منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   السيرة النبوية (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=128)
-   -   تعلم الفقه والقيام بدور الافتاء عند العابدات المسلمات (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=121847)

Abeer yaseen 12-02-2020 04:29 AM

تعلم الفقه والقيام بدور الافتاء عند العابدات المسلمات
 
تعلم الفقه والقيام بدور الإفتاء عند العابدات المسلمات

لقدعملت المرأة منذ عهد الرسول(ص) بالفتوى في الدين دون أن ينكر قيامها بأداء هذاالدور الرسول(ص)أو صحابته الكرام الذين كانوا يستفتون السيدة عائشة وأسماء والتي أتى إليها االصحابة يستفتونها حين اختلافهـم في رخصة متعة الحج. بالإضافة إلى الكثير من الصحابيات اللاتي استفتين في كثير من الأمور خاصة فيما يتعلق بفقه المرأة المسلمة وكــن أكثر علما في هذا الأمر من الصحابة؛وذلك لأن الرسول (ص)كان يخصص لهن يوما يعلمهن فيه مايتعلق بأمورالدين وشئونهم الفقهية.
فكانت السيدة عائشة تفتي وتراجع بعض الصحابة فيما يذهبون إليه،وينزلون على رأيها ،وتواضعا أمام ثقل شخصيتها العلمية،وثناء رسولهم عليها

من هنا لانجد غرابة إذا وجدنا المرأة المسلمة العابدة تقبل على تعلم الفقه ومدارسته قبل أن تجلس لتفتي مثل الرجال اقتداء بسنة الصحابيات وتمشيا مع"ماتمتاز به التربية الإسلامية من الحرية في التعلم،واليقظة الروحية في الإسلام: وهذا بلا شك دليل على إفتخارهن بين النساء في جميع‎ الاديان (1).

وقد حفلت كتب التراجم بأسماء العديد من النساء لاحصر لهن ممن حرصن على التفقه في الدين،وتبوأن فيه مكانة عظيمة نذكر على سبيل المثال لا الحصر:

ماذكره الغزي في الكواكب السائرة عن ( خديجة بنت محمد بن إبراهيم ) والتي سمعت على شيخ الإسلام محمد بن محمد الغزي الدمشقي من البخاري،وحضرت عليه فى الفقه وكانت من الفقيهات العابدات،وممن نقل عنها في الفقه أخت المزني صاحب الشافعي وكانت فقيهة تحضر مجلس الشافعي،ونقل عنها الرافعي في زكاة المعدن, وذكرها ابن السبكي والأسنوي فى الطبقات (2).

وممن أقبلن على تعلم كتب الصحاح،وكتب عنها كبار العلماء ( فاطمة بنت إبراهيم بن محمود ت711هـ )،وهي محدثة ذات دين وصلاح وعبادة. وسمعت الصحيح من ابن الزبيدي وروته مرات. وسمعت صحيح مسلم من ابن الحصيري شيخ الحنفية،وسمعت من ابن رواحة. وحدثت وسمع عليها محمد الواني من كتاب التوحيد من صحيح البخاري إلى آخره وأحاديث رباعيات منتقاه من صحيح مسلم بسماعها من محمودبن أحمد بن عبد السيد الحصيري،وكتب عنها بإذنها محمد الشافعي وأخذ عنها السبكي .(3)

وقد ذكر ابن بشكوال عن ( غالية بنت محمد )أنها روت عن أصبع بن مالك الزاهد، وكانت تحضر مجالس كبار علماء الحديث(4) مثل أحمد بن حنبل،وتأتي إليه ويحدثها ولم يمنعها بعد المسافة عن المواظبة على حضور مجالس العلم لكبار العباد وعلماء الحديث ،وهذا العناء دليل على مدى الحرص على تلقي العلم من منابعه واحتفائهم بمثل هذه المجالس على بعدها. دون تعارض مع مسئوليات المرأة المتنوعة.
ومما يؤكد على دور الريادة والإمامة للمرأة المسلمة في هذا الصدد أيضا. "ماذكره الخطيب البغدادي من أنه قرأ صحيح البخاري على ( كريمة بنت أحمد المروزية )والتي لها دور كبير في تكوين هذا العالم وكذلك ذكر ابن عساكر كما سبق أثر العالمات المسلمات في تكوينه (5). وكان الشافعي يحضر مجلس علم السيدة نفيسة ويقرأ عليها الحديث ويسألها فى الكثير من الأمور وهو صاحب أحد المذاهب الأربعة الكبرى المشهورة .(6)وقد نوهنا عن صحبة العابدات العلمية لكبار علماء الحديث اللذين اشتهروا بالعبادة والزهد منهم:

( أم كلثوم )التي صحبت أبا علي الثقفي،الذي كان إماما في أكثرعلوم الشرع، واشتغل بعلم الصوفية.
وعبد الله بن منازل ت331 هـ الذي قال عنه الذهبي:المجرد على الصحة والحقيقة . وكان له كلام رفيع في الإخلاص والمعرفة. وكان أبوالقاسم النصراباذي ت367هـ الإمام المحدث القدوة الواعظ يكرمها ويقربها (7) . إلى ما هنالك من هذه الصلات المتنوعة التى ربطت المرأة العابدة بكبارعلماء الحديث وفقهائه، والذين أثنوا عليها ونهلوا من علمها.

ولهذا سنجد بالإضافة إلى هذا الجانب التعليمي النظري لعلوما لحديث وكتب الصحاح والفقة فى الدين وبعد أحكام المرأة لتلك العلوم الشرعية،تجلس تفتي في الفقه وتقضي في النزاعات . وقل منح لها الشرع وفقهاء المسلمين على مر العصورهذا الحق مثل الرجال وقد مارسته المرأة المسلمة منذ عصر الصحابة. ولم ينكر عليها أحد،وكان عمر يقدم الشفاء بنت عبدالله في الرأي ويرضاها وربما ولاها شىء من أمر السوق .(8)
وهذا مما جعل فقهاء المسلمين من أمثال ابن جريرالطبري وابن حزم يفتيان بجواز أن تلى المرأة الحكم أي في القضاء والولايات غير الإمامة العظمى(9).‎وفى عصر الحضارة الاسلاميةالزاهرة كان هناك من العالمات المسلمات العابدات من مارسن هذا الدور بكل وضوح منهن:

" فاطمة بنت محمد بن يحي فكانت تستنبط الأحكام،وتتناقش مع والدها مع علمه وفضله فقال: أن فاطمة ترجع إلى نفسها في استنباط الاحكام وكان الإمام المطهر يرجع إليها فيما يشكل عليه من مسائل، وكان يدخل عليها فيستفتيها إذا أشكل عليه بحث في خلال تقريره الدرس لتلاميذه،فترشده إلى الصواب ثم يخرج، يشرح لهم ماأشكل عليهم فيقولون: ليس هذا منك بل من خلف الحجاب(10) . وهذا النص على جانب كبير من الأهمية حيث يوضح لنا الروح السمحة التي سادت الحياة العلمية في ظل الإسلام فلم يستكبر الرجل أبا كان أو زوجا في استشارة أمرأته في نفس مجال علمه والأخذ برأيها،وتواضع شخصيته‏ أمام علمها.

ومثلها كانت "فاطمة بنت محمد بن ‎مكى"‎ ‏وتدعي ست المشايخ عالمة فاضلة فقيهة صالحة عابدة. سمعت من المشايخ، وكان أبوها المتوفى ت 786 هـ يثني عليها.
ويأمر النساء بالاقتداء بها والرجوع إليها في أحكام الحيض والصلاة ونحوها .(11)ومنهن أيضا "أم عيسى بنت إبراهيم ت328هـ " وكانت عالمة فاضلة ذات دين وصلاح وكانت تفتى فى الفقه .(12)

وبالإضافة إلى ذلك وجد من تصدرت للفقه والتدريس جنبا إلى جنب مع الرجل منهن:

"فاطمة بنت محمد بن أحمد السمر قندي"،وهى عالمة فاضلة،وفقيهة محدثة تصدرت للتدريس بعد أن أخذت العلم من مجموعة من الفقهاء. وألفت مؤلفات عديدة فى الفقه وعاصرت الملك العادل نورالدين الشهيد ت569 هـ، واستشارها في بعض أموره الداخلية وسألها بعض المسائل الفقهية.وقال ابن النديم حكى والدي: " أنها كانت تنقل المذهب نقلا جيدا،وكانت ذات خط جميل . وكان زوجها الكاساني ربما يهم فى الفتيا فترده إلى الصواب وتعرفه وجه الخطأ فيرجع إلى قولها "وكانت تفتى وكان زوجها يحترمها ويكرمها وكانت الفتوى تخرج بخط الثلاثة .(13)

وحفظت القرآن والفقه على مذهب الشافعي والفرائض،وكانت فاضلة في نفسها كثيرة الصدقة مسارعة في الخيرات وحدثت وكتب عنها الحديث .(14)
وكانت (فاطمة بنت عبد الله بن المطهر –910 هـ - )تحفظ القرآن غيبا إلى سورة التوبة. وتزوجها الإمام المتوكل على الله يحيي شرف الدين، وكانت تعارضه في جامع الأصول وتشاركه في معرفة المشكلات .(15)

وسائل تحقيق المعرفة عند العابدات

‎‏ وهكذا بعد التمكين من وسائل المعرفة،وهي تطهير القلوب من الأدران مع استحكام العلوم الشرعية والعقلية وتعلمها. يمكن لهذه المعرفة أن تتحقق فى الدنيا فتكون نعمة من الهر، ولقد أبان الغزالي والكلاباذي وغيرهما عن إمكانية حصول هذه المعرفة فى الدنيا‎ ‏شريطة إقبال المرء على الله بملازمته للطاعة ومداومة الذكر والمجاهدة الدائمة للنفس وتطهير القلوب من‎ المعاصى بالإضافة إلى تحصيل العلوم حينئذ يرتفع حجاب النفس بالتقوى من خلال:
1) عجائب الرؤيا الصادقة فى النوم.
2) الإلهام كقصة عمر بن الخطاب مع سارية.

وقد أضاف الكلاباذي أيضا الهاتف والخاطر والفراسة(16) ،وقد أكدوا على تحقيق مثل هذه المعرفة أو المكاشفات من خلال هذه الامور بما ثبت من حدوثها للصحابة رضوان الله عليهم وبما ورد عن النبي(ص)الذي كان يقول في إلهام عمر ومدى إصابته للحق:" لولم ابعث فيكم لبعث عمر" "وأن الله ضرب الحق على لسان عمر وقلبه .(17)

ويشهد للفراسة بما حدث لعثمان بن عفان " فقددخل عليه رجلان فقال: مالى أرى في أعينكما أثر الزنا ،وقد نظر إلى امرأة أجنبية قبل الدخول عليه. فقالا أوحى بعد رسول الله ؟ قال : لا ولكن سمعت النبي(ص) يقول: " اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله .(18)

ومن قبيل ذلك ماحدث للكثير من الصحابة على عهد الرسول(ص) من كرامات وكان (ص) يقول: " أن لله رجالا لو أقسموا على الله لأبرهم". وقد حدثت له (ص) وللأنبياء الكرام مثل هذه المعجزات والكرامات وهى مشهورة .(19)
وهذه المعرفة تعد دليل على مدى اخلاص العبد وصدقه فى ايمانه فيكون ذلك رحمة له من ربه. شريطة آلاّ تأتي مثل هذه المعرفة معارضة للأنبياء،أو مخالفة للأمور الشرعية: فهذا يكون سبيل الدجالين الكذابين، وهي على سبيل الاستدراج بهم .(20)
وقد ذكر الكلاباذى امثلة عديدة لحدوثها عند المخلصين من عباد الله المتمسكين بشرعه، وقد أتت معظمها على سبيل الوعظ أو التحذير حينما يكون هناك تقصير من جانب العبد فى أمر الشرع أو مخالفة على غير قصده فهنا تدركه عناية الله سبحانه. من ذلك ماروى عن يوسف بن الحسين قال: كان عندنا شاب من أهل الإرادة أقبل على الحديث وقصر في قراءة القرآن فأتى في منامه فقيل له: أن لم تكن بي جافيا، فلم هجرت كتابى أما تدبرت مافيه من لطيف خطابي .(21)

أما بالنسبة للعابدات فقد سبق موقفهن من هذه الأمور الكشفية فلم يهتممن مطلقا بحدوثها بل كن يرون أن أفضل كرامة على العبد هي هدايته وطاعته لربه وكما قالت رابعة: "ثمرة المعرفة الإقبال على الله. ولأن مثل هذه الأمور الكشفية هبة من الله سبحانه فقد حدثت للكثيرات منهن, وماكان ذلك ليغرهن بأنفسهن،أو يثنيهن عن الطاعة بل العكس من ذلك. ومن صور هذه المعرفة على سبيل المثال لاالحصر:
كثيرا ماأتت العابدات بعد وفاتهن للصالحين رجالا ونساء، فالأرواح جنود مجندة من تعارف منها ائتلف من ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

رؤية عمار الراهب، وكان من كبارالزهاد ( لمسكينة الطفاوية ) وإخبارها له عن حسن المثوى الذى عليه .(22)
وأتت رابعة للكثير في منامهم، فتخبرهم على حسن العاقبة التي عليها وأخواتها العابدات في الآخرة كما أخبرت بذلك عن عبيدة بنت أبى كلاب.

وبناء علي ماتقدم نستطيع أن نستنتج بما لايدع مجالا للشك أن مفهوم المعرفة المحصولة فى الدنيا لدى الملتزمين بمنهج الله سبحانه تختلف شكلاً ومعنى عما يصدرها المنحرفون من الصوفية أصحاب الخرافات والخزعبلات الذين ادعوا أنها وسيلة لتصحيح الأحاديث الضعيفة والعكس، وظهورمعان خاصة بهم غير ماقررته الشريعة،التي هي في نظرهم خاصة بالعامة. وعرضوا بعلماء الأحاديث الذين حفظوا السنة . وقد نأت العابدات -كماسبق- عن مثل هذه الأمور الكشفية،وهذه الإشكاليات بل علي العكس فقد أسهمن في رواية الحديث وسنده وتعليمه وتعلمه كما أن موقفهم من حصول هذه المعرفة وإمكانية حدوثها جاء موافقا لما أكدت عليه سنة النبي(ص)من أنها أمور خاصة بالأتقياء الطاهرين الذين طبقوا منهج الله وشرعه على أقوالهم وأفعالهـم،فحق عليهم ماذكره سبحانه في حديثه القدسي: " لايزال عبدي يتقرب الىّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحبيته كنت سمعه الذي يسمع به،وبصره الذي يبصر به ويده التى يبطش بها،ورجله التي يمشي بها،فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشى . ولئن سألنى لأعطيه ولئن استعاذنى لأعيذنه،وماترددت فى شىء أنا فاعله ترددي فى قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت, وأكره مساءته ولابد له منه . (23)

ولقد أيد شيخ الإسلام ابن تيمية في معرض تمييزه بين الولي الصادق والدعي الكاذب،وجعل معيار التمييز مدى إلتزام كل منهم بالشرع، ومايأتي به من فروض ونوافل واتقائه الكبائر والصغائر واتصافه بالصفات الكريمة حينئذ لو أتى على يديه خارق للعادة،فهو من باب الكرامة. أما أن كان الرجل على خلاف ذلك مشتهرا بالفسق والفساد والضلال. فأن كل مايجري على يديه لايعتد به بالغا من بلغ (24). وهذا شبيه بموقف أبي يزيد البسطامي وكثير من الصوفية المتمسكين بالكتاب والسنة.
إذا كان ماسبق يعد تحليلا وجيها لهذه الظاهرة عند الرجال فإنه يندرج تحته بلا شك النساء حيث أن الرجل والمرأة متساويان أمام الله تعالى في قاعدة المسئولية والعمل والجزاء.

المراجع

1-انظر التربية الإسلامية وفلاسفتها : محمد عطية الأبراشي،ص136
2- أعلام النساء : جـ1/ ص341وانظر أيضا المرجع السابق جـ5 / ص49مقتبس من"طبقات الشافعي كمال الدين الأسنوي وحسن المحاضرة للسيوطي".
3-أعلاما لنساء جـ4/ ص25مقتبس من"مرآ ةالجنأن لليافعي. تذكرة الحفاظ للذهبي 4– شذرات الذهب لابن العماد.."
5- ابن بشكوال،ص691. تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي، جـ4/ ص435
6- تاريخ التربية،ص244.
7- مسلمات خالدات، ص47 : 452.
8- انظر:ذكرالنسوة المتعبدات: ص114، والعبر، 2/ 226 والعقد الثمين، 3/237 – 239
9- أسد الغابة، 7/162 - 163
10- مكانةالمرأةفيالقرآنالكريموالسنةالصحيحة : د. محمدالبلتاجي،ص275 : 263.
11- أعلام النساء،جـ4/ ص42 , مقتبس من" شذرات الذهب لابن العماد طبقات الشافعية للسبكي.."
12- المرجع السابق،ص139مقتبس من" أمل الأمل للحر العاملي. أعيان الشيعة للعاملى جـ 42".
أعلام النساء جـ 3 ص 380 مقتبس من "تاريخ بغداد،البدايةلابن كثير، المنتظم لابن الجوزي".
13- أعلام النساء: جـ 4/ ص94 ،95مقتبس من"مفتاح السعادة لطاش كبري زاده،الجواهر المضيئه للقرشي
14- أعلام النساء، جـ 4/ ص70مقتبس من "ملحق البدر الطالع لزبارة"
15- صفةالصفوةجـ2/ ص297.
16-التعرف لمذهب أهل التصوف ص150- 155ونظرية المعرفة عند الغزالي محي الدين الصافي ص165وكشف المحجوب ص516
17- رواه الترمذي وغيره وينظر في هذا الصدد أيضا الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان: ابن تيميه ص37 ، 38.
18- رواه الترمذي،وقال حديث حسن.متفق عليه.
19- انظر: الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ابن تيميه ص 87 ، 88
20- المرجع السابق ص227 ، 228
21- التعرف ص154
22- صفة الصفوة،4/ ترجمة 611.
23- رواه البخاري: وقال حديث حسن صحيح.
24- أبن تيميه والتصوف: د. مصطفي حلمي ص396 : 401.
أبن تيميه وفلاسفة التصوف: د. محمد سليمان داود ص 109 : 113 ط: الاولى : 1402 هـ / 1983م.


الساعة الآن 01:10 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام