هي آية تملأ قلب المؤمن أمنا وطمأنينة ، تملأ قلبه ثقة بالله عز وجل وثقة بالمستقبل ..
فتأملوها ...
لايصيب المؤمن شيئا إلا وفيه الخير له ، حتى لو كان المصاب مؤلما وموجعا فإن الله تعالى يعالج عبده ليعود إليه ويطهره ويدخله الجنة دون حساب فتكون المصيبه خيرا له ..
لكن المؤمن الضعيف يضجر عند المصيبة إذ يراها قد كتبت عليه على عكس قوي الإيمان بيقينه انه (لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ) ولم يقل علينا .. لأن في الصبر أجر عظيم ، فما بالك ببشرى من الله (وبشر الصابرين)
مهما كانت مصيبتك فتأكد انها لك وليست عليك ..
إذا عرف الإنسان الله عز وجل حق المعرفة يهون عليه كل شيء حتى انه يتحول الالم بردا وسلاما طالما انه من الله الولي (هو مولانا) كيف نخاف والله ولينا ؟!
القضية قضية يقين .. فوض امرك كله لله وتوكل عليه ستظل سالما بإذن الله ..
قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ (51) 1- "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " كلما نقص يقينك بهذه الآية .. زاد مستوى الخوف والهلع في قلبك. / إشراقات براءة 2- "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " قولوا للجبناء فليعالجوا أنفسهم بهذه الآية. / إشراقات براءة 3- يضجر المؤمن الضعيف عند المصيبة إذ يراها كتبت عليه لا له،أما قوي اﻹيمان فيقول(لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)ولم يقل علينا؛ﻷن في الصبرأجرا له. / سعود الشريم 4- ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) لم يقل سبحانه : ما كتب علينا ، لأنه أمرٌ يتعلق بالمؤمن ، ولايصيب المؤمن شيء إلا وهو له !! / عايض المطيري -5 " لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا" إذا كان#اللهوليّك.... هل تخاف أحداً ؟ / نايف الفيصل -6 " لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " آية تملأ قلب المؤمن أمناً وطمأنينة.. وتملأ قلب المؤمن ثقة بالله عز وجل وثقة بالمستقبل ....... فتأملوها . / نايف الفيصل 7-لو أيقن الناس بما أعد الله للعصاة لم يعصه أحد.. ولو أيقن الناس ما أعد الله للطائعين لأقبل الناس جميعاً على طاعة ربهم.. القضية قضية يقين ! / نايف الفيصل 8- الإنسان إذا عرف الله جل وتقدس حق المعرفة يهون عليه كلُّ شيء ويحتقر كلُّ شيء سواه . / نايف الفيصل 9- ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) "على حسب إيمان العبد يكون توكله . والتوكل هو اعتماد العبد على ربه في حصول منافعه ودفع مضاره / تفسير السعدي ." / أبو حمزة الكناني 10-( ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠﻪِ ﻓَﻠْﻴَﺘَﻮَﻛَّﻞِ ﺍﻟﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥ )ﺃﻟﻖِ ﺑِﺤِﻤْﻠِﻚ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ اللهﻭﺳِﺮْ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ؛ﺳﺘﺼﻞ ﺳﺎﻟﻤﺎً ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ. ../ ناصر القطامي 11- (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ) كم يطمئن من تيقن بهذا ولا يضعف بفرح أو شماتة أهل النفاق به لعلمه بأن ما أصابه هو بأمر الله. / إبتسام الجابري 12-وعلى الله فليتوكل المؤمنون( من العجب أننا دائما نطرق الباب الخطأ ونسلك الدرب الذي ﻻيقود إلى شيء نعقد اﻷمل على من يخذلنا ونترك الله! / مها العنزي 13- ﴿قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا﴾ فللشدة صبر ، وللرخاء شكر/ روائع القرآن ..
تأمل الآية الكريمة وانظر كيف جاءت الصدقة بين توبتين .. يقبل الله توبتك (ويطهرك بالصدقات) ليعود بك التواب صعودا وإرتقاء إلى الحق .. ما أروع الصدقات !!..
(أن الله يقبل التوبة عن عباده) مجرد تاب العبد وقدم صدقته تقبلها الله التواب وغفر له ذنوبه مهما عظمت .. اما نحن البشر فتمضي السنوات وقلوبنا لم تستطع نسيان صغائر فعلها إخوتنا بالخطأ !!
الله يقبلك .. والبشر يهجروك .. ما أقسى قلوبنا ! وما أرحم الله سبحانه !
نتعامل بصدقاتنا مع رب كريم .. وانت تقدم صدقتك ياعزيزي لاتنظر بعينك للفقير الذي يمسكها ، ولكن انظر بقلبك إلى الله الذي يأخذها ليرفع بها درجتك ، فهي تقع في يده قبل يد الفقير ..
وإذا فترت طاعتك تذكر(وقل اعملوا ..)
جدد الهمة في المسير إلى الله ، فأنت مهما ابعدتك ممرات الحياة ، سيبقى الموت هو الباب الذي يعيدك للمكان الذي تجد الله عز وجل ليحاسبك ...
فضائل وفوائد الصدقة:
أولًا: أنّها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى» [صحيح الترغيب].
ثانيًا: أنّها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار» [صحيح الترغيب].
ثالثًا: أنّها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «فاتقوا النّار، ولو بشق تمرة».
رابعًا: أنّ المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس». قال يزيد: "فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة"، قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» [في الصحيحين].
خامسًا: أنّ في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة». يقول ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ". [صحيح الترغيب].
سادسًا: إنّ فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: «إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم» [رواه أحمد].
سابعًا: أنّ الله يدفع بالصدقة أنواعًا من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: "وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم". [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإنّ الله تعالى يدفع بها أنواعًا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند النّاس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنّهم قد جربوه.
ثامنًا: أنّ العبد إنّما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92].
تاسعًا: أنّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا» [في الصحيحين].
عاشرًا: أنّ صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: «ما نقصت صدقة من مال» [في صحيح مسلم].
الحادي عشر: أنّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاّ ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [سورة البقرة: 272]. ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلاّ كتفها. قال: «بقي كلها غير كتفها» [في صحيح مسلم].
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 18]. وقوله سبحانه: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [سورة البقرة: 245]. ا
لثالث عشر: أنّ صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان». قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: «نعم وأرجو أن تكون منهم» [في الصحيحين].
الرابع عشر: أنّها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلاّ أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟». قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضا؟». قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعت في امرىء إلاّ دخل الجنة» [رواه مسلم].
الخامس عشر: أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. [في الصحيحين] "فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلاّ هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقيا بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [سورة الحشر: 9].
السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالًا وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًا فهذا بأفضل المنازل..».
السابع عشر: أنَّ النبَّي صلى الله عليه وسلم جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلاّ في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل والنهار»، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ} [سورة التوبة: 111].
التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة برهان» [رواه مسلم].
العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يوصي التَّجار بقوله: «يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة» [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " الشفع والوتر : الصلاة ، منها شفع ، ومنها وتر " . وقال جابر بن عبد الله : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : والفجر وليال عشر - قال : هو الصبح ، وعشر النحر ، والوتر يوم عرفة ، والشفع : يوم النحر " . وهو قول ابن عباس وعكرمة . واختاره النحاس ، وقال : حديث أبي الزبير عن جابر هو الذي صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أصح إسنادا من حديث عمران بن حصين . فيوم عرفة وتر ; لأنه تاسعها ، ويوم النحر شفع ; لأنه عاشرها .
تفسير القرطبى
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) 1- }والفجر • وليالٍ عشر } العظيم لا يقسم إلا بعظيم ..! / نايف الفيصل 2- أقسم الله بيوم عرفة مرتين في كتابه: "والشفع و الوتر" الوتر هو يوم#عرفة"وشاهد ومشهود" المشهود هو#يوم_عرفةفالعظيم.. لا يقسم إلا بعظيم ! / نايف الفيصل 3- } و الفجر } قسم بإدبار الظلام ... وميلاد الضياء .. - الغزالي –/ نايف الفصل 4- )الفَجر - الفرَج) بينهما تقارب في المبنى والمعنى وهو الانتقال من حالة إلى أحسن منها الفجر من ظلام إلى نور والفرج من ضيق إلى سعة - منقول –/ نايف الفيصل 5- {وليال عشر} أقسم الله بهذه الأيام تعظيما لها ولذلك فإن من أعظم الأعمال في هذه الأيام استشعار عظمتها ، وتعظيم الله تعالى وشرائعه فيها / محمد الربيعة 6- } وَلَيالٍ عَشرٍ{ ﻻ يقسم الله إﻻ بشيء عظيم والعظيم عند الله يجب أن تعظمه قلوبنا }ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب{ / مها العنزي 7- ﴿وليال عشر﴾ روي عن ابن عباس : أنها العشر الأول من ذي الحجة . وهو قول مجاهد ،وقتادة ،والضحاك،والسدي،والكلبي . / روائع القرآن
تفسير: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق)
♦ الآية: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الحج (27).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ ﴾ نادِ فيهم ﴿ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا ﴾ مُشاةً على أرجلهم ﴿ وَ ﴾ ركبانًا ﴿ عَلَى كُلِّ ضَامِرٍ ﴾ وهو البعير المهزول ﴿ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ طريق بعيد.
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) 1- وأذن في الناس بالحج"أذان إبراهيم عليه السلام يدوي في أعماقنا هذه الآيامهل تحس بذلك!/عبد الله بلقاسم 2- الحج تواصل بين الناس وتبادل للمنافع؛ومكة أول مدينة مُعَولَمَة يأتيها الناس ) من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم(. / سلمان العودة 3- ﴿يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق﴾ لم يثنهم نصب ، ولا وصب ، ولا فقر ولاحب مال وولد عن إجابة خالقهم . أي حب هذا !؟ / إبراهيم العقيل. 4- يأتين من كل فج عميق " أعظم الوفود قدرا ... وفد الرحمن ... الذي أتى من كل مكان/ نايف الفيصل- 5 يَأتين من كُلِّ فَجٍّ عميق " أنّى لبشرٍ أن يَجمع الناس بتنوع أشكالهم في مكان واحد ... / نايف الفيصل 6- {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً{ رجالا: أي على أقدامهم ، بمعنى مشاة ، وليس المقصود به الذكور . تصحيح_التفسير"من حساب: أمه لله 7 - هل يترك أكثر الناس حجا للصفويين؟! "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا" قال ابن عباس رضي الله عنه: فأول من أجابه أهل اليمن فهم أكثر الناس حجا./ رقية المحارب 8- إن أخلصت الكلمة لله؛يسّر وصولها،ولو قلّ النصير مادياً والسامع إعلامياً (وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق). . / خباب مروان الحمد 9- من كل فج عميق" لقد أتى بيته سبحانه حجاج كثير ولكنه خص القادمين من بعيد من بعيد مراتب العبودية الكبرى حين تتخطى مسافات ألمك وتعبك وتطيع الله / عبدالله بلقاسم 10-قال الله لإبراهيم عليه السلام ( وأذن في الناس بالحج) وكل الأنبياء بعده إبراهيم قد حجوا ، وموسى عليه السلام منهم/ عبدالله بلقاسم 11- ﴿ يأتين من كل فج ﴾ يعني: طريق كما قال: ﴿ وجعلنا فيها فجاجا سبلا ﴾ وقوله: ﴿ عميق ﴾ أي: بعيد قاله مجاهد ، وعطاء ، والسدي، وقتادة ، وغير واحد . / روائع القرآن