ..الأمر هاهنا.. ثم قال عَزِيزٌ حَكِيمٌ..إذا وجدت اسم الله الحكيم..هذه صفة جمال,,, المطلوب أن تتحلى بشيء منها .. الحكمة من أين تأتي؟؟ تأتي بالعلم .. مفتاح الحكمة العلم..
الأصل الأصيل فى الطريق إلى الله سبحانه و تعالى ، من أحب شيئا سوى الله عُذِّب به ولا بُد إنما تكون المحاب فى الله ، إذا أنت أحببت زوجك أكثر من الله ،فآثرت هواك و متعتك على محبة الله سبحانه و تعالى ،فوالله لتعذبن بها ، قضى الله {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} [إبراهيم] قالوا:يعذبه بجنس النعمة التى أنعم بها عليه ، هذا ركن إلى الدنيا ،و ركن إلى المال ، و ركن إلى التجارة و ركن إلى الجاه ، هذه النعم إذا أعطاها الله إياه فوسع له فى الأعمال و وسع له فى التجارة ، و وسع له فى داره و أعطاه و أعطاه ، و الله ليعذبنه الله جل و علا بجنس النعمة ، إن كانت ستصير أحب إليه من الله و رسوله ، و جهاد فى سبيله
فغاية التعلُق بغير الله شرك و أن يُدعى معه إله آخر ... و غاية طاعة القوة الغضبية القتل و الظلم و البغي ... و غاية القوة الشهوانية الزنا ... و لهذا جمع الله سبحانه و تعالى بين هذه الأمور الثلاثة في قوله تعالى : {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا }(68) [الفرقان] ...
الذى يريد به الله الخير هو الذى سيكون اكثر انكسار وتواضع وافتقار الى رب العالمين ،هو الذى يرفع يده كثير ويسال رب العالمين،يلجاْ اليه فى كل صغيرة وكبيرة ، لا يتحرك الا بالاستعانة بالله سبحانه وتعالى ،هو هكذا فى حق ربه ،وفى حق نفسه يراها بعين الجناية ويرى عيوب نفسه. عندما تسأل و تقول : ما شاء الله عليك الله أكبر أنت كذا وكذا، لا يُعجب .. يقول: المغرور من غررتموه أنا أدرى الناس بعيوبي، أنتم لا تعرفون لولا ستر الله و لولا إنه لا يجوز لي أن أفضح نفسي، و الله لو كانت للذنوب رائحة لقذرنا الناس،، هكذا رؤية عيوب نفسه و يرى جهلها ... هل أنت تعرف ربك؟؟ بالله على حضرتك بالله على حضرِتِك .. هل تعرفون الله حق المعرفة؟؟ تعرفون أسماءه، صفاته؟ تشاهدون الله في كل شئٍ حولكم ؟؟ ترون آثار أسمائه و صفاته ؟ هل هذا موجود في القلوب ؟؟ أم أن الأصل الجهل و العدوان و الظلم ؟؟ .. (..إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)) إبراهيم ..
لا يتحقق الشكر علي الوجه المرجو حتي يعجز الأنسان عن الشكر، العجز عن الشكر تمام الشكر. و أبشر عبد الله إذا أنت رزقت الشكر، لأن الشكر أساس المزيد، الله جل و علا قال {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}سورة إبراهيم 7
الشكر منزلته عظيمة عظيمة ، فالشكر {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} الأنعام : 53،إذا لم تكن توهب ما تريد،إذا لم تكن قد أعطاك الله عز و جل ما تهفو إليه نفسك،تذكر دائما أن الله لا يعطى إلا من سيفى له بشكر هذه النعم و إلا ستكون نقمة عليه
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }
من يكفيه الله؟ ، من الذى سيوصف بهذا الوصف؟
عبده ... عبده هو الذى يقوم بهاتين العبوديتين، يتعبده فى السراء والضراء، يتعبده بالشكر وبالصبر، هذا هو العبــد ... هذا الذى سيكفيه الله، هذا الذى سيرد عنه الله، هذا الذى سيمنعه الله من فعل المعاصى، هذا الذى سيكون الله معه ناصره ومؤيده، هذا الذى سيكفى... الذى سيقوم بمقام العبوديه
ما منا من أحد إلا ويفتن ، قال تعالى : " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون "
والفتنة خطافة للقلوب قال صلى الله عليه وسلم :
" تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا "
ومقاومة الفتن يحتاج لوصفة خبير .
فانظر لقوله تعالى : " ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فُتنوا ثم جاهدوا وصبروا إنَّ ربك من بعدها لغفور رحيم "
الوصفة تقول :
1- هجرة .. والمهاجر من هجر الذنوب والمعاصي . فابتعد .
2- مجاهدة فالأمر يحتاج لبذل أقصى الطاقة في الطاعة .
3- الصبر .... فالزمن جزء من العلاج .
فإذا تحققت هذه الثلاثة ( إن ربك من بعدها ) تتحقق الجائزة ( لغفور رحيم ) .
فوصيتي لنفسي:: ولكم ( هاجروا جاهدوا اصبروا ) أفضلنا في رمضان أكثرنا تحقيقا لهذه الثلاثة ( فتاب وأناب ، ويجاهد كل يوم في ألوان من الطاعات وهو لا يتعجل قطف الثمرة )
ارفع شعار : المهم ترضى يا رب .
العلاج النفسي بالقرآن وأسماء الله وصفاته :
كم هي شافية هذه الآية لمن يتدبرها !!
قال تعالى : ( وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
فكم من آهات مخبوأة في صدرك ، لكن ربك وحده سميع لتلك الخفيات ، عليم بتلك الحاجات ،يسْمَعُ نِدَاءَ الْمُحْتَاجِينَ ، وَيَعْلَمُ حَاجَاتِ الْمُضْطَرِّينَ لذلك هو وحده من يتولى أمورك (قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا)
فمن المهم أن تقول ذلك وتردده حتى يصير معتقدك الذي لا تحيد عنه ، ليس لي ولي إلا الله ، فلا أقرب منه ، ولا أحب لي منه ، ولا أحد يراعيني مثله ، ولا أحد يحفظني سواه ،
(إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ )
وإذا كان الله وليك ، فلا خوف عليك ، ولا حزن سينزل بك ، فلا هشاشة نفسية ، ولا آفات قلبية ، ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
فاهتف بها دومًا ( اللهم تولني فيمن توليت ) ..
الهشاشة النفسية :
من أخطر ما يفسد سعادة الإنسان في الحياة هو أن يكون ضعيفا من الداخل يعني :
- أن تحزن بسرعة
- أن تتغير نفسيتك من أي كلمة
- أن تتعلق بأي انسان.
- أن تبالغ في كل المواقف.
- أن تكثر الشكوى والضجر.
- ان تهيم بكل ما يعجبك.
وهكذا تكون شخصا هشا من الداخل مهزوم نفسيا دائما
ما الخطوات العملية لعلاج الهشاشة النفسية ؟
أولا : اليقين باسم الله ( الكافي ) ردد كثيرًا هذه الآية حتى يتشبع قلبك بها ( أليس الله بكافٍ عبده ) عبودية الاستكفاء والاستغناء بالله هي البداية ، اليقين بهذا ، التوسل إلى الله تعالى باسمه ( الكافي ) أن يغنيك ويكفيك
ثانيًا : الهج كثيرًا بالحمد ، فقليل من عباد الله الشكور ، استمتع بنعم الله عليك ، ولاسيما ما اختصك به ، وحرم منه غيرك ، فهذا يفتح لك أبواب الرضا ، فالرضا يجمع القلب على الله ، والسخط يفرغ القلب من الله .
ثالثًا : تعلم أن ( تشتكي إلى الله ) وتعلم ( فن الشكاية ) من كلمات يعقوب عليه السلام وفعل جده الخليل ، ( إنَّ إبراهيم لأواه ) ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )
رابعًا : اعلم أن ( نجاتك في مناجاتك ) فتعلم أن تتكلم بهمسات في خلواتك مع الله ، وأنزل ما بك بين يديه ، وسترى أعاجيب الحنان الإلهي ( وحنانا من لدنا )