اكتشف العلماء أن الجنين في بطن أمه, في اليوم الثاني والعشرين، من تلقيح البويضة، تتوضَّح أماكن السمع والبصر، ولكن الطفل لا يرى إلا بعد الشهر الثالث منذ الولادة، وإلى الشهر الثالث لا يتأثر إلا بالضوء فقط، ولكن لا يرى الشيء فيسعى إليه إلا بعد الشهر الثالث، ولا يرى الأشياء ملونةً إلا بعد الشهر الرابع من ولادته، ولكنه في الأسبوع السادس والعشرين من الحياة الجنينية، أي في الشهر السادس والنصف، وهو في الرحم، يستمع إلى الأصوات، وهو في بطن أمه، وهو في الرحم، يسمع دقات قلب الأم، ويسمع حفيف المشيمة، ويسمع قرقرة الأمعاء، وقد أجرى بعض العلماء تجارب, سجلوا أصوات ضربات القلب، وحفيف المشيمة، وقرقرات الأمعاء ، وأسمعوها للطفل بعد الولادة، كان يبكي فسكت لمجرد سماعها .