أكثر شيء ابغضه منذ صغري هي التساهل أو ( السبهللة ) في التعامل مع الرجال . التعامل الجاد وحسب الضرورة مع مراعاة تعاليم الدين هي ماينبغي الالتزام به واذا كان الرجل يخشي زوجته ان تطلع علي حواراته مع اخريات وكذلك الزوجة ...فليعلموا ان الخشية من الله هي أولي وهي درجة الاحسان التي ذكرها جبريل عليه السلام لنبينا صلي الله عليه وسلم ( ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك )
التجاوز في التعامل بين الرجل والمرأة شيء مؤسف ومحزن . والمصيبة انه ربما يقع فيه بعض اهل الايمان ربما بحسن النية ومن غيرهم ممن درجة التزامه هشه فحّدث ولاحرج انا هنا اتكلم علي مستوي الأخوات ....يا اختاه لاتنسي ان رسول الله (ص) قال " ماتركت بعدي فتنة هي أشد علي الرجال من النساء " فارتقي بنفسك عن هذا الزلل لاتكوني عونا لللشيطان علي الرجل اي كان درجة صلته بك قريب معرفة ....والماسنجر الصوتي دون ضرورة ودون ضابط لكل أحد ممن ليس بك سابق معرفة به أو حتي تعرفيه والتواصل كل حين دون داعي او بحجة ان نيتي كويسة أو انا ملتزمة وست كبيرة ....وان كذا وكذا من المبررات الواهية نتائجه للاسف وخيمة والبعض كان طريق سهل للشيطان ان يتسلل للنفوس مما حذرنا منه تعاليم ديننا والأنكي الكلام صوت وصورة ماهذا الهبل والتسيب اين انت من قول رسولنا صلي الله عليه وسلم ( ماجتمع رجل بامراة الا وكان الشيطان ثالثهما ) وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه القائل : " لايخلون رجل بامرأة ولو كان يعلمها القران "
ومن العجب ان من يتساهل في التعامل مع الطرف الاخر هو اكثر انسان متشدد علي زوجته في التعامل حتي ولو في حدود ماتقتضي الضرورة والتزامها باداب الدين في هذا الشأن وكذلك العكس ايضا قد نجد الاخت تقول حرام امراة تركب التاكسي بمفردها مع السائق ثم هي تتساهل في الحديث مع الاخرين عبر وسائل التواصل المعروفة علي النت . وللاسف من كثرة وانتشار التساهل في التعاملات مع الطرفين صار الكثير يسئ الظن بالمرأة في كل اوضاعها ويبرر للتشدد عليها حتي لو هي انسانة ملتزمة تخشي الله .