منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   المنتدى العام والهادف (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   من أقوال د. خالد أبو شادي (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=122299)

امانى يسرى محمد 29-03-2020 04:25 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 



  • من سهر إلى هذه الساعة، فليقم بين يدي ربه،
    ليمحو اسمه من سجلات الغافلين، ففي الحديث:
    "من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين".


    رجلا سأل رسول الله صلّ الله عليه وسلم عن الصدقات أيها أفضل؟
    قال: على ذي الرحم الكاشح. وقد صححه الشيخ شعيب الأرناؤوط .
    أي أحد أقاربك الذي امتلأ كشحه (بطنه) بعداوتك، وهي أفضل أنواع الصدقة لأن فيها مجاهدة النفس ومخالفتها، والدافع لهذه الصدقة هو الإخلاص،وأما سلوكك تجاه من ظلمك فلك إما أن تدعو عليه ودعاؤكً مستجاب لأنك مظلوم، أو تعفو عنه.
    لكن لا تذكره بسوء إلا بنية تحذير الناس من شرِّه، لا بغرض التشفي.





    إن أصابتك نزلة فتور
    فتذكر ثلاثة ممن تحب سبقوك إلى القبر،
    وتفكر في افتقارهم إلى الأجر ودقيقة زائدة من العمر.
    بين يديك الآن أمنيات كل الأموات!



    القرآن بحر لا ساحل له، تغرق فيه أحزانك وآلامك لأنها محدودة،
    والقرآن عطاياه غير محدودة..
    هل فتحت مصحفك اليوم؟!



    دعاؤك لأخيك هو دعاء لنفسك، وتأمِّن عليك الملائكة.
    فلا تبخل على نفسك بدعوة مجابة يوم الجمعة، وفيه ساعة إجابة.
    نورٌ على نور و كنوز من الأجور.



    وللقرآن عند الشدائد طعم آخر!!
    ماذا قال لك ربك اليوم؟!
    افتح مصحفك لتقرأ رسالته!


    (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة).
    ما أخسر هذه الصفقة، وما أعمى هذه القلوب!
    باعوا نعيم الأبد بلذة ساعة!


  • الدنيا تعب ساعة في مقابل نعيم أبد!
    فلا تستطِل بلاءك أو تستصعِبه..
    إن الأمور تهون بالتهوين.



    https://akhawat.islamway.net/forum/a...45591d69857567

    وإذا زاغ بصرك لما رأى نعيم أصحاب الثروات والمليارات؛

    فخاطب نفسك:
    هذا ما أعد البشر للبشر؛ فكيف بما أعد رب البشر للبشر!


    عملك عملك!!

    دفناه ونسيناه.. وإلى عمله أسلمناه..
    ثم عاد كلٌّ منا يبكي على ليلاه..
    مصيرٌ كل واحدٍ منا سوف يلقاه!


    (الحمد لله رب العالمين):

    ترددها كل يوم مرة على الأقل.
    رب يربي عباده بالمنع وبالعطاء والشدة والرخاء.
    فكل ما ساقه إليك هو لصالحك دنيا وآخرة



    https://akhawat.islamway.net/forum/a...62c4d49e907ce4


امانى يسرى محمد 29-03-2020 04:31 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
  • https://akhawat.islamway.net/forum/a...b3acb52572320d


    إذا كنتَ تنفر ممن يصدقك النصيحة..
    وتبشُّ في وجه من يجاريك في أمانيك ومساويك..
    فما أبعدك غدا عن ساحل النجاة!


  • قال تعالى:
    {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم.
    وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).
    وأنت فيهم وهو واحد.
    وهم يستغفرون وهي الأمة كلها.
    نبينا يزِن الأمة بأسرِها.
    صلوا عليه شوقا إليه.




    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ac70f4e86ce3be


    نجاحنا في ابتلاء السراء يكون بألا تلهينا النعمة عن المنعِم،


    وأن نستعمل النعمة في طاعة الله لا معصيته.
    ونجاحنا في ابتلاء الضراء بالرضا وهو مستحب،

    وإلا فبالصبر وهو فرض.


  • علامة حبه كثرة ذكره!
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه". متفق عليه
    جرعتان من الذكر كل يوم تجعلك أسبق الذاكرين!
    هل تشترك في صفقة كهذه؟!




    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ac70f4e86ce3be


    (إنَّا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم..)

    الخوف نجاة!
    والخائف اليوم آمن غدا..


  • مع اشتداد كل كرب يرسل الله آياته تترا لعباده؛ تثبيتا وعطفا وتسلية ولطفا، حتى يطفئ برد اليقين حرارة الألم الدفين..
    (وإن يمسسك الله بِضُرٍّ فلا كاشف له إلا هو)

    مما يهوِّن عليك البلاء أن ترى أن المبتلي لك والمعافي هو الله.

    وهو أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين.




    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ac70f4e86ce3be


    وليس حبسٌ ولا ظُلمةٌ مثل حبس القبر وظُلمته!


    اللهم وسِّع لنا في قبورنا مدّ أبصارنا، واجعل لنا فيها نورا مبهرا بصالح أعمالنا. قيام الليل نور!


  • (وكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين):

    وعد رباني جازم وسنة إلهية ماضية لمن قالها مخلصا من قلبه:

    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..


    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ac70f4e86ce3be


    لمحبة الله لك علامات!

    من علامات محبة الله لعبده:

    توفيقه لثلاث:

    - ذكرٌ في غفلة - صبرٌ في شدة - شكرٌ على نعمة


  • أخي المبتلى:

    إحساس الناس بهمومك يخفف من بلائك.

    أما لو لم يشعر بك أحد، فلن تخف أحزانك،

    لكن سيثقل ميزانك.

    فثوابك أعظم وعطاؤك أكبر. أبشِر!


    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ec10e819d8872e



امانى يسرى محمد 30-03-2020 09:30 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 



  • نتسابق على اكتساب الأموال وارتقاء المناصب، فمن السابق بحق؟!
    قال عمر بن عبد العزيز بعد أن سبَقه الناس بِرِحالهم يوم عرفة:
    إنما السابق من غُفِر له.



    صفحات التواصل لا تشفي القلب من قلقه ووحشته واضطرابه..
    التواصل مع الله وحده يفعل هذا.
    افتح_مصحفك



    قال لصاحبه:
    شوِّقني إلى الجنة!
    فأجاب:
    إذا كانت أول غمسة فيها تمحو من الذاكرة ألوان العذاب وبؤس الحياة،

    فكيف بعيش الأبد!




    https://akhawat.islamway.net/forum/a...05e0ff7220e7c9


    تسلية الصابرين

    الصبر ينفد، ولابد له من زاد، وزاد الصبر: ذكر وقيام وتسبيح!
    (فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا * واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا * ومن الليل فاسجد له وسبّحه ليلا طوِيلا)



    المؤمن مرآة أخيه..
    ومن لا مرآة له فهو أعمى عن رؤية عيوبه.
    ولا يبصِر أسباب هلاكه.
    بل يسرُّه ما يضرُّه.
    ويسعى بإقدام نحو مصرعه.
    ويكره من يُهدي إليه عيوبه.



    قد يتأخر عنك المدد الرباني بالفرج أو الصبر

    بحسب تقصيرك في الواجبات وانتهاك الحُرُمات.





    قال النبي صلّ الله عليه وسلم:"من يُرِد الله به خيرا يُصَبْ منه".رواه البخاري.

    ومعنى ذلك: أن من أراد الله به خيراً في الدنيا وفي الآخرة أرسل إليه ألوان المكاره، فيصيب منه في نفسه بالأوجاع والأمراض و والأمور المؤلمة، فيكون ثوابه رفع الدرجات، وحطِّ الخطايا والسيئات، وتعظيم الأجور، ولذا قال الإمام ابن القيم:
    "من خلقه الله تعالى للجنة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره".
    وبيّن النبي صلّ الله عليه وسلم أن البلاء العظيم إذا نزل بالمؤمن يكون أعظم في جزائه ومكافأته، فقال عليه الصلاة والسلام: ((ما من مسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته، وحُطت عنه ذنوبه، كما تَحطُّ الشجرة ورقها)) أخرجه البخاري ومسلم.





    لا يخفى على الله ما تحمَّله الصابرون من أجله،


    والجنة صبر ساعة، والدنيا بأسرها-في جوار الآخرة- أقل من ساعة.



    (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله..).

    نحن مِلْكٌ لله، ومحالٌ أن يعرِّض الله ملكه للعطب.

    وما جرى لك من بلاء هو لون من العطاء، وفي صالحك.



    ما أجمل الصوم ، والأجمل منه: صوم جوارحك عما لا يحل لك.

    وما أجمل القيام الليلة، والأجمل: أن تخفيه




    خوف الخاتمة أقلق الصالحين أكثر من خوف الذنوب؛

    لأن الخاتمة مجهولة والقلوب متقلبة،

    وأما الذنوب فتمحوها توبة صادقة ودمعة خاشعة.




khalido 30-03-2020 05:24 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
جزاك الله خيرا


الساعة الآن 03:57 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام