منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   لغتنا العربية (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=95)
-   -   تدبر آية من القرآن (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=121995)

امانى يسرى محمد 06-03-2020 05:45 PM

رد: تدبر آية من القرآن
 
  • { وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ غڑ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [المنافقون : 4]
    منظر بهيّ.. ومنطقٌ قويّ.. ولكن السلوك سيء و مشين.. أولئك هم المنافقون .

    أعزائي :
    (إنّ المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم..) خداع ورياء وكذب ..
    هكذا صفات المنافقين .. هيأتهم تُعجب الناظر ، وفصاحة ألسنتهم تُعجب السامع ، إلا أنهم كاï»·خشاب المسندة على الحائط ، لاحياة فيها ، وذلك لفراغ قلوبهم من الإيمان ، وعقولهم من الفهم والعلم النافع .. و لعلمهم بحقيقة سوء حالهم ، فهم يحسبون أنّ كلّ صوتٍ عال يقصدهم .. وقلوبهم ممتلئة غيظاً من أهل الحق والصدق ..قال الله لنبيه الكريم (هم العدو فاحذرهم) وقال ايضاً(إن المنافقين في الدّرك الأسفل من النار) اللهم سلّم .. فالحذر الحذر ياعزيزي من الرياء والكذب والنفاق ..وليكن الصدق شعارنا والحق طريقنا ورضا الله غايتنا ..
    اللهم طهر قلوبنا من النفاق.. وأعمالنا من الرياء.. وألسنتنا من الكذب



    وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمْ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)
    1- ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم ) العبرة بالجوهر .. لا المظهر . #سورة_المنافقون / نايف الفيصل
    2- (كأنهم خشب مسنّدة) "الكتّاب الأجراء ألواح بلا أرواح (كأنهم خشب مسنّدة) قال ابن عباس: نخلٌ قيام ." / عبد العزيز الطريفي
    3- لم نعرف قلقا ولا سوء ظن ولا غيظا يصيب أحدا من البشر كالذي يصيب ذوي النفاق وأبواقهم تجاه الحق وأهله(يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم). /سعود الشريم
    4- يكتم المنافق من البغضاء للإسلام أكثر مما يظهر، ويعيش قلقاً أن يكون القليل الذي يبديه يكشف الكثير الذي يخفيه (يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو) / عبد العزيز الطريفي
    5- "وإن يقولوا تسمع لقولهم" طبيعي جدا أن تجد للمنافق جماهير تراه كاتبها الأميز .. ومحاورها الأبرز .. وإعلاميها الأنجح.. ومتكلمها الأفصح / علي الفيفي
    6- أخطر أعداء الأمة منافقوها، لأنهم قد يخفون على العالِم فكيف بالجاهل، قال الله لنبيه (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون) / عبدالعزيز الطريفي
    7- حال بعض الناس : ( يحسبون كل صيحة عليهم ) إن كتبت أو تكلمت؛ قال : تقصدني !! لماذا الشك إن كنت واثقا من نفسك ؟! كما قيل : "لا تبوق لا تخاف" / فوائد من القرآن
    8- ( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) "المنافق أخطر من عدو كافر لأن الأول يهاجمك وأنت آمن وبابك مفتوح، والثاني يهاجمك وأنت حذر وبابك مغلق ." / عبد العزيز الطريفي
    9- ( هم العدو فاحذرهم )أوقات المحن فرصة لمعرفة الأعداء والحاقدين.. / نايف الفيصل
    10- من أسباب التفرق واختلاف القلوب سوء الظن وحمل الكلام على غير محمله، ولذا بين الله لنا صفة من صفات المنافقين لنحذرها "يحسبون كل صيحة عليهم"./ أ.د. ناصر العمر
    11- ( هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ )ولم يقل خف منهم ! تربية القرآن للمؤمنين على الشجاعة والحذر والقوة واليقظة/ روائع القرآن .
    12- لما ذكر الله تعالى المنافقين قال : ( فاحذرهم( ولما ذكر الكافرين ، قال : ( فلا تخافوهم( ، لأن المنافق قريب ملازم فيجب معه الحذر الدائم/ عايض المطيري

    حصاد التدبر



    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ca8ec62ad1d5de


امانى يسرى محمد 06-03-2020 05:47 PM

رد: تدبر آية من القرآن
 
{لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ لِيَوْمِ الْفَصْلِ} [المرسلات : 12-13]

أي يوم عظيم هذا الذي أخرت إليه الرسل ؟!
إنه يوم القضاء والفصل بين الخلائق في يوم القيامة .. والله إنه ليوم عظيم ..
أعزائي :
تأملوا معي يوم الحساب .. بالتأكيد ترتجف قلوبنا وتنحبس أنفاسنا .. لكن الأمر أشد بكثير مما نتأمل ونتخيل ..
قال تعالى (يوما يجعل الولدان شيبا)
لنفكر ما الذي يجعل الطفل يقفز هذه المراحل الطويلة من العمر ويتجاوزها ليبدو عجوزا فجاة ؟!!!
لابد انه يوم شديد الهول والكرب... اللهم سلم ..

لم يتم حسم كل القضايا في الدنيا يا أعزاء ، وسيبقى الكثير منها عالقا ليوم القيامة .. فلنحذر الظلم و أعراض الناس ..
والحذر الحذر أن تظلم نفسك ياعزيزي .. أسرع إلى تبرئتها .. اعتذر ، سامح ،صالح ، رد الحقوق التي عليك إلى أصحابها ، و رد قلبك إلى الله قبل فوات الأوان فأمامك يوم حساب عسير لن تطيقه ..
اللهم ردنا إليك ردا جميلا .. ولا تقبضنا إلا وانت راض عنا ..



يوم الفصل هو يوم القضاء والحكم بين الناس، وهو ميعادهم الذي يحضرون فيه أجمعين،
قال - تعالى -:
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ )[الدخان: 40].

يومٌ يُفصَل فيه في الدماء، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أول ما يُقضَى بين الناس في الدماء))؛ متفق عليه.

ويُفصَل فيه في الأعراض التي اتُّخذت غرضًا؛ فعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أتدرون ما المفلس؟))، قالوا: المفلس فينا مَن ليس له درهم ولا متاع، فقال: ((إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكَل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا؛ فيُعطَى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فَنِيت حسناته قبل أن يُقضَى ما عليه، أُخِذ من خطاياهم، فطُرِحت عليه، ثم طُرِح في النار))؛ متفق عليه.

ويُفصَل - في يوم الفصل - في كل صغيرة وكبيرة، حتى إنه لَيفصلُ بين الحيوانات، فيأخذ الحيوان الذي اعتُدِي عليه حقَّه من المعتدي؛ فعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لتؤدُّنَّ الحقوقَ إلى أهلها يوم القيامة، حتى يُقَاد للشاة الجَلْحَاء من الشاة القَرْنَاء))؛ متفق عليه.
هنا ترى كلَّ أمة جاثيةً؛ مما ترى من هول الموقف، ترى الحفاةَ العراةَ من حولك، ولا تستطيع أن تسأله: أين مُلكك وسلطانك؟ أين مالُك وجَاهُك؟ أين عشيرتك وجيرانك؟ لماذا لا تستطيع أن تواري سوءتك؟

ترى الأطفال يَشِيبون بجوارك، وترى ذواتِ الأحمال يَضَعْن حملهن، وترى الناس من حولك وكأنهم قد أصابهم السُّكْر، ووسط هذا الفزع تسمع صوت الزلزلة، قال - تعالى -: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [الحج

https://akhawat.islamway.net/forum/a...91f361e6e69e94

المصدر
حصاد التدبر
شبكة الالوكه


امانى يسرى محمد 06-03-2020 05:49 PM

رد: تدبر آية من القرآن
 
  • {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} [المزمل : 8]
    كم هي رائعة ساعات الخلوة في مناجاة الله سبحانه ندعوه ساجدين ونستغفره ونتقرب إليه ..
    أعزائي :
    خلقنا الله وغمرنا بالنعم ، وارسل من يعلمنا الكتاب والشرائع لانه يحبنا ويريدنا ان نكون معه بأرواحنا وقلوبنا الخاشعة عندما نذكره وعندما نصلي له ..
    فلا تجعل الدنيا أكبر همك ياعزيزي تفرغ لعبادة الله واجعل رضاه هو غايتك .. و حين تتعبك الدنيا ، رتل القرآن وسيغنيك الله ويعينك ..
    تأمل قوله تعالى(قم الليل .... ورتل القرآن ..) وما امرنا الله بقيام الليل إلا ليرفع منزلتنا ولنتذوق حلاوة المناجاة ودمعة الخشوع ..
    وقتها ستشرق عليك شمس نهار مبارك ياعزيزي و سترى كيف يعينك الله في عملك ويسهل لك الصعاب ..ويكون الله معك اينما كنت ، فمن تبتل إليه وتوكل عليه كفاه ومن توجه إليه اتاه ومن تعلق به هداه ...


    وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8)
    1- (وتبتل إليه تبتيلا) أي : انقطع له . الله يريدك (كلك) لأن عنده كل شيء /د. عقيل الشمري
    2- ما أجمل التبتل بكثرة ذكر الله {واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا} ./ محمد الربيعة
    3- علمنا القرآن أن من سنن قراءة قيام الليل ترتيل القرآن تأمل قوله في سورة المزمل ( ورتل القرآن ترتيلا) بعد أمره بقوله ( قم الليل ). /محمد الربيعة
    4- ورتل القرآن (ترتيلا) إنا سنلقي عليك قولا (ثقيلا)" حين توهنك الأعباء والمهمات الثقيلة رتل القران ..سيعينك الله. \عبدالله بن بلقاسم
    5- ( واذكر اسم ربك ) ذكر الله يزيل عنك أذى الأعداء ، ومن أسـباب النجاة ودفع البلاء . . / عايض المطيري
    6-قال ابن كثير -رحمه الله-: \"أي: أكثِرْ من ذِكره، وانقطع إليه، وتفرَّغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك وما تحتاج إليه من أمور دنياك؛ كما قال -تعالى-: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ)[الشرح: 7]؛ أي: إذا فرغت من أشغالك، فانصَبْ في طاعته وعبادته؛ لتكون فارغ البال..، وقال ابن عباس: (وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً)[المزمل: 8]؛ أي: أخلِصْ له العبادة..، وقال الحسن: اجتهد وبَتِّل إليه نفسك\"
    وقال ابن سعدي - رحمه الله -: \"أي: انقطع إلى الله تعالى؛ فإن الانقطاع إلى الله والإنابة إليه، هو الانفصال بالقلب عن الخلائق، والاتصاف بمحبة الله، وكل ما يقرِّب إليه ويُدْنِي من رضاه\"
    وقال ابن جرير: \"يقول -تعالى- ذكره-: (وَاذْكُرِ) يا محمد، (اسْمَ رَبِّكَ) فادعُه به، (وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) يقول: وانقطع إليه انقطاعًا لحوائجك وعبادتك دون سائر الأشياء غيره، وهو من قولهم: تبتَّلتُ هذا الأمر، ومنه قيل لأمِّ عيسى ابن مريم: البتول؛ لانقطاعها إلى الله، ويقال للعابد المنقطع عن الدنيا وأسبابها إلى عبادة الله: قد تبتل\"

    التبتل الحقيقي:
    والتبتل الحقيقي يجمع أمرين؛ كما قال ابن القيم - رحمه الله -: التبتل يجمع أمرين: اتصالاً وانفصالاً، لا يصحُّ إلا بهما.
    فالانفصال: انقطاعُ قلبه عن حظوظ النفس المزاحمةِ لمراد الربِّ منه، وعن التفات قلبه إلى ما سوى الله؛ خوفًا منه، أو رغبة فيه، أو مبالاة به، أو فكرًا فيه، بحيث يُشغَل قلبُه عن الله.
    والاتصال: لا يصحُّ إلا بعد هذا الانفصال.
    وهو اتصال القلب بالله، وإقباله عليه، وإقامة وجهه له، حبًّا وخوفًا ورجاءً، وإنابة وتوكُّلاً
    مدارج السالكين (2/ 32).



    خطوات التبتل:
    للتبتل أربع خطوات:
    1 - قطع رغبة النفس في المدح؛ فلا يحب المدح، أو يستوي عنده المدح وعدمه.
    2 - قطع رغبة النفس إلى الشهرة ورؤية الناس؛ فالرياء لا يجد لقلبه طريقًا.
    3 - قطع رغبة النفس إلى الإمارة والرئاسة، سواء في الدين أو الدنيا، لكنه دائمًا يدعو ربه أن يجعله للمتقين إمامًا.
    4 - قطع رغبة النفس إلى العلو في الأرض، وتبوء معالي المراكز والسلطان للعلو فيها، والحصول على طاعة الناس، وقهرهم، والسيطرة عليهم[من مقال بعنوان: \"التبتل لله\" خالد رُوشه. ].


    المصدر
    تأملات قرآنيه
    حصاد التدبر
    صيد الفوائد

    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ea9d4e3d5d4f3f


امانى يسرى محمد 08-03-2020 04:54 PM

رد: تدبر آية من القرآن
 
  • {عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الممتحنة : 7]
    سبحان من بأمره تمتلئ القلوب المتباغضة إيماناً بالله ، فتشعُّ محبةً وأُلفةً وتتصافى النفوس ويحلُّ السلام ..
    أعزائي

    الإسلام دين التسامح والمحبة ، دين التآلف والمودة ، ومن نعم الله تعالى أن جعل من صفات قلب المؤمن نسيان العداوة وإحلال المودة ..

    فقد تبلغ النفوس من البغضاء والشحناء ماتبلغ ، فيشرح الله الصدور وينير العقول وتتنزل السكينة ، لتزهر القلوب حباً وتسامحاً وألفةً .. وستبقى رحمة الله تغشى قلوباً من عباده تنشر الحب والسلام إلى يوم القيامة ..
    أيها الطيبون : لنمد الأيادي.. نتصافح ونسامح ..ونُلقي بالشحناء بعيداً عن حياتنا ، هو عمر سنعيشه ونمضي فليكن في طاعة الله وحب عباده ونشر السلام ...


    عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7)

    1- (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة) من نعم القلب المؤمن : نسيان (العداوة) وإحلال (الموادة)
    / عقيل الشمري
    2- (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة) حتى مع الأعداء هناك أمل في الحب.. ./ وليد العاصمي
    3- ( عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة) المودة آتية ولو كانت العداوة حاضرة / د. عقيل الشمري.
    4- لا تفرط في عداوة شخص،ولاتقطع حبل وصال مع أحدعسى الله أن يجعل بينك وبينه مودة"عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير" / نوال العيد
    5- أي مشاعر عدائية قد تتحول بسبب لمشاعر ودية فابغض هوناً ما..لا تغالي! "عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة"/ خواطر قرآنية
    6- لاتبالغ في الخصومة ، فقد يكون بعد البغضاء محبة ، وبعد النفرة مودة ، وبعد الفرقة ألفة. (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة / روائع القرآن
    7-{عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً} : عسى الله أن يكرم الكافر فيتوب ويسلم وجهه لله رب العالمين, فيعود الولاء وتنتهي البغضاء وينقطع العداء , فلو تاب الكافر ودخل الإسلام صار من آحاد الأمة , له ما لهم وعليه ما عليهم, وله من الولاء العام ما لجميع المسلمين في رقاب بعض , فلا يجوز بحال أن يبغض مسلم مسلما أو يعاديه عداء الكفار. وفي هذا بشارة من الله وتذكير بأن القلوب بيده سبحانه وعسى أن يفتح قلوب بعض الكفار ويشرح صدورهم للإسلام فتتحول العداوة والبغضاء إلى محبة ونصرة. قال تعالى: {عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً غڑ وَاللَّهُ قَدِيرٌ غڑ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (7)} [ الممتحنة] قال السعدي في تفسيره: ثم أخبر تعالى أن هذه العداوة التي أمر بها المؤمنين للمشركين، ووصفهم بالقيام بها أنهم ما داموا على شركهم وكفرهم، وأنهم إن انتقلوا إلى الإيمان، فإن الحكم يدور مع علته، فإن المودة الإيمانية ترجع، فلا تيأسوا أيها المؤمنون، من رجوعهم إلى الإيمان، فـ { {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً} }سببها رجوعهم إلى الإيمان، { {وَاللَّهُ قَدِيرٌ} } على كل شيء، ومن ذلك هداية القلوب وتقليبها من حال إلى حال، { {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } } لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا يكبر عليه عيب أن يستره، { {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } } وفي هذه الآية إشارة وبشارة إلى إسلام بعض المشركين، الذين كانوا إذ ذاك أعداء للمؤمنين، وقد وقع ذلك، ولله الحمد والمنة./ أبو الهيثم محمد درويش

    المصدر
    طريق الاسلام
    تاملات قرآنيه
    حصاد التدبر

    https://akhawat.islamway.net/forum/a...1fed06f8c794fb



الساعة الآن 06:26 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام