منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   معًـا نبني خير أمة (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=100)
-   -   من روائع كلمات الشيخ إبراهيم السكران... (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=122024)

امانى يسرى محمد 25-02-2020 02:01 PM

من روائع كلمات الشيخ إبراهيم السكران...
 
كمال الشفقة بالأبناء ليس في تحري رفاههم الفاني،

بل في مساعدتهم للمستقبل الأبدي،
وفي البخاري طرق النبي فاطمة وعلي ليلا وقال
(ألا تصليان؟)

شرع الجلباب والخمار لستر الزينة، فتحويله نفسه لزينة؛ يدخل في جنس قوله (يخادعون الله والذين آمنوا ومايخدعون إلا أنفسهم)
وتشمله الحيل المحرمة

الجسم الحي ترتفع حرارته للمرض، والجسم الميت لا يتأثر، وهكذا القلب،فإن فاتتك صلاة أو نظرت لحرام،وقلبك بارد غير مكترث فابكه، فالقلب الحي يتألم

لاتجرنك شبكات التواصل للغةالفضح والتقريع،
وتذكر منهج الأنبياء في الشفقة بالناس
(إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )
( فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ )


من يقوى أن يتبرأ النبي منه؟!
روى مسلم
(من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه)

العلمانيون يتركون الدين تنزيها للسياسة،
والصوفية يتركون السياسة تنزيها للدين،
وغلاة الطاعة يتركون السياسة تنزيها للحاكم
وكلها مراتب للعلمنة

التحذير من الطلاق يفترض أن يكون بصورة متوازنة ولغة محسوبة،
فالمبالغة في التنفير يقود لتشويه صورةالمرأة المطلقة،
وخلق نظرة اجتماعية دونية تجاهها

لا تنظر لمن خرج قبلك من المسجد، ولمن خلفك بالصف، نظرة اغترار، فتحبط عملك، فلا تدري ما الذي أخرجه قبلك، ولا ما الذي أخّره بعدك


من أبواب الفقه التي أدهشني حث النصوص فيها(باب السواك)
في الوضوءوالصلاةودخول المنزل الخ،حتى أن النبي نفسه قال
(أكثرت عليكم في السواك)البخاري

“ساعة مكتوبة قريبة منّا سنغادر فيها هذه الحياة.. هذه الساعة التي تم تحديدها قبل أن تُخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ثم كتبها الملائكة الكرام في التقدير العمري حين كان الإنسان جنينا عمره أربعة أشهر ..
نحن نسير إليها الآن بالعد التناقصي
هذه الحقيقة الكبري كيف غفلت عنها طوال هذه السنوات ؟
وكيف يغفل كثير من الناس عنها ؟”


من ظن أن نصرة الإسلام تتحقق وهو ملتحف بالراحة، سالم من المنصات؛
فليعد تلاوة آيات الابتلاء في مطلع
العنكبوت، والبقرة وآل عمران والتوبة.




استغاثة المخلوق بالمخلوق
كاستغاثة المسجون بالمسجون


إذا اجتهدت في العلم، فلم يفتح عليك، وفتح على قرينك،
فتذكر أنه كما أن
(الله أعلم حيث يجعل رسالته)
فهو أعلم -أيضاً- حيث يجعل
"وراثة النبوة"
ليس المرض، ولاحتى الموت،
بل قد يقدر الله على ولدك القتل وهو يريد بك خيرا
(وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا و كفرا).

إذا لم تنصر إخوانك بغزة،
فيكفي أن تتصدق على نفسك
ففي الصحيحين (أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟
قال "تكف شرك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك")


تعظيم حرمة الدماء:
انظر كيف جعل الله هذه الكبيرة بعد الشرك!
(والذين لا يدعون مع الله إلها آخر، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق..)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(المقتتلون من المسلمين في الفتن الواقعة بينهم، لا تكون عاقبتهما إلا عاقبة سوء، الغالب والمغلوب)


من آثار (ذكر الله) التي أدهشت الذاكرين؛
جمعية القلب وسكونه، وتركيزه وعدم تشتته،
فالشعور بالصفاء أثناء عملك على قدر حظك من الذكر مفتتح اليوم


إنا لله وإنا إليه راجعون،
يكاد ينعدم إحساس المشاهد من تكرر صورالضحايا وإلفها،
حتى صار المستغيث يبحث عن صور أكثر فظاعة من المألوف ليحرك الناس


من حيل الشيطان أن يزهّد المرء فيما يمكنه إصلاحه،
ويشغله بالجدل فيما لا يمكنه تغييره،
ويوهمه أن الاشتغال بالممكن اشتغال بالقشور والهوامش
كلما زاد ضعف المسلم صار العدوان على ماله أشد إثما
لذا جاءت النصوص بتعظيم جرم
(أكل مال اليتيم)
وهو أمر ليس خاصا باليتيم،بل يعم جنسه من الضعفاء



مراعاةعامل الزمن في تدبرالقرآن
(و قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث)
(وقال الذين كفرو لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك).
كان مع أصحابه يتعاونون على العلم والإيمان..
ثم شعر أنه أضاع وقته ولم ينتبه لدنياه..
فتركهم، والله يقول (ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا).
يحتج لتفريطه بأن الله قال عن النار
(أعدت للكافرين)
ويغفل عن قول الله عن الجنة
(أعدت للمتقين)
فليت شعري مامصير واقف بين الجنة والنار؟


يفرح بكلام الغربيين، وتضايقه النصوص
(وإذا ذكرالله وحده اشمأزت قلوب الذين لايؤمنون بالآخرة، وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون)
- يقول الليبرالي:

لا مانع أن تشارك المرأة في الأولمبياد والله يقول:

(ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)

يتبع




امانى يسرى محمد 29-02-2020 04:49 PM

رد: من روائع كلمات الشيخ إبراهيم السكران...
 
إذا سعيت في حاجتك فأنت وكيل نفسك
وإذا سعيت في حاجةأخيك كان الله متكفلا بحاجتك
في البخاري (من كان في حاجةأخيه كان الله في حاجته)
فأيهما أعظم؟


من أعجب الفضائل "إطعام الطعام":
(وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ )
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا )
وفي الصحيحين
(أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام..)
فلا يفوتنك


أي حجة على "غربة الدين" أكثر من كون الكاتب المسلم اليوم يتلعثم قبل أن يقول:
إن موالاة الصهاينة ومظاهرتهم على أهل فلسطين من نواقض الإسلام!



إذا رأيت الانشقاق ففتش عن حظوظ النفس في الصحيحين (ثلاثة لا يكلمهم الله.. ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا، إن أعطاه رضي، وإن لم يعطه سخط)



من تحدث بطريقة ليوحي أنه قرأ ما لم يقرأ،أو حفظ ما لم يحفظ، فإنها تثمر نقيض قصده وفي مسلم(من ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها،لم يزده الله إلا قلة)



حرمة أموال الناس: في البخاري(كان على ثَقَل النبي رجل يقال له كركرة،فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم «هو في النار»، فوجدوا عباءة قد غلها)
ثقل:العيال والمتاع


الموت بالريح،يكون عذابا
(فأهلكوا بريح صرصر)
ويكون رفقا،
ففي مسلم(يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير،فلاتدع من في قلبه مثقال ذرةإيمان إلا قبضته)
الحديث دليل على لطف الله تعالى بأهل الإيمان وأن لطفه بمن في قلبه إيمان مستمر إلى آخر هذا الزمان، ومن ذلك بعثه جل في علاه ريحا رفيقة لينة لقبض أرواحهم.
وهذا إنما يكون في آخر الزمان بعد نزول عيسى عليه السلام وقتل الدجال



من ظن أن نصرة الإسلام تتحقق وهو ملتحف بالراحة، سالم من المنصات؛ فليعد تلاوة آيات الابتلاء في مطلع العنكبوت، والبقرة وآل عمران والتوبة.
تأمل قول الله في العنكبوت (أحسب الناس أن يتركوا..)
وفي التوبة (أم حسبتم أن تتركوا..)
وفي البقرة وآل عمران (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة..)


قال ابن تيمية في القواعد النورانية
(التناقض واقع من كل عالم غير النبيين)
قلت:ومما يدل عليه
( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا )


المسائل العسكرية ليست مفتوحة للنقاش العام، بل ترد للأكابر
( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ
وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ)


إلى إخواننا بالشام : الآلة الإعلامية للجهاد من أعظم مقامات الجهاد التي يكف الله بسببها العدو ( وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا).


حذرنا الله صراحة من انقسام الصف الإسلامي في التعامل مع المنافقين،
والمطلوب توحيد الموقف تجاههم، قال الله:
(فما لكم في المنافقين فئتين).


هل يستهدف الإسلام الهيمنة على العالم؟
قال الله في 3 مواضع،في التوبة والفتح والصف:
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ).


يقول الليبرالي: الدين قوي في ذاته ليس بحاجة أن نمنع الباطل حسنا..الله ليس بحاجة لنصرتنا ويقول الله (ياأيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله)


يقول الليبرالي: دع الحرية للحق والباطل يعملان سويا والله يقول:
(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)


عبادة تغيظ الشيطان
(إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول:ياويلتا، أمر بالسجود فسجد فله الجنة،وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار)مسلم


نق نفسك قبل أن تنقى
(إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة فيتقاصون مظالم بينهم في الدنيا حتى إذا نقوا وهذبوا، أذن لهم بدخول الجنة) البخاري
جرت سنة الله أن من آثر رضى الخلق:أن يُسخِط عليه من آثر رضاه،ويخذله من جهته،ويجعل محنته على يديه، فلا مقصوده حصل،ولا ثواب ربه وصل) ابن القيم


يقدر الله البأساء لتتعلق القلوب به(فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا) ومن عجائب ذلة زماننا أن تتعلق القلوب بالعدو المحارب وينفح طرف الهدايا والصلات

الفارق بين الميليشيا الشيعية المتفننة بالتعذيب والقتل بالعراق،والشيعي الخليجي الذي يلقي المولوتوف على المنشآت؛ هو فارق القدرة، لا فارق القيم

إلى الأم التي فجعت ببعض ولدها في البخاري(أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد،كانوا لها حجابا من النار) فقالت امرأة: واثنان؟ فقال النبي(واثنان)


لم الانقسام تجاه المنافقين؟ ..
بسبب مبالغة البعض بكسبهم وهدايتهم
(فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ )


انتصارنا على العدو من الله
(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ)
وتسلط العدو علينا من الله
(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ)
فقلب المجاهد معلق بالله.


يتصور البعض أن (الدعوة للتبرعات) عمل ثانوي ومجاني،
وأن القيمة الحقيقية للمتبرع نفسه، وهذا غير دقيق
(لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ).


هل يسوغ أن ننسب لليهود والنصارى ماصنع آباؤهم؟
(يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً).


جهز نفسك لثقل رسالة القرآن
(إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا )
وفي البخاري (ورأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديدالبرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا).


مطالبات المصلحين تحفظ الدول
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)
وفسادالطبقة المخملية يسقطها
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلكَ قَرْيَةً آمَرْنَا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها).


(ذلك وَمَنْ يُعَظَّمْ حُرُماتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ)
لايكفي ترك المعصية سلوكا،بل يجب تعظيم شأنها قلبيا
فإذا حصل وعصينا فلنحتفظ بتعظيم الحرمات قلبياعلى الأقل


لما ذكر الله شعائر المسجد الحرام ذكر المناسك بوصف واحد(الطواف)
وذكر الصلاة بأحوال ثلاثة تشريفا لها
(وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)


في أمور الدنيا الجديد أفضل،
لكن في أمور الدين فالقديم الذي كان عليه رسول الله هو الأشرف،
وقد شرف الله بيته بوصف القدم
(وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)


الشيطان،الكائن الخفي، يريد الحضور بكل أحوال الإنسان:
ولادة، طعام، نكاح الخ، فما الحل؟
(وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ)


بالله عليك ألا تمر سريعا بذاكرتك خطاياك، ومعاص استخفيت بها،
فيملؤك القلق وأنت تقرأ قول الله
(وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ)
إنه ينطق.. رباه عفوك


كلما رأيت هذا الشحن القبائلي عبر الإعلام النبطي فتذكر قول الله
(فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ)


الداعية يستلهم الطريق من الله، ويستنزل النصر على هذا الطريق من الله
(وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا)
فمنهجه من الله وبالله


من أدلة مشروعية التدرج في الدعوة والإصلاح
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ)
فانظر تأثير التدرج الزمني


من يتوهم إمكانية خطاب دعوي (بلا أعداء) فهو حالم وواهم، قال الله
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا)
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ)


علاقة الأنبياء مع أممهم فتنة وابتلاء، قال الله عن هذه العلاقة
(وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ)
وفي صحيح مسلم (إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك)


مفهوم (المرور الكريم) مفهوم أخاذ،
أشعر أنه من أرقى اللحظات الأخلاقية للنفس البشرية
(وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا)
المرور الكريم فيه ترفع وشهامة


الحكومات الظالمة لديها هوس باتهام المصلحين أن لديهم تنظيم سري،
وأن هناك من يتعاون معهم خفية
(إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ )

يتبع

امانى يسرى محمد 05-03-2020 04:45 PM

رد: من روائع كلمات الشيخ إبراهيم السكران...
 
العلم أبواب،فمنه باب التعليم، وباب الفتيا،

وباب الحكم والقضاء،وباب تحرير النوازل،

وباب تحقيق المخطوطات، الخ،

والحاذق من قصد الباب الذي فتح له




القوامة في قول الله (الرجال قوامون على النساء)
هي مسؤولية وعبء، وليست تلذذ بالتسلط
فمن ينتفخ أنفه لدنياه، ويتساهل بدين أهله، فقد قلب القوامة


رجوع الوصف الظالم على المتلفظ به لايختص بالتكفير،بل يعم

روى مسلم(من دعا رجلا بالكفر،أو قال"عدو الله" وليس كذلك؛إلا حار عليه)
فيا فوز المتورع




محبة الناس ومودتهم ليست مشاعراختيارية، بل شرط دخول الجنة!
روى مسلم(لاتدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولاتؤمنوا حتى تحابوا)
فنفى الدخول المطلق إلا به





من المؤسف اعتبار"الكرم" منقبة اجتماعية، لا جزءا من التدين!
بينما في الصحيحين أنيط الكرم بالعقيدة

(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)




علاقتك بالمصائب كعراك النبتة مع الرياح

روى مسلم(مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيئها الريح،تصرعها مرة وتعدلها أخرى،حتى تهيج)

فلا تستسلم للعاصفة


منذ بعث نبينا والأمة في جهاد مع الكفار إلى قيام الساعة، فمن جعل الاهتمام بقضايا المسلمين حجة في التزهيد في العلم وبث الأحكام؛ فقد عطل الشرع






أخي المغرد، إذا تواطأ القراء على الفهم الملتبس لتغريدتك،

فهذا يعني أن العيب في الصياغة لا الفهم،

فحذفها والحالة هذه أليق من التكلف في شرحها



نسبة الولد للمخلوق كمال، ومع ذلك قال الله عن نسبة الولد له

(تكادالسموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخرالجبال هدا)

فكيف بمن نسب النقائص لله؟




تأمل جنودك الذين ينتظرون إشارتك..وموكبك الذي يغلق الطريق..وعقاراتك ومزارعك وخيولك ونوقك..ثم اقرأ قول الله


(وكلهم آتيه يوم القيامة فردا).





كلما سمعت حكايات السحر و السحرة

و تسرب إليك القلق والتخوف

فتذكر قول الله

(إنما صنعوا كيد ساحر، ولا يفلح الساحر حيث أتى)

فلا تستسلم للأوهام.




يقول لماذا نستعمل الوعيد والترهيب؟


والله يقول عن كتابه

(وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا).




مهما عصينا وغوينا فالطريق إلى الله مفتوح..


ليس لمرتبة التوبة فقط، بل قد تصل للاجتباء

(وعصى آدم ربه فغوى، ثم اجتباه ربه، فتاب عليه وهدى).



من جعل الالتزام بالشرع رقا وأسرا، والتنصل منه حرية،
هو كمن عير المسافر المهتدي بأنه مأسور لأغلال الطريق،
ومدح التائه في الصحراء بأنه حر طليق



لم يكتف بمدح الصحابة في القرآن،

بل وصف الصحابة في الكتب السماوية السابقة قبل مجيئهم:

(ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ..)

يا خسارة من عاداهم.



إذا كان من يجهر لرسول الله مطعون في عقله

(إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)

فكيف بمن يعارض أحاديث النبي بعقله؟

فأي عقل له؟!




بكل مجتمع تجد شخصيات محل وفاق يلجأ إليهم للإصلاح بين المتخاصمين،


وهذه منقبة عظيمة

(فأصلحوا بين أخويكم) (وأصلحوا ذات بينكم) (أو إصلاح بين الناس).




كيف ترجو أن تلقى نبيك في الجنة، وتسلم عليه، وتجالسه؛


وأنت تقدح في بعض أحاديثه؟!

بأي وجه ستلقى رسول الله؟

(لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ).








من يقارن عدد جيف إسرائيل بشهداءغزة ليدين المقاومة

لايفهم كيف يفكر العقل الفلسطيني
العبرة بحجم خسائرالعدو بالنسبة لطاقةاحتماله وهذا سر صمودغزة


لا تعمم تخصصك!

قال ابن تيمية(بعض الناس إذا رأى العمل أفضل في حقه لمناسبة له ولكونه أنفع لقلبه؛ يريد أن يجعله أفضل لجميع الناس ويأمرهم بذلك)




محدثات وبدع (غلاةالطاعة) خمسة:

1-غلو الطاعةالسياسية
2-تعطيل النهي عن المنكر
3-تعطيل جهاد الدفع
4-جحد المكفرات العملية
5-تجريح العاملين للدين




إذا ثار النقاش فتفطن لنيتك وأنت تراجع تفسير الآية

قال ابن تيمية(وأعظم غلطا من لا يكون قصده معرفة مراد الله، بل ما يدفع خصمه عن الاحتجاج بها)




أخي الداعية إذا بدأت تؤول الأحكام الشرعية بما يوافق الثقافة الغالبة لتبقى ضيفا فضائيا فأنت تبحث عن بقاء ذاتك لا بقاء الشرع






قال بن القيم(لايشترط في جهادالدفع كون العدو ضعفي المسلمين فما دون،ففي أحد والخندق كانوا أضعاف المسلمين والجهاد واجب لأنه جهادضرورة لااختيار)





نقاوم من أجل الحرية، من أجل الكرامة، من أجل الوطن، الخ:

كلها شعارات جاهلية
في البخاري

( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)




يفقد الإنسان من التقوى بقدر ما ينقص في قلبه الإشفاق من اليوم الآخر يقول الله

( الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبّهمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنْ السَّاعَة مُشْفِقُونَ).




مشغول بتقليص الدين في السياسة، يظن أنه بذلك سينجح والله يقول


(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)




المجادلة في المسائل الشرعية دون خلفية علمية يقود غالبا لاتباع الشيطان


(وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ).




امانى يسرى محمد 09-03-2020 05:17 PM

رد: من روائع كلمات الشيخ إبراهيم السكران...
 
( وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)
وفي البخاري(أمرنا النبي بسبع،وذكر منها:نصرالمظلوم)
النصرة لفظ مطلق يشمل كل وسيلة:كلام وكتابة ومال ودعاء




المرض عظة الموت،

فالتعطل الجزئي لأعضاء الجسم تنبيه على قرب التعطل الكلي.



يقول ابن خلدون:
(المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله لأن النفس تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه)1/283



استحضار النعم الدينية حال ذكر الله:
(وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ)
(فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم)



صار معيارهم للتدين الصحيح:

السلامة من الابتلاء!
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وزلزلوا)




أكثرقول السلف(لاأدري)ليس جهلا محضا بالمسألة،إنما منشؤه:
إحجام عن الجزم لقيام الاحتمال وعدم المرجح
أو تورع عن الابتداء لعدم العلم بقائل تقدمه



إذا انتفعت بسمت العالم فلا تبالغ في الاقتراب، فربما وقعت عينك على مباسطاته الخاصة فيبرد وهج الاقتداء، احفظ مسافة الحشمة تبقى حرارة التلقي



صار معيارهم للجهاد المشروع: أن لا يسقط فيه ولا شهيد!
والله يقول (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ )



لا تقتصر آلام النار على العذاب الجسدي، بل يزيد على ذلك الهموم والغموم النفسية (كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها)

يارب سلم.



كلما زاد إيمان المرء زادت قوته بدفاع الله عنه

(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا)

فمن زاد في الإيمان عظمت مدافعة الله عنه.


يحتج على الخطاب الشرعي بعدم اقتناع العلمانيين

( وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ * وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ)


التعهد بالأمورالكبيرة مستقبلا، مع عدم القيام بأقل منها حالا: دليل الكذب

(وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ).



ما أكثر مايقع في النفوس أن أمريكا يستحيل هزيمتها..


(لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ)



أمر النبي صحبه بالنحر ونهاهم عن صفات أربع فامتثلوا طيبة نفوسهم

وأمر موسى قومه أن يذبحوا بقرة فتعنتوا في صفاتها
رب ارض عن أصحاب محمد


ما أكثر ما مر بك حزن أو كآبة أو تكدر صدرك

ففزعت لصحبك تسلي نفسك،

وربك يتمدح أنه الذي يشرح الصدور

(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ )
أفلا سألت الانشراح من مالكه



بعض مايذكر أنه من الاعتداء في الدعاء غير دقيق،كمنع التفصيل مطلقا،ومنع السجع مطلقا، ومنع الإخبار بالحال، وفي أدعيةالأنبياء في القرآن خلاف ذلك



الاستعلاء على علوم السلف بحجة كونهم مجرد تجربة بشرية

فيه من جنس حجة الاولين
(ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا)



الحفظ من أركانï»؟ العلم، كم مسألة فهمتها فلما جاء موضع حاجتها نسيت معطياتها، ولكن الحفظ رزق، فاسأله ممن بيده، قال الله لنبيه

(سنقرئك فلا تنسى)


من مكايد الشيطان لطالب العلم أن يستمع للواعظ بروح المراقب المشمئز من الهفوات، لا بروح المذنب المنكسر لله، فيدس له الاستعلاء ليحجبه عن الذكرى



من طلب العزة والمنعة من القوى الدنيوية فقد سلك طريق الذلة والانكسار،

والقرآن ينبه لطريق العزة الحقيقي
(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا)


https://akhawat.islamway.net/forum/a...34e69a378d50d4


النظم الفاسدة تتهم المصلحين بالأجندة السياسية قال الملأ لنوح

(مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ )

وقالوا لموسى

( يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم).



لاجؤوا الشام يحتاجون وسائل التدفئة


(إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)

وفي السنن

(ثلاث لايمنعن:الماء والكلأ والنار).



واحزناه الحاكم الكافر أدرك بعقله أهمية المشاركة


( أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ)

ويرفضها الحاكم المسلم المأمور بها

(وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ).



لا يكاد يخلو مجتمع من لوبيات الإفساد،

وهم مجموعات نافذة تقف في طريق الإصلاح، قال الله

(وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ).



كم من متوادين بالدنيا سيتلاعنون بالآخرة!

(اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا )


الجريمة غير المسبوقة أفظع من الجريمة التقليدية،

فالسبق معتبر في البشاعة

(أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ).


كم من أصحاب عقول وبصائر وذكاء .. ومع ذلك ضلوا

(فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ)

أين استبصارهم لم ينفعهم؟

إنه سلب التوفيق الإلهي.



من بلاغة القرآن تمثيل كل شريحة منحرفة برمز تاريخي

(وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ )

فقارون للمال،وفرعون للسلطة،وهامان للحاشية.



الساعة الآن 04:41 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام