منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   المنتدى العام والهادف (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   من أقوال د. خالد أبو شادي (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=122299)

امانى يسرى محمد 16-03-2020 06:01 PM

من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://www.otlaat.com/almosafr/imgc...377alsh3er.gif

شهرة العلماء سلاح ذو حدين،
إما أن تنصر الدين أو تهدم الدين،
ولذا قال عمر بن الخطاب: "ثلاثة تهدم الدين: زلة عالم، ...".


لو طالعت مصحفك كما تتصفح هاتفك
لختمت القرآن عدة مرات


كثرة حمد الله تغمر القلب بالرضا، وتعالج الحزن،
وتذيق العبد طعم المنحة في قلب المِحنة.




"إن الله لا يمل حتى تملوا": دعوة إلى 6 معاني:
الصبر الأمل وعدم اليأس حسن الظن بالله الثبات على المبدأ
استمرار المحاولة بلا توقف رفع سقف طموحاتك وآمالك



من ينزل ضيفا على الله الليلة؟!
يتنزل الله إلى السماء الدنيا بعد قليل ينادي:
هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيُعطى؟ هل من مستغفر فيغفر له؟


كثرة ذكرك لربك ستثمر ذكرك له عند المعصية فيعصمك من الزلل،
ويوفقك لخير العمل. لأن استقامة اللسان مفتاح استقامة الأحوال.



كثرة مطالعة صفحات التواصل يشتت الروح وينال من سكينتها ..
وكثرة النظر في المصحف وقراءة القرآن يبث فينا السكينة والطمأنينة.
افتح مصحفك


لو أراد عطاءك لأطلق لسانك!
(ادعوني أستجب لكم)


تتغير بعض الأقدار بدعواتٍ في الأسحار!
فكيف لو كانت في رمضان!




والمغبون بحق من كان مستيقظا في الأسحار،
ولم يلهج لسانه باستغفار، أو يسجد بين يدي العزيز الغفّار!


(كلا لا تطعه واسجد واقترب).
في السجود قرب. وفِي القُرب:
بث شكوى.. وإجابة دعوة.. ورفع بلوى.. وشفاء صدر من هم وغمِّ.


(إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا)
وخير القلوب:
إخلاص أو صبر أو رضا أو توكل أنتم موعودون بخيرٍ عظيم من أكرم الأكرمين.
فأبشروا


يصيح الديك كل فجر دون منبّه
وينام البعض عن الصلاة ولو وضعوا حوله ألف منبه!
سماع الغناء أصم أذنيه عن صوت الأذان.

وإصغاؤه للغيبة أحكم عليها الأقفال!


عجبت لفارغ لا يملأ لسانه:
بالاستغفار في الطرقات
والتسبيح في الخلوات
والصلاة على حبيبه بأوقات الانتظار



ورضا الله عن عبده له أسباب ثلاثة:
صبر العبد على بلائه.
وشكره على عطائه.

ورضاه بقضائه.


كم من صالحٍ مبتلى في دنياه.
وفاجر ذي نعيم فيها وعافية.
وعقدنا مع الله هو أن نعبده طمعا في الجنة لا طلبا لدنيا.

اختبارٌ اسمه: الإيمان بالغيب!




القابض على الجمر يُحِس بلسع النار في يده فيَهُمُّ بإلقاء الجمرة ومثله القابض على دينه -في زمن الغربة - يحس بصعوبة الاستمساك بالحق وتحدِّثه نفسه بالتخلي والتولي والراحة فيصبرويقبض على دينه رغم الأذى والألم..فيكافئه الله بأجر 50 صحابي!
ربح البيع!!



ليس العجب من ملائكة أطهار يفضلوننا بكثرة التعبد
فلا عجب من الماء إن انحدر من قمة الجبل.
إنما العجب من عابد يتكبد مشاق الطريق ويغالب العقبات.


إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي..
إذا صحّ منك الوُدُّ فالكل هيّنٌ..
والدرس:
توحيد القلب وتوجيه همِّه لنيل. رضا الرب خير ما يهوِّن كل كرب.



لا تستعجلوه!
قال تعالى(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
قال ابن القيم :فلا يستعجل المتوكِّل ويقول:قد توكَّلت ودعوت فلم أر شيئا ولم تحصل لي الكفاية!
فالله بالغ أمره في وقته الذي قدَّر .




درجات للقائمين!
في الحديث:
"من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين.
ومن قام بمائة آية كتب من القانتين.
ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين".





(وان يردك بخير فلا رادّ لفضله):
إن الأمر كله لله.
فكيف تتعلق القلوب بغيره وترجو سواه؟!


من استأنس بالله وذكره اليوم،
استأنس غدا في وحشة القبر وغربة الموت.


المصحف قبل الصفحة.. والزاد قبل الحركة..
والروح قبل الجسد..
اقرأ وِردك من القرآن

مفتاح إجابة دعاء الطائع طاعته
(إليه يصعد الكلم الطيب "ومنه الدعاء" والعمل الصالح يرفعه).
ومفتاح إجابة دعاء العاصي

ندمه وتوبته.

كيف أعرف أني على الصراط المستقيم أسير ؟
وأن الله تعالى عني راض؟!
صحبة الصالحين هي أوضح مرآة ترى نفسك وقلبك فيها بوضوح.
وأما رضا الله عنك فباختصار: بتوفيقك لما يحبه منك، وهو:
- طاعته واجتناب محارمه.
- أو شكره على نعمه.
- أو صبرك على منعه وبلائه.
- أو رضاك بأقدار الله المُرَّة.


قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:
«وأنا فَرَطهم على الحوض».
ومعناه: أنا أتقدمهم إلى الحوض ويجدونني عنده أنتظرهم، يقال: فرَطَ القوم إذا تقدمهم ليرتاد لهم الماء، وهي بشارة للمتأخرين من أمته من أمثالنا، وتسلية لنا عن عدم رؤية حبيبنا والفوز بشرف صحبته، فهنيئا لمن كان النبي في استقباله، فهذا أول مشهد من مشاهد نعيم الجنة.

قليل الحسنات بلا عدوان يفوز غدا
كثير الحسنات كثير العدوان خاسر غدا
لأن القصاص غدا من الظالم بأخذ المظلوم من حسناته ثم طرح سيئات المظلوم عليه

ليست النجاة غدا بكثرة الحسنات فقط، هيهات!
بل بأن تحافظ عليها من السلب، فلا يأخذها أحد منك بظلم أو عدوان،

وأذكِّرك بحديث:
"أتدرون من المفلس؟"





يكتب على صفحته:

يا رب عفوك ورضاك، وهو يتعرض لسخط الله بإيذاء عباده!
ويحك!
أما سمعت حديث:
((أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة أشدهم عذابا للناس في الدنيا)).
أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة 3 / 428

كان النبي يرفع يديه في الدعاء على هيئة استطعام المسكين،

فكيف لا تقلِّده؟
القاعدة هنا:
كلما ازددت له انكسارا.
ازداد فضله عليك انهمارا.



يا مؤثر الوسادة على الصلاة:

(بل تؤثرون الحياة الدنيا*والآخرة خير وأبقى).

صدقتك تقيك مصرع السوء وفجأة البلاء، وفوق ذلك تقيك حر يوم القيامة،

لأن العبد يومها في ظل صدقته كما جاء في الحديث.
زِد إنفاقا تزدد أمانا ووقاية.

قال الفضيل:
إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.
أمامك فرصتان:قيام وصيام.
إن فاتتك واحدة فلا تضيع الثانية.




الأرق والقلق الآن دعوة خفية لزيارة المحراب ومناجاة الوهّاب!

لا تكن كالمنخل؛

يرسل أطيب ما فيه ويُمسِك النخالة.
لا تكن كالذباب لا يقع إلا على القذر.
لا تقع في عِرض أحد أو تلتمس عيوبه.

الإنسان سُمِّي به لكثرة نسيانه. ودور القرآن أن يذكِّر، ولذا سُمِّي ذكرا.

وقال الله لنبيه: (إنما أنت مذكِّر).
فلا إفاقة إلا بذكر.
افتح مصحفك!



سعيك لن يخيب!
سعت هاجر بين الصفا والمروة بحثا عن الماء،
فتفجّر من حيث لا تحتسب بضربة قدم رضيع!
إن سعيت وتوكلت.
سينصرك الله بأهون الأسباب!


يشتري أحدهم قصرا في الدنيا بشقاء سنين،
ويزهد في قصر من قصور الجنة بركعة في ظلام الليل!


لعل عملك الصالح لا يكفي لنجاتك غدا إلا أن يُضاف إليه ثواب صبرك على بلائك، فالظاهر بلاء والحقيقة عطاء!


منافستك لمن هو أفضل منك أحيانا تدفع لليأس
إذا كان الفارق شاسعا.
وهنا تكون منافستك لنفسك أجدى؛
احرص أن تكون اليوم أفضل منك بالأمس.
نافس نفسك!



(لا تحزن إن الله معنا)
(لا تخافا إنني معكما)
سبب انحسار الحزن والخوف عن القلب: استشعار معية الله.
وطريق ذلك:الذكر والطاعات، واجتناب السيئات



إلى كل مغرور بالشهرة ومخدوعٍ بثناء الناس عليه:
.قال ابن عطاء:
“الناس يمدحونك بما يظنونه فيك،

فكن أنت ذاما لنفسك لما تعلمه منها".


من علامات ضعف اليقين:
نوم الكثيرين عن ركعتي الفجر، ثم ازدحامهم بعدها على طلب الرزق.
مع أن الفارق هائل:
"ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".


من ضعف عن القيام الليلة، فعليه بهذا الحديث:
"من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
أي كفتاه قيام الليل أو الشيطان أو كل شر.


إن تحسرت يوما على ربح ضائع وصفقة خاسرة؛
فاذكر حسرة أهل النار على ما فات من حسنات، وضاع من فرص النجاة.واغتنم ما ضيّعوه!


لقد أسمعت لو ناديت حيا..

ولكن لا حياة لمن تنادي. أو (مفيش فايدة)!
وهذا خطأ يعارضه قول ربي عن الكلمة الطيبة:
(تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها).


يؤدب الله هذه الأمة إن انحرفت عن منهجه،
وذلك بأن يجعل بأسها بينها أو على يد عدوها..
حتى ترجع إلى ربها
(ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون).


شهرتك الحقيقية في السماء، ومن أهم أسبابها كثرة الذكر:
"إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم".

يتبع





المصدر

الكلم الطيب




امانى يسرى محمد 17-03-2020 02:39 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 

https://akhawat.islamway.net/forum/a...1a80432ecdffe7

سئل الحسن البصري: لم لا نقوم الليل؟

قال: قيدتكم ذنوبكم.
فكيف بمن لا يشهد الفجر؟!


من الحقائق التي يجهلها أكثر الناس ما قرَّره الإمام المناوي:

«فأكْثر ما يُدْخِل الموحِّدين النَّار مظالم العباد».


كما يجعل الله بعد هذا الليل فجرا.

سيجعل بعد عسر يسرا..
(إني لأجد ريح يوسف)


لا تحقِرن كلمة حق مكتوبة أو منطوقة عند علو الباطل وأهله.

ففيها تثبيت أخيك، وإيناس وحشته، وإعانته على الخير
(اشدد به أزري، وأشرِكه في أمري).




تسلية الصابرين اليوم
في الحديث النبوي:
«لو تعلمون ما ادُّخر لكم ما حزنتم على ما زُوي عنكم».
يدَّخر الله لكم من الثواب ما تطيش له العقول، ويكافئكم على صبركم على قضائه بما لا يخطر لكم ببال


بروا أبناءكم..

مما جاء في كتب السِّيَر أن معاوية ابن أبي سفيان ـ رضي الله عنه ـ غضب على ابنه يزيد مرة ، فأرسل إلى الأحنف بن قيس ليسأله عن رأيه في البنين، فقال:
هم ثمارُ قلوبنا ، وعمادُ ظهورنا، ونحن لهم أرضٌ ذليلة، وسماءٌ ظليلة..
فإن طلبوا فأعطهم، وإن غضبوا فأرضِهِم، فإنهم يمنحوك ودَّهم، ويحبونك جهدهم، ولا تكن عليهم ثقيلاً فيملّوا حياتك ، و يتمنوا وفاتك.


في لطيفة عجيبة أوردها الشيخ الشنقيطي رحمه الله قال:
إن الصلاة على النبي ( تُعدُّ من برِّ الرجل بأبيه، وذلك ان الملَك الذي يبلِّغ النبي صلاة الناس عليه يقول: «يا محمد..إن فلان بن فلان يصلي عليك»، فيكون المرء سببا في ذكر اسم أبيه عند النبي ، وهذا من أعظم البرِّ والإحسان.




من كان مستوحشا مع الله في هذه الدار، فوحشته في قبره وحيدا أشد!
اللهم آنسنا بالقرب منك!


الناس يحبون أهل الصلاح،

لكن كثيرا منهم ينفرون من أهل الإصلاح


https://akhawat.islamway.net/forum/a...1ce5bbefdaeb87



(قل إن الأمر كله لله):

تأكيد رباني جازم ينزع عنك ثلاثة أوهام:

تعلق القلب بغيره والتوكل على عُدتك وعددك

-الشك في وعده.

-سوء الظن بربك.


عوار بصائر!

يحزن أكثر الناس إن رأوا مصاب دنيا، مبتلى في صحة أو مال أو ولد.
لكنهم لا يتألمون إن رأوا مصابا في دينه، ومبتلى بخسارة الآخرة!


ولا تدري!

ما الذي يرجِّح كفة حسناتك غدا:

- شدة قابلتها بالصبر والرضا. أم..

- نعمة قابلتها بالشكر، واستعملتها في طاعة ربك.





مع كل كلمة تُعجِبك على صفحات التواصل، قل لنفسك:
أحلى من الكلام: العمل به!
وأحلى من العمل به:
الإخلاص فيه، والدعوة إليه، والثبات عليه.


بعد الشدة غوث!!
{سبعٌ شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تُحصِنون* ثم يأتي من بعد ذلك عامٌ فيه يُغاث الناس}


في الطريق إلى العمل، تذكر:
أكثرنا يخشى غضبة المدير أكثر من خشية الله القدير

(فالله أحق أن تخشوه إن كُنتُم مؤمنين).


ولربما ضاقت بك الدنيا لتذكر سعة الجنة


تذكر الذنب من الرحمن إذا دفعك للثأر من شيطانك بحسنات تمحو السيئات، وتستدرك ما فات. وهو من الشيطان إن بث فيك اليأس والقنوط، وقيّدك عن التوبة.




أي إيمانٍ هذا الذي لا يُمسِك اللسان، ولا يمنع القلب من أن يشفي غيظه وغضبه؟ قال عمر بن عبد العزيز يوما لرجل شتمه: لولا يوم القيامة لأجبتُك!


يا أهل الإخاء: راعوا حق الصحبة، والوفاءَ الوفاءَ!

قال جعفر الصادق:

"مودة يوم..صِلَة. ومودة سنة .. رحِمٌ ماسَّة. من قطعها قطعه الله عز وجل".

قال حذيفة: "كان الرجل يتكلم بالكلمة في مجلس النبي يُحسَب بها من المنافقين، أسمعها اليوم في المجلس الواحد أربع مرات". يقول هذا عن التابعين!


حين يرِقُّ الدين ويضعف الإيمان، يصبح سوء الظن فطنة، وغيبة المسلم نقدا، والانتصار للنفس انتصارا للحق، وكل هذا من تلبيس إبليس.


قلوب ملأها سوء الظن والتربص والتماس الأخطاء هي محرومة من التوفيق الإلهي. تلاحى اثنان من الصحابة فأُنسِي النبي ليلة القدر بعد أن أخبِر بها.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...543909fdc26927



امانى يسرى محمد 21-03-2020 05:53 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
  • https://akhawat.islamway.net/forum/a...9e2e3270c036eb



    إنفاقك على قدر رصيدك وإلا أفلست!
    لابد لكل داعٍ إلى الخير من زاد من الطاعات و(حال) مع الله،
    وإلا كان كالشمعة تُحرِق نفسها لتضيء للآخرين.


    من ربح دينه، هان عليه مصاب دنياه.
    ولذا كان من المهم أن تعوِّد لسانك الدعاء النبوي:
    "ولا تجعل مصيبتنا في ديننا".


    لمن سأل:
    يا رب..
    لم يشتد البلاء؟
    قال الحبيب:
    "إِنَّ عِظَمَ الجزاء مع عِظَمِ البلاء، وإن الله عز وجل إذا أحَبَّ قوما ابتلاهم".


    ركعتان في جوف الليل خير من الانشغال بتويتر وفيسبوك،
    بل خير من الدنيا وما فيها..


    هل حب الناس علامة حب الله؟!
    نعم.. لكنه حب الصالحين من المؤمنين لا حب الفجار والغافلين..
    كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص:
    ((إن الله تعالى إذا أحبَّ عَبْدًا حَبَّبَه إلى خلقه، فَاعْرِفْ منزلتك مِنْ الله تعالى بِمَنْزِلَتِك مِنْ النَّاس)).



    الدعاء قوة تغييرية!
    كان الفاروق عمر معروفا بشدته، فلما تولى الخلافة دعا:
    "اللهم حَبِّبني إليهم وحَبّبْهم إليّ، ولَيّني لهم وليِّنهم لي".
    فاستجاب الله دعوته.


    كان محمد صلّ الله عليه وسلم يقرأ سورة الإسراء كل ليلة، وفيها:
    {ولَلآخرة أكبر درجاتٍ وأكبر تفضيلا}
    وهي تذكرة يومية أن لا وجه للمقارنة بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة.





    أعلى المؤمنين هِمّة من يدعو لأمته.
    ويذكر غيره في صلاته.
    ويتألم لدينه أكثر من ألمه لفقد دنياه.


    كم واحد سبقك الليلة لقراءة سورة الملك؟
    في الحديث: " سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية؛ خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي تبارك". حسن


    الشهوة مستودع وقود، والنظرة عود ثقاب،
    فاحفظ بصرك، كي لا تحترق!


    من فاته القيام فلا يفوته الصيام. ومن فاته الصيام فلا تفوته صلة الأرحام.
    ولِمن ضعف عن هذا كله: "تكف شرك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك".


    {إنا وجدناه صابرا نِعمَ العبد}
    أخي الصابر: تخيل أن الله قالها فيك!
    كن وريث أيوب.


    آزر الله موسى بأخيه هارون وأعان عمر بن عبد العزيز بابنه عبد الملك وغلامه مزاحم وأمد صلاح الدين بالقاضي الفاضل حتى أتقى الأتقياء بحاجة لصحبة!


    يطول زمن البلاء لحكمة بالغة، ومنها أن يتمايز الناس لفريقين:
    فريق: (ليزداد الذين آمنوا إيمانا).
    وفريق: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا).


    https://akhawat.islamway.net/forum/a...309946d6627e12

امانى يسرى محمد 22-03-2020 12:06 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 

  • الفوز غير النصر.
    والفوز أهم من النصر.
    الفوز هو:
    (فمن زُحزِح عن النار وأدخِل الجنة فقد فاز).
    ولذا قالها الصحابي عند استشهاده:
    فزت ورب الكعبة.

    إن الله لَيُعطي بعض عباده الدنيا مكرا بهم،
    ويمنعُها آخرين رحمة بهم،
    والله أعلم بما يصلِح عباده.

    قال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأَخَّرَ} [المدثر: 37]
    وكلمة (شاء) في الآية معناها أن تقدمك أو تأخرك إنما هو (قرارك) الشخصي.
    {أَنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأَخَّرَ} معناه أن لا وقوف في الطريق إلى الله، فإما تقدم وإما تأخر، ومن لم يتقدم بالحسنات سيتأخر بالسيئات؛ فإن لم تتقدم كل يوم فأنت (متأخِّر).
    الآية فيها تهديد ووعيد يدفع كل واحد منا لمحاسبة نفسه باستمرار، خوفا من تراجع أعماله الصالحة وبهذه المحاسبة ستتقدم مرة ويتقدم عليك الشيطان مرة، لكن بدوام المجاهدة ستنتصر عليه، وتتعوَّد على الطاعة، ثم تتلذذ بها.

    في كم يوم أختم القرآن قراءة؟!
    قال ابن قدامة رحمه الله :
    ( يكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما...وقال أحمد : أكثر ما سمعت أن يختم القرآن في أربعين . ولأن تأخيره أكثر من ذلك يفضي إلى نسيان القرآن والتهاون به ، فكان ما ذكرنا أولى ، وهذا إذا لم يكن له عذر ، فأما مع العذر فواسع له ). " المغني " (1/459).

    القرآن.. تسلية الحزين.. وزاد الصابرين.. وسعادة المتقين..
    ولذة القُرب من رب العالمين..
    افتح مصحفك.

    مصحفك قبل صفحتك..
    الأهم فالمهم..
    زاد الروح هو الأهم..
    هلم إلى القرآن.

    https://akhawat.islamway.net/forum/a...7d8e955261a326
    يتفاوت الإخوان في خيريتهم، فعلى أي أساس يقع هذا التفاوت؟
    يجيب ابن حبان قائلا:
    «خير الاخوان أشدهم مبالغة في النصيحة».
    فاتخذ صاحبا يحصي عليك!

    كان أكثر دعاء نبينا صلّ الله عليه وسلم:
    يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك.
    كم مرة دعوت بها اليوم؟!

    والله ما تساوي لذة سنة في الحرام غمُّ ساعة في النار،
    فكيف إذا كانت اللذة ساعة والعذاب أبد؟!


    يا مثقلا بالذنوب: التوبة أعمال.
    فأعلن توبتك بالنهار بالصيام وبالليل بالقيام.

    يوما ما ستموت؛ وينساك الجميع. وإن ذكروك؛ سيذكرك جيلٌ أو جيلان.
    ثم يلحقون بك!
    لن يبقى معك ويذكرك للأبد بعد موتك إلا عملك الصالح.

    القبور سكن مؤقت!
    زار عمر بن عبد العزيز المقابر يوما فقال:
    ما أرى القبر إلا زيارة، ولابد للزائر منا إن يرجع إلى منزله..
    يعني: الجنة أو النار.

    (لا تقنطوا..)(ولا تحزنوا..)(ولا تهنوا..)(لا تيأسوا..)
    القرآن يدعوك للرضا والتفاؤل، ويبث فيك الأمل دائما، فكيف تهجره؟!
    افتح مصحفك







الساعة الآن 02:27 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام