هل سمعت من قبل عن معادلة النتائج الحياتية؟ إنها تخبرك أن نتائج حياتك، هي حاصل جمع ما يحدث لك، مضافا إليه استجابتك لما يحدث، أو هي بمعنى آخر (موقف + رد فعل = نتيجة) نجاحات الناجحين قد جرت في حدود هذه المعادلة، وفشل الفاشلين جرى وفق هذه المعادلة كذلك! إنهم جميعا تعرضوا لمواقف أو أحداث ما، ثم تصرف كل منهم وفق ما يرى ويؤمن، فأفرز هذا السلوك أو (رد الفعل) النتيجة التي نشاهدها اليوم.
ليس هناك أيسر من الشكوى ، ليس هناك أبسط من أن نسلط شعاع النقد على الخارج، وندعي بأن الداخل كله خير ، ومشاكلنا فقط تأتينا من الآخرين السيئين القاسيين ،وللإسف فإن معظم البشر مبدعون في اختراع المبررات التي تبرئ ساحتهم من التقصير أو الفشل . رسولنا عليه الصلاة والسلام يعلمنا أن إذا حدث ما لا نريده أن ننطلق إلى الأمام بإيجابية ونتخلى عن عادة التحسر والتبريرفيقول عليه الصلاة والسلام : لاتقل : لو أنِّي فعلتُ كذا لكان كذا، ولكن قُل: قدَّر الله وما شاء فعل. فإن لو تفتح عمل الشيطان.
تاكد من أن الفشل لم يسرق منك عمرك :- لا تدمن البكاء على الأيام التي قضيتها في فعل شيء ما , لم يكتب لك النجاح فيه , فالخبرات التي أضفتها إلى صندوق تجاربك "" صدقني"" لا تقدر بثمن , ثم ان الحياة ما هي الا مجموعة تجارب ورسولنا الكريم صلّ الله عليه وسلم يحمسنا دائما أن ( الأعمال بخواتيمها ), والعبرة بالنهاية .
الفارق بين طالب الشهرة , وطالب المجد أن طالب الشهرة معه ترمومتر يقيس به مستوى الثناء الذي قيل في حقه , بينما طالب المجد لا يهمه مديح الناس له , فهو عارف لنفسه , واقف على حقيقتها , لا يغلب جهلُ الناس به , علمه بحقيقته. إنه يعشق عمله ويخلص له , لذا يكون دائما أقرب للنجاح والرفعة بينما من ينكب على عمل بغية تصفيق وثناء فما أقربه إلى الزلل والسقوط !
"الانتقام له وجهان، وجه أسود يأكل من ضميرك ولروحك ووجدانك، ويدفعك إلى إيذاء الآخرين، ووجه ناصع البياض يلهب روحك كي تكون أرقى وأقوم خلقا وسلوكا"
هل سمعت من قبل عن قاعدة ( 18ـ 40 ـ 60) ؟ هذه القاعدة ببساطة تخبرك بشي هام جدا ، وهو أنك وفي سن الثامنة عشر تكون مهتم ، للغاية برأي الناس فيك ، منتبه لما يقولونه عنك قلق بخصوص ما يشعرون به تجاهك ، وعندما تبلغ سن الأربعين تصبح غير مهتم البتة ، بما يقولوه الناس عنك ، غير آبه بآرائهم فيك ، ولا يقلقك ثنائهم أو نقدهم بينما وأنت في الستين تدرك الحقيقة الغائبة وهي أنه لا أحد في الحياة كان مهتما بك بالدرجة التي كنت تظنها طيلة حياتك إننا كثيرا ما نعطي لرأي الآخرين أكثر مما يستحق ، ونزن أفعالنا بانطباعاتهم الخير أن تستمع لما يقال لك ، تتأمل في كل نصح أو نقد أو توجيه ، تفكر فيه .جيدا ، تُعمل فيه عقلك ، فإذا عزمت فلا يثنيك كلام أحد ، ولا ينال منك تثبيط القاعدين
كم من كلمة ألقاها صاحبها في غفلة من عقله، فذهبت بماله او سمعته ... وربما برأسه بعيدا. الكلمات التي تخرج من الفم لا يتم ارجاعها، والقول الذي يطلق سراحه،
لن يمكنك العودة مرة أخرى.حكمة:" الفم المطبق، لا يدخله الذباب".
هل من الحكمة أن ندفن كنوزنا الحقيقية في باطن الأرض في الوقت الذي يبيعنا فيه الآخر بضاعته الركيكة على أنها ذهب خالص بالرغم من كون بريقها لا يتعدى القشرة الخارجية؟! إننا بحاجة أن نتقن فن تسويق ( النفس والدين والقيمة والأخلاق). إن اللؤلؤة تظل شيئا ليس له قيمة ما دامت مخبأة في محارة في عمق البحر، ولا تظهر قيمتها إلا في عنق امرأة وهي تلمع في سحر يخطف الألباب. حكمة :" قد يشك الناس فيما تقول ولكنهم سوف يؤمنون بما تفعل".
قال وينستون تشرتشل: " النجاح هو أن تنتقل من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماستك". والحقيقة التي لا يعلمها كثير من هؤلاء الفاشلين ، أن منهم من كان قريبا جدا من من النجاح عندما قرر التوقف والإستسلام للفشل. والفاشل الحقيقي من أقعدته همته عن تكرار المحاولة بعد اخفاق أو أكثر. قال جون شارلز سالاك: الفشل نوعين - نوع يأتي من التفكير بدون فعل - نوع يأتي من الفعل بدون تفكير.
دروس لم نتعلمها في المدرسة... في الحياة ستقف كثيرا في حيرة، وقد وضعت مبادئك في كفه ومكاسب يسيل لها لعاب أي كائن بشري في كفه، وكنت أنت صاحب القرار. فكر ملياً قبل أن تختار، وصدقني ستحتاج إلى قنطار توفيق وقنطار من الدعوات الصادقة، وألف ألف قنطار من الثبات واليقين.
لا يصعقك الموقف إذا ما أخلصت نيتك لعمل شيء مفيد ونافع ووجدت أن الألسنة- وربما الأيدي- قد طالتك بالسوء من الأقوال والزور من الصفات، وشككت في عملك وجهدك وربما نواياك.. فما من رسول إلا وذاق من كأس الجفاء والقسوة، وما من مصلح إلا وعانى وتألم، ولم أطالع في سيرة صالح من الصالحين أن رجلا قد اجتمعت على محبته البشر، مهما كانت تقواه
البعض يسحق الفراشة بكفيه بدلا من صيدها بطرف أنامله! فهو يرى بأن القوة والعنفوان والشدة هي دليل جديته... ( خطأ في التقدير، غباء في التدبير ).
كل البشر صالحين أمناء شرفاء ما لم يختبروا!، فإذا ما وضعوا في الامتحان بان الصالح والطالح، وظهر الصادق والمدعي ... أقول كل البشر بما فيهم أنا وأنت، وهو وهي، فادعوا الله معي أن يرزقنا الثبات وقت الامتحان.
لا تحب أكثر من اللازم، كي لا تتألم أكثر مما تحتمل، فكل شيء يجب أن يكون بمقداره الصحيح، حتى المشاعر والأحاسيس، حتى الحب والكره ضع كل شيء في مكانه الملائم، والأهم بمقداره الدقيق.
- لا تندم على خير فعلته ولم تجد له صدى على ألسنة الناس.
- أفصح الألسنة هو لسان الإنجاز، لا تتحدث كثيرا عن نفسك، دع أفعالك العظيمة تتحدث عنك.
اكتب مبادئك بقلم جاف، حيث الرسوخ والثبات والوضوح، واكتب أرائك بقلم رصاص حيث التعديل والتصحيح والمراجعة!. واحترم ممحاة الطرف الأخر وأفسح لها المجال لتمحو أراء كنت تتبناها إذا ما ثبت لك زيفها أو خطئها يوما ما. واعلم أن أسوء ما يمكن أن تفعله أن تعكس هذه المعادلة. فتكون مبادئك رخوة وهشة، نمحى وتكتب ما بين يوم وليلة.. أو تكون أرائك صلبه ثابتة، فلا تتحمل التعديل أو التغير مهما بدأ لك خطئها.
- من حقائق الحياة، أن المرء لا يحصل على ما يريده، وإنما على ما يستحقه.
العصمة لله فقط: البشر - كل البشر - ذوو أخطاء، فإذا ما حصرنا المرء في دائرة ضيقة وحكمنا عليه من زاوية واحدة، وجعلناه سجين خطيئته نكون قد جحدناه وظلمناه ظلما بيّنا.
اهرب من الفقر ما استطعت ليس العَوَز ولا الفاقة ولا نقص المال ما أقصده بالفقر؛ فهذا مما نهرب منه دون نصيحة أو توجيه؛ وإنما فقر الثقافة والمعرفة ما أقصده. لا تكن قنوعاً أبداً بالبسيط منها، ولا تكسَل عن زيادة رصيدك من المعلومات. بعض الناس لا يهتم أبداً بتنمية وتطوير ما لديه
للأسف يظنّ الواحد منا أن مجرد إغلاق بابه عليه، وبُعده عن الانخراط في العمل المجتمعي، سيجنّبه المخاطر والضغوط؛ لكن هيهات ثم هيهات.... الخطر حينما يحين، يلتهم الجميع، والطوفان لا يطرق الباب، والكارثة ستأتي يقيناً ما دام لم يوقفها أحد أو يتصدى لها مُبادر. والمُصلحون في كل زمان ومكان كانوا -وسيظلّون- صِمَام أمان مجتمعاتهم قال رسول الله صلّ عليه وسلم“مَثَل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قومٍ استهموا على سفينة؛ فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها؛ فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم؛ فقالوا: لو أنا خَرَقْنا في نصيبنا خرقاً ولم نُؤذِ مَنْ فوقَنا؛ فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْا جميعاً”.