منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   لغتنا العربية (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=95)
-   -   تأملات ووقفات قرآنية (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=122257)

امانى يسرى محمد 14-03-2020 11:59 AM

تأملات ووقفات قرآنية
 
من ضاق به صدره فليتأمل في سورة الضحى وسورة الشرح ففيهما العلاج .


{ وَإِيّاكَ نَستعينُ } وبعد ذلك ...
لا يُهمّكَ كيف سيسخّرُ لك الأمر
[ د. فريد الأنصاري رحمه الله ]


الطوفان الذي اجتاح الأرض زمن نوح عليه السلام:
السماء تنهمر
والأرض تتفجّر عيونًا
وأعالي الجبال تغرق
والأمواج كالجبال
ولا عاصم إلا الله.
تأمّل التعبير القرآني عن نهاية هذه القصة؟
تعبير فيه هدوء وسكينة وتفاؤل.
(وقيل يا أرضُ ابلَعي ماءكِ ويا سماءُ أقلعي وغيضَ الماءُ وقُضِي الأمر)
بندر الشراري


(واغضض من صوتك)
دعك من كل قواعد الاتيكيت الحديثة وتعلم من مدرسة القرآن العظيمة!!
د. رقية العلواني



عند الخلاف ..لا تنكر فضل .. ولا تفشي سر .. و لا تهتك ستر .
(وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)



لم يكن عبثا أن يُكتب رزقك وأنت في بطن أمك وأن يُحدد عمرك قبل أن تولد يريدك الله أن تعيش رافعا رأسك لا تنحنِ لأجل لقمة ما كُتب لك سيصلك رغما عن أنف العالم كله وعمرك لن ينقص منه لحظة ولو اجتمعت جيوش العالم كله تريد قتلك عِشْ شامخاً ...
أما قرأتَ أنه " قل لن يصبنا إلا ما كتب الله لنا"


(بِيَدِكَ الخَيرُ)
مهما حارت بصيرتي



أجمل دعوة في التاريخ :
"يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ"



(ولا تتبعوا خطوات الشيطان)
دافع الخَطْرَة، فإن لم تفعل صارت فِكرة، فدافع الفكرةَ ، فإن لم تفعل صارت شهوةً ، فحاربها ، فإن لم تفعل صارت عزيمةً وهمَّةً ، فإن لم تدافعها صارت فِعلًا ، فإن لم تَتَدَارَكْهُ بضدِّه صار عادةً فيَصْعُبُ عليك الانتقال عنها.
الفوائد لابن القيم


" وَاللَّهُ أَعلَمُ بِإيمانِكُم "
عامل الناس بظاهرهم فالله وحده يعلم بايمان البشر
فلا تبحث عن بواطن القلوب


(وَما لَكُم أَلّا تُنفِقوا في سَبيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ ميراثُ السَّماواتِ وَالأَرضِ)
أنفقوا ولا تخشوا فقرا وإقلالا فإن الذي أنفقتم في سبيله هو مالك السماوات والأرض وبيده مقاليدهما، وعنده خزائنهما. [ابن كثير]


https://akhawat.islamway.net/forum/u...c35b31fca6.png

{ فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ •لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
ما رأيتُ أنفعَ للوَباء من التسبيح .
[ الشافعي ]



قال ابن عاشور رحمه الله تعالى عند قوله تعالى( فَقُطِعَ دابِرُ القَومِ الَّذينَ ظَلَموا وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ ) : يحق الحمد لله عند هلاك الظلمة، لأن هلاكهم صلاح للناس، والصلاح أعظم النعم، وشكر النعمة واجب.



خوفك من المستقبل الذي قد لا يحصل=شتات لأمورك، واضطراب لبالك، ونقص لإيمانك.
ويقينك بأنه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك=يجعلك في طمأنينة من أمرك واستقرار في بالك،
وهداية لقلبك.
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)
تأمّل قال تعالى (لنا)ولم يقل: (علينا)؛لأن المؤمن يحتسب، فيؤجر، وذلك خير له.
بندر الشراري



{قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم}[آل عمران:73] •
لن يمنحك الفضلَ أحدٌ سوى الله، فهو الكريم به، العليم بمن يستحقه، فارفع يديك إليه، ولا تتعلَّق بمن لا يُغني عنك من الله شيئًا.
[هدايات القرآن الكريم :59]




https://akhawat.islamway.net/forum/u...2bbd04a0f0.png


{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}
الخاتمة الحسنة :
لا تقع إلا لمن كانت سريرته حسنة لأن لحظة الموت لا يمكن تصنّعها فلا يخرج حينئذ إلا مكنون القلب
ابن رجب



" وَأَمَّا الجِدارُ فَكانَ لِغُلامَينِ يَتيمَينِ فِي المَدينَةِ " .
ربما كانا نائمين أو يلعبان والخضر يبني الجدار لهما توكل على ربك ..
جنوده تعمل لك وأنت لا تشعر
احمد المعصراوى



{وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا}
الهون: السكينة والوقار دون تكبر
{وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} يتحملون ما يرد عليهم من أذى أهل الجهل والسفه فلا يجهلون مع من يجهل ويقولون {سلاما} وليس هو سلام التحية وإنما هو سلام المتاركة لا خير فيها ولا شر



(الله وليّ الذين آمنوا)
أتدري ما الولاية؟
أن يثبّتك الله عند تقلب القلوب ويحفظك عند دواعي المعاصي والذنوب ويعصمك عند الفتن والخطوب وينزّل السكينة عليك عند المحن والكروب



لتتعرف على مقدار حبك لله راجع نفسك ..
هل فرحتك بالدنيا أكثر؟!
أم فرحتك بفعل الطاعات أكثر؟! .
" قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ "
احمد المعصراوى


(ومما رزقناهم ينفقون)
قال سبحانه: مما .. أي من بعض ما رزقناكم .. فأنفق ولو بشيء يسير جدا..
لتكون من المتقين الموصوفين في هذه الآيات.



(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوينغ‌ ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه...)الرفعةُ عند [الله] ليست بمجرد العلم، فَإنَّ هذا كان من العلماء، وإنما هي باتباع الحق وإيثاره، وقَصْدِ مرضاة الله. [ ابن القيم ]



القرآن يعرّفنا بأنفسنا حتى لا نغفل فندسّيها ونستكبر عن مجاهدتها عسى الله تعالى أن يزكّيها فهو سبحانه خير من زكّاها (وكان الإنسان أكثر شيء جدلا) الكهف (وكان الإنسان عجولا) (وكان الإنسان كفورا) (وكان الإنسان قتورا) الإسراء



فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم "
ليس معنى " السلم " تحية السلام لكن معناها الاستسلام والانقياد والطاعة والمعني استسلموا لكم وأطاعوكم قال الزمخشري في الكشاف " السلم أي الانقياد والاستسلام " وقال بن عطيه " السلم هنا الصلح


يقول الله سبحانه: (إن النفس لأمارةٌ بالسوء). وفي بعض خُطب النبي صلى الله عليه وسلم ومن ضمن خطبة الحاجة: (ونعوذ بالله من شرور أنفسنا). ويشرع للمسلم في أذكار الصباح والمساء: (وأعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه) فالنفس تدعو للشر، ومن أطاعها هلك، فمن أطاعها ساقته للنار، ومن خالفها قادها للجنة



هل المعاصي سبب للعقوبات ؟
القرآن يجيب في عدة مواضع...
{فأخذهم الله بذنوبهم} آل عمران {فأهلكناهم بذنوبهم} الأنعام {أصبناهم بذنوبهم} الأعراف {فأخذهم الله بذنوبهم} الأنفال {فأهلكناهم بذنوبهم} الأنفال {فأخذهم الله بذنوبهم} غافر



الزّوج: هو المماثل للآخر، يقول تعالى{احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} أي أمثالهم وأشباههم {وآخر من شكله أزواج} فالرجل زوج، والمرأة زوج القرآن الكريم لم يأت فيه لفظ زوجة بالتاء المربوطة إطلاقًا {اسكن أنت وزوجك الجنة} لم يقل: زوجتك {وأصلحنا له زوجه} لم يقل: زوجته {بين المرء وزوجه}



أنواع الحبال
-أنفعها:الحبل السري يبقي الجنين حيًا
-أشنعها:حبل الإعدام
-أرقها:حبل الأفكار يقطع بكلم
-أقصرها:حبل الكذب
-وأوثقها:حبل المودة(إلا بحبل من اللّه وحبل من الناس)
-أقربها:حبل الوريد (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)
-أقواها: (واعتصموا بحبل اللّه جميعا}



تمر علينا لحظات صعبة نعجز عن حلها ويعجز من حولك عن مساعدتنا فيأتي القرآن .. يعلمنا أنه لا صعب مع ربٍ (عليم قدير) " وَما كانَ اللَّهُ لِيُعجِزَهُ مِن شَيءٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الأَرضِ إِنَّهُ كانَ عَليمًا قَديرًا " فكن مع الله يغنيك عما سواه



{ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم}
النتيجة والنهاية:عظيمة ومخيفة والطريق إليها مثلها لكن الشهوات والشبهات زينته فاحذر


( (فبظلمٍ ) من الذين هادوا حرمنا عليهم ( طيباتٍ )أُحلت لهم )
قال عليه الصلاة والسلام : إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه !!



كلما ازداد يقين العبد في دعائه باضطراره إلى مولاه، وافتقاره إلى مدده ونصره وعونه وتفريجه، كانت الإجابة إليه أسرع . (أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون )
د.خالد بن سعد الخشلان



نصرُ الله لدينه كائن، قد تدركه وقد لا تدركه (وإما نُرِيَنَّك بعض الذي نعدهم أو نتوفينّك) وجنده موجود، فمنه ما تراه ومنه ما لا يُرى (وأنزل جنودًا لم تروها) وهزيمة الكافرين المعتدين حاصلة إما بأيدينا، فإن عجزنا فبيد الله (ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا)
د.بندر الشراري


https://akhawat.islamway.net/forum/u...303cbf8416.png



في كل هم / حزن / ضيقة صدر .. راجع نفسك فربما تركت ذنوباً بلا توبة ..
{ من يعمل سوءاً يجز به }




من الهوان والصغار أن يقسم الشيطان على ضلالك .. ثم تستجيب له !! .
(ولأضلنهم )




(وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا)
للمختصين بالمُحاماة :
مامقدار إعمال هذه الآية في قضاياكم ؟!




(الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ)
اطرد من حياتك من لا يعرفك إلا في غناك .



إن طال بك الوقت في طريق الظلام فهذه الآية توضح لك طريق النور
(إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا)



https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...4b&oe=5EC874B6




{أيبتغون عندهم العزة}
نفوس ضعيفة ذليلة تستمد قوتها من بشر ضعيف مثلها
عندما تختلط المفاهيم ياليت نتذكر هذة الآيه



( أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّه )؟!
متى طلبت العزة من غير الله إلا عادت ذلًا على صاحبها وخيبة له في الدنيا والآخرة!



(قل متاع الدنيا قليل))
<قليل>…
لا يستحق أن تكون حزينًا أو قلقًا من أجله.




في القرآن يأمر الله بالحذر من الأعداء (خذوا حذركم) لكنه ينهى عن الخوف (فلا تخافوهم) لأن الحذر عقل والخوف جُبن


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...09&oe=5EC54EAD



( يبين الله لكم أن تضلوا ) ( فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال )
"كل حكم خالف حكم الله فهو ضلال وإن استحسنه الناس ."





{وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ}
بيان حكمة الله في مناسبة العقوبة للذنب؛ فالذنب الذي فعلوه أنهم فعلوا شيئا صورته صورة المباح؛ ولكن حقيقته غير مباح فصورة القرد شبيهة بالآدمي ولكنه ليس بآدمي
وهذا لأن الجزاء من جنس العمل.
(ابن عثيمين)




تحرر كما تشاء ..افعل كما تشاء..ولكن تأمل قوله تعالى:
(وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )
ففي حريتك احذر أن تقابل الله بفعل أو قول تظلم فيه نفسك..




لمن يشتكي من ذنوب الخلوات .. دونك هذه الآية :
(يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم )



(ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا)
قد تجد من يقف بجانبك هنا وإن كنت على غير حق، لكن هناك لا مفر!.



(وما أصابك من سيئة فمن نفسك)
كل ما ساءك أمر، إنما هو من نفسك، فراجع حساباتك



يتيع

https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...a5&oe=5EC352D7


امانى يسرى محمد 15-03-2020 06:41 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 



((ما أنزلنا))..
من القائل؟!
الله جل في علاه..
((عليك))
الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم
((القرآن))
أعظم كتاب..
فهل تظن أنك ستشقى إذا كنت معهم؟!
(ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)


أي معلومة تأتيك عن الدين وأن فيه مشقة فتوقف وأعرض عنها..وثق أن الخلل في المعلومة أو في فهمك..وصدّق بـ (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)
فهناك من يحاول تشويه سمعة الدين..,وعندما ينكشف الغطاء تتضح الأمور..


(أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور)
أخرج أبناءك..زملاءك..أسرتك..أحبابك..مجتمعك..أخرجهم جميعا من الظلمات إلى النور..
كن أنت الرجل المبارك الذي يفعل ذلك
كوني أنت المرأة المباركة التي تفعل ذلك..
(أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور)




(وما أنفقتم من شيء)
أي شيء.. أي شيء..
ابتسامة..مساعدة..صدقة..كلمة..تعليم..توجيه..نصيحة.. عطاء..دعوة..عفو..إحسان..
(فهو يخلفه وهو خير الرازقين)

فأنفق أي شيء حسنا.. يُخلفك الله خيرا..





https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.ne...2e2322e5c9.jpg




افتتح الله تعالى سورة طه بملاطفة رسوله صلى الله عليه وسلم وبيان أنه لم يرد أن تصيبه المشقة والتعب وإنما السعادة والفرح..فما أجمل أن يكون توجيهنا وتعليمنا للآخرين بهذا الأدب..(ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)


التذكرة عادة لشيء موجود في الذهن..والتوحيد موجود في الفطرة..
ولا يكون التذكر عادة إلا لمن كان مستعدا ومتهيئا خاليا..
فاجعل لنفسك مساحة مع القرآن الكريم لتتذكر نعم الله عليك..
(إلا تذكرة لمن يخشى)




https://tadars.com/download/tdbr/u95...1553784548.jpg



هموم..مشاكل..أحزان..تسخط..غموم..كربة..فقد أمل..ضيقة صدر..قلق..كآبة.. وحشة..وساوس..؟!؟!؟
إذا استحوذت عليك مثل هذه الأشياء فراجع علاقتك مع القرآن..
(ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)


(الرحمن على العرش استوى)
[فإذا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فإنَّه أوْسَطُ الجَنَّةِ، وأَعْلَى الجَنَّةِ، وفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، ومِنْهُ تَفَجَّرُ أنْهارُ الجَنَّةِ.] رواه البخاري
اللهم يا حي يا قيوم نسألك الفردوس الأعلى من الجنة..


مهما كان ملكك.. سلطانك.. قوتك.. مالك.. جاهك..ولدك.. فكرك..فاجعل الرحمة عنوانك..فالله جل في علاه على عظمته وملكه سمى نفسه بالرحمن..
(الرحمن على العرش استوى)
بل سبقت رحمته غضبه..

(الراحمون يرحمُهم الرحمنُ، ارحموا من في الأرضِ يرحمْكم من في السماءِ) الترمذي



يقال: توجد أجهزة لكشف الكذب..
تخيل أن هذا الجهاز مع فلان من الناس..
كيف تكون تعاملاتنا معه؟!!!
جهاز من صنع إنسان خشيناه..
أما نخشى من يعلم السر وأخفى؟!!..
(وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى)

https://tadars.com/download/tdbr/u95...1555001361.jpg



تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت قصة موسى عليه السلام مبينة أن مبدأ السعادة بدأ عندما ضل الطريق وأصابه البرد ورأى نارا من بعيد..
(وهل أتاك حديث موسى)
فأنت في هذه الحياة لاتدري أين مفتاح السعادة فأحسن الظن فيما قدره الله لك..


هنا قصة حياتك باختصار..
(هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا * إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا * إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)
فهل تقرّ بذلك؟!



(هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)
(هل) هنا بمعنى "قد" وهي للتقرير بحقيقة أصلك..
وأن بعض المخلوقات قد خُلقت قبلك..


أنت ..نعم .. أنت الذي تقرأ هذا الكلام..
لم تكن شيئا مذكورا في يوم من الأيام..
فلا تغتر بحالك..
(هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)


مع وجود نظام الجودة العالمي في العمل..
إلا أن نظام حسن العمل يبقى الركيزة الأساسية..
(ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)


(وبرزوا لله جميعا)
اغمض عينيك وتخيل (وبرزوا لله جميعا)
تخيل الجميع برز لله حافيا عاريا..
لا مواكب.. لا أصحاب السعادة.. ولا ولا ولا
قد زال عن كل شخص كل ملك..
تخيل نفسك بين أولئك..
ففيم تفكر؟!
وماذا تتمنى؟!
أنت الآن تعيش فكر ذلك الوقت فاعمل له..


(ولنصبرن على ما آذيتمونا)
قل هذه الكلمة بقلبك.. بلسانك.. بجميع جوارحك..
في كل أذية تعرضت لها من..
صاحب..ولد..قريب..من أي فرد..
ردد وقل (ولنصبرن على ما آذيتمونا)
فلقد قالها الرسل من قبلك..
وصبروا.. ثم صبروا.. فاصبر.. فإن الله مع الصابرين




https://tadars.com/download/tdbr/u95...1551975927.jpg


(وألقيت عليك محبة مني)
امتن الله تعالى على نبيه موسى عليه السلام بالمحبة لما لها من أثر عظيم..
فما أجمل أن نزرع المحبة بيننا.. بين أبنائنا.. بين أسرنا.. بل وفي مجتمعاتنا كلها..
والأجمل إذا كانت لله وفي الله وبالله..


الجدال يكون بالطريقة التي هي أحسن قولاً وفكرًا وتهذيبًا وليس رفعا للصوت وتعاليا أو فضحا ونشرا
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)


(إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)
لاتقنط إذا لم يستجب لك أحد فهذا ابتلاء لك.. هل تصبر على مر الدعوة أم تقنط؟!
وتأمل في مدة دعوة نوح عليه السلام وخطاب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات)
وهي فرصة لمراجعة أسلوبك في النصح وتأثيره..



عليك أن تأخذ بالأسباب فقط وتنتهج أفضل السبل وأجمل الطرق وأروع الأساليب وتدعو بما أمرك الله به في ظل حدودك من غير تعدٍ..
أما النتائح فمردها إلى الله..
(إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)


أحيانا يخطئ علينا أحد ما..فنغضب وندعو عليه
فالدعوة يجب أن تكون بقدر خطأه وأفضل لك أن تقول: اللهم خذ لي حقي منه
وأن تعفو خير لك من ذلك كله..
وإذا دعوت بدعوات تفوق خطأه عليك فقد ظلمتَ وتعديت
(وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين)


فلان ظلمني.. أخذ حقي..
إذا ظلمك أحد وقدرت عليه في يوم من الأيام فأنت بين أحد أمرين:
إما أن تأخذ حقك منه عقوبة له من غير زيادة.
وإما أن تصبر وتعفو عنه.
وغير ذلك تعدٍ وظلم
(وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين)



https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i..._P8mkshCa5XA&s


إذا علمت أن العرش أعظم المخلوقات وهو سقف العالم كله بسماواته وأرضه ومجراته ..
فما حجمك؟!؟!
تخيل حجمك وأنت تعصي ربك الذي منّ عليك برحماته؟!!
(الرحمن على العرش استوى)
رب استرنا بسترك واغفر لنا واهدنا صراطك المستقيم..


إذا سمعت من يدعو فلاتبخل على نفسك بقولك آمين..
لتكون شريكا في الدعاء
فذلك توقيع عقد شراكة من غير مال وجهد..
تخيل دعاء الحرمين ..دعاء العلماء ...دعاء ودعاء..
كم خسرنا من شراكات لا تكلفنا شيئا؟!!.
(قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون)


من أدب الحوار أن تفهم لغة الطرف الآخر..
أن تخاطبه بالكلمات التي يعرفها ويألفها..
وهو ما يُسمى بـ "قاموس الشخص"
فذلك أدعى للبيان وقبول الكلام..
(وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم )



(هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)
لقد هيأ الله لك المكان قبل خلقك لتنعم بما أنت فيه الآن..
(إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)
فهل أنت شاكر أم كافر..


من جمال الأدب في الأمور المريبة والمخيفة أن تبين لأهلك وجهتك وتخبرهم بعملك ليطمئنوا.. (إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى)



أحيانا تكون القبيلة والجماعة درعا وحماية فحافظ عليها..
(ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا)





https://pbs.twimg.com/media/DdlQydGXcAATYpD.jpg


امانى يسرى محمد 16-03-2020 12:41 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
نبه الله بقوله‏:‏ ‏{..َإِلَيْهِ النُّشُورُ}‏ .. على أنَّا في هذا المسكن غير مستوطنين ولا مقيمين، بل دخلناه عابري سبيل .. فلا يحسن أن نتخذه وطنًا ومستقرًّا، وإنما دخلناه لنتزوَّد منه إلى دار القرار ..فهو منزل عبور لا مستقر حبور، ومعبر وممر لا وطن ومستقر‏.‏




قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]
فأمرهم بالصبر: وهو حال الصابر في نفسه، والمصابرة: وهي حاله في الصبر مع خصمه، والمرابطة: وهي الثبات واللزوم والاقامة على الصبر والمصابرة.
فقد يصبر العبد ولا يصابر، وقد يصابر ولا يرابط، وقد يصبر ويصابر ويرابط من غير تعبُّد بالتقوى .. فأخبر سبحانه أن ملاك ذلك كله التقوى، وأن الفلاح موقوف عليها فقال تعالى {.. وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
فالمرابطة كما أنها لزوم الثغر الذي يُخاف هجوم العدو منه في الظاهر، فهي لزوم ثغر القلب لئلا يدخل منه الهوى والشيطان فيزيله عن مملكته.



{..وَيَوْم حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتكُمْ ..} [التوبة: 25]
قَالَ رَجُل يَوْم حُنَيْنٍ : لَنْ نُغْلَب الْيَوْم مِنْ قِلَّة , فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَتْ الْهَزِيمَة .." رَوَاه يُونُس بْن بُكَيْر فِي " زِيَادَات الْمَغَازِي " عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس
قال ابن القيم زاد المعاد (3/477) : " واقتضت حكمته سبحانه أن أذاق المسلمين أولاً مرارة الهزيمة والكسرة مع كثرة عَدَدِهم وعُدَدِهم وقوة شوكتهم ليضع رؤوسا رفعت بالفتح ولم تدخل بلده وحرمه كما دخله رسول الله واضعا رأسه منحنيا على فرسه حتى إن ذقنه تكاد تمس سرجه تواضعا لربه وخضوعا لعظمته واستكانة لعزته " انتهى .



وقال الله تعالى : ( وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ) آل عمران/141
قالبلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل
يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف، لا حول لك ولا قوة إلا بربك، فتتوكل عليه حق التوكل، وتلجأ إليه حق اللجوء، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء، والعجب والغرور والغفلة، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه.
قال ابن القيم : " فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " انتهى .
" زاد المعاد " ( 4 / 195 ) .



قوله تعالى {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 245]
فصدَّر سبحانه الآية بألطف أنواع الخطاب، وهو الاستفهام المتضمن لمعنى الطلب .. وهو أبلغ في الطلب من صيغة الأمر.
والمعنى: هل أحد يبذل هذا القرض الحسن فيجازى عليه أضعافًا مضاعفة؟
وحيث جاء هذا القرض في القرآن قيَّده بكونه حسنًا، وذلك يجمع أمورًا ثلاثة:
أحدها: أن يكون من طيب ماله لا من رديئه وخبيثه ..
الثاني: أن يخرجه طيبة به نفسه ثابتة عند بذله ابتغاء مرضاة الله ..
الثالث: أن لا يَمُنَّ به ولا يؤذي ..
فالأول يتعلق بالمال، والثاني يتعلق بالمنفق بينه وبين الله، والثالث بينه وبين الآخذ،،



قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ..} [العنكبوت: 69]
عَلَّق سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادًا ..
وأفرض الجهاد: جهاد النفس، وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا ..
فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سُبُل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد.
قال الجنيد: "والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة، لنهدينهم سبل الإخلاص" .. ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطنًا ..
فمن نُصِرَ عليها نُصِرَ على عدوه، ومن نُصِرَت عليه نُصِرَ عليه عدوه.
أن الذنوب إذا تكاثرت، طُبِعَ على قلب صاحبها فكان من الغافلين ..



يقول تعالى {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]
قال بعض السلف: هو الذنب بعد الذنب.
وقال الحسن: هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب.
وقال غيره: لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم.
وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية .. فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصير رانًا، ثم يغلب حتى يصير طبعًا وقفلاً وختمًا فيصير القلب في غشاوة وغلاف .. فإذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة، انتكس فصار أعلاه أسفله فحينئذ يتولاه عدوه ويسوقه حيث أراد.



قوله تعالى عن يوسف نبيه، أنه قال: {.. أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [يوسف: 101]
جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والاستسلام للربِّ، وإظهار الافتقار إليه والبراءة من موالاة غيره سبحانه .. وكون الوفاة على الإسلام أجلُّ غايات العبد وأن ذلك بيد الله لا بيد العبد، والاعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء .



قوله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء: 83]
جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد وإظهار الفقر والفاقة إلى ربِّه ووجود طعم المحبة في التملق له، والإقرار له بصفة الرحمة وأنه أرحم الراحمين والتوسل إليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته هو وفقره، ومتى وجد المبتلى هذا كشفت عنه بلواه.



قوله تعالى: { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} [الحجر: 21]
متضمن لكنز من الكنوز .. وهو أن كل شيء لا يطلب إلا ممن عنده خزائنه ومفاتيح تلك الخزائن بيده. وأن طلبه من غيره، طلب ممن ليس عنده ولا يقدر عليه.


وقوله:
{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} [النجم: 42]


متضمن لكنز عظيم .. وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجله ويتصل به فهو مضمحل منقطع ..
فإنه ليس إليه المنتهى وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها فانتهت إلى خلقه ومشيئته وحكمته وعلمه،
فهو غاية كل مطلوب ..
وكل محبوب لا يحب لأجله، فمحبته عناء وعذاب .. وكل عمل لا يراد لأجله فهو ضائع وباطل .. وكل قلب لا إليه، فهو شقي محجوب عن سعادته وفلاحه ..
فاجتمع ما يراد منه كله في قوله: { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ ..} .. واجتمع ما يراد له كله في قوله: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} فليس وراءه سبحانه غاية تطلب وليس دونه غاية إليها المنتهى.



قوله تعالى {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الجمعة: 5]
فقاس من حمَّله سبحانه كتابه ليؤمن به ويتدبَّره ويعمل به ويدعو إليه، ثم خالف ذلك ولم يحمله إلا على ظهر قلب .. فقراءته بغير تدبُّر ولا تفهُّم ولا اتباع له ولا تحكيم له وعمل بموجبه، كحمار على ظهره زاملة أسفار لا يدري ما فيها وحظه منها حمله على ظهره ليس إلا.
فحظه من كتاب الله كحظ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره .. فهذا المثل وإن كان قد ضُرِبَ لليهود فهو متناول من حيث المعنى لمن حمل القرآن فترك العمل به ولم يؤد حقه ولم يرعه حق رعايته.




الكلم الطيب

امانى يسرى محمد 18-03-2020 04:43 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...6051f6baf61320


صحة...سكن ....زوجة .....رزق...أمن

هذه ما يتمناه الإنسان دوامها..
ولا يمكن له ذلك إلا في الجنة..
"فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون"
اللهم إنا نسألك الجنة..


الله جل في علاه عادى إبليس لأجلنا


كونه لم يسجد لأبينا آدم عليه السلام
فكيف نتبع خطوات إبليس؟!
"أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو"


الجزاء من جنس العمل..
قلب أبيض .. "يوم تبيض وجوه"
قلب أسود .." وتسود وجوه"
مافي القلب يظهر على الوجه..
اللهم اجعل سريرتنا خير من علانيتنا..


المعلم...الشرطي...الطبيب...المهندس...الإمام...القا ضي...مراقبي الغش... إلخ.
إن أخلصوا لله دخلوا في قوله تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير"


الشجرة تغير من أوراقها وليس من جذورها لتأتي بالجميل..

وكذلك أنت غيّر من أساليبك وليس من مبادئك لتحقق أهدافك..

"أصلها ثابت وفرعها في السماء"


"قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء"
تنقص الصالحين واحتقارهم من صفات المنافقين..


"رب هب لي من لدنك ذرية طيبة"
دعاء ما أحوجنا إليه..

https://akhawat.islamway.net/forum/a...67cd36de1a7bf7



كامل العقل من ينظر إلى المستقبل وعواقب أفعاله..


"يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا.."


(وهي تجري بهم في موج كالجبال)هود

الأمواج تموج بالسفينة والأجساد..

والقلوب ثابتة مؤمنة واثقة بالله فكانت سببا في سكون السفينة والأجساد وأمانها..

اللهم ارزق قلوبنا الثبات على دينك حتى الممات..


متى آخر مرة قلت لولدك يابني.. موجها وناصحا ومحبا..

يابني .. كلمة في طيها قلب الأب يعتصر ألما على ولده الذي هلك مع الكافرين.. إنه ابن نوح..

(يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين)

اللهم احفظ أبناءنا وثبتهم على طريق الحق وارزقنا حسن تربيتهم وارزقهم برنا..


https://akhawat.islamway.net/forum/a...beff5816bba191

استعز ابن نوح بالجبل.. ونسي رب الجبل..


فاحذر أن تستعز بشيء وتنسى ربه الذي خلقه..

(قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين)



نوح عليه السلام لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما..ومع ذلك كله وعظه الله بموعظة بليغة قال تعالى: (إني أعظك أن تكون من الجاهلين) وذلك بعد قوله تعالى (لا تسألن ما ليس لك به علم)


فلا يمكن للإنسان مهما عاش أن يستغي عن العلم والموعظة..



إذا لم تنل مغفرة الله ورحمته فقد خسرت دنياك وآخرتك..

فكرر رب اغفر لي وارحمني..
واستشعر ذلك لئلا تكون من الخاسرين..
(وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين)



متاع يعقبه عذاب بئس المتاع..


متاع يعقبه عذاب ليس متاعا..

متاع يعقبه عذاب هل هو متاع؟!

متاع يعقبه عذاب هو طريق الهلاك وليس متاع..

(وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم)

ليس كل من نال متاعا فاز..



إذا رأيت من يسخر بآيات الله وكلامه.. فتذكر (ولا تضرونه شيئا إن ربي على كل شيء حفيظ)هود




بادر وأسرع بإكرام ضيفه..فكان كرم الله له أسبق..

(وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب)

فانتهج نهج الكرام وبادر بالكرم.. وأبشر بالخير..



قوم فعلوا الفاحشة وعاندوا الرسل ومع ذلك.
.(فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط)
يخاف عليهم من العذاب..هذه أخلاق الكرام يا كرام..


محاولة إسعاد جميع الناس بالدلالة على الطريق الصحيح والأخذ بأيديهم وليس التشفي.



في اجتماعاتنا تجد هناك كثرة.. لكن كم يوجد فيهم رجل رشيد؟!


لاتغتر بكثرة الناس إن لم يكن فيهم رجل رشيد

وحاول أن تكون أنت ذك الرجل

(وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال ياقوم هؤلاءبناتي هن أطهرلكم فاتقواالله ولاتخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد)


https://akhawat.islamway.net/forum/a...eaa44e050771b0

إذا أردت أن تكون مقبولا فاعمل بما تقول..


(وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه)



إذا حصلت لك عداوة مع شخص فلا ترد الحق لأجل عداوته..


(ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود...)



سبحان الله وبحمده ..


الله جل في علاه يقول لأطهر الخلق..

(فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير)

إذا كان هذا الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ومن معه.. فكيف بنا؟!

رب ارحم ضعفنا واهدنا..



معرفة مهمتك ووظيفتك هام جدا..وبيانها للناس مطلب..


فأنت بمعرفتك لها لا تتجاوز حدودها..والناس بمعرفتهم لها لايطالبونك بغيرها..
(ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير)

ففكر وانظر وتأمل في ذلك مليا..

https://akhawat.islamway.net/forum/a...c62445944a8f57



امانى يسرى محمد 20-03-2020 05:05 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
علمني القرآن ....
(ومَا تَسقُطُ مِن وَرقَةٍ إلاّ يَعلمُهَا)
فكيف بحالك ..ودمعة عَينك ..وألم قلبك ..
بل كيف بسجودك وأنت تناجيه بظلمة الليل يسمعك



علمني القرآن ...
{ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا }
عندما يستصعب عليك أي أمر..
حدث نفسك بهذه الآيه فهي حسن ظن بالله ..



علمني القرآن ...
"وَمَن يَتَّقِ اللَّه" هذا شرط.. "يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا"

هذا وعد ..
"وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ"
هذه مكافأة..
فحقق الشرط..
لتستحق الوعد..
وتنال المكافأة!



علمني القرآن..
( وأُفوضُّ أمري إلى الله )
إذا تولى الله أمرك هيأ لك الخير وأسبابه ،
وانت لاتشعر والدُعاء مفتاح لجميع أبوابه .


علمني القرآن ...
(وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ)
مهما تكاثرت ابتلاءاتك ومهما اشتدت محنك،
ومهما ضاقت عليك الحياة ومهما فقدت أعظم ما ملكت،
لا تيأس من كرم الله ولطفه .



علمني القرآن ...

(وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ)

تكفي هذه الآية لتشعر بطمأنينة قلبك ..وهدوء نفسك ..وسكون روحك ..
لا تخف ولا تقلق..
فالله معك في كل حين !!



علمني القرآن....
مهما تكالبت عليك الهموم و بلغ بك من العناء ما بلغ تذكر أن ذلك لم يكن شيئاً لأن :
{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ}
تفكر في نفسك وتذكر لطف الله بك

امانى يسرى محمد 20-03-2020 10:20 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 

(وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ)


مسلمون ولكن !!

أنا مسلم .. ولكني أرفض بعض أحكام الشريعة !

أنا مسلم .. ولكني لا أقرأ القرآن ولا أتعلمه !

أنا مسلم .. ولكني لا أصدق خبراً في الإسلام إلا إذا قبله عقلي !

أنا مسلمة .. ولكني نادراً ما أصلي ولا أرى للحجاب فائدة !

أنا مسلم .. ولكني لا أرى شريعة الله مناسبة لهذا الزمان !!

أين الخلل في كل هذه الصور المنتشرة في واقعنا اليوم؟

إن كل هذه الصور وغيرها ظهرت في هذا العصر؛ لأن معظم الذين ورثوا الإسلام بشهادة الميلاد، لايعرفون حقيقة الإسلام إبتداءً، ولم يفقهوا جوهره والغاية منه،

إن الإسلام هو الاستسلام لله وحده وشرعه في كل مناحي الحياة .. والحقيقة أن رفض حكمٍ واحدٍ من أحكام الله = ترك دين الله كله سواءً بسواءْ.

والجدال في هذه الحقيقة هو أعظم دليل على أن واقع كثير من الناس بعيد عن الإسلام .. إذ كيف يؤمن الإنسان بالله مشرعاً وحاكماً ثم يرفض شيئا من شرعه؟ بل ويصر أنه مازال على دين الإسلام!!

>>>>>>>>>>>



(وأطيعوا الله ورسوله إن كُنتم مُؤمنين)

إذا أردت أن تعرف من إلهك الحقيقي؛ فانظر من تطيع وتتبع



(والذين جاهَدُوا فينا لَنهدينَّهم سُبلنا)

من سعى بصدقٍ لمعرفة الحق الذي يُرضي الله _ في هذا الزمان الذي تعاظم فيه الباطل _ سيصل للحق لا محالة ..

وهذا وعدُ الله!



(وما يؤمن أكثرُهم بالله إلا وهم مُشركون)

يعترفون بالله خالقاً ولكن لا يخضعون لحكمه!



(ولا تَدْعُ من دون اللَّه مَا لَا يَنفعُك ولا يَضُرُك فإن فَعلت فَإنك إذًا مِن الظالمين)

كثيراً ما يطيع الناس غير الله .. ويتبعونهم في معصيةِ الله ومخالفةِ شرعه .. طمعاً في خير أو خوفاً من شر ..

وهذا هو الظلم بعينه = فهم بذلك يشركون هؤلاء مع الله عز وجل



(ولا تَدعُ من دون اللّه ما لا يَنفعك ولا يضُرك فإن فعلتَ فإنكَ إذا مِن الظالمينَ)

كثيرٌ ما يتبع الناس آلهة وأصناماً مدعاة لا تملك لهم نفعاً ولاضراً .. مثل الأهواء والتقاليد والأعراف والموضات والديمقراطية وغيرها



(فمن اتبع هُداي فلا يضل ولا يشقى)

فلا نجاة للبشرية من الشقاء إلا باتباع دين ال



"إن هذا القرآن لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبل عليه بهذه الروح، روح المعرفة المنشئة للعمل،

إنه لم يجئ ليكون كتاب متاع عقلي .. ولا كتاب أدب وفن .. ولا كتاب قصة وتاريخ .. وإن كان هذا كله من محتوياته؛

إنما جاء ليكون منهاج حياة، منهاجًا إلهيًا خالصًا"



(وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه)

فبأي حقٍ يشرع البشر لأنفسهم؟



(إنِ الحكمُ إلا للهِ أمرَ ألا تعبدوا إلا إياه ذلكَ الدينُ القيمُ..)

فدينُ الله وأمرهُ واضح..

وغايتُه ألا ينقاد الناس لغير الله، وألا يطيعوا أحدا غيره



(وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ ولَا الْأَمْوَاتُ..) - سورة فاطر

الأحياء = الذين علموا طريق الحق واتبعوه !

والأموات = من جهلوا الحق واتبعوا الباطل !

فشَّبه القرآن أولئك الذين اتبعوا الباطل بالأموات .. إذ أن الحياة الحقيقة لا تكون إلا لمن اتبع الحق.

فتأمل الفرق الهائل بين الهدى والضلال !



: "حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت" ... سبحان الله ... الارض هذي كلها رغم كبرها و اتساعها كأنها ضاقت فعلا .

ثم إقرأ : " وضاقت عليهم انفسهم " ... نعم يارب ضاقت

- ثم إقرأ : " وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا ،

أستغفر الله وأتوب اليه



امانى يسرى محمد 23-03-2020 06:26 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 

(وفي أموالهم حق للسائل والمحروم)
هل تعلمون من المحروم في أزمة كورونا؟
هو الذي كان يكدّ في يومه يطلب الرزق، ثم توقّف، لا وظيفة ينتظر راتبها، ولا يمدّ يده يسأل الناس. وقد فسر بعض السلف أن المحروم: هو الرجل يكون له حرث، فيهلك حرثُه، وتَسلَم حروثُ الناس، فشُرِع لهم أن يجبروه بينهم.
هذا الحظر القسري في البيوت هو أعظم فرصة واعتكاف لاتقان القرآن الكريم وضبطه وتعاهده استعدادًا لشهر رمضان المبارك
{وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله}


كأنه طوفان نوح "لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحِم"
فاركبوا سفينة التوحيد وكأنه حوت يونس "فلولا أن كان من المسبحين"
فالزموا طوق النجاة " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"


*(فَتِلكَ بُيوتُهُم خَاوِيةَ بِمَا ظَلَمُوا)* [ *النمل 52]*
الظلم إذا دام دمّر والعدل إذا دام عمّر


ما احوجنا الى الدعاء.....
( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء )
يعني : الفقر والضيق في العيش ( والضراء )
وهي الأمراض والأسقام والآلام ( لعلهم يتضرعون )
أي : يدعون الله ويتضرعون إليه و يخشعون


(فإذا فرغت فانصب)
كم شغلتنا أمور الدنيا عن الآخرة! واليوم في الابتلاء الذي نعيشه قد فرّغنا الله تعالى من الدنيا رغم أنوفنا فوقف كل شيء مما كنا نلهث وراءه وأوهمنا أنفسنا أننا منشغلون به لا نتوقف!
أفلا ننصب إلى الله تعالى طوعا، رهبة ورغبة، محبة وطمعا؟!


{فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}
من فوائد الوباء والطواعين :
تقصير الأمل ، وتحسين العمل واليقظة من الغفلة ، والتزود للرحلة.
[ ابن حجر ]


(وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئا عسى الله أن يتوب علبهم)
ما الذي يمنعنا أن نعترف بذنوبنا وتقصيرنا، ونقول أن ما أصابنا هو بسبب ذنوبنا.
إذا كان النبيï·؛ علم ابا بكر دعاءً يقوله في صلاته ومنه: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا... ولسان الحال لبعضنا: ما ظلمنا أنفسنا
د.حسين الفيفي


( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىظ° أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ) .
حينما لا نعتصم بحبل الله حينئذ ينزل بلاء الله من السماء أو من تحت ارجلنا من الارض
وهذا ما نراه فى واقعنا اليوم


عن دموع المؤذنين والأئمة والمصلّين والرجال المعلّقة قلوبهم بالمساجد:
(تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا )
دموع ذات ثواب.. يحبها الله ويرضاها ويتولاها..


(لا تحسَبوه شرًّا لكم بل هو خيرٌ لكم)
المؤمن ينظر للشر الذي قُدّر=أن في طيّاته خيرًا مستورًا ولُطفًا خفيًّا.
فيصبر على البلاء فيُؤجَر. وينتظر الفَرَج فيَظْفَر. ويظنّ بربّه الحِفظ وأكثر.
وعند كل مكروه=يسمع نداء خفيًّا من قلبه المطمئن بالإيمان
(وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم)
بندر الشراري


المؤمنون إذا مرضوا يستغفرون ويتداوون.
والغافلون إذا مرضوا يتداوون ولا يستغفرون
(يَعلَمونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنيا وَهُم عَنِ الآخِرَةِ هُم غافِلونَ)
بندر الشراري


https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...62&oe=5EA0984B






امانى يسرى محمد 26-03-2020 06:39 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
  • قال الله تعالى: "اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"
    قال أحد الصالحين: أنت اليوم تملأ،وغداً سوف تقرأ.. فأحسن ما تملأ، لكي تفرح بما تقرأ


    لا يهمك المكان..ولاطاولة الاجتماعات..ولا القاعات الكبيرة..ولا المباني الضخمة..بل صلاح النية والمقصد هو الأساس..
    تخيل..تحت ظل شجرة رضي الله عمن صلح قلبه (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)


    إذا اتصل بك والدك أو أمك الكريمة وقالت: إني راضية عنك..
    أي فرحة تدخل قلبك؟!!..
    فما بالك إذا كان القائل رب العزة سبحانه..
    (لقد رضي الله عن المؤمنين)
    اللهم ارض عنا وعن كل قارئ وناشر لهذه الرسالة يارب العالمين..


    التعذر والتشاغل بالدنيا وزخرفها عن القيام بالواجب الشرعي كالصلاة ونحوها
    طريقة قديمة يستخدمها المتخاذلون بين فترة وأخرى..
    (سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا)


    في وقت الضعف..
    في وقت الأزمات..
    في وقت المحن..
    في وقت الفقر وقلة الحال..
    احذر.. ثم احذر.. من سوء الظن بالله فإن الله تعالى قال في صفات المنافقين والمشركين
    (ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم )


    لديك هم وغم..
    ألم ومرض..
    كآبة وشكوى..
    شجن وحزن..
    هل أُغلقت أبواب الدنيا في وجهك؟!
    قف مع نفسك واسترخ..
    واقرأ بهدوء بهدوء بهدووووء..
    (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)
    وقل وردد يا من فتح على عبده فتحا مباركا افتح على قلبي كل نور وبركة وتوفيق..


    قد يخسر الإنسان في الدنيا حياة ابنه.. أو أبيه وأمه.. أو زوجته..
    بل ربما أسرته..
    تلك خسارة .. لكن الخسارة والمصيبة العظمى الخسارة يوم القيامة..
    (قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين)


    إذا سولت لك نفسك أمرا..
    إذا فكرت في
    معصية..
    نظرة محرمة..
    غيبة..
    إيذاء شخص..
    عدم وفاء بأمانة العمل..
    الكتابة خلف أسماء مستعارة للإيذاء ونحوه..
    فتذكر.. واقرأ..
    (إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)


    مسكين.. والله مسكين..
    من جمع علم الدنيا وتفنن فيها..
    ونسي علم الآخرة وما فيها..
    يا خسارته.. ويا ويله..
    (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون)


    كم من نعمة يراها الإنسان تتنزل عليه وهي نقمة وعذاب وليست نعمة..
    (ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار)


    الله يرحم أيام زمان ما عيّشه إلا أنا..
    ما أعطاه إلا أنا..
    ما عطف عليه إلا أنا..
    ما رباه إلا أنا..
    ما علمه إلا أنا..
    ما دينه "سلفه" إلا أنا..
    انتبه.. انتبه..
    (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر)


    إذا رأيت اتحادهم بقوتهم وجمعهم ضد الحق..
    فتذكر
    (ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون)

    https://akhawat.islamway.net/forum/a...1080a7e8e80dfb


    إلى كل حزين..
    إلى كل بائس..
    إلى كل من ضاقت به الأرض..
    إلى كل من اجتمعت عليه الغموم..
    إلى كل من قض مضجعه الهموم..
    إلى كل من تكالبت عليه المصائب..
    ارفع أكف الضراعة وادع واقرأ بتدبر..
    (وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون)


    عمى البصيرة أشد من عمى البصر..
    (قالوا يا هود ما جئتنا ببينة)


    كل ما يدور من حولك من أحداث وأمور أيّا كانت..
    ومهما عظمت وكبرت وازدادت..
    فاعلم أن الله قد قدرها تقديرا..
    ولها أجل مسمى..
    فثق بربك..
    وأحسن الظن به..
    واسأله من واسع فضله..
    (وخلق كل شيء فقدره تقديرا)


    الاستهزاء والسخرية من الحق تقودك إلى ضلال أشد..
    وربما جعَلتْ الحق الذي تسخر منه باطلال والباطل حقا..
    (إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا)


    لا.. لا .. لا .. لا تحتقر أحدا فربما الخلل منك وأنت المحتَقر وأنت لاتدري وهذا من أشد الضلال نعوذ بالله منه..
    (وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا)


    احذر أن تكون آية سوء وعبرة للناس..
    (وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية وأعتدنا للظالمين عذابا أليما)
    نسأل الله لنا ولكم العافية والسلامة..


    قف..
    ثم قف..
    ثم قف..
    وتأمل..
    وانظر إلى جمال كلمة الأخ في قوله تعالى:
    (ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا)
    ما أجمل وجود الأخ في حياتك وبجوارك..
    حفظ الله إخوتنا من كل سوء..


    دائما في أي جدال ترى نفعه اجعل معك الحق وحسن البيان..
    وإلا توقف واسحب نفسك..
    (ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا)


    مدار حياتك على معرفة النافع والضار..
    ولن تتمكن من ذلك من غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
    (ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا)


    لولا الظلام لتعطلت الراحة ومتعة النوم..
    ولولا النهار لما كان هذا العمل والعطاء..
    (وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا)


    من كوارث الحياة..
    ومصائبها العظام..
    سلب العقول..
    فإذا سلب الله عقلك عن تدبر آياته القرآنية والكونية..
    فأنت أنت هالك لا محالة..
    (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)


    أدب النداء والتخاطب يجب أن نتعلمه مع الكل..
    عند دعاء الله تعالى..
    وعند الصلاة على رسول الله وذكره..
    عند مناداة الوالدين ومن لهم حق علينا..
    مع الأبناء والزوجة والأسرة ومع المجتمع بصفة عامة..
    (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا )


    اختيار الجار قبل الدار..
    زوجة فرعون التقية المؤمنة التي ضرب الله بها المثل قدمت جوار ربها على المنزل:
    (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة)
    فقالت:عندك قبل البيت؛ لأنها حرصت على جوار ربها..
    فاحرص على جوار ربك بعد فراق هذه الدنيا..


    مع التقدم التقني..
    وسرعة العد والإحصاء..
    وابتكار المعادلات والحسابات..
    مع ذلك كله وأكثر منه ..
    لم يتمكن أحد من إحصاء نعم الله..
    ولن يستطيعوا..
    (وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)


    اي عمل تنفقه وبالأخص ماكان له أثر.
    تأمل تلك الابتسامة وأثرها
    الصدقة وأثرها
    حسن النصح وجماله وأثره
    بر الوالدين وأثره
    الدعاء وأثره
    التربيةوالتعليم وأثرهما....إلخ.
    كل ذلك سيُكتب لك..
    (ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون)


    على سعة هذا الكون..
    يمكن..
    أن يضيق بك..
    حتى نفسك التي بين جنبيك ولاغنى لك عنها.. يمكن أن تضيق بك..
    (حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم)
    ويأتي الفرج عندما توقن أن مرد الجميع إلى الله (وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه)
    فتبادر فتبادر
    (ثم تاب عليهم ليتوبوا)


    من أشد طرق الضلال أن يأتي من يدلك ويبشرك بطريق الخير.. وتقابله بالعناد والتكبر والرمي بالبهتان..
    (أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين)


    التخفي..
    التستر..
    مع العزم والاتفاق على مخالفة شرع الله
    تلك من صفات المنافقين
    (نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا)
    وكان الجزاء
    (صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون)

    https://akhawat.islamway.net/forum/a...af30e887306897


امانى يسرى محمد 29-03-2020 01:08 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
‌قال تعالى: (ولا تصعر خدك للناس)
قال: للناس.
فلم يحدد شخصية.. ولا جنسية.. ولا هيئة معينة.. ولا فقير ولا غني..
بل قال: للناس..فكل من انطبقت عليه كلمة الناس..احذر.. ثم احذر.. أن تتكبر على الناس وتعبس في وجههم تعاظما..حتى عامل النظافة والخادم..



ما أقصرها من رحلة :
" من نطفة خلقه فقدره * ثم السبيل يسره * ثم أماته فأقبره " ..
ثلاث آيات .. تختصر الحياة

{الذي له ملك السماوات والأرض}
دون غيره فهو المتصرف فيهما ويفتقر الكل إليه في الوجود والبقاء
{ولم يتخذ ولدا} فيه رد على اليهود والنصارى
{ولم يكن له شريك في الملك} رد على طوائف المشركين من الوثنية وأهل الشرك الخفي
{وخلق كل شيء} من الموجودات
{فقدره تقديرا} بحكمته على ما أراد

https://akhawat.islamway.net/forum/a...847dd384b85d02

الحق مهما كان قوياً فلا بد من ثقة صاحبه به ليؤثر، قال الله: (فخذها بقوة) وقال: (خذوا ما آتيناكم بقوة) وقال: (خذ الكتاب بقوة)

{مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}
لا يلتفت قلبٌ لمخلوق ويتعلق به إلا من ضعف توقيره وتعظيمه لربه.
رب لا تكلنا لغيرك


‏(ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما)
تلك المغانم لم تأت إلا بعد هم وغم وحزن وصبر وغربة ومطاردة..وهم من؟!!
وهم صحابة رسول الله ومعهم أشرف الخلق وأحبهم إلى الله محمد بن عبد الله..فكيف بنا؟!..
فتح الله علينا وعليكم خيري الدنيا والآخرة..


‏تحرر كما تشاء ..افعل كما تشاء..ولكن تأمل قوله تعالى: ( وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )
ففي حريتك احذر أن تقابل الله بفعل أو قول تظلم فيه نفسك..

https://akhawat.islamway.net/forum/a...4969db5b494afe


‏(إلا عجوزا في الغابرين)
إذا قرأت هذه الآية فاسأل الله حسن الخاتمة..
عجوز هرمة هلكت في آخر عمرها وكانت في جهنم عياذا بالله.
ختم الله لنا ولكم بخير وشهادة


(.. وهو معكم أين ما كنتم..)
ليست ترهيبا فقط!
بل حفظ ومتابعة وأمان وأنس.


ثلاث علامات إذا وجدتها في امرئ فاغتنم صُحبته:
(الفضل) إذا أعطى.
و(العدل) إذا خاصم.
و(العقل) إذا أشار.


‏إذا لم تحمل هم إزاغة قلبك وصرفه عن الحق، فراجع نفسك
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)


‏العلاقة مع الخالق..والعلاقة مع الخلق..
من أهم ركائز الحياة الدنيوية والأخروية..
فحافظ على حسنها وجمالها وصحتها..
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)


ما طال الزمن ..ستنكشف الحقائق..ويُعرف الصادق من الكاذب..
(وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار)


‏أجمل صحبة..بل أروع صحبة..يحفظون سرك..ويحرصون على مستقبلك..يدعمونك ماديا ومعنويا..يعطونك أجمل خبراتهم في الحياة..فاحرص على صحبتهما..تلك هي صحبة الوالدين..(وصاحبهما في الدنيا معروفا)


أجمل وصية من أب لابنه..بل لأنفسنا..
(واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور)


من اتقى الله فإن الله يحوطه بمعيته الخاصة
قال تعالى :.(وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)
فإن كان الله معك فمن تخاف، وإن كان عليك فمن ترجو.


معنى أن تصمد لله ؟
هو أن تجعله ملاذك الوحيد في جميع مهامك،
في تفسير السعدي ( اللَّهُ الصَّمَدُ ) أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم.."


(ستكتب شهادتهم ويسألون)
آية تقشعر لها الجلود لعظم الموقف، ورهبة السؤال
كل وصف، أو قول، شهدت به لأحد أو عليه ستسأل عنه يوم الوقوف بين يدي .


(اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي
ولا مبلغ علمي ولا إلى النار مصيري)
كرر هذا الدعاء في كل يوم
حتى لا تغرّنا الدنيا بزينتها
وننسى وعد الله بالآخرة
قال تعالى " يا أَيُّهَا النّاسُ إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنيا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الغَرورُ "


قوله تعالى في وصف المنافقين:
(في قلوبهم مرض)
المريض يجد طعم الطعام على خلاف
ما هو عليه، فيرى الحامض حلوًا، والحلو مرًّا
وكذلك هؤلاء المنافقون
يرون الحقَّ باطلًا، والباطل حقًّا.
[ ابن رجب ]


امانى يسرى محمد 29-03-2020 01:15 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
رسالة إلى كل من انتكس ونقض عهده مع الله تعالى..
رسالة إلى كل من وقف ضد سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما)



(فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها)
فسواها.. ليس معنى بناها وأقامها..
بل معناها.. أنه سبحانه جعل العقوبة عليهم سواء فلم يفلت أحد..
أجارنا الله وإياكم من غضب الله وعقابه..



من يتعامل بالقياسات الفاسدة وغير الصحيحة فقد سلك مسلك إبليس.
(قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)



انتبه
إذا بدأ قلبك ينكر شيئا من الشريعة..
فقد بدأ في طريق الهاوية.. جهنم والعياذ بالله..
(إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون)



حطم كل هم وغم أمامك
بـ(لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)



دخول الرأي الفاسد في الدين مهلكة عظمى..
(خلقتني من نار وخلقته من طين)



التكبر والتجبر سبب للطبع على القلب وضلاله.. فاحذر ثم احذر ثم اخذر..

(كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار)



خذها قاعدة..

كل طريق في الدنيا فهو عسير..

وكل أمر في الدنيا فهو عسير..

إلا طريقا واحدا..

(ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا)



ضاقت بك الدنيا..

جاءتك هموم من كل مكان..

توالت عليك مصائب..

حدث لك حادث..

ابتليت في مالك وعرضك..

مرضت.. تعبت.. زعلت..

اهدأ.. ثم اهدأ.. واتلو بهدوء.. بهدوووء

(ومن يتق الله يجعل له مخرجا*ويرزقه)




ما أجمل الخلق الحسن في المحبة والكره..

في الافتراق واللقاء..

في الفرح والحزن..

في الغضب والرضى..

بل ما أجمل الحياة الزوجيه بجميع شؤونها في ظل قوله تعالى..

(فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف)



أحد معاني كلمة (الدين) في القرآن الكريم تأتي بمعنى (الحساب)، ومنها قوله : (أإذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أإنا لمدينون)، أي محاسبون على أعمالنا.



قاعدة مهمة جدا في حياتنا..

العبرة بالنهايات..

أي نعيم يعقبه عذاب فليس نعيم..

وأي بلاء يعقبه نعيم فهو النعيم..

(قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار)



أعظم ما يريح النفس ..

و يبعث الاطمئنان و التفاؤل ..

والغبطة والسرور والبهجة..

أن تقرأ بيقين ..

(لله الأمر من قبل و من بعد و يومئذ يفرح المؤمنون )




السكن والسكينة في ثلاث

تحدث رب العزة في كتابه عن السكن والسكينة، فجعلها في ثلاث: (البيت) و(الليل) و(الزوجة)

قال: {والله جعل لكم من بيوتكم سكنا}

وقال: {جعل لكم الليل لتسكنوا فيه}

وقال: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها}.



إذا علمت أن العرش أعظم المخلوقات وهو سقف العالم كله بسماواته وأرضه ومجراته ..

فما حجمك؟!؟!

تخيل حجمك وأنت تعصي ربك الذي منّ عليك برحماته؟!!

(الرحمن على العرش استوى)

رب استرنا بسترك واغفر لنا واهدنا صراطك المستقيم..



{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْـدِ قَلْبَـهُ }.

قال ابن عباس رضي الله عنـه:

يـعـنـي يـهـد قلـبـه لليقـين ، فيعلـم أن ما أصـابـه لـم يكـن لـيـُخـطـئــه ، ومـا أخـطـأه لــم يـكـن لـيـُصـيـبـه .




(ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم )

قال قتادة رحمه الله:

إن الله جل ثناؤه لا يعذِّب شاكرًا ولا مؤمنًا.

وقال الحسن البصري:

إن الله ليُمتّع بالنعمة ما شاء، فإذا لم يُشكر عليها قلبها عذابًا ؛

(وسيجزي الله الشاكرين )




إذا سمعت من يدعو فلاتبخل على نفسك بقولك آمين..

لتكون شريكا في الدعاء

فذلك توقيع عقد شراكة من غير مال وجهد..

تخيل دعاء الحرمين

دعاء العلماء

دعاء ودعاء..
كم خسرنا من شراكات لا تكلفنا شيئا؟!!.

(قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون)



فلان ظلمني.. أخذ حقي..

إذا ظلمك أحد وقدرت عليه في يوم من الأيام فأنت بين أحد أمرين:

إما أن تأخذ حقك منه عقوبة له من غير زيادة.

وإما أن تصبر وتعفو عنه.
وغير ذلك تعدٍ وظلم
(وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين)





امانى يسرى محمد 01-04-2020 12:55 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
{ ودَع أذاهم وتوكّل على الله و كفى باللهِ وكيلًا } ...
التفكير في أذيّةِ من آذاك شاغلٌ عن طاعة الله ، فلا تلاحظ أذيّتهم و اعتمد على الله في دفعها عنك ...


{وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}
فتارة فقر، وتارة غنى، وتارة عز، وتارة ذل، وتارة يفرح الموالي، وتارة يشمت الأعادي، فالسعيد من لازم أصلًا واحدًا على كل حال، وهو: تقوى الله عز وجل، فإنه إن استغنى زانته، وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي تمت النعمة عليه، وإن ابتلي جملته .. لازم التقوى في كل حال، فإنك لا ترى في الضيق إلا السعة، وفي المرض إلا العافية، هذا نقدها العاجل، والآجل معلوم. [ابن الجوزي في ( صيد الخاطرص137)].


(وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا ..)
لاتتسرع في إصدار الأحكام على مايبدو لك من ظواهر الأمور ..
فقد ترتكب جرما في حق بريء أو تأخذ حق أحدهم ظلما وعدوانا ..


( وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ )
اتدري ما الذي أوقفهم ؟!
تساوت حسناتهم بسيئاتهم!!
لعل تسبيحة لو قالوها فرجت عنهم..
لعل صدقة يسيرة لو أخرجوها حالت بينهم وبين هذا الإنتظار..!
لاتستصغر شئ من المعروف .


قال العلامة العثيمين-رحمه الله-في تفسير سورة[ق] (ص/ 103):
{وما أنا بظلام للعبيد} يعني لست أظلم أحداً، وكلمة (ظلاَّم) لا تظن أنها صيغة مبالغة، وأن المعنى أني لست كثير الظلم، بل هي من باب النسبة، أي: لست بذي ظلم، والدليل على أن هذا هو المعنى، وأنه يتعين أن يكون هذا المعنى قوله تعالى: {إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنةً يضاعفها}، ويقول - عز وجل -: {ومن يعمل من الصالحت وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضماً} ويقول - عز وجل -: {ولا يظلم ربك أحدًا}، والآيات في هذا كثيرة، أن الله لا يظلم. انتهى كلامه رحمه الله.


(لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم..)
تذكير
• الشكر مبني على خمس قواعد:
1 - خضوع الشّاكر للمشكور،
2 - وحبّه له،
3 - واعترافه بنِعَمِهِ،
4 - وثناؤه عليها،
5 - وأن لا يستعملها فيما يكره.
فهذه الخمس هي أساس الشكر وبناؤه عليها..
[ ابن القيم رحمه الله ]


(فأَزلَّهما الشّيطان عنها فأخرجهما ممّا كانا فيه..)
تذكر
• قد تُحرم الرزق والنعيم والبركة والأمن، بمعصية واحدة !
فالله تبارك وتعالى، أخرج الوالدين من الجنة دار النعيم واللذة والبهجة والسرور، إلى دار الآلام والأحزان والمصائب، بسبب أكلة أكلاها.!


قال الله تعالى: {اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ}[آل عمران: 200]، وقال: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا}[المائدة: 23]، وقال: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}[النحل: 128]، وقال: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ}[الحج: 40]، وقال: {إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[الأنفال: 45].
فهذه أسباب النصر وشروطه، وهي معدومة عندنا غير موجودة فينا، فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما أصابنا وحل بنا!
بل لم يبق من الإسلام إلا ذِكره، ولا من الدين إلا رسمه؛ لظهور الفساد، ولكثرة الطغيان، وقلة الرشاد؛ حتى استولى العدو شرقاً وغرباً، براً وبحراً، وعمت الفتن وعظمت المحن، ولا عاصم إلا من رحم!"
د.عمر المقبل


https://akhawat.islamway.net/forum/a...b0f3c03bc4fe7a
(فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ)
لا يقف عند سؤالك بل يتجاوزه كرما وفضلا . .


قد تحسن لأحدهم فتجد نظرة الجحود، أو.. . يكلمك بكلمات باردة ! .
هل يغضبك هذا المسلك ؟!
هكذا صنعوا من قبل مع الله !!
{ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } .


جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنه، فقال: إني أريد أن أعظ، فقال: أو بلغت ذلك؟
إن لم تخش أن تفتضح بثلاث آيات من كتاب الله تعالى فافعل؛ قال: ما هي؟
قال: قول الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ}[البقرة: 44].
وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}[الصف: 2، 3].
وقول العبد الصالح شعيب: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ...}[هود: 88]
قال: لا!
قال: فابدأ إذا بنفسك.


*مهما سمعت عن نعيم الجنة فهو أعظم (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين)
*ومهما خوّفت من الساعة فهي أخوف (والساعة أدهى وأمر)
*ومهما قيل عن عذاب النار فهو أشد (ولعذاب الأخرة أكبر لو كانوا يعلمون)


"حينما لا يدرك أحد حجم توجّعك ولا يعلم أحد قدر تخوّفك وحزنك وغصّتك طبطبْ على قلبك ورتّلْ عليه :
{ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَم بما فِي صُدُورِ الْعَالَمِين }
تذكر دائماً أن الله لقلبك الله لأوجاعك الله جارك وإلى الله جوارك الله طبيبك وحبيبك ورفيقك الدائم وما سواه عدم"


قال ابن تيمية رحمه الله ـ كما في مجموع الفتاوى (10 / 599) ـ:
"وطالب الرئاسة - ولو بالباطل - ترضيه الكلمة التي فيها تعظيمه وإن كانت باطلا، وتغضبه الكلمة التي فيها ذمه وإن كانت حقا. والمؤمن ترضيه كلمة الحق له وعليه، وتغضبه كلمة الباطل له وعليه؛ لأن الله تعالى يحب الحق والصدق والعدل ويبغض الكذب والظلم.
فإذا قيل: الحق والصدق والعدل الذي يحبه الله، أحبه وإن كان فيه مخالفة هواه؛ لأن هواه قد صار تبعا لما جاء به الرسول. وإذا قيل: الظلم والكذب فالله يبغضه والمؤمن يبغضه ولو وافق هواه. وكذلك طالب " المال " - ولو بالباطل - كما قال تعالى: {ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون} وهؤلاء هم الذين قال فيهم: {تعس عبد الدينار} الحديث"


المنتكس قد بدل نعمة الله عليه،
(وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ)


(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
أنبياء مسهم الضر؛ أتظن أن لن يمسك شيء!
عبد المحسن المطيري


كل أنبياء الله تعالى هددوا بالقتل أو الإخراج أو السجن !
(ليقتلوك فاخرج) (أو يقتلوك أو يخرجوك) (لنخرجنك يا شعيب) (لتكونن من المخرجين) (لتكونن من المسجونين) (ليسجننّ....)
(لنخرجنّكم من أرضنا) (أخرجوهم من قريتكم) (لنبيتنّه وأهله...)
الحق والباطل لا يجتمعان !


https://akhawat.islamway.net/forum/a...81406b1017aa5b


امانى يسرى محمد 06-04-2020 05:07 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
{ فالله أحق أن تخشوه }
ضع هذه الآية نصب عينيك أمام
كل فتنة ( شبهة ، شهوة )


(فَاصبِر إِنَّ العاقِبَةَ لِلمُتَّقينَ)
مَن تذكَّر حلاوة العاقبة؛ نسي مرارة الصبر!
ابن الجوزي رحمه الله


(وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة )
قال مجاهد:
أما الظاهرة : فالإسلام والرزق.
وأما الباطنة : فما ستر من العيوب والذنوب..

https://akhawat.islamway.net/forum/a...7f8ebe829ca61c

(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ)
الإيقاف وحده مُفزِع، تبلغ منه القلوب الحناجر.
فكيف بالأسئلة التي تتبعه؟


الرسل عوتبواعلى شدة حرصهم على نفاذ مهماتهم :-
(فلعلك باخع نفسك ..)(لست عليهم بمسيطر)(ولوشاء ربك لهدى الناس جميعا).
مهمتك:الإنذار،والتبشير،والبلاغ.
والهداية والتوفيق بيدالله.

قل كلمة الحق،ودعها تسبح في الفضاء.!

(وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين)
من جمال خلقك أن تحفظ حقك في تعاملاتك بوضوح مع مساحة من التيسير ولين الجانب ، ولتكن هذه الآية منهجك في تعاملاتك

https://akhawat.islamway.net/forum/a...c5e92461b12a20


المفزع حقاً يوم القيامة أنه يوم الصادقين مع الله فقط !
(قال الله هذا يوم ينفـع الصادقين صدقهم )


(إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ )
" آية تحمل في طياتها " أمل " و " ألم " !!


اهرب حيث شئت
(إن إلى ربك الرجعى)
واعمل ما شئت فهناك كتاب
(لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها)


لتتعرف على مقدار حبك لله
راجع نفسك ..
هل فرحتك بالدنيا أكثر؟!
أم فرحتك بفعل الطاعات أكثر؟!
" قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ "

https://akhawat.islamway.net/forum/a...4d96912a1741f9

لا تحزن على فوات ما تحب أو حدوث ما تكره فكم في خبايا القدر من أفراح !
(لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)
د.مشعل الفلاحي


عندما تسمع،أوتقول:-(الله أكبر)ثم يكبر في عينك ماسواه فأعد تقويم نفسك:-(كبرمقتاًعندالله أن تقولوا ...)
إذا سمعت المنادي يصدح ب(الله اكبر)فاستصغر كل شيء وأ ذهب إلى بيت الأكبر.
أنت بين أذان،وأذان كأواني المطبخ المستعملة،تحتاج إلى تنظيف.
والصلاة مع جماعة المسلمين كفيلة بهذه المهمة.


مَن رأى أموره مُشتّتة وحياته مبعثرة=فليعلم أنه أُتِيَ مِن قِبَلِ هواه وعَدِمِ ذِكْرِه لله.
(وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا)


(فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و مابدلوا تبديلا)
النحب له معان: هو العهد والنذر وهو الأجل وهو الوطر
فالمؤمن بين من مات صادقا وفيا لربه, أدى ما عليه من حق
فنال وطره ونال مطلوبه وآخر ينتظر صامدا لم يغير ولم يبدل
وليس كل من مات قضى نحبه
فمن الناس من يموت وماانقضى من الدنيا نهمه
ايمان كردي


https://akhawat.islamway.net/forum/a...536b82d022377b

عندما ترى صورة شخص قبل خمسين سنة، وترى صورته اليوم، وقد كان شابًّا قويًّا، فصار شيخًا ضعيفًا=تعلم حينئذ أن الحياة قصيرة، ومِن قِصَرِها أنها اختُصِرَت في صورتين.وقد اختصرها الله في آية: (الله الذي خلقكم مِن ضَعْفٍ ثمّ جعل من بعد ضَعْفٍ قُوّةً ثمّ جعل من بعد قوّةٍ ضَعفًا وشَيْبة)


(قولٌ معروفٌ ومغفرةٌ خيرٌ من صدقةٍ يَتبَعُها أذًى)
مِنّتُك على الفقير بعد صدقتك عليه=أعظم من الفقر الذي ألجأه إليك.
وهكذا، مِنّتُك على من ساعدته في حاجة=أعظم عليه من حاجته.
وقد قال صلى الله عليه وسلم : "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم" وذكر منهم "المنان"


ماذا لو أن أحدنا حين يسجد ويمرّغ وجهه في التراب ويردد ( يارب ، يارب ، يارب ) يلقي بقلبه ومشاعره لربه ويتجلّى له ضعفه وفقره وحاجته ويلوذ بالكبير المتعال وهو يعلم أنه لاسبيل لشيء إلا برضاه ولا طريق للحياة إلا من خلاله ! (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)

د.مشعل فلاحي


(وَبَشِّرِ الصَّابِرينَ)
قال بعض العلماء:
كل الحسنات لها أجر محصور من عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف
إلاّ الصبر فإنه لا يحصر أجره.
تفسير ابن جزي


{ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا }
الأقدار غالبةٌ ، والعاقبة غائبةٌ
فلا ينبغي لأحدٍ أن يغترَّ بظاهر الحالِ ، ولهذا شُرِع الدُّعاءُ بالثَّباتِ على الدِّين، وحُسنِ الخاتمة .
[البغوي]

https://akhawat.islamway.net/forum/a...7353c8cf0ca6d5


{وفي السماء رزقكم وما توعدون}
كان الحسن البصري إذا نظر إلى السحاب قال:
«فيه والله رزقكم، ولكنكم تُـحرمونه بخطاياكم وأعمالكم».


الداعي إلى الله بالحق=لسانه يلهج بـ (ربنا تقبّل منا)،وحاله وقلبه كالذين قال الله فيهم (والذين يُؤتون ما آتوا وقلوبهم وجِلة )وهم الذين يعملون الصالحات ويخافون أن لا يُقبل منهم.
ولذلك لا يغرّه مدح الأصحاب ولا يزعجه نقد أولي الألباب ولا يضرّه نَبح الكلاب.
فقلبه معلّق بمقدّر الأسباب


من أخطاء الآباء الشائعة .. إكراه الشباب بالزواج من فتيات لا يرغبون بهن
{ ما طاب لكم من النساء }


"مع أنهم بوادٍ غير ذي زرع
إلا أن إبراهيم عليه السلام دعا لهم:
"وارزقهم من الثمرات" ..
مهما كانت ظروفك قاحلة
فسينبت الله لك فيها الفرج"
(فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّات)
قالوا .. ففُتحت لهم أبواب الجنان


(وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا)
قالوا..فأغلقت في وجوههم أبواب الرحمة
فاحسِب كلماتك.. وزِنْ أقوالك فهي ترسم مستقبلك
ايمان كردي

https://akhawat.islamway.net/forum/a...0535ff6575cb11


إذا رأيت وقتك يمضي وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئا مفيدًا ولا نافعًا ولم تجد بركة في الوقت فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى
{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا}
أي : انفرط عليه وصار مشتتا لا بركة فيه
ابن عثيمين رحمه الله


قال ابن القيّم - رحمه الله:
إنَّ في دوام الذِّكر في الطريق ، والبيت ، والحضر ، والسفر ، والبقاع :
تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة ، فإنَّ البقعة والدار ، والجبل والأرض : تشهد للذاكر يوم القيامة {يومئذ تحدّث أخبارها}
الوابل الصيِّب


(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)
رددوها بقلب حاضر وتدبروا معناها
فمن رَزَقه الله العون فقد رُزِقَ التوفيق والسداد..

"اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ".
معالم الطريق في فاتحة الكتاب:
"صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ": قوم علموا وعملوا.
"غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ": قوم علموا وما عملوا.
"وَلا الضَّالِّينَ": قوم عملوا وما علموا.
الصراط وجنبتاه في الفاتحة: مَعْلَم للطريق.


(الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)
من مقاصد سورة البقرة حثّ الأمة المستخلفة على التقوى في كل أمرها،في عقيدتها وعباداتهاوتعاملاتها وأخلاقياتها وكأن هذه الآية وصية للأمة أن مسيرة حياتها كلها هي بين(إنا لله) و(إنا إليه راجعون) فلنتق الله فيما بينهما


https://akhawat.islamway.net/forum/a...6137c9505c18b0


(وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك) تلخّص مقصد الاستسلام لأوامرالله تعالى وشرعه وأحكامه التي وردت في سورة البقرة
وتلخّص مقصد تحقيق التقوى الذي دعت إليه السورة من مفتتحها(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)
وتلخّص مقصد تحقيق الهداية فالسمع والطاعة ثمرة هدايةالله تعالى لعباده


{ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا }
الْعَفْوُ: تَرْكُ الْمُؤَاخَذَةِ بِالذَّنْبِ.
وَالصَّفْحُ: إِزَالَةُ أَثَرِهِ مِنَ النَّفْسِ.

[ القرطبي ]

{والذي قدر فهدى}
يشمل الهداية الشرعيةوالكونية
الهداية الكونية:أن الله هدى كل شيء لما خلق له،قال فرعون لموسى:{فمن ربكما ياموسى قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى}تجد كل مخلوق قدهداه الله لما يحتاج إليه، فالطفل إذا خرج من بطن أمه وأراد أن يرضع يهديه الله إلى هذا الثدي يرتضع منه


من كان يريد الحقّ فتكفيه كلمة
ومَن لم يُرد الحق، فلو كلّمه الموتى ورأى الملائكة مانفعه ذلك
"وَلَو أَنَّنا نَزَّلنا إِليهم الملائكة وَكَلَّمَهُمُ الموتى وحشرنا عليهم كُلّ شَيْءٍ قُبُلاً ماكانوا ليؤمنوا إِلا أن يشاء اللَّهُ ولكنّ أكثرهم يجهلون"


البشارة ربما تأتي بعد انقطاع كل الأسباب الدنيوية لأن الله لا يعجزه شيء
فتفاءل و استعن بالله" قالَ أَبَشَّرتُموني عَلى أَن مَسَّنِيَ الكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرونَ ، قالوا بَشَّرناكَ بِالحَقِّ فَلا تَكُن مِنَ القانِطينَ
احمد المعصراوي


https://akhawat.islamway.net/forum/a...baccf7a7140bdc


(يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)
الخلق كلهم قسمان: موفق بالتثبيت ومخذول بعدمه
ومادة التثبيت وأصله من القول الثابت وهي كلمة التوحيد
فكلما كان المؤمن أحسن تحقيقا لها كان أعظم تثبيتا
فوائد من ابن القيم


كرامات الصابرين:
المحبة (والله يحب الصابرين)
النصر(إن الله مع الصابرين)
غرفات الجنة (يجزون الغرفة بما صبروا)
الأجر الجزيل (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
البشارة (وبشر الصابرين)
الصلاة،والرحمة،والهداية
(أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
[ابن جزي]


امانى يسرى محمد 09-04-2020 06:25 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
ستجد من هو أكثر منك مالا
وأحسن منك صحة وعافية
وستجد.. وستجد..
لكن الراحة كل الراحة في:
{ فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ }

قال تعالى{ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك}
قال مالك بن دينار: إنما سمّي الدينار؛ لأنه دين ونار، ومعناه: أنه من أخذه بحقه فهو دينه، ومن أخذه بغير حقه فله النار.
تفسير ابن كثير


(فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ )
أضاعوا الحوت ..
فوجدوا الخضر !
يبتليك الله بالنسيان ..
ليسوق لك خيراً لا تتوقعه!
النسيان ..عطاءٌ من الله .


إذا كثرت الفتن تحير الناس في علاجها ولو عرفوا أن سبب الفتن معصية الله، لاختصروا العلاج وأطاعوه(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة) عبد العزيز الطريفي


كُلُّ ضِيْقَةٍ لها تَسْبِيحُ يُونس :
"لَّا إِلَله إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"


{وبالوالدين إحسانا وبذي القربى}
في الأمربالإحسان إلى الأقارب
تنبيه على أن من سفالة الأخلاق
أن يستخف أحدٌ بالقريب
لأنه قريبه وآمن من غوائله، ويصرف برَّه ووُدَّه إلى الأباعد ليستكفي شرهم
أو ليذكر في القبائل بالذكر الحسن.
[ابن عاشور]


أطيب الناس عيشاً وأهنأهم بالاً:
من "ضاقت" منافذ الحزن في قلبه، فلا يحزن لكل ما يفقد.
و"اتسعت" منافذ الفرح في قلبه، فيسعد بأقل ما يجد.

https://akhawat.islamway.net/forum/a...9ca9c0b6456a1f

( لتجدن أشد الناس عدواة للذين آمنوا اليهود)
اليهود هم أشد الأعداء
ومع ذلك هناك من يحتفل بأيامهم

(ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ) في مرات تكون هذه الرحمة في صلاح قلبك وجمع شملك وهدوء قلبك ولطف مشاعرك ، وفي مرات تكون في صلاح زوجك وولدك ومالك وعملك ومشروعك ، وفي مرات في دفع الشرور والآفات والقواطع عن طريقك ، وفي مرات في ثباتك على دينك وقيمك رغم عواصف الفتن من حولك!
د.مشعل فلاحى

{فأثابهم الله بما قالوا جنات}
كلمات كانت سبب لدخول الجنات
لا تحتقر كلمة أو تغريدة
فهناك من يرتفع بها عند الله درجات

عندما اغترّ الكفار بدنياهم=كانوا يصفون المؤمنين بأقبح الأوصاف ويستخفّون بهم:
سفهاء (أنؤمن كما آمن السفهاء)
شرذمة (لشرذمة قليلون)
أرذلون(واتّبعك الأرذلون)
أشرار(كنا نعدّهم من الأشرار)
لكن لما صار هؤلاء الكفار إلى النار قالوا: (ما لَنا لا نَرى رجالًا)الآن عرفوا أنهم رجال!


(إن يعلم اللهُ في قلوبكم خيرا؛ يؤْتِكم خيرا مما أُخِذ منكم)..
هذه الآية غارقة في الأمل.. والسكينة.. والحنان.. والظنّ الجميل..

إذا وفقك الله لعمل صالح ، فتذكر أن المنة لله سبحانه فهو الذي هداك ( الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ).


( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ )
يعد المصائب، وينسى نعم ربه عليه.


في الحياة ••
أحداث.. وأشياء كثيرة أعجز عن
فهمها.. ثم أرجع إلى نفسي..
فتخبرني أن "الاختيار"
قد يكون أدقّ أوصافها..
(وَربّك يخلُقُ ما يشاء "ويختار")..
طارق مقبل

https://akhawat.islamway.net/forum/a...8a16bf2de07d2a

حينما يأمرك الله بأمر ويبدأ بنفسه
فاعلم أنه أمر عظيم عند الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
قال صلى الله عليه وسلم


(أكثروا علي من الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة علي)
عبد المحسن المطيري

"نحن نرزقك"
لو تيقنت بأن الرزق منه
لو كففت نظرك عن رزق غيرك
لو شكرت على ما لديك
لو توجهت بسؤالك وفقرك لربك
لرضيت واغتنيت

حنين الأخوّة
( كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ )
"فيها تنبيه على أن المؤمن المتوكل على الله إذا كاده الخلق فإن الله يكيد له وينتصر له بغير
حول منه ولا قوة"

https://akhawat.islamway.net/forum/a...b7583db46e5407

كل أحد يدّعي (الاعتدال) ولو لم يكن مسلما، يُسلّي الإنسان نفسه ليطمئن على منهجه، ولكن الله حسم بيان الاعتدال (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه)
عبد العزيز الطريفي

أذيّة أهل الإيمان من أعظم الذنوب.
والأذية قد تكون بكلمة أو كتابة.
(والذين يُؤذون المومنين والمؤمنات بغير ما اكتَسبوا فقد احتَمَلوا بُهتانًا وإثمًا مُبينًا)
روي عن الحسن البصري عند قول الله (إنّ الأبرارَ لَفي نعيم) أنه قال: هم الذين لا يؤذون أحدًا حتى الذرّ.
والذر: صغار النمل.

(وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط)
من وسطية الإسلام وعدله، أنه يأمرنا أن نتعامل بالعدل، حتى مع الأعداء والظالمين.
ألا ما أروع هذا الدين.

(وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزلَ اللَّهُ إِلَيْكَ)
كان هذا التحذير موجّهًا لخير الخلق في خير زمان
فكيف نغفل عنه في عصر اشتداد الفتن وضعف الإيمان؟!

(إنّ جهَنّمَ كانت مِرصادًا)أي ترصد أهلها ليتساقطوا فيها، وأما المتقون فيمرّون على ظهرها فيرون من يتهاوى فيها شرّ منظر، فيُنجّيهم الله منها برحمته، وذلك أعظم فوز ولذلك قال بعدها بآيات: (إنّ لِلمُتّقينَ مَفازًا)
ومن نُجّي اليوم من فتن الشبهات والشهوات فقد جعل الله له مفازًا.

https://akhawat.islamway.net/forum/a...d62d5dd580656e




امانى يسرى محمد 14-04-2020 07:08 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
  • https://kisss.cc/wp-content/uploads/2018/07/1631-1.jpg
  • { أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ }
  • من صدَق يقينه جد ومن تيقن طول الطريق استعد ومن قلّت معرفته تثبط ومن لم يعرف المقصود تخبط [ابن الجوزي]


    (تبياناً لكل شيء) (مافرطنا في الكتاب من شيء )
    لاتبتعد عن القرآن فيه حل كل مشكلاتك وهمومك ولكن تذكر (وإنه لكتاب عزيز)
    على قدر رفعك منزلة القران في حياتك واهتمامك تتنزل عليك الفتوحات والرحمات والكنوز العظيمة فيه
    ناصر الحنيني


    {إنكم رضِيتم بالقُعود أول مَرة}
    كَم سَرح الخَيال عِند لفظة "أوّل مرة" عِندما تَعرى مَعادن الصّدور حِينما تَصدم عِند الابتلاء الأوّل مصيبة أن تَسقط في " أول مَرّة" ليستُ كَأن تثبُت في " أول مرّة" شتّان؛!

    قال الله تعالى: " ولا تواعدوهن سراً " " وأتوا البيوت من أبوابها"
    فهذا هو الحب الحقيقي

    أَدَبُ الصّداقة في القرآن آسِرٌ الصديق لا يتخلى عنك في حيرتك (حيرانَ له أصحاب يدعونه إلى الهدى) يُلازمك في ساعة العسرة (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) لا حواجز "رسمية" بينكما (أو صديقكم) بل في الآخرة يتحسرون حتى يقال: (ولا "صديق" حميم)
    طارق مقبل


    {هو أهل التقوى وأهل المغفرة}
    عندما تحب أحدا ألست تبغض أن تفعل فعلاً فتسقط من عينه؟
    الله عز وجل أهل للتقوى أهل أن تخاف بأن تفعل فعلاً فيغضب عليك فتخرج من حمى الملك!
    وإذا خرجت من حمى الملك إلى حمى من ستخرج؟!
    لن ينفعك أحد،ليس لك إلا الله




    { قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ }
    فيها ملاطفة وتواضع وكذلك ينبغي أن يكون الإنسان مع من يريد أن يتعلم منه. [ابن جزي]


    https://akhawat.islamway.net/forum/a...4c1696e105ea42


    ( ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ )
    ابحث في البؤس عن النّعم.
    على الفيفي





    العجب كل العجب ممّن يكون الهُدهُد أصدق منه في توحيده ، والنمل أقوى منه في تنظيمه وحسن ظنّه ( وفي أنفسكم أفلا تُبصِرون )


    (وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ )
    كررهامراراً وتأمل في نفسك لِتعلم عظمة الله في خلقه واشكره على نِعمه


    (وفي السماء رزقكم)
    الرزق (مرفوع) : لكي لا تذل رقبتك بالانحناء ، ولا قلبك بالتلفت والعناء /عقيل الشمري


    (وفي الأرض آيات...وفي أنفسكم...وفي السماء..)
    "المتفكر : كل السبل تقوده إلى الله ." / د.عقيل الشمري


    اطمئن .... لن يستطيع أي مخلوق أن يقطع رزقك !
    { وفي '' السماء '' رزقكم وما توعدون { / نايف الفصل


    تذكّر .. أن عليك أن تعبده كما أمَرك .. وعليه ( تفضُّلا ) أن يرزقك كما وعدك !
    قال تعالى { وفي السماء رزقكم وماتوعدون } . / الشيخ ناصر القطامي

    https://akhawat.islamway.net/forum/a...7ed5d83b5fe1f4

    غلاء السعر ورخصه لا يغير رزقا قد كتبه الله لك وأنت في بطن أمك،ولو كان الرزق في الارض لهلك الناس،ولكنه في السماء(وفي السماء رزقكم وما توعدون). . / سعود الشريم


    التدبر لا يحتاج شهادات ودراسات عليا .. سمع أعرابي ( فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) فقال : من ذا الذي أغضب الجليل حتى أقسم ؟./ ماجد الغامدي


    " قالوا ( سلاماً ) قال ( سلامٌ ) " حياهم أحسن من تحيتهم فإن قولهم سلاما ( بالنصب ) يدل على سلمنا سلاما وقوله سلام ( بالرفع ) أي سلام عليكم / أبو حمزة الكناني


    (فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين)
    ذهب مسرعا مختفيا وجاء بالذي يسر،،هكذا الكرام يفاجؤون الضيوف،،/ وليد العاصمي


    ( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم )
    "الضيف يُكرم لا يشاور ولا يستأذن، أكرم إبراهيم الملائكة ولو استأذنهم لامتنعوا لأنهم لا يأكلون ." / عبد العزيز الطريفي


    (فقَرَّبه إليهم)
    من أدب الأنبياء تقريب الطعام للضيف،،لا أن تنقل الضيف من مكان لآخر./ وليد العاصمي



    (فأوجس منهم خيفة) ثم بشروه بغلام عليم ï»» تستعجل : من تنفر منه في (قلبك) قد يكون معه سعادة (عمرك) / عقيل الشمري


    (فأوجس في نفسه خيفة موسى ، قلنا لا تخف)....ما أسرع فرج الله خاطرة خوف مرت بقلبه فجاءه التثبيت قبل أن ينطق لسانه . / ام لارين


    "عجوز عقيم" ولكن رحمة الله بعبده إبراهيم ولطفه به وقدرته سبحانه أرسل الملائكة "وبشروه بغلام عليم"! فلا تيأس مهما ضاقت بك السبل! / عطا الله يحيى البلوي




    https://akhawat.islamway.net/forum/a...813f3cc9505e79

    (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)(وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون)( وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع)
    القاب الدنيا وأوسمتها ومناصبها سكرة تغيّب عقل المنتشي بها عن فنائها كلها وأن الدائم إنما هو دار القرار .



    بعض الناس كلما أراد أن يتقدَّم في حياته، تذكَّر بعض زلاته في الماضي فتراجع وهذا خطأ؛ فالعبرة بكمال النهاية انظروا إلى موسى قتل نفسًا لم يُؤمَر بقتلها ولم يمنعه هذا من التصحيح بل قال: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ)



    ( عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً )
    حتّى لو تزاحمت عليك الأمنيات؛ ما دُمت بـ باب الله لا تترك شيئاً لم تبُـح به في سجودك ، فربُـك أكرم مِن أن يستجيب بعض الدُّعاء ويترك بعضه !



    (وَيسأَلونَكَ عَن الجِبالِ فَقُل يَنسِفُها رَبّي نَسفًا)
    من يستطيع نسف الجبال في لحظة قادر على أن يزيل همومك في لحظة .
    أبشر فإن الفارج الله!



    نوح أغرق الكرة الأرضية كلها بدعاء من ثلاث كلمات (أني مغلوبً فانتصر)
    بينما امتلكها سليمان كلها بدعاء من ثلاث كلمات (وهب لي ملكاً)
    لا تحتاج إلى الكثير لتُحدث ربك بل تحتاج إلى الصدق والإخلاص مع الله واعلم أن الله يريد من دعائك قلبك وليس صياغتك



    { ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا (أذى) كثيرا }
    وطِّن نفسك على سماع الأذى وتجرع مرارات الصبر الحياة مكتظة بذلك د.عبدالله بلقاسم



    للذين يُخوفونك بالقادم وأن الشدائد سيدوم لها البقاء
    {قل إن الأمر كُله لله}
    ثُم فوّض أمركَ إليه فلن تجِد ألطف بك مِنه.


    تأملوا، كيف يُعاقب المُعرض وهو لا يشعر أنه في عقوبة!
    (فأعقَبَهم نِفاقًا في قلوبهم إِلى يومِ يَلقَونَه)(فسَنُيَسّرُه للعُسرى)
    أي لعمل الشر.
    (ونُقَلِّبُ أفئدَتَهُم وأبصارَهُم كما لم يُؤمنوا بِه أَوّلَ مَرّةٍ ونَذَرُهم في طُغيانهم يَعمَهون)

    بندر الشراري


    (وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ }
    إن أحسنَ أدوية المِحَن والمُلِمَّات، وأنفعها في الحالِ والمآل: هو حُسنُ الظنِّ بالله، من خلال وجود الفَأْلِ الحسن في داخِلَةِ المرء إذ بالفَأْلِ يحسُنُ ظنُّك بربِّك وتقتدِي بهديِ نبيِّك صلى الله عليه وسلم.

    د.سعود الشريم



    اِعْلمْ أن المجانسة تكون بالمجالسة إن جلستَ مع المسرور سُرِرتَ وإن رافقتَ الغافلين غفلتَ وإن جلستَ مع الذاكرين ذكرتَ وإن صاحبتَ النائمين نمتَ وإن صاحبتَ أموات الدين ماتَ دينك في قلبك (أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ) فلذلك قيل لمريم : "وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ" .
    ابن عطاء السكندري


    الماء خَلْقٌ من خَلق الله أمره بإنجاء موسى: (فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ) وأمره بإغراق عدوه فرعون: (فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ) كل ذلك مع ما كان فيه موسى من أسباب الضعف وما كان فيه فرعون من أسباب القوة، فسبحان من هذا تدبيره!
    د.عويض العطوي



    " وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ " حين تتأزم حياتك الزوجية، تحتاج لعمل صالح تستعيد به صفاء بيتك .

    عبد الله بلقاسم
  • قمة انضباط المشاعر والسلوك واتباع الحق ولزوم العدل حتى مع الخصوم (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) فكيف يتجرأ مسلم بعد هذا على ظلم أخيه ...


  • في تعاملك مع الناس ارفع هذا الشعار القرآني: {وتعانوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان}



    من هوان الدنيا على الله أن أخرج نفائسها من خسائسها، وأطايبها من أخابثها؛ فالذهب والفضة من حجارة! والمسك من فارة، والعنبر من روث دابة، والسكر من قصب، والديباج من دودة، والإنسان من نطفة! { فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } [أبو الحسن النقيب]


    اللقاء الصعب
    ( فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ )
    بعض الأمور تحتاج منا الحزم و البعد عن العاطفة ..
    لا ينفع فيها التخيير و لا المجاملة ..



    (ذَرهُم يَأكُلوا وَيَتَمَتّعوا وَيُلهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوفَ يَعلَمونَ)
    يا الله، ما أعظم غناك عمّن عصاك. يا الله، ما أوسع حِلمَك مع قُدرتك وعلمك!
    يأكلون من رزقك ويتمتعون في ملكك، ويجترئون على أمرك، ثم تقول: (ذَرهُم)!
    يا ويلهم من وعيدك وتهديدك: (فَسَوفَ يَعلَمونَ)

    بندر الشراري

    ‌‌‌‌‌
    (لَكُم دينُكُم وَلِيَ دينِ)
    في هذه السورة منهج إصلاحي، وهو عدم قبول أنصاف الحلول لأن ما عرضوه عليه صلى الله عليه وسلم من المشاركة في العبادة، يعتبر في مقياس المنطق حلًا وسطًا لاحتمال إصابة الحق في أحد الجانبين، فجاء الرد حاسمًا وزاجرًا وبشدة، لأن فيه مساواة للباطل بالحق. الشيخ/ عطية سالم



    (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق) سورة النحل : 71 .
    إن رزقك لا يستطيع أحد أن يصرفه عنك، ورزق غيرك لا يقدر أحد أن يوصله إليك، ما كان لك، فسوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك، لن تناله بقوتك، رُفِعت الأقلام وجفت الصحف. علي الطنطاوي، نور وهداية129




    https://akhawat.islamway.net/forum/a...652839e0edbea3






امانى يسرى محمد 17-04-2020 12:53 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
https://mashrqnews.com/thumb/730x400...ages/fMsZg.jpg

أقسى عقوبة في الوجود

"كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ"
اللهمَّ لا تحرمنا لذّة النَّظَرِ إلى وجهكَ الكريم




بالصبر والتقوى يقلب الله المحن إلى منح، ويُبطل كيد الخصوم ويُزيل الهموم
(وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً).



(وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ)
كلهم في طريقك اختبارا لك .. أتصبر !!



{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
الأمراض مواسم العقلاء يستدركون بها ما فات من فوارطهم وزلّاتهم ، إن كانوا من أرباب الزلّات ويستزيدون من طاعاتهم إن لم يكونوا أرباب زلّات . [ ابن عقيل ]




{وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا ...}

أعجل الذنوب عقوبة : الظلم ، و يالسرعان ما يبيد الظلم دولاً و يهلك أمماً ، و يمحو أعيانًا ، فلا يبقى إلا آثارها .. اللهم إني أعوذ بك أن .. أظلِم أو أُظلَم .




https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...s3hoL&usqp=CAU


قال تعالى: (بل يُريد الإنسان لِيَفْجُرَ أَمامه)
قال سعيد بن جبير رحمه الله : يُقدِم على الذنب ويؤخّر التوبة، فيقول سوف أتوب، سوف أعمل، حتى يأتيه الموت على شر أحواله وأسوأ أعماله . تفسير البغوي




"أحياناً تجد أن كل شيء يسير عكس الإتجاه الذي تريده وأن كل الظروف ضدك وأن كل الطرق أمامك مسدودة وفجأة تتذكر الآية الكريمة : (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) فتنتبه إلى أن هناك دائماً أمل وفي نهاية النفق نقطة ضوء توصلك إلى ما تريده"




(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم)
وقفة صادقة مع هذا النداء الرباني كافية في إعادة النظر في علاقتنا مع الله، اللهم غرني كرمك ورحمتك وعفوك فأعف عنا ياكريم ..


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...98&oe=5EC00426



بدأ أصحاب الكهف دعاءهم بطلب الرحمة : "إِذ أَوَى الفِتيَةُ إِلَى الكَهفِ فَقالوا رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً " وأنت كذلك في كل وقت وعند كل محنة اطلب من الله الرحمة فبعدها يهون كل شيء




{قُلْ كلٌّ يعمل على شاكلته}
أي: على ما يشاكله ويناسبه فالنفس الشريفة العليّةُ لا ترضى بالظلم ولا بالفواحش ولا بالسرقة والخيانة ، لأنها أكبر من ذلك وأجل، والنفس المهينة الحقيرة الخسيسة بالضد من ذلك، فكلُّ نفسٍ تميل إلى ما يناسبها ويشاكلها . ابن القيم




لما قال أبليس: (أنا خير منه) لعنه الله.
ولما قال ابن نوح: (سآوي إلى جبل يعصمني) أغرقه الله.
ولما قال النمرود: (أنا أحيي وأميت) أهلكه الله.
ولما قال فرعون: (أنا ربكم الأعلى) أغرقه الله.
ولما قال قارون: (إنما أوتيته على علمٍ عندي) خسف الله به.
فاحذر أن تتكبر على الله جل جلاله

https://www.qranalk.com/wp-content/u...015/06/012.png



{لكيلا تأسوا على مافاتكم}
لا تعطِ شيئًا من قلبك لشيءٍ قد فاتك!
•~ قلبك عزيز ~• وهو محط نظر الرب.. فلا تتشعب به خلف أيٍّ مما فات !
فلو قُدر لك مافات ماكان سيفوتك أبدا.. ولا توجد قوة في الأرض تمنعه من الوصول إليك لكنه لم يقدر لك !!



{وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
كل إنسان- مهما بلغت مرتبته- مفتقر إلى الله عز وجل في الهداية، فلا يقول قائل: أنا عالم! أنا عابد! فيعتمد على نفسه ويعجب بها، بل يجب عليه أن يرى قدر نعمة الله عليه بالهداية؛ فكم من أناس أضلهم الله وهم أقوياء أذكياء. [ابن عثيمين]



(ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)
قال الشيخ السعدي: أي {ومن كان في هذه} الدنيا {أعمى} عن الحق فلم يقبله، ولم ينقد له، بل اتبع الضلال، {فهو في الآخرة أعمي} عن سلوك طريق الجنة كما لم يسلكه في الدنيا، {وَأَضَلُّ سبيلا} فإن الجزاء من جنس العمل، وكما تدين تدان.



قال الله تعالى: *(وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ )
مهما اشتدت المصائب عليك ، إيَّاك أن تسمحَ للضعف أن يتسللَ إلى نفسك، وإيَّاك أن تسمحَ للحزن أن يهزمك. *كن قوياً بإيمانك وثقتك بالله.*



(وَذَكرْهم بِأيام الله)
تتناول أيام نعمه وأيام نقمه ليشكروا ويعتبروا؛ولهذا قال بعدها: (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) فإن ذكر النعم : يدعو إلى الشكر وذكر النقم : يقتضي الصبر. [ابن تيمية]




في قصة "سبأ" إشارة على قدرة الله على تحويل النعم إلى نقم وقلب المنح إلى محن ذلك أن هذه المدينة ملَّت نعم الله، وأعرضت عن شرع الله وفي ذلك يحذر المرءُ من نسيان نعم الله عليه أو مللها وعدم شكرها فهو مُؤْذِنٌ بجريان السنن عليه، وسنن الله لا تُحابي أحدًا.
الشيخ/ عبداللطيف التويجري



قال تعالى: { أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير } بسبب معصية واحدة هزم أعظم جيش في التاريخ قائده محمد صلى الله عليه وسلم ومعه الصحابة الأخيار؛ فلا نستهن بالمعاصي فإنها سبب لكل بلاء وكل شر .




(مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) كل نعمة تحارب بها شرع الله ستتجرع و بالها

https://i0.wp.com/www.do3atalsham.co...10%2C165&ssl=1



{لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}
لا ينفع الحزن على الأمور الماضية
التي لا يمكن ردها ولا استدراكها
وقد يضر الهمّ الذي يحدث بِسبب
الخوف من المُستقبل
فعلى العبد أن يكون ابن يومهُ
يجمع جدهُ واجتهادهُ في إصلاح يومهُ.
[السعدي]



أحضرَ عرشَ بلقيس من اليمن إلى بيت المقدس في طرفة عينٍ ثم قال : "هذا من فضل ربي"
وذو القرنين جاء بزُبَر الحديد، وجعله ناراً، وأفرغه قطراً وصنع ردماً عظيماً سجن خلفه يأجوج ومأجوج ثم قال : "هذا رحمة من ربي"
أدب الإنجاز ردُّه إلى توفيق الله !



(فَأَخَذناهُم بِالبَأساءِ وَالضَّرّاءِ لَعَلَّهُم يَتَضَرَّعونَ)
إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن
فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه ببابه؛ فهو علامة سعادته وإرادة الخير به.[ابن القيم


امانى يسرى محمد 20-04-2020 01:18 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
تأمل كيف يربط الله تعالى الحاج بذكره سبحانه بعد كل منسك: {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله}، {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله}، {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله}، ثم قال: {واذكروا الله في أيام معدودات}، ثم انظر لحالنا، كم نغفل عن الذكر في الحج؟!.
د.عبد المحسن المطيري


اقرأُ " وما كان الله ليُعجزه من شيءٍ في السّماوات ولا في الأرضِ "
ثم تظنُ أمرك الذي ترجو محضُ مُستحيل !!



{ وتظنون بالله الظنونا } [الأحزاب : 10]
في المحن ظنونك محل نظر ربك
لا تظن بربك الكريم إلا خيرا !
د.عبدالله بلقاسم



قال الله عن المؤمنين﴿بعضهم أولياء بعض﴾
وقال عن الكفار﴿بعضهم أولياء بعض﴾
وقال عن أهل الكتاب﴿بعضهم أولياء بعض﴾
ولكن قال عن المنافقين﴿بعضهم مِن بعض﴾؛لأنه ليس بينهم ولاية لبعض ولا ينوون نُصرَة بعض، فهم لم يلجأوا للنفاق إلا للؤمهم وانعدام مروءتهم، فما أسرع ما بتبرّأون من بعض.
بندر شراري




سعة الرزق لا يلزم منها طيب العيش، فمن فقد الإيمان ضاق عيشه ولو اتسع رزقه (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً)
عبد العزيز الطريفي


"ورضوان من الله أكبر"
خدها قاعدة
أنّك لن تجد شيئًا ينتهي بك إلى رضوان الله أعظم من كتاب الله.
فاستدم قراءة القرآن قائمًا وقاعدا./الشنقيطي


﴿ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴾
درجات التقوى خمس:
أن يتقي العبد الكفر وذلك مقام الإسلام، وأن يتقي المعاصي والحرمات وهو مقام التوبة،
وأن يتقي الشبهات وهو مقام الورع،
وأن يتقي المباحات وهو مقام الزهد،
وأن يتقي حضور غير الله على قلبه،
وهو مقام المشاهدة.
ابن جزي


{ نحن نرزقكم }
ومن تيقن بأن الرزق من الله وحده
لم يطمع في عطاء الناس
ولم يحزن لمنعهم له .


ياحافظة القرآن العاملة به أبشري :
بسعادة لاتحد
( طه * ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى)
وبحياة حقيقية
( وكذلك أوحينا إليك روحاً..)
وبنور يبدد الظلمات
( .. ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا).
وبثبات يواجه الفتن
( ..كذلك لنثبت به فؤادك)



{ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض}
{ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض}
الأولى نفخة الفزع، والثانية نفخة الصعق
والثالثة نفخة البعث: قال تعالى:{ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون}
الموسوعة العقدية


"من أبلغ ما قيل في الحُبِّ :
"إني أخافُ أن يمسَّكَ عذابٌ من الرَّحمن"
فالحبُّ أن تخافَ على من تُحب من النار
كُنْ على يقين :
من لا يهتمُّ بآخرتك
لا يهتمُّ بك !



{ ( وَراوَدَتهُ ) الَّتي هُوَ في بَيتِها عَن نَفسِهِ ...﴾ [يوسف: ٢٣
ستراودك الحياة، المناصب،كلام الناس، الشهوات، الشبهات..
لن تدعك وشأنك ثق في ذلك، فاعتصم بـ "معاذ الله".
علي الفيفي


من الآيات التي تؤثر في النفس وتجعلها تُفكر في مدى أثرها في الحياة قوله تعالى: {فما بكت عليهم السماءُ واﻷرض وما كانوا منظرين} جاء عن الضحاك أنه قال: «تبكي على المؤمن الصالح معالمُه من الأرض، ومقرُّ عمله من السماء» كم يهز هذا الأثر تقصيرنا وأحوالنا! فاللهم اجعلنا صالحين مُصلحين.


﴿ولَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا﴾
العطايا والهبات الربانيّة لا تأتيك في الوقت الذي تختاره أنت ..
بل بالوقت الذي يكون نفعُها أعظم لك ..
#علي_الفيفي


القرآن العظيم ..
حين يحكي لنا عن أولئك:
﴿الذين ينفقون في السراء والضراء﴾..
والذين يصبرون ..﴿في البأساء والضراء﴾؛ هو بذلك يُؤسّس بالإشارة
-فيما أظن- لفكرة سامية جدا..العطاء غير المشروط أن نحبّ
من حولنا حُبّا غير مشروطٍ وأن نُعطي بلا انتظار..
#طارق_مقبل



إذا حانت الصلاة فواجبك أن تُنادي أهل بيتك وتأمرهم بالصلاة، لتبرأ ذمتك، ويُعظّم الله أجرك، ويغفر ذنبك، ويكثّر رزقك، قال لقمان يوصي ابنه: "يا بُني أقم الصلاة"، ومدح الله إسماعيل عليه السلام فقال: "وكان يأمر أهله بالصلاة"، وقال سُبحانه لنبينا ﷺ: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها"
د.عائض القرني


وصف الله أهل الدرْك الأسفل من النار بقوله: ﴿وَإِذا قاموا إِلَى الصَّلاةِ قاموا كُسالى﴾! تأمل! لم يقل عنهم: لم يكونوا من المصلين! فأي رادع أعظم من هذا لمن يفرّط في الصلاة ؟ فيا كل متهاون في صلاته: أبصر! فإن ذنبك عظيم، وجسدك لا يقوى على نار الدنيا، فكيف بنار الآخرة؟
د.عمر المقبل


مؤمنٌ بأن جزءا كبيرا من "التأثير" نابعٌ من قبول الناس ومحبتهم للشخص، وهو معنى قرآني: وُصِفَ يوسف بالتمكين مرتين، وبنفس الألفاظ: ﴿وكذلك مكنا ليوسف في الأرض﴾—تمكينُ محبته في قلوب الناس أولا، ثم تمكينه من خزائن الأرض بعد ذلك.. قال الألوسي: "جعلنا قلوب أهلها كافّةً مَحالّ محبّتِه."
طارق مقبل


أرزاقكم مكتوبة فلا تطلبوها بمعصية الله !! قال النبيﷺ: " إنَّ رُوح القدس نفَثَ في رُوعي أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلَها، وتستوعب رِزقَها، فاتَّقوا الله، وأجمِلوا في الطلب، ولا يحملَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزق أن يطلبه بمعصية؛ فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته ".


( وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
إيّاك أن تجادل السفهاء ..
سينزلونك إلى مستواهم الدنيء
ثم يهزمونك .. بفارق الخبرة

كل من يمكر سوءًا بأهل الحقّ سيأتي اليوم الذي يرى فيه مصداق قول الحقّ: ﴿وَلا يَحيقُ المَكرُ السَّيِّئُ إِلّا بِأَهلِهِ﴾المسألة مسألة وقت.
بندر شراري


إنْ لم تكن معي..﴿وإن لم تؤمنوا لي﴾؛فلا تَقِفْ في طريقي..﴿فاعتزلون﴾.. على الأقل..
طارق مقبل


الأشياء في وقتها أجمل .﴿وَلَوْ أنّهم صَبَرُوا حتى تخرجَ إليهم؛ لكانَ خيرا لهُم ﴾
طارق مقبل


إياك أن تأمن من عذاب الله، وتطمئن من محاسبته؛ فإنه سبحانه لما ذكر صفات المؤمنين في سورة المعارج، أعقبها بقوله (إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ)
فلا يأمن عذابه أحد، ولو بلغ من العبادة ما بلغ.
د.عبدالمحسن العسكر


(إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين)
الخاطئ : هو من تعمد الخطأ من الفعل (خطئ)
أما المخطئ : هو من وقع منه الخطأ دون قصد وتعمد من الفعل (أخطأ) كقوله تعالى (إن نسينا أو أخطأنا)


﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾
لا تعجّل بحوائجك قبل وقتها، فيتألم قلبك ويضيق صدرك ويغشاكَ القنوط ...
فبعـض الدعـوات الجميلـة لا تُستجاب فـي لحظتها، و لكن الله لا ينساها.



"وَلَقَد جِئْتُمُونَا فُرادى كما خَلَقْنَاكُمْ أَول مَرَّةٍ"
نجاتك يوم القيامة مشروع شخصي
لن تُعذر بتقصير العلماء و العامة
وانحراف المشاهير والمغمورين
وخذلان الأقربين والأبعدين
دنياك اختبار لك وحدك
فاعمل لنفسك واجتهد لنجاتها
ولو استطاب كل الناس التقصير والقعود !
سامي العامري


﴿وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾
فيها المنع
من استفتاء من لا يصلح للفتوى،
إما لقصوره في الأمر المستفتى فيه،
أو لكونه لا يبالي بما تكلم به،
أو ليس عنده ورع يحجزه.


(وَإِن يُرِدكَ بِخَيرٍ فلا رَادَّ لِفَضلِهِ)
كل القوى التي على وجه الأرض..
لا تستطيع أن تمنع عنـك خيرًا أرَاده الله لك .



﴿ومن يتقِ الله يجعل له مخرجا﴾
المخرج قد يأتيك في صورة صبريتسع له الصدر، ثم يكون عليه الأجر
قد يكون في مواساة تأتيك من موفق فتنسى معها ما حلّ بك من ضيق
قد يكون في شُغل يُبعدك عن التفكير بتلك المصيبة، ويقرّبك من الله
المخرج ليس الذي تراه بل فيما يُقدّره الله
بندر الشراري


https://akhawat.islamway.net/forum/a...feb1eee885f5f2


امانى يسرى محمد 11-06-2020 06:57 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
العجب كل العجب ممّن يكون الهُدهُد أصدق منه في توحيده ، والنمل أقوى منه في تنظيمه وحسن ظنّه ؛ ﴿ وفي أنفسكم أفلا تُبصِرون ﴾./ فرائد قرآنية

﴿وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ كررهامراراً وتأمل في نفسك لِتعلم عظمة الله في خلقه واشكره على نِعمه / روائع القران


(وفي السماء رزقكم) الرزق (مرفوع) : لكي لا تذل رقبتك بالانحناء ، ولا قلبك بالتلفت والعناء /عقيل الشمري

(وفي الأرض آيات...وفي أنفسكم...وفي السماء..) "المتفكر : كل السبل تقوده إلى الله ." / د.عقيل الشمري

اطمئن .... لن يستطيع أي مخلوق أن يقطع رزقك ! { وفي '' السماء '' رزقكم وما توعدون { / نايف الفصل

تذكّر .. أن عليك أن تعبده كما أمَرك .. وعليه ( تفضُّلا ) أن يرزقك كما وعدك ! قال ﷻ { وفي السماء رزقكم وماتوعدون } . / الشيخ ناصر القطامي

غلاء السعر ورخصه لا يغير رزقا قد كتبه الله لك وأنت في بطن أمك،ولو كان الرزق في اﻷرض لهلك الناس،ولكنه في السماء(وفي السماء رزقكم وما توعدون). . / سعود الشريم

التدبر لا يحتاج شهادات ودراسات عليا .. سمع أعرابي ( فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) فقال : من ذا الذي أغضب الجليل حتى أقسم ؟./ ماجد الغامدي

" قالوا ( سلاماً ) قال ( سلامٌ ) " حياهم أحسن من تحيتهم فإن قولهم سلاما ( بالنصب ) يدل على سلمنا سلاما وقوله سلام ( بالرفع ) أي سلام عليكم / أبو حمزة الكناني

(فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين) ذهب مسرعا مختفيا وجاء بالذي يسر،،هكذا الكرام يفاجؤون الضيوف،،/ وليد العاصمي

( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم ) "الضيف يُكرم لا يشاور ولا يستأذن، أكرم إبراهيم الملائكة ولو استأذنهم لامتنعوا لأنهم لا يأكلون ." / عبد العزيز الطريفي

(فقَرَّبه إليهم) من أدب الأنبياء تقريب الطعام للضيف،،لا أن تنقل الضيف من مكان لآخر./ وليد العاصمي


(فأوجس منهم خيفة) ثم بشروه بغلام عليم ﻻ تستعجل : من تنفر منه في (قلبك) قد يكون معه سعادة (عمرك) / عقيل الشمري

(فأوجس في نفسه خيفة موسى ، قلنا لا تخف)....ما أسرع فرج الله خاطرة خوف مرت بقلبه فجاءه التثبيت قبل أن ينطق لسانه . / ام لارين

"عجوز عقيم" ولكن رحمة الله بعبده إبراهيم ولطفه به وقدرته سبحانه أرسل الملائكة "وبشروه بغلام عليم"! فلا تيأس مهما ضاقت بك السبل! / عطا الله يحيى البلوي


"لا يكون للسّعادة معنى إن لم تُشاركها.. ﴿وأْتوني بأهلكم "أجمعين"﴾ حتى أعلى النّعيم -الجنة- إنما يكتمل بحضور من نُحبّ.. ﴿ألحَقنا بهم ذريتَهم﴾ وإنّ من جليل النعم أن يكون هناك من تعود إليه لتقاسمه مسرّاتك.. ﴿وينقلبُ "إلى أهلِه" مسرورا﴾.!"

﴿ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور﴾ ﴿وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون﴾ ﴿ وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع﴾ ﻷلقاب الدنيا وأوسمتها ومناصبها سكرة تغيّب عقل المنتشي بها عن فنائها كلها وأن الدائم إنما هو دار القرار .

بعض الناس كلما أراد أن يتقدَّم في حياته، تذكَّر بعض زلاته في الماضي فتراجع وهذا خطأ؛ فالعبرة بكمال النهاية انظروا إلى موسى قتل نفسًا لم يُؤمَر بقتلها ولم يمنعه هذا من التصحيح بل قال: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ)

( عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً ) حتّى لو تزاحمت عليك الأمنيات؛ ما دُمت بـ باب الله لا تترك شيئاً لم تبُـح به في سجودك ، فربُـك أكرم مِن أن يستجيب بعض الدُّعاء ويترك بعضه !

﴿وَيسأَلونَكَ عَن الجِبالِ فَقُل يَنسِفُها رَبّي نَسفًا﴾من يستطيع نسف الجبال في لحظة قادر على أن يزيل همومك في لحظة . أبشر فإن الفارج الله!

نوح أغرق الكرة الأرضية كلها بدعاء من ثلاث كلمات ﴿أني مغلوبً فانتصر﴾ بينما امتلكها سليمان كلها بدعاء من ثلاث كلمات ﴿وهب لي ملكاً﴾ لا تحتاج إلى الكثير لتُحدث ربك بل تحتاج إلى الصدق والإخلاص مع الله واعلم أن الله يريد من دعائك قلبك وليس صياغتك

{ ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا (أذى) كثيرا } [آل عمران : 186] وطِّن نفسك على سماع الأذى وتجرع مرارات الصبر الحياة مكتظة بذلك د.عبدالله بلقاسم

للذين يُخوفونك بالقادم وأن الشدائد سيدوم لها البقاء {قل إن الأمر كُله لله} ثُم فوّض أمركَ إليه فلن تجِد ألطف بك مِنه.

تأملوا، كيف يُعاقب المُعرض وهو لا يشعر أنه في عقوبة! -﴿فأعقَبَهم نِفاقًا في قلوبهم إِلى يومِ يَلقَونَه﴾ -﴿فسَنُيَسّرُه للعُسرى﴾ أي لعمل الشر. -﴿ونُقَلِّبُ أفئدَتَهُم وأبصارَهُم كما لم يُؤمنوا بِه أَوّلَ مَرّةٍ ونَذَرُهم في طُغيانهم يَعمَهون﴾
بندر الشراري

{ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ } إن أحسنَ أدوية المِحَن والمُلِمَّات، وأنفعها في الحالِ والمآل: هو حُسنُ الظنِّ بالله، من خلال وجود الفَأْلِ الحسن في داخِلَةِ المرء إذ بالفَأْلِ يحسُنُ ظنُّك بربِّك وتقتدِي بهديِ نبيِّك صلى الله عليه وسلم.
د.سعود الشريم

قال تعالى: (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱجۡتَنِبُوا۟ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمࣱ) سوء الظن وسُوء الفهم يحيدان بالمرء عن جادة الصواب! سوء الظن يدفع صاحبه إلى إطلاق الاتهامات دون تثبت ولا أدلة. وسوء الفهم يشوش صورة الحقيقة

اِعْلمْ أن المجانسة تكون بالمجالسة إن جلستَ مع المسرور سُرِرتَ وإن رافقتَ الغافلين غفلتَ وإن جلستَ مع الذاكرين ذكرتَ وإن صاحبتَ النائمين نمتَ وإن صاحبتَ أموات الدين ماتَ دينك في قلبك (أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ) فلذلك قيل لمريم : "وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ" . ابن عطاء السكندري

الماء خَلْقٌ من خَلق الله أمره بإنجاء موسى: (فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ) وأمره بإغراق عدوه فرعون: (فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ) كل ذلك مع ما كان فيه موسى من أسباب الضعف وما كان فيه فرعون من أسباب القوة، فسبحان من هذا تدبيره! د.عويض العطوي

" وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ " حين تتأزم حياتك الزوجية، تحتاج لعمل صالح تستعيد به صفاء بيتك .
عبد الله بلقاسم

(صنائع المعروف) بحاجة إلى: - فطنة: ﴿وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ﴾ - ومبادرة: ﴿مَا خَطْبُكُمَا﴾ - عطاء: ﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا﴾ - عدم طلب الجزاء أو انتظاره: ﴿ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ﴾

قمة انضباط المشاعر والسلوك واتباع الحق ولزوم العدل حتى مع الخصوم (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) فكيف يتجرأ مسلم بعد هذا على ظلم أخيه ...

في تعاملك مع الناس ارفع هذا الشعار القرآني: {وتعانوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان}

من هوان الدنيا على الله أن أخرج نفائسها من خسائسها، وأطايبها من أخابثها؛ فالذهب والفضة من حجارة! والمسك من فارة، والعنبر من روث دابة، والسكر من قصب، والديباج من دودة، والإنسان من نطفة! { فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } [أبو الحسن النقيب]
اللقاء الصعب ( فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ ) بعض الأمور تحتاج منا الحزم و البعد عن العاطفة .. لا ينفع فيها التخيير و لا المجاملة ..

﴿ذَرهُم يَأكُلوا وَيَتَمَتّعوا وَيُلهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوفَ يَعلَمونَ﴾ [الحجر: ٣] يا الله، ما أعظم غناك عمّن عصاك. يا الله، ما أوسع حِلمَك مع قُدرتك وعلمك! يأكلون من رزقك ويتمتعون في ملكك، ويجترئون على أمرك، ثم تقول: ﴿ذَرهُم﴾! يا ويلهم من وعيدك وتهديدك: ﴿فَسَوفَ يَعلَمونَ﴾
بندر الشراري

‌‌‌‌‌﴿لَكُم دينُكُم وَلِيَ دينِ﴾ في هذه السورة منهج إصلاحي، وهو عدم قبول أنصاف الحلول لأن ما عرضوه عليه ﷺ من المشاركة في العبادة، يعتبر في مقياس المنطق حلًا وسطًا لاحتمال إصابة الحق في أحد الجانبين، فجاء الرد حاسمًا وزاجرًا وبشدة، لأن فيه مساواة للباطل بالحق. الشيخ/ عطية سالم

(والله فضل بعضكم على بعض في الرزق) سورة النحل : 71 . إن رزقك لا يستطيع أحد أن يصرفه عنك، ورزق غيرك لا يقدر أحد أن يوصله إليك، ما كان لك، فسوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك، لن تناله بقوتك، رُفِعت الأقلام وجفت الصحف. علي الطنطاوي، نور وهداية 129


امانى يسرى محمد 11-06-2020 07:00 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
إذا حانت الصلاة فواجبك أن تُنادي أهل بيتك وتأمرهم بالصلاة، لتبرأ ذمتك، ويُعظّم الله أجرك، ويغفر ذنبك، ويكثّر رزقك، قال لقمان يوصي ابنه: "يا بُني أقم الصلاة"، ومدح الله إسماعيل عليه السلام فقال: "وكان يأمر أهله بالصلاة"، وقال سُبحانه لنبينا ﷺ: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها"
د.عائض القرني


وصف الله أهل الدرْك الأسفل من النار بقوله: ﴿وَإِذا قاموا إِلَى الصَّلاةِ قاموا كُسالى﴾! تأمل! لم يقل عنهم: لم يكونوا من المصلين! فأي رادع أعظم من هذا لمن يفرّط في الصلاة ؟ فيا كل متهاون في صلاته: أبصر! فإن ذنبك عظيم، وجسدك لا يقوى على نار الدنيا، فكيف بنار الآخرة؟
د.عمر المقبل


مؤمنٌ بأن جزءا كبيرا من "التأثير" نابعٌ من قبول الناس ومحبتهم للشخص، وهو معنى قرآني: وُصِفَ يوسف بالتمكين مرتين، وبنفس الألفاظ: ﴿وكذلك مكنا ليوسف في الأرض﴾—تمكينُ محبته في قلوب الناس أولا، ثم تمكينه من خزائن الأرض بعد ذلك.. قال الألوسي: "جعلنا قلوب أهلها كافّةً مَحالّ محبّتِه."
طارق مقبل


أرزاقكم مكتوبة فلا تطلبوها بمعصية الله !! قال النبيﷺ: " إنَّ رُوح القدس نفَثَ في رُوعي أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلَها، وتستوعب رِزقَها، فاتَّقوا الله، وأجمِلوا في الطلب، ولا يحملَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزق أن يطلبه بمعصية؛ فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته ".


( وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
إيّاك أن تجادل السفهاء ..
سينزلونك إلى مستواهم الدنيء
ثم يهزمونك .. بفارق الخبرة


https://akhawat.islamway.net/forum/a...feb1eee885f5f2

كل من يمكر سوءًا بأهل الحقّ سيأتي اليوم الذي يرى فيه مصداق قول الحقّ: ﴿وَلا يَحيقُ المَكرُ السَّيِّئُ إِلّا بِأَهلِهِ﴾المسألة مسألة وقت.
بندر شراري


إنْ لم تكن معي..﴿وإن لم تؤمنوا لي﴾؛فلا تَقِفْ في طريقي..﴿فاعتزلون﴾.. على الأقل..
طارق مقبل


الأشياء في وقتها أجمل .﴿وَلَوْ أنّهم صَبَرُوا حتى تخرجَ إليهم؛ لكانَ خيرا لهُم ﴾
طارق مقبل


إياك أن تأمن من عذاب الله، وتطمئن من محاسبته؛ فإنه سبحانه لما ذكر صفات المؤمنين في سورة المعارج، أعقبها بقوله (إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ)
فلا يأمن عذابه أحد، ولو بلغ من العبادة ما بلغ.
د.عبدالمحسن العسكر


(إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين)
الخاطئ : هو من تعمد الخطأ من الفعل (خطئ)
أما المخطئ : هو من وقع منه الخطأ دون قصد وتعمد من الفعل (أخطأ) كقوله تعالى (إن نسينا أو أخطأنا)


﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾
لا تعجّل بحوائجك قبل وقتها، فيتألم قلبك ويضيق صدرك ويغشاكَ القنوط ...
فبعـض الدعـوات الجميلـة لا تُستجاب فـي لحظتها، و لكن الله لا ينساها.



"وَلَقَد جِئْتُمُونَا فُرادى كما خَلَقْنَاكُمْ أَول مَرَّةٍ"
نجاتك يوم القيامة مشروع شخصي
لن تُعذر بتقصير العلماء و العامة
وانحراف المشاهير والمغمورين
وخذلان الأقربين والأبعدين
دنياك اختبار لك وحدك
فاعمل لنفسك واجتهد لنجاتها
ولو استطاب كل الناس التقصير والقعود !
سامي العامري


﴿وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾
فيها المنع
من استفتاء من لا يصلح للفتوى،
إما لقصوره في الأمر المستفتى فيه،
أو لكونه لا يبالي بما تكلم به،
أو ليس عنده ورع يحجزه.


(وَإِن يُرِدكَ بِخَيرٍ فلا رَادَّ لِفَضلِهِ)
كل القوى التي على وجه الأرض..
لا تستطيع أن تمنع عنـك خيرًا أرَاده الله لك .



﴿ومن يتقِ الله يجعل له مخرجا﴾
المخرج قد يأتيك في صورة صبريتسع له الصدر، ثم يكون عليه الأجر
قد يكون في مواساة تأتيك من موفق فتنسى معها ما حلّ بك من ضيق
قد يكون في شُغل يُبعدك عن التفكير بتلك المصيبة، ويقرّبك من الله
المخرج ليس الذي تراه بل فيما يُقدّره الله
بندر الشراري



  • { أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ }
    من صدَق يقينه جد ومن تيقن طول الطريق استعد ومن قلّت معرفته تثبط ومن لم يعرف المقصود تخبط [ابن الجوزي]

    (تبياناً لكل شيء) (مافرطنا في الكتاب من شيء )
    لاتبتعد عن القرآن فيه حل كل مشكلاتك وهمومك ولكن تذكر (وإنه لكتاب عزيز)
    على قدر رفعك منزلة القران في حياتك واهتمامك تتنزل عليك الفتوحات والرحمات والكنوز العظيمة فيه
    ناصر الحنيني

    {إنكم رضِيتم بالقُعود أول مَرة}
    كَم سَرح الخَيال عِند لفظة "أوّل مرة" عِندما تَعرى مَعادن الصّدور حِينما تَصدم عِند الابتلاء الأوّل مصيبة أن تَسقط في " أول مَرّة" ليستُ كَأن تثبُت في " أول مرّة" شتّان؛!

    قال الله تعالى: " ولا تواعدوهن سراً " " وأتوا البيوت من أبوابها"
    فهذا هو الحب الحقيقي

    أَدَبُ الصّداقة في القرآن آسِرٌ الصديق لا يتخلى عنك في حيرتك ﴿حيرانَ له أصحاب يدعونه إلى الهدى﴾ يُلازمك في ساعة العسرة ﴿إذ يقول لصاحبه لا تحزن﴾ لا حواجز "رسمية" بينكما ﴿أو صديقكم﴾ بل في الآخرة يتحسرون حتى يقال: ﴿ولا "صديق" حميم﴾

    {هو أهل التقوى وأهل المغفرة}
    عندما تحب أحدا ألست تبغض أن تفعل فعلاً فتسقط من عينه؟
    الله عز وجل أهل للتقوى أهل أن تخاف بأن تفعل فعلاً فيغضب عليك فتخرج من حمى الملك!
    وإذا خرجت من حمى الملك إلى حمى من ستخرج؟!
    لن ينفعك أحد،ليس لك إلا الله




    { قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ }
    فيها ملاطفة وتواضع وكذلك ينبغي أن يكون الإنسان مع من يريد أن يتعلم منه. [ابن جزي]


    كيف يشقى به والكرم يفيض من أطرافه، فهو كلام كريم: ﴿إنه لقرآن كريم﴾
    من كريم: ﴿لا إله إلا هو رب العرش الكريم﴾. ﴿بأيدي سفرة ۝ كرام بررة﴾
    نزل به كريم على كريم ﴿إنه لقول رسول كريم﴾
    والماهر به مع السفرة الكرام.


    ( ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ )ابحث في البؤس عن النّعم.
    على الفيفي



    https://akhawat.islamway.net/forum/a...813f3cc9505e79







امانى يسرى محمد 13-06-2020 01:08 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾

مَن كان على البلاء صابرًا، وللنعم شاكرًا انتفع بالآيات، واعتبر بأيَّام الله

وما جرى فيها من العِظات.



يقول يحيى بن معاذ رحمه الله: إن لله عليك نعمتين :

السراء للتذكير، والضراء للتطهير.

فكن في السراء عبداً شكوراً،

وفي الضراء حراً صبوراً.



{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}

أسرع الدعاء إجابةً: دعاء غائب لغائب .[ ابن تيمية ]



(إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون)...

معانيها تثبِّت المؤمنين وتخفف مصابهم



﴿فَطَوَّعَت لَهُ نَفسُهُ قَتلَ أَخيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصبَحَ مِنَ الخاسِرينَ﴾

كم للنفس من أثر في ارتكاب المحرمات، أو الإحجام عنها ؟!

فقد كان بداية هذا الذنب العظيم حديث نفس، ثم أصبح واقعاً.

حدّث نفسك بالطاعات، فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

[ متدبر ]



{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)

الإيمان بالغيب؛ حظ القلب .

وإقام الصلاة؛ حظ البدن .

ومما رزقناهم ينفقون؛ حظ المال .

[ القرطبي ]



أكثر مايعينك على آداء حقوق الخلق تذكر الوقوف بين يدي الله يوم القيامة ..

( الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون - وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون - "" ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون "" )



﴿مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد﴾

اجعل هذه الآية منك على بال.

ولا تغب عنك في جميع الأحوال.

إن نسيت فإن معك من لا ينسى.

وإن غفلت فإن معك من لا يغفل.

وإن شككت بكل أحد فإن معك من لا يُتّهم.

احفظ جوارحك فإنها مرصودة، وأيامك معدودة، والدنيا فانية، والساعة آتية﴿والآخرة خير وأبقى﴾



قال ابن القيم رحمه الله : أهل القرآن هم العالمون به، العاملون بما فيه، وإن لم يحفظوه..وأما من حفظه ولم يفهمه، ولم يعمل بما فيه؛ فليس من أهله



﴿وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق﴾ قال ابن القيم" والمقصود:أن سماع المقربين هو سماع القرآن بالاعتبارات الثلاثة: إدراك وفهما، وتدبرا وإجابة. وكل سماع في القرآن مدح الله أصحابه وأثنى عليهم، وأمر به أولياءه، فهو هذا السماع" مدارج السالكين

https://akhawat.islamway.net/forum/a...482d888b437a99





امانى يسرى محمد 12-08-2020 03:59 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
بكلمة أثابهم (فأَثابهم الله بما قالوا)

وبكلمة لعنهم ( ولُعِنُوا بما قالوا )

إحذر كلماتك




مهما بلغت قوتك وجبروتك؛ فقد تحتاج من هو أضعف منك؛ لينقذك من ورطتك، ويرسم لك سبيل الخلاص: “فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي”.




{فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا}
اعلم أن النصر مع الصبر





وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ)
المحروم من إبصار الحق لا ينفع معه إيراد كل دليل ولا إظهار كل برهان، فمن عمي قلبه لا تدرك الحق عينه ..




(وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)
كف عينك عن رزق غيرك .. تُرزق




{ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ ..}
كفارة الحنث باليمين بالترتيب :
- إطعام عشرة مساكين
- أو كسوتهم
- أو عتق رقبة
فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام
اليمين يجب أن يصان عن الحلف الكاذب، وعن كثرة الأيمان، ويحفظ -إذا حلف- عن الحنث فيهـا




أشرف وأعز غاية وأعظم وجهة
وجه الله ، سبحانه
( يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ) الأنعام 52






ما تحصده أجسادنا من الطاعات تحرقه ألسنتنا من الزلات ، فالصمت والتغافل منهج الصالحين لذا قل خيراً أو أصمت فسلامة المرء بين فكيه
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )





(ونبلوكم بالشر والخير فتنةً)
ما دمت في هذه الحياة فلن يفارقك البلاء؛ حتى في أجمل أوقاتك، فَوَطِن نفسك على الصبر دائماً..
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله).
فاللهم ارزقنا الشوق إلى لقاءك في غير ضراء مضرة ولا فتنةٌ مضلة.



لا تظنّ أنّ التّذكير بالموت لتموت وأنت حي!
وإنما لتحيا حياة طيبة قبل الموت، وتحيا حياة النعيم بعد الموت.
تَذَكُّرُ الموتِ حياة والاغترار بالحياة موت.
(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)



{ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض. . وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ..}
الداء والدواء معًا في نفس الآية




كانوا في أول النهار سحرة!
وفي آخره شهداء!!

وبعضنا يقرر عن الله أن فلان في النار وفلان في الجنة!
الغيب لله وخواتيم الأمور لا نعلمها، أرجوك قل خيراً او اصمت..

https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...ec&oe=5F5B6AED

امانى يسرى محمد 30-08-2020 07:25 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 

1-لاتكره شيئاً قدره الله ... هكذا علمنا القرآن. لتكن قاعدة في حياتك
مثلاً: تريد الحصول على شيء مّا وتحاول وتحاول فلايقدر لك. هنا ...
اعلم أن الله صرفك عن شيء وقدر لك خيراً منه.
وكم مرة علمتنا التجارب ذلك، ولنا في قول الله عظة وعبرة

( يدبر الأمر ) ( والله يعلم وأنتم لاتعلمون)


2-قال الله تعالى :
*{اضرب بعصاك البحر}* *{ واصنع الفلك}* *{ أدخل يدك في جيبك}*
لا نجاح بلا عمل ، حتى معجزات اﻷنبياء قرنها ﷲ عزّ وجل بـالعمل فلا تنتظـر أي نجـاح بـدون عـمـل
احمد المعصراوي


3-
﴿فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾ .
دوما هو قريب ﷻ نحن فقط الذين نبتعد!

4-
﴿ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره﴾
كل جهد وإسهام من المسلم في مجال الخير أياً كان وإن قلَّ يلق ثوابه عند ربه وكل جهد ومشاركة في مجال الإثم والشر تحت أي ذريعة وإن قلّت في عين الإنسان يجد الجزاء عليها عند ﷲ ﴿ ولا يظلم ربك أحداً﴾
د. خالد بن سعد الخشلا ن

5-في الغالب: أنه كلما زاد فقر العبد زاد زهده في الدنيا، وقَلَّ تعلقه بها، وتاقت نفسه إلى الجنة. وكلما زاد غنى العبد زاد طمعه، وركونه إلى الدنيا، وتعلقه بها. قال تعالى:
(كلا إن الإنسان ليطغى)
قال نبيناﷺ: (والله ما الفقر أخشى عليكم..)
فلا تحزن على ما فات منها إذا ما أنت في أخراك فزتا
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "فتنة الغنى أعظم من فتنة الفقر، فالسالم منها أقل".
د. حسين الفيفي

6-أحب في قصة موسى تلك الآية التي تصور لنا حاله بعدما عبر البحر ولازال خائفا من إدراك فرعون له، فأراد أن يضرب البحر ليعيده كما كان قبل أن يدخله فرعون، فقال الله له مطمئنا
(وٱترك ٱلبحر رهوا) حتى يدخله فرعون (إنهم جند مغرقون) فاطمئن لتقديره سبحانه، ولا تتعجل ضربة النهاية فإنها آتية.
احمد عبد المنعم

7-
{إنما الحياة الدنيا لعب ولهو} آيات اللعب واللهو سبع آيات {لعب ولهو} {لهو ولعب} قُدم اللعب خمس مرات، قُدم اللهو مرتين اللعب :حياة الطفولة، اللهو :حياة الكبار قدم اللعب على الأصل، لأن حياة الإنسان تبدأ باللعب، والأصل إذا وقع لا يسأل عنه، وهذا في خمس آيات وقدم اللهو مرة في الآخرة، لما سئل أهل النار في الأعراف فأجابوا بما انتهوا به في الدنيا وهي مرحلة اللهو {الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا} وهذا في الآخرة

8-
(وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين) نبي من أنبياء الله يباع بثمنٍ بخسٍ كالرقيق. هي دنيا قد يُهان فيها الكريم، ويذل العزيز، ويرتفع الوضيع، ويتضع الرفيع. وإن ترفع الوضعاء يوماً على الشرفاء من أحدى البلايا إذا استوت الأسافل والأعالي فقد طابت منادمة المنايا

9-
{ولا تنسوا الفضل بينكم}
معاملة الناس فيما بينهم على درجتين:إما عدل وإنصاف واجب وهو:أخذ الواجب وإعطاء الواجب وإما فضل وإحسان وهو إعطاء ما ليس بواجب والتسامح في الحقوق والغض مما في النفس فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة ولو في بعض الأوقات، وخصوصا لمن بينك وبينه معاملة

10-مثلما أن الأجساد قد تجتمع في نفس المكان، والقلوب متفرقة لا ألفة بينها

﴿تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى﴾..
فَقد تلتقي القلوبُ وإن تناءت الأماكن.. وما جمعه الله لا يفرقه إنسان..
طارق مقبل

11-
(قال ربِّ اغفر لي وهب لي )
بدأ بطلب المغفرة قبل طلب الملك،لأن زوال أثرالذنوب هو يحصل به المقصود. فالذنوب تتراكم وتمنع كثير من المصالح
ففي طريق الإجابة ذنوب تمنع العطاء ، فقط استغفر الله منها وتفاءل بالرجاء./ عايض المطيري

12-
﴿وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً ﴾
ضعفُه يحيط به من كل اتجاه صحته قوته ثباته رزقه كل شؤونه إن لم تكن من الله، فلا تكون أبدا فلا حول ولا قوة لنا إلا به / نوال العيد

امانى يسرى محمد 29-09-2020 01:16 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
يفسد الحق أمران
١- عدم وضوحه
٢- كتمانه فنهى الله ﷻ عنهما
﴿ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون﴾


ذو القرنين بعد أن انتهى من بناء السدّ:{ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي }


ردّ الفضل لربه،
ما أجمله من أدب، وخلق رفيع برغم ما أوتي من مُلك وعلم وقوة !




قال تعالى: (ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا).
من في بطن الأرض من الأموات أكثر ممن فوقها من الأحياء، وكما قيل: أرحامٌ تدفع وأرض تبلع.
إنها حياةٌ قصيرة، الفائز فيها من استغلها فيما يرضي الله، والخاسر والمغبون من ضيعها في الذنوب والمعاصي.
نسأل الله حسن الخاتمة

د,جسين الفيفي


• ﴿ لَّا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله..﴾.
يوادّون، أي: يُحبّون ويوالون، من عادى الله ورسوله ﷺ. ولو كانوا:
1- آباءهم 2- أَو أَبناءهم 3- أَو إِخوانهم 4- أَو عشيرتهم •
لأن الإيمان يمنع من موالاة أعداء الله ورسوله


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...6f&oe=5F98058F

تدبر كم في القرآن من ذكر لجرائم اليهود:
في حق الله:
(وقالت اليهود يد الله مغلولة)
وملائكته:
(من كان عدوا لجبريل)
وكتبه:
( يُحَرفُونَ الْكَلِم عَنْ مَوَاضِعِهِ)
ورسله:
(ففريقا كذبتم وَفَرِيقًا تقتلون)
والمؤمنين:
(لَتَجِدَنَّ أَشَد النَّاسِ عَدَاوَة لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ)


﴿إِنّي أَخافُ اللَّهَ﴾ [الأنفال: ٤٨]
﴿وَما أَهديكُم إِلّا سَبيلَ الرَّشادِ﴾ [غافر: ٢٩]
لا تَغُرَّنّك الشِّعارات.
بل اِعرفْ قائليها قبل أنْ تغترّ فيها!
فالأُولى قالها الشيطان.
والثانية قالها فرعون.
بندر الشراري






{ إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس }

من جميل الحِكم

من أطاع الهوى هوى

https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...cc&oe=5F9876CE


"و أنه هو أغنى وأقنى "
فلا تذل نفسك لغيره سبحانه ..... . / نايف الفيصل


( وأن إلى ربك المنتهى)
أوصل أمرك لله فإذا وصل لله ( انتهى )
/ عقيل الشمري


(وأن سعيه سوف يُرى)
سعيك سوف يرى يوما ما ،لا داعي أن نرائي الآن،،/ وليد العاصمي


﴿ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ﴾
أي سعادة حين ترى عملك الصالح وكيف سينجو بك من عذاب النار ! لعمل الخير بركة لا تفارقك . / روائع القرأن


نحن مسئولون عن السعى وليس النجاح

(وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ)




https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...12&oe=5F9B1151


امانى يسرى محمد 28-10-2020 05:03 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
(ألاَ إنّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون • الذين آمنوا وكانوا يتقون )


آمن واتقىٰ .. النتيجة : لا خوف ولا حُزن.

لا يخافون أن يفوتهم شيء من الدنيا، فرحين بفضل الله ورحمته، لا يحزنون من فوات نافعها



https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...da&oe=5FBFF9AE




"خلق الإنسان (من عجل) سأريكم آياتي فلا تستعجلون"

الذي يريد أن يرى آيات "في معاملة الله" له لابد ألّا يعجل

عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال :"يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي"

فتحصيل المقامات الإيمانية يحتاج إلى زمن والله لا يعجل بعجلة أحد

_د.أحمد عبد المنعم_


https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...2a&oe=5FBF3FB1







من علم ضخامة وعظم الثمرة

هانت عليه المشقة: {لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ}

{و سَارِعُوا} {و سَابِقُوا} {فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُون} {فلْيَعْمَلِ العَامِلُون}"


https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...3f&oe=5FC12DC3







﴿فَلَنُحيينهُ حياةً طَيّبة﴾

كلما إزداد العبد قُرباً من الله اذاقه من الحلاوة ما يجد طعمها في يقظتهِ ومنامه وطعامه وشرابه.

بإمكانك أن تساهم في (حسن مستقبلك) من خلال (حسن عملك) / عقيل الشمري







﴿فَلَنُحيينهُ حياةً طَيّبة﴾

لكي تعيش، يجب أن تكون قوياً والقوة هنا ليست قوة الجسد، بل قوة التحمل لكُل أمرٍ سيء وقوة الصبر عن المصائب، وقوة الإيمان بالله فهي أعظم قوة يمتلكها الشخص، فكلما كان إيمانك بالله قوياً، كلما كانت حياتك سعيدة



https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...c8&oe=5FC0190D






مراحل الحياه

﴿ اللَّهُ الَّذي خَلَقَكُم مِن ضَعفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ ضَعفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ قُوَّةٍ ضَعفًا وَشَيبَةً يَخلُقُ ما يَشاءُ وَهُوَ العَليمُ القَديرُ ﴾ مراحل العمر عبرة لمن لم يعتبر .. / ناصر القطامي


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...d2&oe=5FBDCC83







لا تستغل ستر الله عليك بالتمادي في الذنب....
ولكن استثمره في التوبة من الذنب.

﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 27]

﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 52]

(وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾


https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...09&oe=5FBE9E63







هذا دينُ الله،لا يوقفه حرب كافر،ولاتشغيب ملحد،ولا تلون منافق

﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾فبقدر ما تعمل الحضارات المعادية للإسلام على طمسه على مر العصور تفاجأ به يظهر بقوة




﴿إنَّا كَفَيْناكَ المُستَهْزِئِين﴾
من العجيب أنه كلما كثر الطعن فيه كثر اﻹقبال على دينه ورغبة الناس في معرفة هديه وسيرته ﷺ
-مزّق كِسرى رسالة النبي ﷺ فمزّق الله مُلكه!

﴿ إنّا كفيناكَ المُستهزئين﴾.


https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...8f&oe=5FC02204







لايوجد في القرآن آية أجمع لحلال و حرام و أمر ونهي من هذه الآية

(إن الله يأمر بالعدل .....)

قال الحسن البصري : إن الله جمع لكم الخير كله والشر كله في آية واحدة .

(إن الله يأمر بالعدل ...)

بأن يؤدي العبد حقوق الله و حقوق العباد ...

. يمكنك الظفر بخصومك بطريقة غير شرعية لكنك في هذه الحالة فقدت شرف أن تكون عادلا .. فالحذر الحذر من الظلم .. وتذكر أنه ظلمات في يوم القيامة لن تطيق تحمله ....

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .







{فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي}

ماشغل أحد نفسه بتتبع زلات الناس والسخرية منهم إلا غفل عن ذكر الله حتى يقسو قلبه فلا يلين ...اللهم إنا نعوذ بك من قساوة القلب ..





{ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }.

أكبر سبيل لنيل رحمة الله اتباع هذا الكتاب علمًا وعملا.


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...61&oe=5FC17031





امانى يسرى محمد 03-12-2020 04:09 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
﴿ سمّاعون للكذب أكّالون للسُّحت ﴾

ذمّ الله من يسمع الكذب فما حال الكاذب نفسه عند الله ؟!.
*(ليسئل الصادقين عن صدقهم!)
قال ابن القيم : عجباً والله .. سئلوا وحوسبوا وهم صادقين !
فكيف بالله بالكاذبين ؟

.. إغاثة اللهفان

https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...5b&oe=5FED80C3

إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29)
كل تجارة تتاجرها مع الناس , ان لم يلحقك من بعضها الغبن فإن خسارتك امر وارد , إلا رب الناس فتجارتك معه رابحة
اللهم اجعلنا ممن يتلون كتابك حق تلاوته، ويقيمون الصلاة، وينفقون في سبيل الله




https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...0a&oe=5FF00DE2

[ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ] لا تجزع بما تراه من منظورك انه مصيبة فقد يكون من خلفه خير عميم قصر عنه إدراكك / مها العنزي
- (ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا) العفيفات يتمنين الموت،،ولا أن تمس أعراضهن بكلمة،فضلا عن أن يصل إليها فاجر،،/ وليد العاصمي
- ( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا ) قد يكون الموت أحياناً أهون من جِراح الكلام. / عبد الله بلقاسم





https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...98&oe=5FEF338C







- {ادخلوا في السّلم كافة }
1-لا تأخذ من الدين ما يروق لك فقط !!/ نايف الفيصل
2 - ‏ ليس معنى "السلم" ضد الحرب؛ بل المقصود به: الإسلام. تصحيح_التفسير" / د.عبدالمحسن المطيري


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...80&oe=5FF07630

{ إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس ﻻ يشكرون }
نعم الله تحط بنا من كل صوب لكن بصيرتنا ﻻ تراها !
‏" النعمة إن دامت جهلت "/ مها العنزي
اللهم اجعلني وأحبتي من عبادك الأقلين


https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...1c&oe=5FEEE774

( ربِّ إني لما أنزلت إليَّ من خير فقير )
1-كل خير عندك إنما هو منزل إليك من الله . فلا تقابل إنزال الله الخير إليك بإصعاد الشر إليه
2- جامعة للشكر والثناء والدعاء وقد رزق ﷻ بها موسى ﷺ الزوجة والسكن والعمل.
3-سبب من أسباب إجابة الدعاء وهو إعلان الإفتقار الى الله وإظهار المسكنة إليه ﷻ.


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...7c&oe=5FED27A6

ليس بين قوله " إنا رادوه إليكِ " وقوله "فرددناه إلى أمه " إلا يقين بموعود الله
(إنا رادوه إليك) (فرددناه إلى أمه)(إن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد) الله الذي حقق الوعد في الأولى حققه في الثانية ويحققه لكل مؤمن موحّد. وهذا القرآن بين أيدينا مليء بالوعود الربانية والبشارات بتحقيقها، ما علينا إلا أن نتلوه حق تلاوته ونتلقاه بقلوبنا .

https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...88&oe=5FED6762

ذكر الله والهوى ضدان
كلما لهج اللسان بالذكر نفر الهوى من القلب
(ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه) / عبد العزيز الطريفى



https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...cf&oe=5FEF7622

اجعل شعارك في المجالس وفي سائل التواصل ( فـتـبــيـنـوا ) قبل الكلام .. قبل النشر تأكد
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾.
لو عملنا بهذه الآية قضينا على كل الإشاعات ! / نايف الفيصل


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...1b&oe=5FEECF1A

{فأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يفكون)
اذا كانت آية موسى أبطلت سحرهم مع وصف الله له بأنه {سحر عظيم}، فآيات القرآن أعظم من العصا، فألقها بيقين، فستبطل كيد المجرمين، مهما عظم بأعين الناظرين!/أ.د. ناصر العمر


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...9e&oe=5FEEF935





(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين)
قال قتادة -رحمه الله- : يأمركم أن تخلصوا له العبادة ، وأن تستعينوه على أمركم. والاستعانة بالله هي أعظم ما تتيسر به الأمور، فأعباءُ الحياة كثيرة ومتاعبها جمّة، ولن تطيقها بغير إعانة من الله.



https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...41&oe=5FEDD264


من الناس من يشكر الله على نعمه الظاهرة من طعام وشراب ولباس، وينسى الشكر على أعظم النعم وهي نعمة: الإيمان.
قال ابن القيم رحمه الله: سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في قوله عز وجل: ﴿أَلَيْسَ الله بأعلم بالشاكرين﴾ هم الذين يعرفون قدر نعمة الإيمان، ويشكرون الله عليها.




https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...c3&oe=5FEE668B


ليتنا نفهم أن جميع العلاقات خُلقت للراحة والرحمة
(سَنشُد عضُدَكَ بأخيك) (إذ يقول لصاحبهِ لا تحزن) (وجعلَ بينكم مودةً ورحمة) لم نُخلَق لإثبات حسن النوايا ، أو لننتصرعلى بعضنا في أوقات الخلاف لم نخلق لنستنزف أيامنا في علاقات صعبة، ولا لننفق أعمارنامحشورين في زوايا الهدم والرتق


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...9f&oe=5FF0A139

{وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لايحب الظالمين} ولما كان الناس عند مقابلة الأذى ثلاثة أقسام:
١-ظالم يأخذ فوق حقه ٢-مقتصد يأخذ بقدر حقه ٣-محسن يعفو ويترك حقه
ذكر الأقسام ٣ في هذه الآية
فأولها للمقتصدين ووسطها للسابقين وآخرها للظالمين.
[تقي الدين الحنبلي]


https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...20&oe=5FEF1A60

امانى يسرى محمد 16-01-2021 10:38 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
نبه الله بقوله‏:‏ ‏{..َإِلَيْهِ النُّشُورُ}‏ .. على أنَّا في هذا المسكن غير مستوطنين ولا مقيمين، بل دخلناه عابري سبيل .. فلا يحسن أن نتخذه وطنًا ومستقرًّا، وإنما دخلناه لنتزوَّد منه إلى دار القرار ..فهو منزل عبور لا مستقر حبور، ومعبر وممر لا وطن ومستقر‏.‏





قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]

فأمرهم بالصبر: وهو حال الصابر في نفسه، والمصابرة: وهي حاله في الصبر مع خصمه، والمرابطة: وهي الثبات واللزوم والاقامة على الصبر والمصابرة.

فقد يصبر العبد ولا يصابر، وقد يصابر ولا يرابط، وقد يصبر ويصابر ويرابط من غير تعبُّد بالتقوى .. فأخبر سبحانه أن ملاك ذلك كله التقوى، وأن الفلاح موقوف عليها فقال تعالى {.. وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

فالمرابطة كما أنها لزوم الثغر الذي يُخاف هجوم العدو منه في الظاهر، فهي لزوم ثغر القلب لئلا يدخل منه الهوى والشيطان فيزيله عن مملكته.





{..وَيَوْم حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتكُمْ ..} [التوبة: 25]

قَالَ رَجُل يَوْم حُنَيْنٍ : لَنْ نُغْلَب الْيَوْم مِنْ قِلَّة , فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَتْ الْهَزِيمَة .." رَوَاه يُونُس بْن بُكَيْر فِي " زِيَادَات الْمَغَازِي " عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس

قال ابن القيم زاد المعاد (3/477) : " واقتضت حكمته سبحانه أن أذاق المسلمين أولاً مرارة الهزيمة والكسرة مع كثرة عَدَدِهم وعُدَدِهم وقوة شوكتهم ليضع رؤوسا رفعت بالفتح ولم تدخل بلده وحرمه كما دخله رسول الله واضعا رأسه منحنيا على فرسه حتى إن ذقنه تكاد تمس سرجه تواضعا لربه وخضوعا لعظمته واستكانة لعزته " انتهى .



وقال الله تعالى : ( وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ) آل عمران/141

قالبلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل

يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف، لا حول لك ولا قوة إلا بربك، فتتوكل عليه حق التوكل، وتلجأ إليه حق اللجوء، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء، والعجب والغرور والغفلة، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه.

قال ابن القيم : " فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " انتهى .

" زاد المعاد " ( 4 / 195 ) .







قوله تعالى {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 245]

فصدَّر سبحانه الآية بألطف أنواع الخطاب، وهو الاستفهام المتضمن لمعنى الطلب .. وهو أبلغ في الطلب من صيغة الأمر.

والمعنى: هل أحد يبذل هذا القرض الحسن فيجازى عليه أضعافًا مضاعفة؟

وحيث جاء هذا القرض في القرآن قيَّده بكونه حسنًا، وذلك يجمع أمورًا ثلاثة:

أحدها: أن يكون من طيب ماله لا من رديئه وخبيثه ..

الثاني: أن يخرجه طيبة به نفسه ثابتة عند بذله ابتغاء مرضاة الله ..

الثالث: أن لا يَمُنَّ به ولا يؤذي ..

فالأول يتعلق بالمال، والثاني يتعلق بالمنفق بينه وبين الله، والثالث بينه وبين الآخذ،،





قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ..} [العنكبوت: 69]

عَلَّق سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادًا ..

وأفرض الجهاد: جهاد النفس، وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا ..

فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سُبُل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد.

قال الجنيد: "والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة، لنهدينهم سبل الإخلاص" .. ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطنًا ..

فمن نُصِرَ عليها نُصِرَ على عدوه، ومن نُصِرَت عليه نُصِرَ عليه عدوه.

أن الذنوب إذا تكاثرت، طُبِعَ على قلب صاحبها فكان من الغافلين ..





يقول تعالى {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]

قال بعض السلف: هو الذنب بعد الذنب.

وقال الحسن: هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب.

وقال غيره: لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم.

وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية .. فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصير رانًا، ثم يغلب حتى يصير طبعًا وقفلاً وختمًا فيصير القلب في غشاوة وغلاف .. فإذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة، انتكس فصار أعلاه أسفله فحينئذ يتولاه عدوه ويسوقه حيث أراد.





قوله تعالى عن يوسف نبيه، أنه قال: {.. أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [يوسف: 101]

جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والاستسلام للربِّ، وإظهار الافتقار إليه والبراءة من موالاة غيره سبحانه .. وكون الوفاة على الإسلام أجلُّ غايات العبد وأن ذلك بيد الله لا بيد العبد، والاعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء .



قوله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء: 83]

جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد وإظهار الفقر والفاقة إلى ربِّه ووجود طعم المحبة في التملق له، والإقرار له بصفة الرحمة وأنه أرحم الراحمين والتوسل إليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته هو وفقره، ومتى وجد المبتلى هذا كشفت عنه بلواه.





قوله تعالى: { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} [الحجر: 21]

متضمن لكنز من الكنوز .. وهو أن كل شيء لا يطلب إلا ممن عنده خزائنه ومفاتيح تلك الخزائن بيده. وأن طلبه من غيره، طلب ممن ليس عنده ولا يقدر عليه.

وقوله: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} [النجم: 42]

متضمن لكنز عظيم .. وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجله ويتصل به فهو مضمحل منقطع ..

فإنه ليس إليه المنتهى وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها فانتهت إلى خلقه ومشيئته وحكمته وعلمه،

فهو غاية كل مطلوب ..

وكل محبوب لا يحب لأجله، فمحبته عناء وعذاب .. وكل عمل لا يراد لأجله فهو ضائع وباطل .. وكل قلب لا إليه، فهو شقي محجوب عن سعادته وفلاحه ..

فاجتمع ما يراد منه كله في قوله: { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ ..} .. واجتمع ما يراد له كله في قوله: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} فليس وراءه سبحانه غاية تطلب وليس دونه غاية إليها المنتهى.







قوله تعالى {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الجمعة: 5]

فقاس من حمَّله سبحانه كتابه ليؤمن به ويتدبَّره ويعمل به ويدعو إليه، ثم خالف ذلك ولم يحمله إلا على ظهر قلب .. فقراءته بغير تدبُّر ولا تفهُّم ولا اتباع له ولا تحكيم له وعمل بموجبه، كحمار على ظهره زاملة أسفار لا يدري ما فيها وحظه منها حمله على ظهره ليس إلا.

فحظه من كتاب الله كحظ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره .. فهذا المثل وإن كان قد ضُرِبَ لليهود فهو متناول من حيث المعنى لمن حمل القرآن فترك العمل به ولم يؤد حقه ولم يرعه حق رعايته.



آيات وأسرار


الكلم الطيب


امانى يسرى محمد 12-03-2021 06:17 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
http://www.dkku.net/uploads/gallery_1_2_51373.jpg

إذا أردت صلاح الأبناء

١-أصلح نفسك

﴿وكان أَبُوهُمَا صالحا﴾

٢-أدع لهم

﴿وأصْلِحْ لي في ذُرِّيَّتِي ۖ﴾

٣-أقم الصلاة فيهم

﴿رب اجعلني مُقِيمَ الصَّلَاةِ ومن ذُرِّيَّتِي ۚ﴾

٤- استعذ بالله من الشيطان أن يقربهم

﴿وإني أُعِيذُهَا بك وذُرِّيَّتَهَا من الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾



{فيقول ربي أهانن}

في خضم ما تمر به من ابتلاءات

انتبه لألفاظك

لاتقولن كلمة تسيء إلى ربك دون أن تشعر.



﴿كِتابٌ أنْزَلْناهُ إلَيْكَ (مُبارَكٌ) (لِيَدَّبَّرُوا) آياتِهِ و(لِيَتَذَكَّرَ) أُولُوا الألْبابِ﴾

فعلى قدر سعيك إلى اكتساب حظك من التدبر والتذكر= يكون حظك من بركة هذا الكتاب العظيم.




(وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)

قال بعض العارفين:

" ينبغي للعبد أنْ تكون أنفاسُه كلها نفَسَين

نفَسًا يحمد فيه ربه ونفسًا يستغفره من

ذنبه " [ جامع المسائل لشيخ الإسلام]



"قيل لأحدهم: طال أمد الظلم! قال: إذن قصُر عمر الظالم!

قالوا: ما أقسى المحنة! قال: ما أعظم الأجر!

قالوا: كاد الأمل أن ينفد! قال: أوشك الفرَج أن يأتي!

قالوا: أكلما كلمناك بشيء أتيتنا بنقيضه!

قال: كذلك قال الله من قبل: "وهو الذى ينزِل الغيث من بعد ما قنطوا"



علمتني سورة الكهف ••

﴿ يُريدونَ وَجهَهُ ﴾

إذا تمكنت من تحقيق هذه

الغاية الغالية مع موافقة

الشرع ..

فقد هانت بعدها كل النتائج

مهما كانت مؤلمة.





﴿ وَصدّقَ بالحُسْنى *فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾

قال ابن القيم رحمه الله

"وقد اشتملت هذه الكلمات الثلاث (الإعطاء، والتقوى، والتصديق بالحسنى) على الدين الذي يدور على ثلاث قواعد (فعل لمأمور وترك لمحظور وتصديق الخبر)


https://i.pinimg.com/236x/9b/42/41/9...bc1ae1fb5f.jpg



في الأزمات

"ما أعجلَك!

في كل شوكة بلاء تُشاك بها ترجو الفرَج أن يلازمه !

تستبطِئه، فلا تفطن أنهُ -سبحانه- يريد لك خيرًا عظيمًا وأنت تريد خيرًا مؤقتًا.."

( وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا )




(لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ﴾

عندما تربتُ على قلبكَ آية



في الحياة ••

نحن لانختار بأي طريقة نموت

ولكننا نختار بأي طريقة نعيش

أبو بكر مات على فراشه

وعمر وعلي مطعونين في صلاة الفجر ..

وعثمان مذبوحًا على المصحف وأبو عبيدة بالطاعون ..

كل واحدِ منهم مات بطريقة ولكنهم جميعاً عاشوا لله..



الإنسان عبد ولا بد:

فإما أن يكون عبداً لله الواحد القهار بامتثال أمره واجتناب نهيه، وفي ذلك عزه وشرفه وسعادته في الدنيا والآخرة.

وإما أن يكون عبداً لغير الله؛ من الشياطين والأهواء والشبهات والشهوات والأرباب المتفرقة فيكون مع المنافقين والكفار والمشركين، (بِئْسَ للظالمين بَدَلاً)

د,حسين الفيفى



{ فأوجس في نفسه خيفة موسى }

إذا أوجست خيفة في نفسك فهو اعتراف بضعفك ، فاستمسك بقوة ربك

{ قلنا لاتخف إنك أنت الأعلى }



مخرج طوارىء :

"فَفِرُّوا إِلَى اللَّه"



{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع}

{فأذاقها الله لباس الجوع والخوف}

في آية البقرة قدم {الخوف}

لأن الحديث عن الابتلاء {ولنبلونّكم} وفي آية النحل قدم {الجوع} لأن الحديث فيها عن الرزق والنعم وشكرهما لله تعالى، ألا ترى بعدها قوله تعالى {واشكروا نعمة الله}



قال الله ﷻ :-

*​﴿وَلَا تَنِیَا فِی ذِكۡرِی﴾*

إِنْ ضَاقَ وَقتُكَ عَن نَافِلَةٍ أَو تِلَاوَةٍ أَو أَيِّ قُرْبَةٍ مِن القُرَبِ؛ فَالذِّكْرُ أَعظَمُ العِبَادَاتِ وَأَجَلِّهَا،

سَبِّح مَع كُلِّ نَفَسٍ، وَإِيَّاكَ وَالتَّوَانِي فِيهِ حَاذِرْ أَن تَكُونَ مَحْرُوْمَاً◇"

احمد عيسي المعصراوي



(ومن يهن الله فما له من مكرم)

لن يرفعك عند الله إلا طاعتك.

ولن يخفضك عنده إلا معصيتك.

فلن يرفعك مخلوق أو منصب او جاه إذا كان الله قد أهانك.



﴿ إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا..﴾

من تعمد إدخال الحزن على المؤمنين فقد شابَهَ الشياطين .

أ.د. عبد المحسن المطيري



{ولا تحاضون على طعام المسكين}

لا يكفي أن تطعم المساكين فقط،

بل حث غيرك أيضا....



المجرمون تجبروا واعتدوا على العباد

(فأكثروا فيها الفساد)

لكن ماذا بعد ذلك

(فصب عليهم ربك سوط عذاب)

اللهم اكفنا اعداءنا بما شئت



﴿لقد خلقنا الإنسان في كبد﴾ [البلد: ٤]

حقيقة قرآنية وسنة كونية، فوطّن نفسك على أمرين: الصبر، والكفاح، فبهما تتجاوز الصعاب وتُحقق مبتغاك، بعد توفيق الله.



(فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى فنيسره لليسرى)

هل تريد أن تكون أمورك ميسرة؟

١-العطاء

٢-التقوى

٣-اليقين بالآخرة

.


(كلا بل ران على قلوبِهِم ما كانوا يكسبون)

كماتحرص على صحةقلبك البدني

فاحرص على صحته الروحية

فكما يتأثر ذاك بطعامك فيتراكم عليه الدهن والشحوم

فكذلك القلب الروحي يتراكم عليه الران كسحابة من الغيوم

فالعمل الصالح يصقله

والعمل الطالح يرين عليه

وبقدر تغذيته بهذا أو ذاك يكون نوره وظلمته

ايمان كردي



﴿ أَلَيْسَ ٱللهُ بِأَحْكَمِ ٱلْحَٰكِمِينَ ﴾

ومن عدله أن يقيم القيامة، فينتصف للمظلوم في الدنيا ممن ظلمه




لا يخلو أحدنا من ذنبٍ؛ فصارع سيّئاتك بكثرة حسناتك، فلا تزال الحسنةُ تُصارع السيّئةَ حتى تزيلَ أثرها من صحيفة العملِ، وتُذهبَ رغبتها من مُيول القلبِ .

قال تعالى: (إِنَّ ٱلۡحَسَنَـٰتِ یُذۡهِبۡنَ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ).

وقالﷺ: (وأتبع السيّئة الحسنة تمحها).



قال تعالى: ﴿ قُل عسى أن يكون قرِيبًا ﴾

قد يراودك حِلمًا يداعب خيالك وترى أنه بعيد التحقيق لكنّ الله كريم وبيده يجعل البعيد قريب، إن الله على كل شيء قدير.



عجيبٌ أمر من يجاهر بالمعصية؛ وهو لا يملك أن يدفع عنه ضراً، بل لو حبس الله النتن في بطنه لضاقت به الأرض..

فما احقر من يعترض على شرع الله وما أذله وما أغباه، كمن ينشر الإلحاد، أو كمن تخلع الحجاب ثم تفتخر بذلك في برامج التواصل.

(قُتِل الإنسان ما أكفره)



امانى يسرى محمد 04-10-2021 03:21 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 

https://akhawat.islamway.net/forum/a...2415324c91cc3c


في الأزمات ••
نوح عليه السلام: زوجته كافرة ..
{ *ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ}
قومه .. {وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ}
ومع هذا .. { إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}
شكر الله عبادة.. لا يرتبط بالظروف.



لاتنتظر أن تنهي أعمالك لتجد وقتاً للقرآن،
بل ابدأ به ، يكرمك الله ببركة في أوقاتك، وأعمالك ،وجهدك وطاقتك..
"اقرأ.. وربك الأكرم"



لا تُنسيك الحياة حقيقة كونها فانية
"وَتَظُنّونَ إِن لَبِثتُم إِلّا قَليلًا"
عِش لآخرتك




﴿وَلَا يَجۡرِمَنَّكُم شَنَـَٔان قَوۡم عَلَى أَلَّا تَعۡدِلُواْۚ ٱعۡدِلُوا هُو أَقۡرَب لِلتَّقۡوَى﴾
قال ابن تيمية:فإذا كان البغض -الذي أمر الله به- قد نُهي صاحبه أن يظلم من أبغضه،فكيف في بغض مسلم بتأويل وشبهة،أو بهوى نفس؟ فهو أحق أن لا يظلم، بل يعدل عليه.
[منهاج السنة (٥/ ١٢٧)]




سورة الكهف مدرسة من فتية الكهف
تعلّمْ أنّ دينك هو وطنك ولحمك ودمك من صاحب الجنتين
تعلّمْ أن المرء بقلبه لا بجيبه وعند الخضر وموسى استحضرْ قلبك من ثقب السفينة

تعلم أن الله يبتلي بالصغيرة لينجي من الكبيرة ومن قتل الغلام
تعلم أن أخذ الله عطاء ومن الجدار
تعلم أن لا أحد أوفى من الله



رسالة ..
( وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ )
طيرك هو عملك .
ومن الطيور ما يسكن القِمَم. ومنها ما يأكل الرِمَم .
#عقيل_الشمري


﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾
رحِم الله فَتاةً سَترت نفسها بإرادَتِها
قَبل أن يستُرها الكَفن رغماً عنهَا



في الحياة ••
كل خطوة وكل عثرة وكل قفزة وكل ثغـرة تُجاهد فيها -من أجل الله وكتابه -
لن تغادرك بركتها ما حييت، ومَضيت وتوليت،
فمن أقبل علىٰ الله أقبل البِشْرُ إليه مُذعنًا*
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚوَإِنّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)




( إذ قالوا ليوسف وأخوه أحبُّ إلى أبينا منا )
لم يحسدوه على المال بل حسدوه على المحبة
عطاء القلب أجمل وأغلى من عطاء اليد




﴿لا يسمعون فيها لغوًا ولا تأثيما * إلا قِيلًا ‌سلامًا ‌سلاما﴾
هذا دليل على حسن ‌أدب أهل الجنة في ‌خطابهم فيما بينهم، وأنه ‌أطيب ‌كلام، وأسرُّه للنفوس وأسلمه من كل لغوٍ وإثم،
نسأل الله من فضله.
السعدي، تيسير الكريم الرحمن



https://pbs.twimg.com/media/FAbP4xKW...pg&name=medium




{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
وهذا عام في جميع أنواع الصبر، الصبر على أقدار اللّه المؤلمة فلا يتسخطها، والصبر عن معاصيه فلا يرتكبها، والصبر على طاعته حتى يؤديها، فوعد اللّه الصابرين أجرهم بغير حساب، أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار،.. *


(ربِّ اشْرَحْ لي صدْري • ويَسِّرْ لي أمْري)
جمع الله في هذا الدعاء خيرا كثيرا: ١. فإنْ شرح الله صدرك: فقد أزال عنك العوائق الداخلية التي تحجب عنك الخير والهداية. ٢. وإنْ يسر الله أمرك: فلن تكون هناك عوائق خارجية تمنع عنك الثبات والاستقامة.


(يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ)
يوم التغابن ترى طاعاتك ترفع من ميزانك، وتوضع في موازين غيرك، تشعر حينها بغبن وحسرة، وهذا بسبب التعدي على حقوقهم من ظلم وغيبة ونميمة وتجاوزات، فانتبه واعلم أن حقوق العباد مبنية على المشاحّة، ولا تكن من المفلسين .


(فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون)
قبل أن تتعب نفسك وتحرق أعصابك تذكر أن الهداية بيد الله، واعلم بأنك لن تستطيع إصلاح العالم ولا عقول البشر ولست ملزماً بالخوض في كل حديث ولا إبداء رأيك في كل الأمور. انصح فإن قُبلت وإلا فلا تخسر وقتك وجهدك وصحتك في إقناع المعاندين


﴿وَإِذا خاطَبَهُمُ الجاهِلونَ قالوا سَلامًا﴾ [الفرقان: ٦٣]
بعض الناس إذا جهِل عليه أحد بكلام سيئ ردّ عليه فقال: (سلامًا). يظن أن هذا هو المراد بالآية، والصحيح أن المراد قالوا كلامًا سديدًا سالمًا من الردّ على المخطئ بالمثل.
د بندر الشراري


( وَمَا تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا )
مرضك الذي لا يعلمه إلا الله اجعلْ له صدقةً خفية لا يعلمها إلا الله والهمُّ الذي يربض على صدرك ولا يعلمه إلا الله اجعلْ له استغفاراً خفياً لا يسمعه إلا الله القلق الذي يعتريك ولا يعلمه إلا الله اجعلْ له ركعتين في الله لا يراهما إلا الله كان ابن القيم يقول : الخوافي للخوافي !


(مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ)
الأول فضل الله، والثاني عدله، والعبد يتقلب بين فضل الله وعدله .


﴿يَمْحُو اللَه مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ﴾ .
قال عكرمة : ﴿يَمْحُو اللَه مَا يَشَاءُ﴾ من الذنوب بالتوبة، ﴿وَيُثْبِتُ﴾ بدل الذنوب حسنات.



https://tadars.com/download/tdbr/u95...1555001361.jpg


(رَبِّ إنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)
آية عظيمة؛ جمعت بين الشكر والثناء والدعاء .



آية تُهَوِّنُ الحياة
"إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ



الفقراء ليسوا سلة نفايات نرمي فيها ما لا نحتاج ..
( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ).
ولاتنسَ و أنت تُعطي أن تدير ظهرك عمن تعطيه .
كي لا ترى حياءه عارياً أمام عينيك!



{وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}
هذه الحقيقة الجوهرية ..
ذكر نفسك بها دائماً لا ولي لك ولا نصير إلا الله .



﴿وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم﴾
قال ابن القيم رحمه الله: من أسرار هذه الآية:
أن العبد لا يقترح على ربه ولا يختار عليه ولا يسأله ما ليس له به علم فلعل مضرته وهلاكه فيه وهو لا يعلم فلا يختار على ربه شيئًا بل يسأله حسن الإختيار له وأن يرضيه بما يختاره فلا أنفع له من ذلك.





"وإلى الله تُرجع الأمور"
يسمعها المؤمن فيزدادبها إيمانًا وفرحًا
ويسمعها العاصي فيخاف ربه فإما أن يعود ويتوب وإمايُسوف له إبليس ويُزين له
يسمعها المهموم فيستكين قلبه ويزول همه
يسمعها المظلوم فيوقن أنه سينصره
خلاصة تسمعها الأُذن بحسب حالها
تعجز الكلمات عن وصف هذا الكتاب العظيم


من المشاهد المهولة يوم القيامة؛ أن الإنسان يهرب ممن كان في الدنيا يفر إليهم .
( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ) .






https://akhawat.islamway.net/forum/a...572529686a9e22






امانى يسرى محمد 05-11-2021 05:01 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...mLrTQ&usqp=CAU



(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ)
إبليس طرد من الجنة بسبب سجدة
فكيف بالذي يترك في اليوم 34 سجدة
رب إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
آمين



(ياليتني متُّ قبل هذا)
قالتها مريم عليها السلام في لحظة ألم، ولم يعاتبها ربها على ذلك..
لا تعاتب أحداً على كلمة قيلت في وقت صعب وحرِج.
أذهَب الله همّك وحُزنك..
أ. د. محمد. الربيعة


( إذ تستغيثون ربكُم فاستجاب لكم )
أسـرع طريق لإجابة الدعـاء ،
التضرع والافتقار في النداء .


لا تيأس من أحد :
فالسحرة الذين جاؤوا لهزيمة موسى صُلبوا ولم يردهم ذلك عن دينهم شيئاً ..
.......
ولا تفرط الثقة بأحد :
فالذين عبروا معه البحر ، عبدوا العجل



https://akhawat.islamway.net/forum/a...7f080c5e0cfc06

ï´؟ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌï´¾إذا فارقت شيئا فغادره بروحك وبصرك وذكرياتك ، الالتفات يجدد مواجعك ولا يعيد فائتاً .
د. بلقاسم


الاستغفار كما إنه أول مقامات العبودية فهو في أعلى مقاماتها
وذلك طُلب من نبينا ï·؛ (واستغفر لذنبك)
ولهج به نوح وابراهيم وموسى (رب اغفر لي)
يشعرك استغفار الأنبياء بمدى تعظيمهم لله وهيبتهم من جلاله
وشعورهم بالتقصير فيما ينبغي لله من طاعة وعبادة وشكر
مع تضحياتهم وبذلهم وشدة بلائهم


من زعم أنه يحب رسول الله ï·؛ ثم هو لا يقتدي بسنته ولا يقتفي أثره فقد كذب في حبه !!
ï´؟قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيمï´¾



https://akhawat.islamway.net/forum/a...bf83bad46b933d



ليكن شعارك ..
انا لا أبحث عن مكان
في قلب كل إنسان ..
بل أبحث عن فردوس
عند رب الجنان"
( ï´؟إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءًï´¾



في الحياة ••
الحياة مليئة بالبدائل،
و أرض الله واسعة ،
لا تعلقها بشخص
ولا بأرض ولا بوظيفة...*
{.عَسَى رَبّنَا أَنْ يُبْدِلنَا
خَيْرًا مِنْهَا}



https://akhawat.islamway.net/forum/a...c010e6969a0b25


(يقول يا ليتني قدمت لحياتي)
الحياة الحقيقية هي الحياة في الآخرة ، أما الحياة الدنيا فهي ممر لتلك الحياة الخالدة
وعند الموت تتكشف الحقائق للإنسان ويزول عنه الغطاء فيندم على ما فاته من الأعمال الصالحة ويتمنى أن يرجع إلى الدنيا ليفعل الخير ولكن لا رجعة ..فالأجل مكتوب والعمر ينتهي فجأة بلا مقدمات ..
فالبدار البدار بالأعمال الصالحة ..



( وجاء ربك والملك صفاً صفاً)
فهذه الآية فيها من التعظيم والتخويف ما يخلع به القلب لأن مجي الله عز وجل فيه من الهيبة والخشية والخوف والخضوع والوجل وما يحار به القلب وتنكسر النفس مهما عظمت ، فلو قلنا أن ملكا أو مدير سيحضر ماذا سنفعل وكيف يكون حالنا ؟! فكيف بحضور مالك الملك ،ومن بيده ملكوت السموات والأرض ، لا تخفى عليه خافية ، ليقضي بين العباد ! فيالله اقضي لنا بخير ورحمة تسع السموات والأرض فما لنا غيرك يا ارحم الراحمين .



https://akhawat.islamway.net/forum/a...f40cb106d86960



(ألم يعلم بأن الله يرى)
هذه الآية تهز الوجدان..وتفعل في النفس مالا تفعله سلطات الدنيا كلها..إنها تضبط النوازع ..وتكبح الجماح..وتدعو إلى إحسان العمل ..وكمال المراقبة..فما أجمل أن يستحضركل أحدٍ ٌ هذه الآية إذا امتدت عينه إلى خيانة..أويده إلى حرام..أوسارت قدمه إلى سوء..وماأروع أن تكون هذه الآية نصب أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل..


( ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ )
تفسير القاسمي = محاسن التأويل (9/ 524)
قال الإمام: أراد بهذه الكلمة الرفيعة الاحتياط لدفع سوء الفهم الذي وقع ولا يزال يقع فيه العامة من الناس، بل الخاصة كذلك. وهو أن مجرد الاعتقاد بالوراثة، وتقليد الأبوين، ومعرفة ظواهر بعض الأحكام، وأداء بعض العبادات، كحركات الصلاة وإمساك الصوم، مجرد هذا لا يكفي في نيل ما أعد الله من الجزاء للذين آمنوا وعملوا الصالحات. وإن كانت قلوبهم حشوها الحسد والحقد والكبرياء والرياء. وأفواههم ملؤها الكذب والنميمة والافتراء، وتهز أعطافهم رياح العجب والخيلاء. وسرائرهم مسكن العبودية والرق للأمراء. بل ولمن دون الأمراء. خالية من أقل مراتب الخشوع والإخلاص لرب الأرض والسماء- كلا لا ينالون حسن الجزاء. فإن خشية ربهم لم تحلّ قلوبهم. ولهذا لم تهذب من نفوسهم. ولا يكون ذلك الجزاء إلا لمن خشي ربه، وأشعر خوفه قلبه. والله أعلم.

امانى يسرى محمد 05-11-2021 05:04 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...mLrTQ&usqp=CAU




(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ)
إبليس طرد من الجنة بسبب سجدة
فكيف بالذي يترك في اليوم 34 سجدة
رب إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
آمين





(ياليتني متُّ قبل هذا)
قالتها مريم عليها السلام في لحظة ألم، ولم يعاتبها ربها على ذلك..
لا تعاتب أحداً على كلمة قيلت في وقت صعب وحرِج.
أذهَب الله همّك وحُزنك..
أ. د. محمد. الربيعة




( إذ تستغيثون ربكُم فاستجاب لكم )
أسـرع طريق لإجابة الدعـاء ،
التضرع والافتقار في النداء .




لا تيأس من أحد :
فالسحرة الذين جاؤوا لهزيمة موسى صُلبوا ولم يردهم ذلك عن دينهم شيئاً ..
.......
ولا تفرط الثقة بأحد :
فالذين عبروا معه البحر ، عبدوا العجل




https://akhawat.islamway.net/forum/a...7f080c5e0cfc06


﴿ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ﴾إذا فارقت شيئا فغادره بروحك وبصرك وذكرياتك ، الالتفات يجدد مواجعك ولا يعيد فائتاً .
د. بلقاسم




الاستغفار كما إنه أول مقامات العبودية فهو في أعلى مقاماتها
وذلك طُلب من نبينا ﷺ (واستغفر لذنبك)
ولهج به نوح وابراهيم وموسى (رب اغفر لي)
يشعرك استغفار الأنبياء بمدى تعظيمهم لله وهيبتهم من جلاله
وشعورهم بالتقصير فيما ينبغي لله من طاعة وعبادة وشكر
مع تضحياتهم وبذلهم وشدة بلائهم




من زعم أنه يحب رسول الله ﷺ ثم هو لا يقتدي بسنته ولا يقتفي أثره فقد كذب في حبه !!
﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم﴾





https://akhawat.islamway.net/forum/a...bf83bad46b933d



ليكن شعارك ..
انا لا أبحث عن مكان
في قلب كل إنسان ..
بل أبحث عن فردوس
عند رب الجنان"
( ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً﴾




في الحياة ••
الحياة مليئة بالبدائل،
و أرض الله واسعة ،
لا تعلقها بشخص
ولا بأرض ولا بوظيفة...*
{.عَسَى رَبّنَا أَنْ يُبْدِلنَا
خَيْرًا مِنْهَا}



https://akhawat.islamway.net/forum/a...c010e6969a0b25



(يقول يا ليتني قدمت لحياتي)
الحياة الحقيقية هي الحياة في الآخرة ، أما الحياة الدنيا فهي ممر لتلك الحياة الخالدة
وعند الموت تتكشف الحقائق للإنسان ويزول عنه الغطاء فيندم على ما فاته من الأعمال الصالحة ويتمنى أن يرجع إلى الدنيا ليفعل الخير ولكن لا رجعة ..فالأجل مكتوب والعمر ينتهي فجأة بلا مقدمات ..
فالبدار البدار بالأعمال الصالحة ..





( وجاء ربك والملك صفاً صفاً)
فهذه الآية فيها من التعظيم والتخويف ما يخلع به القلب لأن مجي الله عز وجل فيه من الهيبة والخشية والخوف والخضوع والوجل وما يحار به القلب وتنكسر النفس مهما عظمت ، فلو قلنا أن ملكا أو مدير سيحضر ماذا سنفعل وكيف يكون حالنا ؟! فكيف بحضور مالك الملك ،ومن بيده ملكوت السموات والأرض ، لا تخفى عليه خافية ، ليقضي بين العباد ! فيالله اقضي لنا بخير ورحمة تسع السموات والأرض فما لنا غيرك يا ارحم الراحمين .





https://akhawat.islamway.net/forum/a...f40cb106d86960



(ألم يعلم بأن الله يرى)
هذه الآية تهز الوجدان..وتفعل في النفس مالا تفعله سلطات الدنيا كلها..إنها تضبط النوازع ..وتكبح الجماح..وتدعو إلى إحسان العمل ..وكمال المراقبة..فما أجمل أن يستحضركل أحدٍ ٌ هذه الآية إذا امتدت عينه إلى خيانة..أويده إلى حرام..أوسارت قدمه إلى سوء..وماأروع أن تكون هذه الآية نصب أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل..



( ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ )
تفسير القاسمي = محاسن التأويل (9/ 524)
قال الإمام: أراد بهذه الكلمة الرفيعة الاحتياط لدفع سوء الفهم الذي وقع ولا يزال يقع فيه العامة من الناس، بل الخاصة كذلك. وهو أن مجرد الاعتقاد بالوراثة، وتقليد الأبوين، ومعرفة ظواهر بعض الأحكام، وأداء بعض العبادات، كحركات الصلاة وإمساك الصوم، مجرد هذا لا يكفي في نيل ما أعد الله من الجزاء للذين آمنوا وعملوا الصالحات. وإن كانت قلوبهم حشوها الحسد والحقد والكبرياء والرياء. وأفواههم ملؤها الكذب والنميمة والافتراء، وتهز أعطافهم رياح العجب والخيلاء. وسرائرهم مسكن العبودية والرق للأمراء. بل ولمن دون الأمراء. خالية من أقل مراتب الخشوع والإخلاص لرب الأرض والسماء- كلا لا ينالون حسن الجزاء. فإن خشية ربهم لم تحلّ قلوبهم. ولهذا لم تهذب من نفوسهم. ولا يكون ذلك الجزاء إلا لمن خشي ربه، وأشعر خوفه قلبه. والله أعلم.


امانى يسرى محمد 12-12-2021 03:26 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
https://i0.wp.com/www.almuheet.net/w...312443_max.jpg



فقالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد"
لله در الجن.
كانوا متدبرين للقرآن من أول وهلة.

* "فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد"
الدعاة الموفقون هم أكثر الدعاة ثناء على القرآن ومدحا له.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...c1323857a9a9a3


* "قل أنزله الذي يعلم السر"
أنزل هذا الكتاب
وهو يعلم أسرار آلامك.

* "وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون"
مقتضى اليقين بعلم الله
أن لا تتمنى غير ما قدره الله لك.

* "وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم"......لا تيأس في جب أحزانك...ستمر قريبا سيارة الفرج.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...d5943a66d45df2



* }سيجعل الله بعد عسر يسرا {
لو أمسكت يالعسر، وجمعت كل قوة لبقائه ؛ لأفلت منك ورحل، كن متفائلا .

* }سيجعل الله بعد عسر يسرا {
لو استجمعت يأس العالم في قلبك؛
لذهب به الإيمان بهذه الآية .
عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة...ربما تتوتر علاقاتك بآخرين تحبهم غيرة لله، لاتكترث، من عاديتهم له سيخلق مودتك في قلوبهم.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...09af44ab47c94f

* {فاذكروني أذكركم}....... لا تغفل يا حبيبي عن ذكر ربك، ربما يذكرك بعض الناس الآن بخير، ومن العيب أن يجري الله الثناء عليك في مكان، وأنت هنا غافل

* {ياليتني متُّ قبل هذا}
]قالتها امرأة صالحة في لحظة ألم ..لا تعاتب على الكلمات في الأوقات الصعبة]

* "يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا"...أثقل النصائح أن تنصح الموجعين وجراحهم تنزف.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...e6aefd93422c93


"عاتب الله نبيا أحرق نملا بسبب نملة قرصته"..نملة....بعضهم يشتم شعبا بأكمله من أجل إنسان واحد أساء إليه.

* "عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون"......إياك أن يكسر الذنب حسن ظنك....سيعطيك الله بعد الذنب والتوبة أكثر.



* {مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}.....مع شدة البلاء لكن آثار الرحمة في ثنايا الألم، ليس هناك ألم محض من دون نسائم رحمة


https://akhawat.islamway.net/forum/a...5ee726643f7fe9

* {مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}...... فوض تفاصيل الفرج لربه فغمرته الرحمة .... فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم

* قال تعالى: (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون)
لا تصدق أن هناك نفساً لا تؤلمها الكلمات.

* فاصبر على ما يقولون......لقد كانت أذيتهم أفعالا وأقوالا .....ولكن الأقوال أكثر ألما للعقلاء وأعمق جرحا

}* وأفوض أمري إلى الله{..
[أمري] مصدر مضاف يفيد العموم....لا تحتفظ بشيء من ملفات حياتك...فوضها كها الآن لربك...كلها دون استثناء.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...d4b4638ecd6541



* }إن معي ربي سيهدين{.
[سيهدين]...سين التفاؤل التي فلق بها البحر....قل سيرزقني....سيشفيني.....سيعطيني...اسكب كل يقينك في هذه السين...

*"وإن (الظالمين) بعضهم (أولياء) بعض".....لا تميل نفس مع ظالم إلا لظلم فيها.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...7e9802d9e3524d



*"وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل".....من خان الله.هانت عليه خيانة الخلق....

*"فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى"....ربما تتمكن من حشد الجموع ولكن ذلك لا يمنحك النصر...النصر للحق فقط.

*"فتولى فرعون فجمع (كيده) ثم أتى"....جمعهم كما يجمع الحطب.يالهوان الجماهير عندما تكون مجرد رقم في مشروع طاغية.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...da36fdb417dd1d

*"وما تدري نفس ماذا تكسب غدا".....دعك من تحليلاتهم فهم لا يدرون ما سيحدث لأنفسهم غدا...الأمر كله لله.

*"فإذا نفخ في الصور فلا (أنساب) بينهم"....قد يحزنك أنك لست نسيبا أو تعاني في مجتمع عنصري...أول معايير الدنيا سقوطا: النسب.

*"فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه"....بعد الخطيئة....يتفضل الله علينا بإلهامنا كلمات التوبة....ما أرحم الله.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...c85fedaa0b248e



*"لا يحطمنكم سليمان وجنوده"
الله يسجل في كتابه مخاوف نملة
مخاوفك أنت الله يعلم بها.

*"وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم"
حتى ولو كانت كل ظواهر الأمر تجعلك تتمناه وتقطع بأنه خير.
لا تقلق من فواته
خيرة الله لك أفضل.
https://akhawat.islamway.net/forum/a...5c26802d1f6ee7



*"وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ...".. الله وجنوده في السماء والأرض مع النبي في مشكلة أسرية...ما أعظم قدره عند ربه.

*"وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم."..فرحة العبور اختلطت بطلب قومه النكد...تقبل أفراحك بنقصها .ليس هنا فرح كامل.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...cafad1477bdcfa



*"وهو الغفور (الودود)"
يتودد إليك بنعمة لا يعرف أحد حاجتك ِإليها إلا هو

*"وَقَالَ الَّذِينَ (أُوتُوا الْعِلْمَ) وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ"
بقدر ما أوتوا من العلم
يكون زهدهم في الدنيا.

*"أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ "
...بين الجموع المعتمة، فتش عن بارق ضوء.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...ae64e1a28e2edb



*"(فَلَا يَحْزُنْكَ) قَوْلُهُمْ (إِنَّا نَعْلَمُ) مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ".....اليقين بإحاطة علم الله يطفئ الأحزان.

*"(لا تقنطوا) من رحمة الله"....لا يقع الامتثال إلا بترك القنوط كله.
لا يمر بخلدك لحظة أن الله لن يغفر لك.

*"(واستغفروا ربكم) ثم توبوا إليه إن ربي رحيم (ودود)" ....يتودد إليك بنعمه كلما استغفرته وتبت إليه.

"*ثلة من الأولين وثلة من الآخرين"...مهما تأخرت القرون...يظل الزمن مكتظا بالأخيار....جعلك الله منهم.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...ccc2e50c60d57b



* قال زروق في قواعده: النظر للأزمنة والأشخاص لا من حيث أصل شرعي: أمر جاهلي ثم استشهد بقوله تعالى: "وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل ....."

"*فأسرها يوسف في نفسه"
....لقد فعلوا به ما هو أعظم من تلك الكلمة وألقوه في البئر
لكن الكلمات تبقى أكثر إيلاما.

"*وابيضت عيناه من الحزن"........ابيضت عينا يعقوب ولم تبيض عينا يوسف....... هل عرفت الفرق يابني!


https://akhawat.islamway.net/forum/a...0a7afc6be1e210

"* وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم"......لا تيأس في جب أحزانك...ستمر قريبا سيارة الفرج.

"*أو جذوة من النار لعلكم تصطلون"....كان رجلا قويا يصبر على البرد فلم يقل نصطلي.....إنما حركته الرحمة بزوجه.

"*وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف"
تولى عنهم ليتجرع حزنه وحده
حين نعجز عن إخفاء آلامنا
يصبح من المروءة والجمال أن نهرب بها لئلا نؤلم غيرنا.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...b3084b3b4e76be

"*قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون"
اكتب في أوقاتك العصيبة
الكلمات الخالدة ولدت في اللحظات الرهيبة.

"*لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ"..
أنت لا تستطيع التحكم في أخلاق الآخرين
ولكنك تملك ردة فعلك.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...02c42852e9fb0e



"*فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في (الأرض) وابتغوا من (فضل) الله".....في كل الأرض: فضل الله....غمركم الله بفضله.

"* (كسراب) بقيعة يحسبه (الظمآن) ماء"....كل الناس يرون السراب ماء ولكن الملهوف أكثر عرضة للخديعة.

"*أن ترفع ويذكر فيها اسمه"......بيوت من الطين والحجارة رفعها الله عندما ذكر فيها اسمه.....انت ترتفع بقدر ما يدوي ذكر الله فيك.

"*فلا تشمت بي الأعداء".......أحتاج نصيحتك...التي لا توجعني بالشماتة.

"*فلا تشمت بي الأعداء"......شماتة العدو مؤلمة حتى للأنبياء.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...87c7084875345e

"* (فتحسسوا) من يوسف وأخيه (ولا تيأسوا)من روح الله"......الأمل حولنا....يأتي إلينا حين نتحسسه وتفتش عنه.

"*فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله."......نصره الله بأن غمر الأرض كلها بالطوفان إجابة له....ورضي فقط أن يقول.....الحمدلله.

"*فإذا (استويت) أنت ومن معك على الفلك فقل (الحمد لله)"............في ذروة سعادتك وغمرة أفراحك وطوفان بهجتك.....هذه اللحظة....لا تنس الحمد لله.

"*وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل" ......الطغاة يرون حتى العبودية نفسها نعمة منهم على العبيد.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...dbd36dc2351437

* "...... وَهُوَ (أَسْرَعُ) الْحَاسِبِينَ"......من أعظم سمات العدالة سرعة التقاضي.

"*ليس (بأمانيكم) ولا أماني أهل الكتاب من (يعمل) سوءا يجز به"
...الألقاب والانتماءات لا تمنحك الحصانة.

"*ويمكرون ويمكر الله" التحليلات المتصنعة للعقلانية تغيب من المشهد تدبير الله فهي كالتفسير المادي للتاريخ. يحلل (ويمكرون) وينسى (ويمكر الله)

"* (فَاسْتَغْفِرُوهُ) ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي (قَرِيبٌ)"........ كلما استغفرت أكثر كان الله منك أقرب،
استغفر الله وأتوب إليه.
https://akhawat.islamway.net/forum/a...dae1c859f06058



"*إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا".
...لست وحدك...

"*وأنه هو (أضحك) وأبكى"...... ضحكتك من دلائل وحدانيته....أضحك الله سنك.

"*فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا".......ابتلع صدمات علاقاتك وحافظ عليها قد تغمرك بركات من تكره يوما.

"*لا تحزن: إن الله معنا".........لم يذكر النبي سببا واحدا أرضيا لتفاؤله، طاقة التفاؤل الحق كلها تأتي من السماء.

"*فطاف عليها طائف من ربك (وهم نائمون)"...... يتغير العالم وأنت نائم لأن الذي يدبره لا ينام.

"*قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وأخراج أهله منه اكبر عند الله"منهج القرآن لمعالجة أخطاء المجاهدين حيث تكتمل الصورة


https://akhawat.islamway.net/forum/a...c558d8de2d0036



"*علمه شديد القوى".....أنفع العلماء القوي في علمه، القوي في إيمانه.

"*فالتقمه الحوت".........من يدري؟ ربما التقمك الألم ليعيدك لشواطئ السعادة.

"*عسى ربي أن يهديني سواء السبيل"..........خرج خائفا لا يدري أين يتوجه، فدعا بدعوة واحدة هداه الله بها العمر كله، اللهم اهدنا سواء السبيل.


https://pbs.twimg.com/media/FD5qPt1X...jpg&name=large




"*فتقعد مذموما مخذولا"......نشعر بالخذلان والألم والضآلة....بقدر المسافة التي نقطعها في البحث عن غير الله في أوجاعنا

"*فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون إني توكلت على الله..".والله ما ذكر هود من أسباب عدم خوفه منهم وهم أمة وهو وحده إلا التوكل التام على الله.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...260fee5131cdea



"*قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".... يشرحون متن العقيدة في ساحة الوغى...طيب الله تلك الأفواه.

"*وتوكل على (الحي) الذي لا يموت"........بقدر إيمانك بحياة ربك الكاملة ...يكون تفويضك واعتمادك.


https://pbs.twimg.com/media/FDo1_yJW...pg&name=medium


"*أولئك (كتب في قلوبهم) الإيمان"........ما أطهره من قلب ...كتب الله فيه.

"*ولسوف يعطيك ربك فترضى"..........وعده سبحانه بأن يمنحه الرضا في قلبه...غاية العطايا أن تصبح راضيا عن ربك.....رضي الله عنكم ورزقكم الرضا عنه.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...3b8a9f524674f4



* لكل الذين سألوا ...متى نصر الله؟
القرآن يجيب:
قريب....

"*ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون".....
خياراتك كلها سعيدة
يا مؤمن.


https://pbs.twimg.com/media/FDlyf8gW...pg&name=medium




"* (واذكر) في الكتاب إسماعيل إنه كان (صادق الوعد)".....يمنحنا الله من الذكر الحسن بقدر وفائنا بتعهداتنا والتزامنا بوعودنا.

"*وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم"......لا تيأس في جب أحزانك...ستمر قريبا سيارة الفرج.

"*سبحان الذي أسرى (بعبده)" كلما تحققت العبودية لله اقتربت الأروح من المسير والمسرى.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...24ace946e01e19



"*إلا أن قالوا ربنا (اغفر لنا) ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا".لله در هؤلاء المجاهدين لم يشغلهم بريق السيوف عن هموم ذنوبهم.

"*من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب".....كم من متهاون بخصمه الضعيف ...وهو إنما يحارب الله.
https://pbs.twimg.com/media/FDgT2FcX...pg&name=medium




* "هل من سائل فأعطيه"........سائل نكرة في سياق الإثبات تفيد الإطلاق...يعني أي سائل....اللهم أعطنا خير الدنيا والآخرة.

* "هل من سائل فأعطيه"....حذف المعمول يعني أي شيء تسأله..من خير الدنيا والآخرة.
https://akhawat.islamway.net/forum/a...743b5a3d8eb23f


,,,,,,,,,,,,,,,,,,


[خَواطِرُ مُنوّعة]

* إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة واستطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها."...حافظ على طاقة العطاء في أحلك الظروف.

* التفاؤل الذي لا يستمد من الإيمان العميق بقوة الله وحس الظن به، تفاؤل خادع ينهار عند أول محنة


https://akhawat.islamway.net/forum/a...0e30272962f6ae



* تلبينة الشعير تذهب الحزن.........التكاليف الباهظة قد لا تذهب حزنك...فتش عن المعنى

* لا تنتقد إلا في الضرورة القصوى.....النقد عملية قلب مفتوح

* في القلوب جراح تقول:
كلماتهم مرت من هنا

* أمّن على أفكارك بأن تجعلها لوجه الله،
حتى إذا (صدمت) بها أحدا لم تخسر شيئا في الحادث

* لو اغتبت في كل يوم ثلاثة وعشت بعد البلوغ ستين سنة فهذا يعني أنك ستخاصم ثلاثة وستين ألف وسبعمائة وعشرين خصما يوم القيامة

* مهما ازدحمت أعمال القرب وامتد طابور تفتيش النية،أحذر أن يعبر من عملك شيء دون تفتيش، سيحطم طائرة عبوديتك وتهوي إلى السحيق

* اشتك إلى ربك ما لم تجرؤ أن تقوله لأحد


موقع مداد
https://akhawat.islamway.net/forum/a...b74a3ac31df3c7




امانى يسرى محمد 16-03-2022 12:50 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
https://2img.net/h/files.fatakat.com...1280434928.gif


آيات الصفات في كتاب الله تعالى

محمد الحمود النجدي

آيات الصفات التي يتبين فيها منهج المفسر في أسماء الله تعالى الحسنى ، وصفاته العلى ، كثيرة وهذه أهمها :


1- قوله تعالى
( الرّحْمَن الرّحِيم ) الفاتحة : 2. فيها : إثبات صفة ” الرحمة ” لله تعالى . والآيات التي ذُكر فيها اسم ” الرحمن والرحيم ” ؛كثيرة جداً في القرآن الكريم .
والتأويل الفاسد لصفة الرحمة : الإحْسان – النِّعمة – الفضل .



2- قوله تعالى
( غيرِ المَغْضوب عليهم ) الفاتحة : 7. فيها : إثبات صفة ” الغَضب ” لله تعالى كما يليق بجلاله ، من غير تمثيل ولا تشبيه . وكذا قوله ( وباؤوا بغضبٍ من الله ) من البقرة : 61. وكذا قوله ( وغضب الله عليه ولعنه ) النساء : 93. وغيرها كثير .
والتأويل الفاسد لصفة ” الغَضَب ” : إرادة الانْتقام ، وإنْزال العقوبة .



3- قوله تعالى
( هل يَنْظرُونَ إلا أنْ يَأتيهم اللهُ في ظُللٍ مِنْ الغَمَام ) البقرة : 210. فيها : إثبات صفة الإتيان الله تعالى يوم القيامة كما يليق بجلاله . وكذلك في قوله ( هل يَنظرونَ إلا أنْ تَأتيهم الملائكةُ أو يأتي ربُّك أو يأتي بعضُ آياتِ ربك ) الأنعام : 158. وكذلك في قوله تعالى ( وجاء ربُّك والملك صَفْاً صفاً ) الفجر : 22.
والتأويل الفاسد لصفة ” الإتيان ” : إتيان أمْرِه أو عذابه ، أو إتيان ملائكته .



4- قوله تعالى ( بلْ يَدَاهُ مَبْسُوطتان ) المائدة : 64. فيها : إثبات صفة ” اليد ” لله تعالى كما يليق بجلاله ، من غير تمثيل ولا تشبيه . وكذلك في قوله ( ما مَنعكَ أنْ تسْجدَ لما خَلقتُ بيَدَيَّ ) ص : 75. وكذلك في قوله ( يدُ الله فوقَ أيْديهم ) الفتح : 10.
والتأويل الفاسد لصفة ” اليد” : القُدرة ، أو النّعْمة .



5- قوله تعالى
( والسَّمواتُ مطْوياتٌ بيمينه سُبْحانه وتَعالى عمّا يُشْركون ) الزمر : 67. فيها : إثبات صفة ” اليمين ” لله تبارك تعالى . وكذلك قوله ( ولو تقوّل عَلينا بعضَ الأقاويل * لأخَذْنا منه باليَمِين ) الحاقة : 44-45. التأويل الفاسد لصفة ” اليمين” : القُدرة .



6- قوله تعالى
( فَثمَّ وجْهُ الله ) البقرة : 115. فيها : إثبات صفة ” الوجه ” لله تعالى كما يليق بجلاله ، من غير تمثيلٍ ولا تشبيه . وكذلك قوله ( يُريدون وجْهه ) الأنعام : 52. وكذلك قوله ( ويَبقى وجه ربِّك ذُو الجَلال والإكرام ) الرحمن : 27. وغيرها .
التأويل الفاسد لصفة ” الوجه ” : الذات .



7- قوله تعالى
( ولتصْنعْ على عَيْني ) طه : 39. فيها : إثبات صفة ” العين ” لله تعالى كما يليق بجلاله ، من غير تمثيل ولا تشبيه . وكذلك قوله ( واصْنع الفلك بأعيننا ووحينا ) هود : 37. وكذلك قوله ( واصْبر لحُكم ربّك فإنك بأعْيُننا ) الطور : 48.
التأويل الفاسد لصفة ” العين ” : الحفظ والعناية والرعاية .



8- قوله تعالى
( إنَّ الله لا يَسْتحيي ) البقرة : 26. فيها : إثبات صفة ” الحياء ” لله تعالى كما يليق بجلاله ، من غير تمثيل ولا تشبيه.
التأويل الفاسد لصفة ” الحياء ” : الترك .



9- قوله تعالى
( وهُو القَاهر فوقَ عباده ) الأنعام : 18، 61. فيها : إثبات صفة ” العُلُو والفَوقية ” لله تبارك وتعالى . وكذلك قوله ( يَخَافُون ربَّهم مِنْ فوقِهم ) النحل : 50. وكذلك قوله ( إليه يَصْعدُ الكلمُ الطّيب ) فاطر : 10. وما شابهها من الآيات .
التأويل الفاسد لصفة ” العلو ” : علو القهر والغلبة.



10- قوله تعالى
( ثم اسْتوى على العرش ) الأعراف : 54. فيها : إثبات صفة ” الاستواء على العرش ” لله تبارك وتعالى ، وهو علوه عليه وارتفاعه واستقراره . وست آيات أخرى من كتاب الله تعالى مثلها . منها : قوله تعالى ( الرحْمن على العرشِ اسْتوى ) طه : 5.
التأويل الفاسد لصفة ” الاسْتواء ” : الاستيلاء .


11- قوله تعالى
( فاتبعوني يُحببكم الله ) آل عمران : 31. فيها : إثبات صفة ” المحبة ” لله تعالى . وكذا آيات كثيرة فيها : ( إنَّ الله يُحبُّ المتقين ) ، ( إن الله يُحب المحسنين ) ، ( إن الله يحبُّ التوابين ويُحب المتطهرين ) ، ( والله يُحب الصابرين ) … المحبة هي إرادة الإنعام.


12- قوله تعالى
( ولكنْ كَرِهَ الله انْبعاثهم ) التوبة : 46. فيها : إثبات صفة ” الكراهية ” لله تعالى . وهي معنى ( لا يحب ) في الآيات : (والله لا يُحبُّ الظالمين ) ( فإنَّ الله لا يُحب الكافرين ) ( والله لا يُحب المفسدين ) وغيرها كثير …
التأويل الفاسد لصفة ” الكره والكراهية ” : الترك ، وعدم الإرادة .



13- قوله تعالى
( رَضِي اللهُ عنْهم ) التوبة : 100. فيها : إثبات صفة ” الرضا ” لله تعالى . وكذلك قوله تعالى ( يهدي به الله من اتبع رضوانه ) المائدة : 16. التأويل الفاسد لصفة ” الرضا ” : الثواب .

14- قوله الله عز وجل
( وجوه يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظرة ) القيامة : 22-23. فيها إثبات رؤية أهل الجنة وجه ربهم الكريم . ومثلها قوله عز وجل ( للذين أحْسنوا الحُسْنى وزيادة ) يونس : 26.
صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : ” الحُسنى الجنة ، والزيادة النظر إلى وجه الله الكريم “. متفق عليه . وقال الله :
( كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون ) . فإذا حجب الكفار ؛ علم أن المؤمنين غير محجوبين بل يرون ربهم في القيامة ، وفي الجنة .
التأويل الفاسد لقوله (إلى ربها ناظرة ) : أي : تنتظر منه الثواب .




https://i.pinimg.com/originals/66/ea...c83029e97b.jpg



امانى يسرى محمد 24-04-2022 07:57 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
«وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا...»

«وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا...»

هنا مشهدان حاضران بين ناظريك كأنما تراهما رأي العين، هنا فريق في الجنة و فريق في السعير، هنا من شقي و من سعد. هنا وجوه ابيضت و وجوه أسودت

هنا وجوه ضاحكة مستبشرة و وجوه عليها غبرة ترهقها قترة اختر من الآن لنفسك أيها العبد، إما جنة و إما نار، إما نعيم لا شقاء فيه أو شقاء لا نعيم فيه. هناك خلود و لا موت. سطر الآن مصيرك بقلبك و جوارحك باعتقادك و أفكارك بعلاقاتك بربك و مع الناس.









https://akhawat.islamway.net/forum/u...322a7c9141.png





«يَوْمَ هُم بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ»
[عن عائشة أم المؤمنين:] يا رسولَ اللَّهِ كيفَ يُحشَرُ النّاسُ يومَ القيامةِ؟ قالَ: حُفاةً عُراةً، قلتُ: والنِّساءُ؟ قالَ: والنِّساءُ قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ فما يُستَحيا؟ قالَ: يا عائشةُ الأمرُ أهَمُّ مِن أن ينظرَ بعضُهُم إلى بعضٍ) تخيلوا إلى هذا المشهد العظيم من مشاهد اليوم الآخر و كيف أن الناس تحشر إلى الله حفاة عراة غرلا لا يخفى على الله من أمورهم الظاهرة و الباطنة، عندها يسأل الجبار: لمن الملك اليوم؟ و لا يجيب أحد مهابة منه و خوفا منه جل جلاله، فيجيب نفسه: لله الواحد القهار. الناس مشغول كل بذنبه و مصيره و بالصحف المتطايرة و أين سيكون حاله، إلى جنة أم إلى نار. فالأمر أهم من أن ينظر بعضهم إلى بعض فالقلوب لدى الحناجر كاظمين و لا حميم و لا شفيع يشفع.








https://akhawat.islamway.net/forum/u...31f8dfcc53.png




«وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ»
جذوة الإيمان لا تنطفئ، و لا يزال الله يغرس غرسا لدينه إلى يوم القيامة، مؤمن آل فرعون يمثل كل إنسان مسلم في بيئة الكفر و الفسق و الشر، يمثل السراج المنير في بيئة الظلمات و الظلم و الطغيان، لا تخلو منه مؤسسة أو جامعة أو مدرسة حتى في دول الكفر و الظلم و الطغيان.
مؤمن آل فرعون ذاك الناصح اللطيف العاقل الرشيد و الذي يستمد نوره و إشعاعه من إيمانه القوي و ثبات كثبات الجبال يسوق الحجج و البراهين و يجادل بالتي هي أحسن و يساعد على قدر عزمه و ظروفه حتى يبقى مضيئا.








https://akhawat.islamway.net/forum/u...7abdc3a7f7.png


«وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ»

أنظروا إلى ديمقراطية فرعون و مشاورته لبطانته الفاسدة كمثله، تكرر هذا المشهد الزائف من فرعون بمؤسساته العبثية و التي نراها في أيامنا هذه كثيرا، فكأن فرعون بحاجة إلى إذن أو سماح ليجرم و يقتل و يسلب، كم صوتت المؤسسات الفرعونية الدولية على قتل أبناء المسلمين و غزو بلاد المسلمين و تهجير الشعوب و نهب الخيرات خوفا منها على مصالح المسلمين!!!

هذا السيناريو الفرعوني الكاذب الضال متكرر عبر العصور، و اليوم لا يتجسد في فرعون أو طاغية بل له مؤسسات دوليةو منظمات عالمية لتسويغ باطلهم و إرجافهم و قتلهم و طرد شعوب العالم الحر لا أقول المسلمة فقط، و قد رأيناهم كيف كان حالهم مع أوكرانيا، و كيف حالهم مع مسلمي فلسطين و العراق و الشام و تركستان..







https://akhawat.islamway.net/forum/u...d4c4ae2c93.png




«قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ»

سئلت عائشةَ بمَ كانَ يستفتحُ النَّبيُّ ﷺ صلاتَهُ إذا قامَ منَ اللَّيلِ قالت كانَ يقولُ اللَّهمَّ ربَّ جبرئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشَّهادةِ أنتَ تحْكمُ بينَ عبادِكَ فيما كانوا فيهِ يختلفونَ اهدني لما اختُلِفَ فيهِ منَ الحقِّ بإذنِكَ إنَّكَ لتَهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ) هذه الآيات الكريمة جزء من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليها









https://akhawat.islamway.net/forum/u...895a95d6f9.png



(بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ)

هذه الآيات تتنزل على قلوب و عقول المفرطين في جنب الله كالصواعق المرسلة، تؤزهم أزا، و تهزهم هزا ما زالت لفظ الحسرة و الندم و التفريط في القرآن يطارد أهل الغفلة و العصيان

ما زالت هذه الآيات بين إنذار و تخويف تقظ مضاجع الغافلين الساهين، ما زالت هذه الآيات تدك معاقل الشهوات و الشبهات لديهم و تعصف بها، و تهدم أصنام الغفلة و المجون و الطرب و الفواحش بين جنبيهم، فهلا انتهينا عن السخرية و الاستهزاء و المقامرة بأعمارنا و أشرف أوقاتنا؟!









https://akhawat.islamway.net/forum/u...0b9567e41b.png




«الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ»
هذه المخلوقات النورانية ما تزال الملائكة على علو مكانتها و قدسيتها، لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون لا زالت تدعوا و تستغفر للمؤمنين،و لا تزال تقوم على شأنهم و نصرتهم و تظل شهداءهم بأجنحتها و تحنط أرواح المؤمنين بحنوط و كفن من الجنة، هذه المخلوقات الغيبية الودودة لمعاشر أهل الإيمان و التي تعج بها السموات لا تزال تحفظ عباد الله من طوارق الليل و النهار و الإنس و الجان لا تزال تلهج بالدعاء و الثناء لأهل الإيمان حتى حملة العرش منها ذات العظمة العظيمة و القدرة البليغة، تدعوا للمؤمنين و ذرياتهم بالجنة و صلاح شؤون دينهم و دنياهم و تكفير ذنوبهم و خطاياهم بل و الوقاية منها و من صناعها من أهل الشهوات و الشبهات و أهل الإلحاد الذين يظنون إنهم يضلون المؤمنين بترهاتهم و تفاهاتهم،

يا أهل الفجور و العصيان و دعاة الضلال و الفساد و الشهوات معركتهم صعبة و خاسرة و حساباتكم كاذبة خاطئة فانسحبوا.









https://akhawat.islamway.net/forum/u...fa99e2497c.png


محمدخالد 28-04-2022 04:58 PM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
مشكور جزاك الله خير

امانى يسرى محمد 03-02-2023 02:28 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 186]، لو قالها لك مَن تَنتظِره، قمتَ بالاستعداد لمقابلته والترحيب به، ها قد قالها ربنا عز وجل، فلنُقبِل عليه؛ فهو ملاذنا، وملجؤنا، ومُجيبنا.
بعد أن نزَغها الشيطان قالت: ﴿ هَيْتَ لَكَ ﴾ [يوسف: 23]، وبحفظ الرحمن له قال: ﴿ مَعَاذَ اللَّهِ ﴾ [يوسف: 23]، أيَّ طريق سنختار؟!
قد يَفتِن الجمال ﴿ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ﴾ [يوسف: 32]، لكن حِكمة الله ورحمته بعباده تجلَّت في ﴿ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ ﴾ [يوسف: 29].
﴿ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ﴾ [يوسف: 23]، إقرار بالنعمة يُبعِد عن الجحود والجرأة على المُنعِم بمعصيته، بارتكاب الذنب الشنيع.
في قصة يوسف عليه السلام إنصاف للأب بعد أن اعتاد الخَلْقُ على تَعلُّق الابن بأمه أكثر من أبيه، إلا أن قصة هذا النبي بيَّنت أن الأب قادر على أن يحظى بقدرٍ كبير من حب أبنائه وتعلُّقهم به.
لم يكن يوسف قريبًا من والده يعقوب إلا بعد أن أفاض عليه يعقوب حُبَّه واهتمامه، وهذا ما يحتاجه أبناؤنا.
﴿ وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ﴾ [مريم: 23]، وهي لم تُذنِب، بل وقد صارت أمًّا لنبي.
قول القوم لمريم: ﴿ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴾ [مريم: 28]، دليل على أن صلاح الوالدين له انعكاس إيجابي على سلوك الذرية وتَصرُّفها!!
امرأة فرعون لا زوجته، صابرة رُغْم الاختلاف، طائعة دون ائتلاف، لجأت إلى ربها، فكانت مثلاً للذين آمنوا.
تعلُّق امرأة فرعون بربها جعَلها مثلاً لأهل الإيمان وهي زوج طاغية!
﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ﴾ [القصص: 10]؛ خاليًا مما سوى موسى، وهو حي في كَنَف الله، فيا رب، رحمتك بأفئدة الأمهات!
امرأة نوح عليه السلام كانت تغتابه، فتَذكُره بالسوء في غيابه، فجعَلها الله مثلاً للكافرين، بل وعدَّ فَعْلتها تلك خيانة!!
﴿ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ﴾ [التحريم: 10]، ولم يقل: زوج لوط، وهي امرأة نبي، لكن كُفْرها وعملها السيئ لم يُحقِّق الانسجامَ والتوافق بينهما، فلم تكن زوجًا.
لقمان الرجل الحكيم الصالح جعَل لولده نصيبًا من حِكمته وصلاحه.
وأنت أيها الأب خصِّص وقتًا تجلس فيه مع أبنائك، وسترى مآل ذلك آمالاً كنت تؤمِّلها.
طغى فرعون وتجبَّر، فقال: ﴿ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ﴾ [الزخرف: 51]، فأهلكه الله غريقًا بالماء.
حفِظ الله نبيه موسى وهو وليد رضيع في تابوت يتلاعب به الماء حيث يشاء، حين امتثلت الأمُّ لأمر ربها.
يونس - عليه السلام - التقمه الحوت في أعماق الماء فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
ما أحوجنا إلى أن نقرأ القرآن، ونتدبَّر آياته، ونفهم معانيه، ونجعله منهجَنا في هذه الحياة المتقلبة.


يقول علي عزت بيجوفيتش:
"كلُّ إنسان سيَجِد في القرآن من المعاني بقَدْر منزلتِه وإيمانه".


د. ماجد محمد الوبيران

شبكة الالوكة

امانى يسرى محمد 11-03-2024 09:25 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
https://i.pinimg.com/originals/f1/5a...f96c937df6.jpg
سورة البقرة سورة التسليم والاستجابة لأوامر الله وهذا شرط الإمامة في الدين { وإذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما }


{أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين} نحن في موسم تجارة مع الله واحذر أن تكون تجارتك في هذا الموسم هي مشاهدة المسلسلات وسماع الأغاني فيخرج منك رمضان ولم يغفر لك فتكن من الخاسرين


(......رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )(البقرة ١٢٧) شأن المؤمن أنه مهما عمل من الصالحات فهو مضطر لسؤال الله القبول والاستغفار من النقص الذي يحصل منه .


قال ابن القيم : كلما فوّت ( العبد ) حظاً من التقوى فاته حظ من الهداية بحسبه ،، لقوله تعالى : ﴿ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين﴾
https://akhawat.islamway.net/forum/u...1d04069d5.jpeg


مبنى الفاتحة على العبودية، فإن العبودية إما محبة أو رجاء أو خوف، و { الْحَمْدُ للّهِ } محبة، و { الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ } رجاء، و { مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }خوف! وهذه هي أصول العبادة، فرحم الله عبدا استشعرها، وأثرت في قلبه، وحياته.


اشْتِمالُ الفاتِحَةِ عَلى أُمَّهاتِ المَطالِبِ: 1-اشْتَمَلَتْ عَلى التَّعْرِيفِ بِالمَعْبُودِ تَبارَكَ وتَعالى بِثَلاثَةِ أسْماءٍ 2-وطَلَبُ الهِدايَةِ إلى الصِّراطِ المُسْتَقِيمِ 2-وإثْباتَ المَعادِ، وجَزاءَ العِبادِ بِأعْمالِهِمْ


(وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا..) منافقون
(ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ..) جهَلة
(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله) دعاة الضلال
*هذا ليس سردا تاريخيا وإنما تحذير حتى لا نقع بمثل ما وقعوا فيه!*


بين أول الوحي في سورة العلق وأول السور في المصحف يعرّفنا الله عز وجل بنفسه (..ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق) (الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين) هو الذي خلق ابتداء وإليه المآل انتهاء وما بينهما نحيا بآثار ألوهيته وربوبيته ورحمته


القرآن يبني الإنسان في دنياه وآخرته
أعظم مطلوبه في الدنيا: اهدنا الصراط المستقيم
وأعظم ما يحققه للآخرة:
عبادة قلبية: التقوى والإيمان بالغيب (هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب)
وعبادة بدنية وروحية: (ويقيمون الصلاة)
وعبادة مادية تزكوية (ومما رزقناهم ينفقون)

https://pbs.twimg.com/media/CW2t2tCWUAAOE9b.jpg:large


سورة الفاتحة سورة تحقيق العبودية فاجعل ختمتك لكتاب الله ترتفي بك في سلم العبودية لربك


{ ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين } افتتحت سورة البقرة بالحديث عن كمالات القرآن لأنه مصدر التشريع الذي اشتملت عليه السورة فمن تعلمها تعلم الشريعة ( فإن أخذها بركة )


جاء الحديث عن بني إسرائيل في أكثر من ( ٨٠ ) آية في أول سورة البقرة تحذيرا للأمة المحمدية المستخلفة بعدهم من مشابهتهم في عصياتهم لأوامر الله وأنبيائه


﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا ..﴾
إذا نهي العبد عن (لفظ) من كلام اليهود لئلا يكون تشبها بهم
ما بال من يتشبه بالكفار في مظاهرهم و أفعالهم واحتفالاتهم !!!

https://i.pinimg.com/736x/46/d1/97/4...d36ef63350.jpg


{ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ ﴿٢﴾ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ}
ما دلالة الأوصاف الأربعة في بداية سورة الفاتحة على الحمد لله؟
كأنه ﷻ يقول: يا عبادي إن كنتم تحمدون وتعظمون للكمال الذاتي والصفاتي فاحمدوني فإني أنا «الله»
وإن كان للإحسان والتربية والإنعام فإني أنا «رب العالمين»
وإن كان للرجاء والطمع في المستقبل فإني أنا «الرحمن الرحيم»
وإن كان للخوف فإني أنا «مالك يوم الدين».
تفسير الألوسي: ١ / ٨٦.



﴿وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ﴾ نبيان ويقومان بعمل عظيم-بناء الكعبة- ويسألان الله القبول:{ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} بل ويسألان الله التوبة:{وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم} لا تظن أنك مستغن التوبة لله مهما بلغت من استقامة وصلاح..
https://i.pinimg.com/originals/03/87...937c9f8a75.jpg


تأمل ابتداء كتاب الله بـ﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ وابتداء الكون وكل الخلق بـ اسم الله فمنه الابتداء وإليه الانتهاء سبحانه فابدأ أعمالك وباركها بـ بسم الله


في #الفاتحة: (رب العالمين) - (إياك نعبد) في #سورة_البقرة: (يا أيها الناس اعبدوا ربكم) الربوبية تستوجب العبادة


(وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين..) القرآن يعالج الواقع ويجبر الضعيف ويربي المجتمع الإنساني ليكون متماسكا بعيدا عن الطبقية البغيضة


(أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ) من فسد قلبه لايستشعر فساد جوارحه .


{هدى للمتقين} أكثر الناس تحقيقا للتقوى أعظمهم انتفاعا واهتداء بالقرآن، تتبع صفات المتقين في القرآن وجاهد لتحقيق التقوى تكن أعظم انتفاعا بالقرآن




{أولا يعلمون أن الله يعلم مايسرون ومايعلنون}
آية كفيلة بأن يسعى المؤمن لإصلاح سره وعلانيته


إذا قرأت " الرحمن الرحيم " فثق أن كل مايقضيه الله ويقدره لك إنما هو من رحمته بك، وهو أرحم بك من نفسك-وإن كان ظاهر الابتلاء شر و منع-

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} لن تستطيع أن تؤدي عبادة دون عون الله مهما نويت وخططت ، فاقرن عباداتك بالاستعانة بالله، فلا حول للعبد ولاقوة له إلا بالله


كل دعوى للمقاربة بين الأديان محسومة النتائج مسبقاً؛ ﴿وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡ﴾


(ٱللَّهُ يَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ) من يستهزأ بأوامر الله ويتخذها لهوًا ولعبًا يستهزأ الله ﷻ بهم بالإمهال ثم بالنكال والجزاء بجهنم وبئس الجزاء .


سورة الفاتحة شفاء للقلوب ، فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين: ( فساد العلم، وفساد القصد) ويترتب عليهما داءان قاتلان: (وهما الضلال والغضب) فالضلال نتيجة فساد العلم والغضب نتيجة فساد القصد، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء منهما
https://pbs.twimg.com/media/BjKGqFaIYAA-_xb.jpg


(أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ) في الآية أربع تأكيدات (ألا)للتنبيه،( إنّ)تأكيد (هُمُ)ضمير منفصل ثم(المفسدون) الخبر. وكذلك(ألا إنهمُ السفهاء) أبـلـغ ردٌ ربانيّ . .. !!


(فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتٖ فَتَابَ عَلَيۡهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ) إن هممت بالإستغفار فلا تخاذل ولا تكاسل ولا تسويف .. فالله ﷻ غفورٌ توابٌ رحيم . وكلما في ذلك أسرعت كلما أفلحت …


(وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِير) آية مخيفة .. لمن وهب الله له علمًا وهدىً ويقينًا .. أسأل الله دومًا الثبات .. وإياك الميل والزوغان ..


(الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ....)(البقرة : ١٢١) قِسْ إيمانك بارتباطك بكتاب الله تعالى وأداء حقِّه؛ قراءةً وتدبُّرًا وعملًا. مِنَّة الله عليك ليست في حفظ كتابه فحَسب، ولكن في حفظه وفِقهه والقيام بحقِّه.

﴿ٱلذین ینقضون عهد ٱلله من بعد میثـٰقهۦ (ویقطعون ما أمر ٱلله بهۦ أن یوصل)ویفسدون فی ٱلأرض أولـٰىٕك هم ٱلخـٰسرون﴾ ليست الأرحام وحدها ما أمر الله به أن يوصل كما يظن البعض؛ فنصرة الرسل وصل ونصرة الدين وصل والعمل بالقرآن وصل والتزكية بالإيمان وصل

https://image.slidesharecdn.com/rand...?cb=1666673018

امانى يسرى محمد 12-03-2024 07:05 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
الجزء الثانى


وأنت تقرأ آيات الطلاق ترى عظيم رفع قدر المرأة في الإسلام واهتمامه بها:

(فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
(فأمسكوهن بمعروف أوسرحوهن بمعروف)

(ولا تمسكوهن ضرارا)
(فلا تعضلوهن)
(ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره)



{يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}

{والله رءوف بالعباد}
{ولو شاء الله لأعنتكم}
ما أرحم ربي بنا سبحانه...
آيات تسكب في قلبك الطمأنينة، وتزيد في قلبك حبا له وحياء منه سبحانه.


(قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرٗا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ)
ثلاث دعوات متصلة مفتاح لكل نصرٍ وخـير …


لمن يشكو فراغا كبيرا في الوقت وعدم الانجاز أو العمل
أشغل لسانك بالذكر تفز بأعظم فضل
{فاذكروني أذكركم}.


﴿قَالَ الَّذِينَ (يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ)كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ﴾
متى ما رسخ الإيمان في قلب العبد تجده ثابتا لاتهزه زلازل المحن


{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب}
قدم القرب على إجابة الدعاء
من استشعر قرب ربه اطمأن قلبه وشعر بالأمان والاطمئنان
وأصبح متوكلا عليه حسن الظن به


(يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ …)
فالصـبر ننال بفضل الله كل فضيلة
والصلاة تَـنـهى عن كل رذيلة ..


{يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان}
اجعل استسلامك لله كاملًا في كل امور الشرع
بدون اتباع لهوى النفس في بعضها
فهي خطوات شيطانية تقودك للهاوية


في الطلاق
( ألا يقيما حدود الله )
وفي الرجعة
( إن ظنا أن يقيما حدود الله )
لنعلم أن البقاء والطلاق والرجوع قائم بين الزوجين على إقامة حدود الله ليت أن البيوت تعي هذه الحدود وتجعل حبل الدين

بينها ممدود

https://akhawat.islamway.net/forum/u...7f89fa7fc2.png



( ولا تتبعوا خطوات الشيطان )
قد يرضى منك في هذه الخطوة بالشيء اليسير وقد يبقى معك فيها وقت طويل ثم يذهب بك للأخرى
فكن على حذر
ألم يقل الله في ختام الآية
( إنه لكم عدو مبين )


{..وٱلمسجد ٱلحرام وإخراج أهلهۦ منه أكبر عند ٱلله..}
الاعتداء على الأهالي الآمنين وايذائهم ليَخرجوا من ديارهم أكبر عند الله من قتلهم في الأشهر الحُرم
وإن كانت في نظر المعتدين على الحرمات أهون..
الله يمهل ولا يهمل..


- ( فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )
علاقة المؤمن الموفق بمن حوله يبدؤها بمعروف، ويختمها بإحسان


(والذين آمنوا أشد حباً لله )
انتم في ميدان السباق لمحبة الله https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f90d.png
يقول الإمام الشافعي:
“إذا كنت في الطريق إلى الله فاركض، وإن صعب عليك فهرول، وإن تعبت فامش، وإن لم تستطع كل هذا فسر ولو حبوًا ولكن إياك إياك أن ترجع


(أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًاۚ )
وعلى أي حال يأتِ الأجل ، وحيثما كنا ولو في اعماق الأرض او في بيوت مشيدة او في أعلى الجبال ،وإن تفرقت الأجساد وبُليت الأبدان
فالله جل في علاه قادر قدير على جمعنا يوم يشيب منه الولدان ..


المؤمن لا ينساق خلف رغباته
{وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم…}
تكره الشيء وفيه من الخير الكثير
وبعكسه تحب الشيء وفيه من الشر ما فيه
هذا لا ينافي الرضا



(ولكم في القصاص حياة...لعلكم تتقون)
(كتب عليكم الصيام....لعلكم تتقون)

ولتكملوا العدة ولتكبروا الله...لعلكم تشكرون)

(فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
كل ما قبل (لعلكم، لعلهم) وسيلة
وكل ما بعد (لعلكم، لعلهم) هدف


"ياايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم… "
جملة ( كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم) ظاهرة لتخفيف التكليف، وأن الناس قبلكم قد صاموا ، فليست هي من العبادات التي لاتطاق.








https://akhawat.islamway.net/forum/u...98ecd8dec3.png

امانى يسرى محمد 12-04-2024 11:12 AM

رد: تأملات ووقفات قرآنية
 
* "فقالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد"
لله در الجن.
كانوا متدبرين للقرآن من أول وهلة.

* "فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد"
الدعاة الموفقون هم أكثر الدعاة ثناء على القرآن ومدحا له.

* "قل أنزله الذي يعلم السر"
أنزل هذا الكتاب
وهو يعلم أسرار آلامك.

* "وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون"
مقتضى اليقين بعلم الله
أن لا تتمنى غير ما قدره الله لك.

* "وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم"......لا تيأس في جب أحزانك...ستمر قريبا سيارة الفرج.

}* ذلك الكتاب{.....
أشعر بالغيرة على القرآن في زحمة أحاديث معرض الكتاب المليوني....تذكروه كلما رأيتم كتابا.

* }سيجعل الله بعد عسر يسرا {
لو أمسكت يالعسر، وجمعت كل قوة لبقائه ؛ لأفلت منك ورحل، كن متفائلا .

* }سيجعل الله بعد عسر يسرا {
لو استجمعت يأس العالم في قلبك؛
لذهب به الإيمان بهذه الآية .
عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة...ربما تتوتر علاقاتك بآخرين تحبهم غيرة لله، لاتكترث، من عاديتهم له سيخلق مودتك في قلوبهم.

* {فاذكروني أذكركم}....... لا تغفل يا حبيبي عن ذكر ربك، ربما يذكرك بعض الناس الآن بخير، ومن العيب أن يجري الله الثناء عليك في مكان، وأنت هنا غافل

* {ياليتني متُّ قبل هذا}
]قالتها امرأة صالحة في لحظة ألم ..لا تعاتب على الكلمات في الأوقات الصعبة]

* "يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا"...أثقل النصائح أن تنصح الموجعين وجراحهم تنزف.
"عاتب الله نبيا أحرق نملا بسبب نملة قرصته"..نملة....بعضهم يشتم شعبا بأكمله من أجل إنسان واحد أساء إليه.

* "عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون"......إياك أن يكسر الذنب حسن ظنك....سيعطيك الله بعد الذنب والتوبة أكثر.

* "ذلك الكتاب"..... أشعر بالغيرة على القرآن في زحمة أحاديث معرض الكتاب المليوني....تذكروه كلما رأيتم كتابا.

* {مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}.....مع شدة البلاء لكن آثار الرحمة في ثنايا الألم، ليس هناك ألم محض من دون نسائم رحمة

* {مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}...... فوض تفاصيل الفرج لربه فغمرته الرحمة .... فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم

* قال تعالى: (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون)
لا تصدق أن هناك نفساً لا تؤلمها الكلمات.

* فاصبر على ما يقولون......لقد كانت أذيتهم أفعالا وأقوالا .....ولكن الأقوال أكثر ألما للعقلاء وأعمق جرحا

}* وأفوض أمري إلى الله{..
[أمري] مصدر مضاف يفيد العموم....لا تحتفظ بشيء من ملفات حياتك...فوضها كها الآن لربك...كلها دون استثناء.




https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...lQ&oe=661F4079

* }إن معي ربي سيهدين{.
[سيهدين]...سين التفاؤل التي فلق بها البحر....قل سيرزقني....سيشفيني.....سيعطيني...اسكب كل يقينك في هذه السين...

*"وإن (الظالمين) بعضهم (أولياء) بعض".....لا تميل نفس مع ظالم إلا لظلم فيها.

*"وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل".....من خان الله.هانت عليه خيانة الخلق....

*"فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى"....ربما تتمكن من حشد الجموع ولكن ذلك لا يمنحك النصر...النصر للحق فقط.

*"فتولى فرعون فجمع (كيده) ثم أتى"....جمعهم كما يجمع الحطب.يالهوان الجماهير عندما تكون مجرد رقم في مشروع طاغية.

*"وما تدري نفس ماذا تكسب غدا".....دعك من تحليلاتهم فهم لا يدرون ما سيحدث لأنفسهم غدا...الأمر كله لله.

*"فإذا نفخ في الصور فلا (أنساب) بينهم"....قد يحزنك أنك لست نسيبا أو تعاني في مجتمع عنصري...أول معايير الدنيا سقوطا: النسب.

*"فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه"....بعد الخطيئة....يتفضل الله علينا بإلهامنا كلمات التوبة....ما أرحم الله.

*"لا يحطمنكم سليمان وجنوده"
الله يسجل في كتابه مخاوف نملة
مخاوفك أنت الله يعلم بها.

*"وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم"
حتى ولو كانت كل ظواهر الأمر تجعلك تتمناه وتقطع بأنه خير.
لا تقلق من فواته
خيرة الله لك أفضل.

*"وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ...".. الله وجنوده في السماء والأرض مع النبي في مشكلة أسرية...ما أعظم قدره عند ربه.

*"وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم."..فرحة العبور اختلطت بطلب قومه النكد...تقبل أفراحك بنقصها .ليس هنا فرح كامل.

*"وهو الغفور (الودود)"
يتودد إليك بنعمة لا يعرف أحد حاجتك ِإليها إلا هو

*"وَقَالَ الَّذِينَ (أُوتُوا الْعِلْمَ) وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ"
بقدر ما أوتوا من العلم
يكون زهدهم في الدنيا.

*"أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ "
...بين الجموع المعتمة، فتش عن بارق ضوء.

*"(فَلَا يَحْزُنْكَ) قَوْلُهُمْ (إِنَّا نَعْلَمُ) مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ".....اليقين بإحاطة علم الله يطفئ الأحزان.

*"(لا تقنطوا) من رحمة الله"....لا يقع الامتثال إلا بترك القنوط كله.
لا يمر بخلدك لحظة أن الله لن يغفر لك.

*"(واستغفروا ربكم) ثم توبوا إليه إن ربي رحيم (ودود)" ....يتودد إليك بنعمه كلما استغفرته وتبت إليه.

"*ثلة من الأولين وثلة من الآخرين"...مهما تأخرت القرون...يظل الزمن مكتظا بالأخيار....جعلك الله منهم.

* قال زروق في قواعده: النظر للأزمنة والأشخاص لا من حيث أصل شرعي: أمر جاهلي ثم استشهد بقوله تعالى: "وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل ....."

"*فأسرها يوسف في نفسه"
....لقد فعلوا به ما هو أعظم من تلك الكلمة وألقوه في البئر
لكن الكلمات تبقى أكثر إيلاما.

"*وابيضت عيناه من الحزن"........ابيضت عينا يعقوب ولم تبيض عينا يوسف....... هل عرفت الفرق يابني!

"* وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم"......لا تيأس في جب أحزانك...ستمر قريبا سيارة الفرج.

"*أو جذوة من النار لعلكم تصطلون"....كان رجلا قويا يصبر على البرد فلم يقل نصطلي.....إنما حركته الرحمة بزوجه.

"*وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف"
تولى عنهم ليتجرع حزنه وحده
حين نعجز عن إخفاء آلامنا
يصبح من المروءة والجمال أن نهرب بها لئلا نؤلم غيرنا.

"*قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون"
اكتب في أوقاتك العصيبة
الكلمات الخالدة ولدت في اللحظات الرهيبة.

"*لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ"..
أنت لا تستطيع التحكم في أخلاق الآخرين
ولكنك تملك ردة فعلك.

"*فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في (الأرض) وابتغوا من (فضل) الله".....في كل الأرض: فضل الله....غمركم الله بفضله.

"* (كسراب) بقيعة يحسبه (الظمآن) ماء"....كل الناس يرون السراب ماء ولكن الملهوف أكثر عرضة للخديعة.

"*أن ترفع ويذكر فيها اسمه"......بيوت من الطين والحجارة رفعها الله عندما ذكر فيها اسمه.....انت ترتفع بقدر ما يدوي ذكر الله فيك.

"*فلا تشمت بي الأعداء".......أحتاج نصيحتك...التي لا توجعني بالشماتة.

"*فلا تشمت بي الأعداء"......شماتة العدو مؤلمة حتى للأنبياء.

"* (فتحسسوا) من يوسف وأخيه (ولا تيأسوا)من روح الله"......الأمل حولنا....يأتي إلينا حين نتحسسه وتفتش عنه.

"*فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله."......نصره الله بأن غمر الأرض كلها بالطوفان إجابة له....ورضي فقط أن يقول.....الحمدلله.

"*فإذا (استويت) أنت ومن معك على الفلك فقل (الحمد لله)"............في ذروة سعادتك وغمرة أفراحك وطوفان بهجتك.....هذه اللحظة....لا تنس الحمد لله.

"*وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل" ......الطغاة يرون حتى العبودية نفسها نعمة منهم على العبيد.

* "...... وَهُوَ (أَسْرَعُ) الْحَاسِبِينَ"......من أعظم سمات العدالة سرعة التقاضي.

"*ليس (بأمانيكم) ولا أماني أهل الكتاب من (يعمل) سوءا يجز به"
...الألقاب والانتماءات لا تمنحك الحصانة.

"*ويمكرون ويمكر الله" التحليلات المتصنعة للعقلانية تغيب من المشهد تدبير الله فهي كالتفسير المادي للتاريخ. يحلل (ويمكرون) وينسى (ويمكر الله)

"* (فَاسْتَغْفِرُوهُ) ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي (قَرِيبٌ)"........ كلما استغفرت أكثر كان الله منك أقرب،
استغفر الله وأتوب إليه.

"*إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا".
...لست وحدك...

"*وأنه هو (أضحك) وأبكى"...... ضحكتك من دلائل وحدانيته....أضحك الله سنك.

"*فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا".......ابتلع صدمات علاقاتك وحافظ عليها قد تغمرك بركات من تكره يوما.

"*لا تحزن: إن الله معنا".........لم يذكر النبي سببا واحدا أرضيا لتفاؤله، طاقة التفاؤل الحق كلها تأتي من السماء.

"*فطاف عليها طائف من ربك (وهم نائمون)"...... يتغير العالم وأنت نائم لأن الذي يدبره لا ينام.

"*قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وأخراج أهله منه اكبر عند الله"منهج القرآن لمعالجة أخطاء المجاهدين حيث تكتمل الصورة

"*علمه شديد القوى".....أنفع العلماء القوي في علمه، القوي في إيمانه.

"*فالتقمه الحوت".........من يدري؟ ربما التقمك الألم ليعيدك لشواطئ السعادة.

"*عسى ربي أن يهديني سواء السبيل"..........خرج خائفا لا يدري أين يتوجه، فدعا بدعوة واحدة هداه الله بها العمر كله، اللهم اهدنا سواء السبيل.

"*فتقعد مذموما مخذولا"......نشعر بالخذلان والألم والضآلة....بقدر المسافة التي نقطعها في البحث عن غير الله في أوجاعنا

"*فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون إني توكلت على الله..".والله ما ذكر هود من أسباب عدم خوفه منهم وهم أمة وهو وحده إلا التوكل التام على الله.

"*قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".... يشرحون متن العقيدة في ساحة الوغى...طيب الله تلك الأفواه.

"*وتوكل على (الحي) الذي لا يموت"........بقدر إيمانك بحياة ربك الكاملة ...يكون تفويضك واعتمادك.

"*أولئك (كتب في قلوبهم) الإيمان"........ما أطهره من قلب ...كتب الله فيه.

https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...OA&oe=661F3C06




"*ولسوف يعطيك ربك فترضى"..........وعده سبحانه بأن يمنحه الرضا في قلبه...غاية العطايا أن تصبح راضيا عن ربك.....رضي الله عنكم ورزقكم الرضا عنه.

* لكل الذين سألوا ...متى نصر الله؟
القرآن يجيب:
قريب....

"*ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون".....
خياراتك كلها سعيدة
يا مؤمن.

"* (واذكر) في الكتاب إسماعيل إنه كان (صادق الوعد)".....يمنحنا الله من الذكر الحسن بقدر وفائنا بتعهداتنا والتزامنا بوعودنا.

"*وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم"......لا تيأس في جب أحزانك...ستمر قريبا سيارة الفرج.

"*سبحان الذي أسرى (بعبده)" كلما تحققت العبودية لله اقتربت الأروح من المسير والمسرى.

"*إلا أن قالوا ربنا (اغفر لنا) ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا".لله در هؤلاء المجاهدين لم يشغلهم بريق السيوف عن هموم ذنوبهم




الساعة الآن 01:10 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام