علمني القرآن .... (ومَا تَسقُطُ مِن وَرقَةٍ إلاّ يَعلمُهَا) فكيف بحالك ..ودمعة عَينك ..وألم قلبك .. بل كيف بسجودك وأنت تناجيه بظلمة الليل يسمعك
علمني القرآن ... { وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا } عندما يستصعب عليك أي أمر.. حدث نفسك بهذه الآيه فهي حسن ظن بالله ..
علمني القرآن ... "وَمَن يَتَّقِ اللَّه" هذا شرط.. "يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا"
هذا وعد .. "وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ" هذه مكافأة.. فحقق الشرط.. لتستحق الوعد.. وتنال المكافأة!
علمني القرآن.. ( وأُفوضُّ أمري إلى الله ) إذا تولى الله أمرك هيأ لك الخير وأسبابه ، وانت لاتشعر والدُعاء مفتاح لجميع أبوابه .
علمني القرآن ... (وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ) مهما تكاثرت ابتلاءاتك ومهما اشتدت محنك، ومهما ضاقت عليك الحياة ومهما فقدت أعظم ما ملكت، لا تيأس من كرم الله ولطفه .
علمني القرآن ...
(وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ)
تكفي هذه الآية لتشعر بطمأنينة قلبك ..وهدوء نفسك ..وسكون روحك .. لا تخف ولا تقلق.. فالله معك في كل حين !!
علمني القرآن.... مهما تكالبت عليك الهموم و بلغ بك من العناء ما بلغ تذكر أن ذلك لم يكن شيئاً لأن : {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} تفكر في نفسك وتذكر لطف الله بك
أنا مسلم .. ولكني لا أصدق خبراً في الإسلام إلا إذا قبله عقلي !
أنا مسلمة .. ولكني نادراً ما أصلي ولا أرى للحجاب فائدة !
أنا مسلم .. ولكني لا أرى شريعة الله مناسبة لهذا الزمان !!
أين الخلل في كل هذه الصور المنتشرة في واقعنا اليوم؟
إن كل هذه الصور وغيرها ظهرت في هذا العصر؛ لأن معظم الذين ورثوا الإسلام بشهادة الميلاد، لايعرفون حقيقة الإسلام إبتداءً، ولم يفقهوا جوهره والغاية منه،
إن الإسلام هو الاستسلام لله وحده وشرعه في كل مناحي الحياة .. والحقيقة أن رفض حكمٍ واحدٍ من أحكام الله = ترك دين الله كله سواءً بسواءْ.
والجدال في هذه الحقيقة هو أعظم دليل على أن واقع كثير من الناس بعيد عن الإسلام .. إذ كيف يؤمن الإنسان بالله مشرعاً وحاكماً ثم يرفض شيئا من شرعه؟ بل ويصر أنه مازال على دين الإسلام!!
>>>>>>>>>>>
(وأطيعوا الله ورسوله إن كُنتم مُؤمنين)
إذا أردت أن تعرف من إلهك الحقيقي؛ فانظر من تطيع وتتبع
(والذين جاهَدُوا فينا لَنهدينَّهم سُبلنا)
من سعى بصدقٍ لمعرفة الحق الذي يُرضي الله _ في هذا الزمان الذي تعاظم فيه الباطل _ سيصل للحق لا محالة ..
وهذا وعدُ الله!
(وما يؤمن أكثرُهم بالله إلا وهم مُشركون)
يعترفون بالله خالقاً ولكن لا يخضعون لحكمه!
(ولا تَدْعُ من دون اللَّه مَا لَا يَنفعُك ولا يَضُرُك فإن فَعلت فَإنك إذًا مِن الظالمين)
كثيراً ما يطيع الناس غير الله .. ويتبعونهم في معصيةِ الله ومخالفةِ شرعه .. طمعاً في خير أو خوفاً من شر ..
وهذا هو الظلم بعينه = فهم بذلك يشركون هؤلاء مع الله عز وجل
(ولا تَدعُ من دون اللّه ما لا يَنفعك ولا يضُرك فإن فعلتَ فإنكَ إذا مِن الظالمينَ)
كثيرٌ ما يتبع الناس آلهة وأصناماً مدعاة لا تملك لهم نفعاً ولاضراً .. مثل الأهواء والتقاليد والأعراف والموضات والديمقراطية وغيرها
(فمن اتبع هُداي فلا يضل ولا يشقى)
فلا نجاة للبشرية من الشقاء إلا باتباع دين ال
"إن هذا القرآن لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبل عليه بهذه الروح، روح المعرفة المنشئة للعمل،
إنه لم يجئ ليكون كتاب متاع عقلي .. ولا كتاب أدب وفن .. ولا كتاب قصة وتاريخ .. وإن كان هذا كله من محتوياته؛
إنما جاء ليكون منهاج حياة، منهاجًا إلهيًا خالصًا"
(وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه)
فبأي حقٍ يشرع البشر لأنفسهم؟
(إنِ الحكمُ إلا للهِ أمرَ ألا تعبدوا إلا إياه ذلكَ الدينُ القيمُ..)
فدينُ الله وأمرهُ واضح..
وغايتُه ألا ينقاد الناس لغير الله، وألا يطيعوا أحدا غيره
(وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ ولَا الْأَمْوَاتُ..) - سورة فاطر
الأحياء = الذين علموا طريق الحق واتبعوه !
والأموات = من جهلوا الحق واتبعوا الباطل !
فشَّبه القرآن أولئك الذين اتبعوا الباطل بالأموات .. إذ أن الحياة الحقيقة لا تكون إلا لمن اتبع الحق.
فتأمل الفرق الهائل بين الهدى والضلال !
: "حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت" ... سبحان الله ... الارض هذي كلها رغم كبرها و اتساعها كأنها ضاقت فعلا .
ثم إقرأ : " وضاقت عليهم انفسهم " ... نعم يارب ضاقت
- ثم إقرأ : " وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا ،
(وفي أموالهم حق للسائل والمحروم)
هل تعلمون من المحروم في أزمة كورونا؟
هو الذي كان يكدّ في يومه يطلب الرزق، ثم توقّف، لا وظيفة ينتظر راتبها، ولا يمدّ يده يسأل الناس. وقد فسر بعض السلف أن المحروم: هو الرجل يكون له حرث، فيهلك حرثُه، وتَسلَم حروثُ الناس، فشُرِع لهم أن يجبروه بينهم.
هذا الحظر القسري في البيوت هو أعظم فرصة واعتكاف لاتقان القرآن الكريم وضبطه وتعاهده استعدادًا لشهر رمضان المبارك
{وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله}
كأنه طوفان نوح "لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحِم"
فاركبوا سفينة التوحيد وكأنه حوت يونس "فلولا أن كان من المسبحين"
فالزموا طوق النجاة " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
*(فَتِلكَ بُيوتُهُم خَاوِيةَ بِمَا ظَلَمُوا)* [ *النمل 52]*
الظلم إذا دام دمّر والعدل إذا دام عمّر
ما احوجنا الى الدعاء.....
( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء )
يعني : الفقر والضيق في العيش ( والضراء )
وهي الأمراض والأسقام والآلام ( لعلهم يتضرعون )
أي : يدعون الله ويتضرعون إليه و يخشعون
(فإذا فرغت فانصب)
كم شغلتنا أمور الدنيا عن الآخرة! واليوم في الابتلاء الذي نعيشه قد فرّغنا الله تعالى من الدنيا رغم أنوفنا فوقف كل شيء مما كنا نلهث وراءه وأوهمنا أنفسنا أننا منشغلون به لا نتوقف!
أفلا ننصب إلى الله تعالى طوعا، رهبة ورغبة، محبة وطمعا؟!
{فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}
من فوائد الوباء والطواعين :
تقصير الأمل ، وتحسين العمل واليقظة من الغفلة ، والتزود للرحلة.
[ ابن حجر ]
(وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئا عسى الله أن يتوب علبهم)
ما الذي يمنعنا أن نعترف بذنوبنا وتقصيرنا، ونقول أن ما أصابنا هو بسبب ذنوبنا.
إذا كان النبيï·؛ علم ابا بكر دعاءً يقوله في صلاته ومنه: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا... ولسان الحال لبعضنا: ما ظلمنا أنفسنا
د.حسين الفيفي
( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىظ° أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ) .
حينما لا نعتصم بحبل الله حينئذ ينزل بلاء الله من السماء أو من تحت ارجلنا من الارض
وهذا ما نراه فى واقعنا اليوم
عن دموع المؤذنين والأئمة والمصلّين والرجال المعلّقة قلوبهم بالمساجد:
(تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا )
دموع ذات ثواب.. يحبها الله ويرضاها ويتولاها..
(لا تحسَبوه شرًّا لكم بل هو خيرٌ لكم)
المؤمن ينظر للشر الذي قُدّر=أن في طيّاته خيرًا مستورًا ولُطفًا خفيًّا.
فيصبر على البلاء فيُؤجَر. وينتظر الفَرَج فيَظْفَر. ويظنّ بربّه الحِفظ وأكثر.
وعند كل مكروه=يسمع نداء خفيًّا من قلبه المطمئن بالإيمان
(وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم)
بندر الشراري
المؤمنون إذا مرضوا يستغفرون ويتداوون.
والغافلون إذا مرضوا يتداوون ولا يستغفرون
(يَعلَمونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنيا وَهُم عَنِ الآخِرَةِ هُم غافِلونَ)
بندر الشراري
قال الله تعالى: "اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"
قال أحد الصالحين: أنت اليوم تملأ،وغداً سوف تقرأ.. فأحسن ما تملأ، لكي تفرح بما تقرأ
لا يهمك المكان..ولاطاولة الاجتماعات..ولا القاعات الكبيرة..ولا المباني الضخمة..بل صلاح النية والمقصد هو الأساس..
تخيل..تحت ظل شجرة رضي الله عمن صلح قلبه (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)
إذا اتصل بك والدك أو أمك الكريمة وقالت: إني راضية عنك..
أي فرحة تدخل قلبك؟!!..
فما بالك إذا كان القائل رب العزة سبحانه..
(لقد رضي الله عن المؤمنين)
اللهم ارض عنا وعن كل قارئ وناشر لهذه الرسالة يارب العالمين..
التعذر والتشاغل بالدنيا وزخرفها عن القيام بالواجب الشرعي كالصلاة ونحوها
طريقة قديمة يستخدمها المتخاذلون بين فترة وأخرى..
(سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا)
في وقت الضعف..
في وقت الأزمات..
في وقت المحن..
في وقت الفقر وقلة الحال..
احذر.. ثم احذر.. من سوء الظن بالله فإن الله تعالى قال في صفات المنافقين والمشركين
(ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم )
لديك هم وغم..
ألم ومرض..
كآبة وشكوى..
شجن وحزن..
هل أُغلقت أبواب الدنيا في وجهك؟!
قف مع نفسك واسترخ..
واقرأ بهدوء بهدوء بهدووووء..
(إنا فتحنا لك فتحا مبينا)
وقل وردد يا من فتح على عبده فتحا مباركا افتح على قلبي كل نور وبركة وتوفيق..
قد يخسر الإنسان في الدنيا حياة ابنه.. أو أبيه وأمه.. أو زوجته..
بل ربما أسرته..
تلك خسارة .. لكن الخسارة والمصيبة العظمى الخسارة يوم القيامة..
(قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين)
إذا سولت لك نفسك أمرا..
إذا فكرت في
معصية..
نظرة محرمة..
غيبة..
إيذاء شخص..
عدم وفاء بأمانة العمل..
الكتابة خلف أسماء مستعارة للإيذاء ونحوه..
فتذكر.. واقرأ..
(إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)
مسكين.. والله مسكين..
من جمع علم الدنيا وتفنن فيها..
ونسي علم الآخرة وما فيها..
يا خسارته.. ويا ويله..
(يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون)
كم من نعمة يراها الإنسان تتنزل عليه وهي نقمة وعذاب وليست نعمة..
(ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار)
الله يرحم أيام زمان ما عيّشه إلا أنا..
ما أعطاه إلا أنا..
ما عطف عليه إلا أنا..
ما رباه إلا أنا..
ما علمه إلا أنا..
ما دينه "سلفه" إلا أنا..
انتبه.. انتبه..
(يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر)
إذا رأيت اتحادهم بقوتهم وجمعهم ضد الحق..
فتذكر
(ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون)
إلى كل حزين..
إلى كل بائس..
إلى كل من ضاقت به الأرض..
إلى كل من اجتمعت عليه الغموم..
إلى كل من قض مضجعه الهموم..
إلى كل من تكالبت عليه المصائب..
ارفع أكف الضراعة وادع واقرأ بتدبر..
(وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
عمى البصيرة أشد من عمى البصر..
(قالوا يا هود ما جئتنا ببينة)
كل ما يدور من حولك من أحداث وأمور أيّا كانت..
ومهما عظمت وكبرت وازدادت..
فاعلم أن الله قد قدرها تقديرا..
ولها أجل مسمى..
فثق بربك..
وأحسن الظن به..
واسأله من واسع فضله..
(وخلق كل شيء فقدره تقديرا)
الاستهزاء والسخرية من الحق تقودك إلى ضلال أشد..
وربما جعَلتْ الحق الذي تسخر منه باطلال والباطل حقا..
(إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا)
لا.. لا .. لا .. لا تحتقر أحدا فربما الخلل منك وأنت المحتَقر وأنت لاتدري وهذا من أشد الضلال نعوذ بالله منه..
(وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا)
احذر أن تكون آية سوء وعبرة للناس..
(وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية وأعتدنا للظالمين عذابا أليما)
نسأل الله لنا ولكم العافية والسلامة..
قف..
ثم قف..
ثم قف..
وتأمل..
وانظر إلى جمال كلمة الأخ في قوله تعالى:
(ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا)
ما أجمل وجود الأخ في حياتك وبجوارك..
حفظ الله إخوتنا من كل سوء..
دائما في أي جدال ترى نفعه اجعل معك الحق وحسن البيان..
وإلا توقف واسحب نفسك..
(ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا)
مدار حياتك على معرفة النافع والضار..
ولن تتمكن من ذلك من غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
(ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا)
لولا الظلام لتعطلت الراحة ومتعة النوم..
ولولا النهار لما كان هذا العمل والعطاء..
(وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا)
من كوارث الحياة..
ومصائبها العظام..
سلب العقول..
فإذا سلب الله عقلك عن تدبر آياته القرآنية والكونية..
فأنت أنت هالك لا محالة..
(أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)
أدب النداء والتخاطب يجب أن نتعلمه مع الكل..
عند دعاء الله تعالى..
وعند الصلاة على رسول الله وذكره..
عند مناداة الوالدين ومن لهم حق علينا..
مع الأبناء والزوجة والأسرة ومع المجتمع بصفة عامة..
(لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا )
اختيار الجار قبل الدار..
زوجة فرعون التقية المؤمنة التي ضرب الله بها المثل قدمت جوار ربها على المنزل:
(وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة)
فقالت:عندك قبل البيت؛ لأنها حرصت على جوار ربها..
فاحرص على جوار ربك بعد فراق هذه الدنيا..
مع التقدم التقني..
وسرعة العد والإحصاء..
وابتكار المعادلات والحسابات..
مع ذلك كله وأكثر منه ..
لم يتمكن أحد من إحصاء نعم الله..
ولن يستطيعوا..
(وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)
اي عمل تنفقه وبالأخص ماكان له أثر.
تأمل تلك الابتسامة وأثرها
الصدقة وأثرها
حسن النصح وجماله وأثره
بر الوالدين وأثره
الدعاء وأثره
التربيةوالتعليم وأثرهما....إلخ.
كل ذلك سيُكتب لك..
(ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون)
على سعة هذا الكون..
يمكن..
أن يضيق بك..
حتى نفسك التي بين جنبيك ولاغنى لك عنها.. يمكن أن تضيق بك..
(حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم)
ويأتي الفرج عندما توقن أن مرد الجميع إلى الله (وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه)
فتبادر فتبادر
(ثم تاب عليهم ليتوبوا)
من أشد طرق الضلال أن يأتي من يدلك ويبشرك بطريق الخير.. وتقابله بالعناد والتكبر والرمي بالبهتان..
(أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين)
التخفي..
التستر..
مع العزم والاتفاق على مخالفة شرع الله
تلك من صفات المنافقين
(نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا)
وكان الجزاء
(صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون)