منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   المنتدى العام والهادف (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=104)
-   -   من أقوال د. خالد أبو شادي (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=122299)

امانى يسرى محمد 16-03-2020 06:01 PM

من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://www.otlaat.com/almosafr/imgc...377alsh3er.gif

شهرة العلماء سلاح ذو حدين،
إما أن تنصر الدين أو تهدم الدين،
ولذا قال عمر بن الخطاب: "ثلاثة تهدم الدين: زلة عالم، ...".


لو طالعت مصحفك كما تتصفح هاتفك
لختمت القرآن عدة مرات


كثرة حمد الله تغمر القلب بالرضا، وتعالج الحزن،
وتذيق العبد طعم المنحة في قلب المِحنة.




"إن الله لا يمل حتى تملوا": دعوة إلى 6 معاني:
الصبر الأمل وعدم اليأس حسن الظن بالله الثبات على المبدأ
استمرار المحاولة بلا توقف رفع سقف طموحاتك وآمالك



من ينزل ضيفا على الله الليلة؟!
يتنزل الله إلى السماء الدنيا بعد قليل ينادي:
هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيُعطى؟ هل من مستغفر فيغفر له؟


كثرة ذكرك لربك ستثمر ذكرك له عند المعصية فيعصمك من الزلل،
ويوفقك لخير العمل. لأن استقامة اللسان مفتاح استقامة الأحوال.



كثرة مطالعة صفحات التواصل يشتت الروح وينال من سكينتها ..
وكثرة النظر في المصحف وقراءة القرآن يبث فينا السكينة والطمأنينة.
افتح مصحفك


لو أراد عطاءك لأطلق لسانك!
(ادعوني أستجب لكم)


تتغير بعض الأقدار بدعواتٍ في الأسحار!
فكيف لو كانت في رمضان!




والمغبون بحق من كان مستيقظا في الأسحار،
ولم يلهج لسانه باستغفار، أو يسجد بين يدي العزيز الغفّار!


(كلا لا تطعه واسجد واقترب).
في السجود قرب. وفِي القُرب:
بث شكوى.. وإجابة دعوة.. ورفع بلوى.. وشفاء صدر من هم وغمِّ.


(إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا)
وخير القلوب:
إخلاص أو صبر أو رضا أو توكل أنتم موعودون بخيرٍ عظيم من أكرم الأكرمين.
فأبشروا


يصيح الديك كل فجر دون منبّه
وينام البعض عن الصلاة ولو وضعوا حوله ألف منبه!
سماع الغناء أصم أذنيه عن صوت الأذان.

وإصغاؤه للغيبة أحكم عليها الأقفال!


عجبت لفارغ لا يملأ لسانه:
بالاستغفار في الطرقات
والتسبيح في الخلوات
والصلاة على حبيبه بأوقات الانتظار



ورضا الله عن عبده له أسباب ثلاثة:
صبر العبد على بلائه.
وشكره على عطائه.

ورضاه بقضائه.


كم من صالحٍ مبتلى في دنياه.
وفاجر ذي نعيم فيها وعافية.
وعقدنا مع الله هو أن نعبده طمعا في الجنة لا طلبا لدنيا.

اختبارٌ اسمه: الإيمان بالغيب!




القابض على الجمر يُحِس بلسع النار في يده فيَهُمُّ بإلقاء الجمرة ومثله القابض على دينه -في زمن الغربة - يحس بصعوبة الاستمساك بالحق وتحدِّثه نفسه بالتخلي والتولي والراحة فيصبرويقبض على دينه رغم الأذى والألم..فيكافئه الله بأجر 50 صحابي!
ربح البيع!!



ليس العجب من ملائكة أطهار يفضلوننا بكثرة التعبد
فلا عجب من الماء إن انحدر من قمة الجبل.
إنما العجب من عابد يتكبد مشاق الطريق ويغالب العقبات.


إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي..
إذا صحّ منك الوُدُّ فالكل هيّنٌ..
والدرس:
توحيد القلب وتوجيه همِّه لنيل. رضا الرب خير ما يهوِّن كل كرب.



لا تستعجلوه!
قال تعالى(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
قال ابن القيم :فلا يستعجل المتوكِّل ويقول:قد توكَّلت ودعوت فلم أر شيئا ولم تحصل لي الكفاية!
فالله بالغ أمره في وقته الذي قدَّر .




درجات للقائمين!
في الحديث:
"من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين.
ومن قام بمائة آية كتب من القانتين.
ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين".





(وان يردك بخير فلا رادّ لفضله):
إن الأمر كله لله.
فكيف تتعلق القلوب بغيره وترجو سواه؟!


من استأنس بالله وذكره اليوم،
استأنس غدا في وحشة القبر وغربة الموت.


المصحف قبل الصفحة.. والزاد قبل الحركة..
والروح قبل الجسد..
اقرأ وِردك من القرآن

مفتاح إجابة دعاء الطائع طاعته
(إليه يصعد الكلم الطيب "ومنه الدعاء" والعمل الصالح يرفعه).
ومفتاح إجابة دعاء العاصي

ندمه وتوبته.

كيف أعرف أني على الصراط المستقيم أسير ؟
وأن الله تعالى عني راض؟!
صحبة الصالحين هي أوضح مرآة ترى نفسك وقلبك فيها بوضوح.
وأما رضا الله عنك فباختصار: بتوفيقك لما يحبه منك، وهو:
- طاعته واجتناب محارمه.
- أو شكره على نعمه.
- أو صبرك على منعه وبلائه.
- أو رضاك بأقدار الله المُرَّة.


قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:
«وأنا فَرَطهم على الحوض».
ومعناه: أنا أتقدمهم إلى الحوض ويجدونني عنده أنتظرهم، يقال: فرَطَ القوم إذا تقدمهم ليرتاد لهم الماء، وهي بشارة للمتأخرين من أمته من أمثالنا، وتسلية لنا عن عدم رؤية حبيبنا والفوز بشرف صحبته، فهنيئا لمن كان النبي في استقباله، فهذا أول مشهد من مشاهد نعيم الجنة.

قليل الحسنات بلا عدوان يفوز غدا
كثير الحسنات كثير العدوان خاسر غدا
لأن القصاص غدا من الظالم بأخذ المظلوم من حسناته ثم طرح سيئات المظلوم عليه

ليست النجاة غدا بكثرة الحسنات فقط، هيهات!
بل بأن تحافظ عليها من السلب، فلا يأخذها أحد منك بظلم أو عدوان،

وأذكِّرك بحديث:
"أتدرون من المفلس؟"





يكتب على صفحته:

يا رب عفوك ورضاك، وهو يتعرض لسخط الله بإيذاء عباده!
ويحك!
أما سمعت حديث:
((أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة أشدهم عذابا للناس في الدنيا)).
أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة 3 / 428

كان النبي يرفع يديه في الدعاء على هيئة استطعام المسكين،

فكيف لا تقلِّده؟
القاعدة هنا:
كلما ازددت له انكسارا.
ازداد فضله عليك انهمارا.



يا مؤثر الوسادة على الصلاة:

(بل تؤثرون الحياة الدنيا*والآخرة خير وأبقى).

صدقتك تقيك مصرع السوء وفجأة البلاء، وفوق ذلك تقيك حر يوم القيامة،

لأن العبد يومها في ظل صدقته كما جاء في الحديث.
زِد إنفاقا تزدد أمانا ووقاية.

قال الفضيل:
إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.
أمامك فرصتان:قيام وصيام.
إن فاتتك واحدة فلا تضيع الثانية.




الأرق والقلق الآن دعوة خفية لزيارة المحراب ومناجاة الوهّاب!

لا تكن كالمنخل؛

يرسل أطيب ما فيه ويُمسِك النخالة.
لا تكن كالذباب لا يقع إلا على القذر.
لا تقع في عِرض أحد أو تلتمس عيوبه.

الإنسان سُمِّي به لكثرة نسيانه. ودور القرآن أن يذكِّر، ولذا سُمِّي ذكرا.

وقال الله لنبيه: (إنما أنت مذكِّر).
فلا إفاقة إلا بذكر.
افتح مصحفك!



سعيك لن يخيب!
سعت هاجر بين الصفا والمروة بحثا عن الماء،
فتفجّر من حيث لا تحتسب بضربة قدم رضيع!
إن سعيت وتوكلت.
سينصرك الله بأهون الأسباب!


يشتري أحدهم قصرا في الدنيا بشقاء سنين،
ويزهد في قصر من قصور الجنة بركعة في ظلام الليل!


لعل عملك الصالح لا يكفي لنجاتك غدا إلا أن يُضاف إليه ثواب صبرك على بلائك، فالظاهر بلاء والحقيقة عطاء!


منافستك لمن هو أفضل منك أحيانا تدفع لليأس
إذا كان الفارق شاسعا.
وهنا تكون منافستك لنفسك أجدى؛
احرص أن تكون اليوم أفضل منك بالأمس.
نافس نفسك!



(لا تحزن إن الله معنا)
(لا تخافا إنني معكما)
سبب انحسار الحزن والخوف عن القلب: استشعار معية الله.
وطريق ذلك:الذكر والطاعات، واجتناب السيئات



إلى كل مغرور بالشهرة ومخدوعٍ بثناء الناس عليه:
.قال ابن عطاء:
“الناس يمدحونك بما يظنونه فيك،

فكن أنت ذاما لنفسك لما تعلمه منها".


من علامات ضعف اليقين:
نوم الكثيرين عن ركعتي الفجر، ثم ازدحامهم بعدها على طلب الرزق.
مع أن الفارق هائل:
"ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".


من ضعف عن القيام الليلة، فعليه بهذا الحديث:
"من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
أي كفتاه قيام الليل أو الشيطان أو كل شر.


إن تحسرت يوما على ربح ضائع وصفقة خاسرة؛
فاذكر حسرة أهل النار على ما فات من حسنات، وضاع من فرص النجاة.واغتنم ما ضيّعوه!


لقد أسمعت لو ناديت حيا..

ولكن لا حياة لمن تنادي. أو (مفيش فايدة)!
وهذا خطأ يعارضه قول ربي عن الكلمة الطيبة:
(تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها).


يؤدب الله هذه الأمة إن انحرفت عن منهجه،
وذلك بأن يجعل بأسها بينها أو على يد عدوها..
حتى ترجع إلى ربها
(ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون).


شهرتك الحقيقية في السماء، ومن أهم أسبابها كثرة الذكر:
"إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم".

يتبع





المصدر

الكلم الطيب




امانى يسرى محمد 17-03-2020 02:39 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 

https://akhawat.islamway.net/forum/a...1a80432ecdffe7

سئل الحسن البصري: لم لا نقوم الليل؟

قال: قيدتكم ذنوبكم.
فكيف بمن لا يشهد الفجر؟!


من الحقائق التي يجهلها أكثر الناس ما قرَّره الإمام المناوي:

«فأكْثر ما يُدْخِل الموحِّدين النَّار مظالم العباد».


كما يجعل الله بعد هذا الليل فجرا.

سيجعل بعد عسر يسرا..
(إني لأجد ريح يوسف)


لا تحقِرن كلمة حق مكتوبة أو منطوقة عند علو الباطل وأهله.

ففيها تثبيت أخيك، وإيناس وحشته، وإعانته على الخير
(اشدد به أزري، وأشرِكه في أمري).




تسلية الصابرين اليوم
في الحديث النبوي:
«لو تعلمون ما ادُّخر لكم ما حزنتم على ما زُوي عنكم».
يدَّخر الله لكم من الثواب ما تطيش له العقول، ويكافئكم على صبركم على قضائه بما لا يخطر لكم ببال


بروا أبناءكم..

مما جاء في كتب السِّيَر أن معاوية ابن أبي سفيان ـ رضي الله عنه ـ غضب على ابنه يزيد مرة ، فأرسل إلى الأحنف بن قيس ليسأله عن رأيه في البنين، فقال:
هم ثمارُ قلوبنا ، وعمادُ ظهورنا، ونحن لهم أرضٌ ذليلة، وسماءٌ ظليلة..
فإن طلبوا فأعطهم، وإن غضبوا فأرضِهِم، فإنهم يمنحوك ودَّهم، ويحبونك جهدهم، ولا تكن عليهم ثقيلاً فيملّوا حياتك ، و يتمنوا وفاتك.


في لطيفة عجيبة أوردها الشيخ الشنقيطي رحمه الله قال:
إن الصلاة على النبي ( تُعدُّ من برِّ الرجل بأبيه، وذلك ان الملَك الذي يبلِّغ النبي صلاة الناس عليه يقول: «يا محمد..إن فلان بن فلان يصلي عليك»، فيكون المرء سببا في ذكر اسم أبيه عند النبي ، وهذا من أعظم البرِّ والإحسان.




من كان مستوحشا مع الله في هذه الدار، فوحشته في قبره وحيدا أشد!
اللهم آنسنا بالقرب منك!


الناس يحبون أهل الصلاح،

لكن كثيرا منهم ينفرون من أهل الإصلاح


https://akhawat.islamway.net/forum/a...1ce5bbefdaeb87



(قل إن الأمر كله لله):

تأكيد رباني جازم ينزع عنك ثلاثة أوهام:

تعلق القلب بغيره والتوكل على عُدتك وعددك

-الشك في وعده.

-سوء الظن بربك.


عوار بصائر!

يحزن أكثر الناس إن رأوا مصاب دنيا، مبتلى في صحة أو مال أو ولد.
لكنهم لا يتألمون إن رأوا مصابا في دينه، ومبتلى بخسارة الآخرة!


ولا تدري!

ما الذي يرجِّح كفة حسناتك غدا:

- شدة قابلتها بالصبر والرضا. أم..

- نعمة قابلتها بالشكر، واستعملتها في طاعة ربك.





مع كل كلمة تُعجِبك على صفحات التواصل، قل لنفسك:
أحلى من الكلام: العمل به!
وأحلى من العمل به:
الإخلاص فيه، والدعوة إليه، والثبات عليه.


بعد الشدة غوث!!
{سبعٌ شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تُحصِنون* ثم يأتي من بعد ذلك عامٌ فيه يُغاث الناس}


في الطريق إلى العمل، تذكر:
أكثرنا يخشى غضبة المدير أكثر من خشية الله القدير

(فالله أحق أن تخشوه إن كُنتُم مؤمنين).


ولربما ضاقت بك الدنيا لتذكر سعة الجنة


تذكر الذنب من الرحمن إذا دفعك للثأر من شيطانك بحسنات تمحو السيئات، وتستدرك ما فات. وهو من الشيطان إن بث فيك اليأس والقنوط، وقيّدك عن التوبة.




أي إيمانٍ هذا الذي لا يُمسِك اللسان، ولا يمنع القلب من أن يشفي غيظه وغضبه؟ قال عمر بن عبد العزيز يوما لرجل شتمه: لولا يوم القيامة لأجبتُك!


يا أهل الإخاء: راعوا حق الصحبة، والوفاءَ الوفاءَ!

قال جعفر الصادق:

"مودة يوم..صِلَة. ومودة سنة .. رحِمٌ ماسَّة. من قطعها قطعه الله عز وجل".

قال حذيفة: "كان الرجل يتكلم بالكلمة في مجلس النبي يُحسَب بها من المنافقين، أسمعها اليوم في المجلس الواحد أربع مرات". يقول هذا عن التابعين!


حين يرِقُّ الدين ويضعف الإيمان، يصبح سوء الظن فطنة، وغيبة المسلم نقدا، والانتصار للنفس انتصارا للحق، وكل هذا من تلبيس إبليس.


قلوب ملأها سوء الظن والتربص والتماس الأخطاء هي محرومة من التوفيق الإلهي. تلاحى اثنان من الصحابة فأُنسِي النبي ليلة القدر بعد أن أخبِر بها.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...543909fdc26927



امانى يسرى محمد 21-03-2020 05:53 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
  • https://akhawat.islamway.net/forum/a...9e2e3270c036eb



    إنفاقك على قدر رصيدك وإلا أفلست!
    لابد لكل داعٍ إلى الخير من زاد من الطاعات و(حال) مع الله،
    وإلا كان كالشمعة تُحرِق نفسها لتضيء للآخرين.


    من ربح دينه، هان عليه مصاب دنياه.
    ولذا كان من المهم أن تعوِّد لسانك الدعاء النبوي:
    "ولا تجعل مصيبتنا في ديننا".


    لمن سأل:
    يا رب..
    لم يشتد البلاء؟
    قال الحبيب:
    "إِنَّ عِظَمَ الجزاء مع عِظَمِ البلاء، وإن الله عز وجل إذا أحَبَّ قوما ابتلاهم".


    ركعتان في جوف الليل خير من الانشغال بتويتر وفيسبوك،
    بل خير من الدنيا وما فيها..


    هل حب الناس علامة حب الله؟!
    نعم.. لكنه حب الصالحين من المؤمنين لا حب الفجار والغافلين..
    كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص:
    ((إن الله تعالى إذا أحبَّ عَبْدًا حَبَّبَه إلى خلقه، فَاعْرِفْ منزلتك مِنْ الله تعالى بِمَنْزِلَتِك مِنْ النَّاس)).



    الدعاء قوة تغييرية!
    كان الفاروق عمر معروفا بشدته، فلما تولى الخلافة دعا:
    "اللهم حَبِّبني إليهم وحَبّبْهم إليّ، ولَيّني لهم وليِّنهم لي".
    فاستجاب الله دعوته.


    كان محمد صلّ الله عليه وسلم يقرأ سورة الإسراء كل ليلة، وفيها:
    {ولَلآخرة أكبر درجاتٍ وأكبر تفضيلا}
    وهي تذكرة يومية أن لا وجه للمقارنة بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة.





    أعلى المؤمنين هِمّة من يدعو لأمته.
    ويذكر غيره في صلاته.
    ويتألم لدينه أكثر من ألمه لفقد دنياه.


    كم واحد سبقك الليلة لقراءة سورة الملك؟
    في الحديث: " سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية؛ خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي تبارك". حسن


    الشهوة مستودع وقود، والنظرة عود ثقاب،
    فاحفظ بصرك، كي لا تحترق!


    من فاته القيام فلا يفوته الصيام. ومن فاته الصيام فلا تفوته صلة الأرحام.
    ولِمن ضعف عن هذا كله: "تكف شرك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك".


    {إنا وجدناه صابرا نِعمَ العبد}
    أخي الصابر: تخيل أن الله قالها فيك!
    كن وريث أيوب.


    آزر الله موسى بأخيه هارون وأعان عمر بن عبد العزيز بابنه عبد الملك وغلامه مزاحم وأمد صلاح الدين بالقاضي الفاضل حتى أتقى الأتقياء بحاجة لصحبة!


    يطول زمن البلاء لحكمة بالغة، ومنها أن يتمايز الناس لفريقين:
    فريق: (ليزداد الذين آمنوا إيمانا).
    وفريق: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا).


    https://akhawat.islamway.net/forum/a...309946d6627e12

امانى يسرى محمد 22-03-2020 12:06 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 

  • الفوز غير النصر.
    والفوز أهم من النصر.
    الفوز هو:
    (فمن زُحزِح عن النار وأدخِل الجنة فقد فاز).
    ولذا قالها الصحابي عند استشهاده:
    فزت ورب الكعبة.

    إن الله لَيُعطي بعض عباده الدنيا مكرا بهم،
    ويمنعُها آخرين رحمة بهم،
    والله أعلم بما يصلِح عباده.

    قال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأَخَّرَ} [المدثر: 37]
    وكلمة (شاء) في الآية معناها أن تقدمك أو تأخرك إنما هو (قرارك) الشخصي.
    {أَنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأَخَّرَ} معناه أن لا وقوف في الطريق إلى الله، فإما تقدم وإما تأخر، ومن لم يتقدم بالحسنات سيتأخر بالسيئات؛ فإن لم تتقدم كل يوم فأنت (متأخِّر).
    الآية فيها تهديد ووعيد يدفع كل واحد منا لمحاسبة نفسه باستمرار، خوفا من تراجع أعماله الصالحة وبهذه المحاسبة ستتقدم مرة ويتقدم عليك الشيطان مرة، لكن بدوام المجاهدة ستنتصر عليه، وتتعوَّد على الطاعة، ثم تتلذذ بها.

    في كم يوم أختم القرآن قراءة؟!
    قال ابن قدامة رحمه الله :
    ( يكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما...وقال أحمد : أكثر ما سمعت أن يختم القرآن في أربعين . ولأن تأخيره أكثر من ذلك يفضي إلى نسيان القرآن والتهاون به ، فكان ما ذكرنا أولى ، وهذا إذا لم يكن له عذر ، فأما مع العذر فواسع له ). " المغني " (1/459).

    القرآن.. تسلية الحزين.. وزاد الصابرين.. وسعادة المتقين..
    ولذة القُرب من رب العالمين..
    افتح مصحفك.

    مصحفك قبل صفحتك..
    الأهم فالمهم..
    زاد الروح هو الأهم..
    هلم إلى القرآن.

    https://akhawat.islamway.net/forum/a...7d8e955261a326
    يتفاوت الإخوان في خيريتهم، فعلى أي أساس يقع هذا التفاوت؟
    يجيب ابن حبان قائلا:
    «خير الاخوان أشدهم مبالغة في النصيحة».
    فاتخذ صاحبا يحصي عليك!

    كان أكثر دعاء نبينا صلّ الله عليه وسلم:
    يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك.
    كم مرة دعوت بها اليوم؟!

    والله ما تساوي لذة سنة في الحرام غمُّ ساعة في النار،
    فكيف إذا كانت اللذة ساعة والعذاب أبد؟!


    يا مثقلا بالذنوب: التوبة أعمال.
    فأعلن توبتك بالنهار بالصيام وبالليل بالقيام.

    يوما ما ستموت؛ وينساك الجميع. وإن ذكروك؛ سيذكرك جيلٌ أو جيلان.
    ثم يلحقون بك!
    لن يبقى معك ويذكرك للأبد بعد موتك إلا عملك الصالح.

    القبور سكن مؤقت!
    زار عمر بن عبد العزيز المقابر يوما فقال:
    ما أرى القبر إلا زيارة، ولابد للزائر منا إن يرجع إلى منزله..
    يعني: الجنة أو النار.

    (لا تقنطوا..)(ولا تحزنوا..)(ولا تهنوا..)(لا تيأسوا..)
    القرآن يدعوك للرضا والتفاؤل، ويبث فيك الأمل دائما، فكيف تهجره؟!
    افتح مصحفك






امانى يسرى محمد 24-03-2020 06:50 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...9d5814266940a0



قال تعالى في وصف نبيه:
(عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ)
أي شديد عليه ما آثمكم، قاله ابن عباس.
فمع كل مع معصية تقعون فيها يتأذى رسولكم ويتألم..
فما لكم لا تشعرون!
ولا على مشاعر الحبيب تحرصون؟!


مفتاح السعادة محفوظ داخل خزانة القلب.
والله وحده هو الذي يملك القلوب، وهو الذي (يحول بين المرء وقلبه)،
فمهما بحثت عن السعادة عند غيره وفي من حولك فلن تجدها.
فهم ذلك ابن تيمية فقال:
(أنا جنتي وبستاني في صدري).
ليت التعساء يفهمون!


حرِموا من القرآن بذنوبهم.
فما وقع بلاء إلا بذنب.
وهل بلاءٌ أشد من فقدان دواء القلب وفوات الشفاء؟!
افتح مصحفك


من ألان لسانه بذكر الله في حياته؛ أسعفه لسانه بالذكر عند موته. سئل النبي :
أي الأعمال أحب إلى الله؟
قال: "أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله".




في امتلاء السماء فجأة بالغبار، وتحول الصفو إلى كدر إشارة:
ما بين غمضة عين وانتباهتها.. يغيِّر الله من حال إلى حال!
قد تغيب حكمة الأحداث عن أعيننا ليمتحن الله قلوبنا في درس الإيمان واليقين،
ولذا رُوِي عن علي:
"الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين".


"وكَيفَ تَصبِرُ عَلَى ما لم تُحِطْ بهِ خُبرًا":
في سورة الكهف فكُّ معضلات وشفاء حيرة لكثير مما يجري حولنا. اقرأها بتدبر..


قراءة سورة الكهف كل جمعة لتثبيت القلوب وسط الفتن. وتعرض كل أنواع الفتن من مال وسلطان وعلم وفتنة الدين، لأنها متكررة، وطرق النجاة منها واحدة.




ومن تزاحمت عليه الأدعية والأذكار، فليكثر من الصلاة على النبي ففيها عظيم الأجر، وغفران الذنب، وذهاب الهمِّ والغمِّ.


بشراك!
ثباتك على الطاعة ومواظبتك عليها. ثباتك في الشدائد وصبرك.
هذان عاجل بشراك بباقي ألوان الثبات:
عند الممات، وعند السؤال، وعند الصراط.


كلما قلّ العِوض الدنيوي دلّ ذلك على كمال الثواب الأخروي!
فإن افتقدت مكافأة الناس لك على عملك أو ثناءهم عليك؛
فأبشر بأن مكافأة الرب لك أعظم!
ثناء الناس على العبد لا يُنقِص أجره، بل هو عاجل بُشرى المؤمن.
لكن إذا توقف الثناء من الخلق، واستمرت الطاعة من العبد؛ سيتضاعف ثواب الرب.


يدعو:
(ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا)..
وأكثر دعواته دنيوية لا آخرة فيها ولا جنة.. وكل طموحاته مادية لا إيمانية!
ويحك!



https://akhawat.islamway.net/forum/a...f11db2292a08ff


امانى يسرى محمد 24-03-2020 06:54 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...97aacfdfefd2a6


البلاء إما:

• عقوبة على إساءات. • أو كفارة سيئات. • أو رفع لدرجات.

فالأول في حق المجرمين. والثاني للصالحين. والثالث للمتقين والمصلحين.




إن الله لَيُعطي بعض عباده الدنيا مكرا بهم،

ويمنعُها آخرين رحمة بهم، والله أعلم بما يصلِح عباده.




(ولو شاء ربك ما فعلوه).

لكنه شاء، وشاء لحكمة، وليس الكل يعرف هذه الحكمة

ليس مطلوبا أن يعرف المؤمن الحكمة الربانية من وراء كل الأحداث حوله،

لكن يجب أن يؤمن بأن وراء كل قضاء حكمة بالغة وإن جهلها.

(وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)




https://akhawat.islamway.net/forum/a...d9fd144d8c7e0a



وصية لرواد مواقع التواصل!


قال ابن سيرين:

"لا تجادل إلا رجلا إن كلمتَه رجَوتَ أن يرجع ، فأما من كلمتَه فجادلك فإيّاك أن تكلّمه".




قدر سعادتك على قدر إسعادك لغيرك.

وإعانة الله لك بحسب إعانتك لأخيك.

عطاء ربك يزداد بعطائك.

(والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه).




"وما كان عطاء ربك محظورا":

هما عطاءان:

عطاء الإيمان والطاعات وعطاء الأموال والممتلكات، والأهم والأبقى:

الأول: (ولا تجعل الدنيا أكبر همنا).




كفارة الغيبة!

قال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك (الغيبة)؛ أن تُثنِي عليه، وتدعو له بخير.




مما يعينك على الصبر أن تذكر صفقتك التي أبرمت مع ربك،

حين بعته نفسك ومالك لتشتري الجنة.

فنفسك مِلكٌ لله، والله يفعل في ملكه ما يشاء.




https://akhawat.islamway.net/forum/a...d9fd144d8c7e0a



الفوز إما صبر أو شكر!


الفائز بحق في هذه الدار

من لم تزلزل الشدائد يقينه، ومن لم تلهِه النِّعم عن المنعم.





(فاصبر): أمر إلهي للنبي وأتباعه.

(إن وعد الله حق):

ما يعين على الصبر.

(ولا يستخفنّك الذين لا يوقنون):

نهي عن صحبة كل من يُضعِف اليقين.




من نزلت له نزلة فتور، فليجاهد نفسه في القيام بطاعاته التي اعتادها، فلو علم الله صدقه في إقباله وافتقاره، لعافاه مما به ابتلاه، وهداه وقوّاه.



https://akhawat.islamway.net/forum/a...bf5c8b80bbe98a

امانى يسرى محمد 25-03-2020 06:23 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 

https://akhawat.islamway.net/forum/a...85587dd6367e86

(إِنْ تكونوا تألمون فإِنَّهم يألمونَ كما تَأْلَمون وَتَرْجونَ من اللَّه ما لا يرجون):

الكل يتألم، المؤمن والفاجر.
لكن المؤمن يتألم ويؤجر على ألمه في الآخرة.
والفاجر يتألم عاجلا مع عذابه المؤجَّل إلى الآخرة.
فالقادم أسعد للمؤمن..
وأشد على الفاجر.



مع أن النبي قال:
«شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي»،
لكنه استثنى صنفين من أمته أخبر أنهما محرومان من شفاعته لقبح فعلهما:
«صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي : إمام ظلوم غشوم، وكل غالٍ مارق».
صحيح الجامع رقم: 3798



تغرب الشمس عندك حين تشرق في مكان آخر.
وهكذا أحوال العباد:
صعود وهبوط.
ويسر وعسر.
فدوام الحال من المحال.
فأبشِر أخي المبتلى بقرب الفرج وراحة البال.



تأنيب الضمير الذي يؤدي إلى عمل صالح إحساس محمود، ويؤدي بمرور الوقت والمواظبة على الصالحات إلى راحة القلب.
وهو قول بعض الصالحين:
"إن العبد ليعمل الذنب، فلا يزال أمام عينيه حتى يدخل به الجنة".
أما تأنيب الضمير الذي يُقعِد العبد عن الطاعات ويقنِّطه من رحمة الله، فهو من الشيطان، ومن وساوسه المشهورة ليجعل التوبة شاقة على العبد



المفهوم الحقيقي للفقر والغنى!
قال الشيخ علي الطنطاوي:
"وليس الغنى بكثرة المال ، بل بفقده مع الحاجة إليه.
فمن كان معه مليونان وهو يتمنى أن تكون ثلاثة فهو ناقص مليونا.
ومن كان معه ألفان وهو لا يطمح إلا إلى ألف فهو زائد ألفا".


إلى متى أنت باللذات مشغول ..

وأنت عن كل ما قدَّمتَ مسؤول!




في الحديث أن أهل الجنة لا يتحسَّرون إلا على ساعة لم يذكروا الله تعالى فيها،وذلك لِما يرون يوم القيامة من عظيم الجزاء وروعة العطاء.
فهلا اغتنمنا الغنيمة قبل ضياعها.
فإن ابن عطاء قال فينا ناصحا:
«الأنفاس جواهر».


لا تنسوا أن تؤدوا زكاة عافيتكم:

بأن تدعوا لأهل البلاء والمكروبين


كما تتصفح صفحتك أول اليوم، وتراسل أصحابك عبر رسائلك ومحادثاتك، فكذلك تصفح مصحفك، وراسل ربك عبر دعائك وصلاتك. هيا إلى وِرد قرآنك وصلاة الضحى


تذكَّر أن عطاء الله لك بحسب كرمه لا بقدر سؤلك!

هل فهمت الآن معنى حديث:
(فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس)


لعله لا يسوقك إلى الله مثل شدة تسيل فيها مدامعك تضرعا وتعلقا بالقوي القهار وتُقلِق منامك للوقوف بين يديه في الأسحار!


استراحات قلبية :
من أسباب تعب القلوب كثرة الذنوب.
العلاج:
في الحديث:
"إن العبد إذا قام يصلي أُتِي بذنوبه كلها، فوُضِعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه".
مضاعفات القوة:
إطالة الركوع والسجود بكثرة التسبيح
+
الدعاء فيهما

https://akhawat.islamway.net/forum/a...6d1f522baad640

قيل للحسن:
إن قوما يتبعون السَّقَط من كلامك ليجدوا إلى الوقيعة فيك سبيلا.
قال:
لا يكبر ذلك عليك، فقد أطمعت نفسي في خلود الجنان فطمعت
وأطمعتها في مجاورة الرحمن فطمعت
وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد لذلك سبيلا
لأني رأيتهم لا يرضون عن خالقهم، فعلمت أنهم لا يرضون عن مخلوق مثلهم.



قال يحيى بن معاذ:
"الجنة حبيبة المؤمن، فمن يبيع الحبيبة بالبغيضة؟!".
يعني بالبغيضة الدنيا.
والجواب: باعها كثيرون مخدوعون ومغرورون وغافلون.


"وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا" الكهف
سنن الله الكونية حتمية، وهي خير مفتاح لاستشراف المستقبل.
لكن ..
لا يراها إلا أصحاب البصائر الإيمانية، المستمسكون بحبل الوحي.



قال ابن الجوزي:
"وإنما يتعثَّر من لم يُخْلِص".
أي تزل قدمه بعد ثبات، وينحرف بعد استقامة.
لذا تفقَّدوا قلوبكم من وقت لآخر:
لِمَ تكتبون؟
ولمن تعملون؟
ورضا من ترجون؟
وإلا سقطتم وأنتم لا تشعرون!


قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:
"لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل.
قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟
قال: يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء".
قال القرطبي:
"والقائل قد دعوتُ فلم أر يستجاب لي، ويترك الدعاء، قانطٌ من رحمة الله..
وفي صورة الممتن على ربه..
ثم إنه جاهل بالإجابة، فإنه يظنها إسعافه في عين ما طلب، وقد يعلم الله تعالى أن في عين ما طلب مفسدة".



"وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين"
نبيٌ ينصح نبيًا!
لا تظن يوما أنك مستغنٍ عن النصيحة، أو فوق مستوى النصح.


نبكي على من مات بدنه، ولا نبكي على من مات قلبه،
مع أن الأول قد يدخل الجنة، والثاني في انتظار النار!


كيف أعرف أن الله قد غفر لي ذنبي؟!
قالوا: من صَلُح عمله، فقد غُفِر ذنبُه!
واستدلوا بقوله تعالى:
(يُصلِح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم).


لا نلاحظ ما يقع حولنا من موت القلوب؛ لأنه يحتاج إلى بصيرة لا بصر، ولذا لا نخشى عقوبته، فقلَّ حذرنا من الذنوب، وزاد قربنا من أهل الفجور.


"ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة".
تربية ربانية على: حسن الظن بالله التفاؤل عدم اليأس المثابرة وعدم استسلام تغليب الرجاء


امانى يسرى محمد 26-03-2020 06:17 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
ما استصعبتَ شدة، ولا ضاق بك عيش، ولا نال منك همٌّ ولا غمٌّ إلا هوَّن عليك ذلك: وداع ميِّت إلى الدار الباقية:
(وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)


( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )
فقد ضمن الله للمتقين أن يجعل لهم مخرجا مما يضيق على الناس..
وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون..
فإذا لم يحصل ذلك ، دل على أن في التقوى خللا ، فليستغفر الله ، وليتب إليه
[ابن أبي العز الحنفي]



قال ابنُ القَيِّم:
"النَّاسُ في الدُّنيَا مُعَذَّبُون عَلَى قَدرِ همَمِهم بِهَا".
فإذا كانت الآخرة همّك الأول، فنِعم العذاب الذي يورثك أعظم الثواب.
وإذا كانت الدنيا همّك، فتعب في الدارين، وشقاءٌ في الحياتين.


قال الله تعالى:
"والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس..أولئك الذين صدقوا".
صبرك علامة صدقك..
وإلا فما أسهل دعاوى الكاذبين!!

تسلية الصابرين
"إن الرجل ليكون له عند الله منزلة،فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلِّغه إياها".
رواه أبو يعلى-السلسلة الصحيحة


(فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا)
ابن عباس:
"الدنيا قليل فليضحكوا فيها ما شاءوا،
فإذا انقطعت وصاروا إلى الله، استأنفوا بكاء لا ينقطع عنهم أبدا"


هنيئا له..هنيئا له..هنيئا له!
من لم يؤثر تأخر الإجابة على استمرار دعائه. وصدق اضطراره. وقوة يقينه. وحسن ظنه بربه.


الصبر شرط القيادة وعنوان السيادة،
ومفتاح الصبر هو اليقين بالجزاء والآيات
(وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون).


قال مورِّق: "ما وجدتُ للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة، فهو يدعو:
يا رب..يا رب، لعل الله أن ينجيه".
الافتقار والاضطرار شعار الأبرار.


لا عجز عند المؤمن!
من جميل الدعاء النبوي: "واجبُرني": أي ما ضاقت به حيلتي وقوتي وعقلي وسعيي فاجبر كسري فيه بقوتك التي لا يُعجزها شيء.


ضاق صدرك لأنك لم تفتح مصحفك منذ زمن.
والله لو قرأت القرآن بغير تدبر لانشرح صدرك،
فكيف لو تدبرت فيه؟!


لمن شكا ضيق الصدر وعُسر الأحوال!
قال تعالى:
(فافسَحُوا يَفْسَح الله لَكُمْ)
قال الإمام الرازي:
"تدل على أن كل من وسع على عباد الله
أبواب الخير والراحة، وسّع الله عليه خيرات الدنيا والآخرة".


كم غافلا سينزع ثوب الغفلة عن قلبه الليلة؟!
في الحديث: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين،..".
ما أيسر الثمن وأعظم الأجر.


"علام يتوفاني الله، وبم يختم الله لي؟!".
كلمات كفيلة بالقضاء على كل عُجْب وكِبْر،
وحث القلب على العمل الصالح رجاء حسن الخاتمة


تزداد الوحشة والقلق ويقل الأنس مع إدمان مطالعة صفحات التواصل.
ويزداد الأمن والسكينة والراحة بكثرة مطالعة صفحات المصحف.
والعاقل من يختار!


المؤمن همُّه تكثير حسناته ورفع درجاته، ولا يبالي إن كان ذلك بصبر على شدة أو شكر على نعمة، لثقته برحمة الله وحكمته.


(ربنا أفرِغ علينا صبرا):
في وجه الشدائد لا يكفي قليل الصبر؛
إلا أن ينهمر وينصب كالمطر الغزير على القلب.
لا يملك مفاتيح خزائن الصبر إلا الله!


قرأت قول ربي: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه).
ثم قوله: (وآتاكم من كل ما سألتموه).
فأيقنتُ أن الخير العميم في انتظار من يطرق باب الكريم.


القرآن فيه حاجة كل محتاج!
من قرأه ليزيد إيمانه زاد.
من قرأه ليزول خوفه زال.
من قرأه ليذهب حزنه ذهب.
من قرأه ليفوز بمحبة الله فاز


ما أشق عزل العبد في الدنيا عن المناصب والولايات،
فكيف بعزل الآخرة عن معالي الدرجات!
وليته كان العزل وحده.
بل والعذاب الأليم في دركات النار؟!


لا تصحب المتشائمين ولا اليائسين،
ولا (تقرأ) لهم، فهم الموت قبل نزول ملك الموت، وخروج روحك قبل أوانها.


كن على يقين أن لك مع طول دعائك وتأخير إجابتك خيرا قادما لا محالة.
لا أقول في الآخرة مؤجلا، بل وفي الدنيا معجلا
(سأريكم آياتي فلا تستعجِلون).


(إن وليي الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين).
اجعلها دائما في دعائك:
(وتولّنا في من توليت)..


الأكثر شهرة هو أكثر استهدافا بسهام الرياء من شيطانه، وأسهل تعرضا لخدش إخلاصه. وليست الوقاية بالعزلة والاختفاء، بل بزيادة عبادات الخفاء!



امانى يسرى محمد 29-03-2020 04:25 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 



  • من سهر إلى هذه الساعة، فليقم بين يدي ربه،
    ليمحو اسمه من سجلات الغافلين، ففي الحديث:
    "من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين".


    رجلا سأل رسول الله صلّ الله عليه وسلم عن الصدقات أيها أفضل؟
    قال: على ذي الرحم الكاشح. وقد صححه الشيخ شعيب الأرناؤوط .
    أي أحد أقاربك الذي امتلأ كشحه (بطنه) بعداوتك، وهي أفضل أنواع الصدقة لأن فيها مجاهدة النفس ومخالفتها، والدافع لهذه الصدقة هو الإخلاص،وأما سلوكك تجاه من ظلمك فلك إما أن تدعو عليه ودعاؤكً مستجاب لأنك مظلوم، أو تعفو عنه.
    لكن لا تذكره بسوء إلا بنية تحذير الناس من شرِّه، لا بغرض التشفي.





    إن أصابتك نزلة فتور
    فتذكر ثلاثة ممن تحب سبقوك إلى القبر،
    وتفكر في افتقارهم إلى الأجر ودقيقة زائدة من العمر.
    بين يديك الآن أمنيات كل الأموات!



    القرآن بحر لا ساحل له، تغرق فيه أحزانك وآلامك لأنها محدودة،
    والقرآن عطاياه غير محدودة..
    هل فتحت مصحفك اليوم؟!



    دعاؤك لأخيك هو دعاء لنفسك، وتأمِّن عليك الملائكة.
    فلا تبخل على نفسك بدعوة مجابة يوم الجمعة، وفيه ساعة إجابة.
    نورٌ على نور و كنوز من الأجور.



    وللقرآن عند الشدائد طعم آخر!!
    ماذا قال لك ربك اليوم؟!
    افتح مصحفك لتقرأ رسالته!


    (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة).
    ما أخسر هذه الصفقة، وما أعمى هذه القلوب!
    باعوا نعيم الأبد بلذة ساعة!


  • الدنيا تعب ساعة في مقابل نعيم أبد!
    فلا تستطِل بلاءك أو تستصعِبه..
    إن الأمور تهون بالتهوين.



    https://akhawat.islamway.net/forum/a...45591d69857567

    وإذا زاغ بصرك لما رأى نعيم أصحاب الثروات والمليارات؛

    فخاطب نفسك:
    هذا ما أعد البشر للبشر؛ فكيف بما أعد رب البشر للبشر!


    عملك عملك!!

    دفناه ونسيناه.. وإلى عمله أسلمناه..
    ثم عاد كلٌّ منا يبكي على ليلاه..
    مصيرٌ كل واحدٍ منا سوف يلقاه!


    (الحمد لله رب العالمين):

    ترددها كل يوم مرة على الأقل.
    رب يربي عباده بالمنع وبالعطاء والشدة والرخاء.
    فكل ما ساقه إليك هو لصالحك دنيا وآخرة



    https://akhawat.islamway.net/forum/a...62c4d49e907ce4


امانى يسرى محمد 29-03-2020 04:31 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
  • https://akhawat.islamway.net/forum/a...b3acb52572320d


    إذا كنتَ تنفر ممن يصدقك النصيحة..
    وتبشُّ في وجه من يجاريك في أمانيك ومساويك..
    فما أبعدك غدا عن ساحل النجاة!


  • قال تعالى:
    {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم.
    وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).
    وأنت فيهم وهو واحد.
    وهم يستغفرون وهي الأمة كلها.
    نبينا يزِن الأمة بأسرِها.
    صلوا عليه شوقا إليه.




    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ac70f4e86ce3be


    نجاحنا في ابتلاء السراء يكون بألا تلهينا النعمة عن المنعِم،


    وأن نستعمل النعمة في طاعة الله لا معصيته.
    ونجاحنا في ابتلاء الضراء بالرضا وهو مستحب،

    وإلا فبالصبر وهو فرض.


  • علامة حبه كثرة ذكره!
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه". متفق عليه
    جرعتان من الذكر كل يوم تجعلك أسبق الذاكرين!
    هل تشترك في صفقة كهذه؟!




    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ac70f4e86ce3be


    (إنَّا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم..)

    الخوف نجاة!
    والخائف اليوم آمن غدا..


  • مع اشتداد كل كرب يرسل الله آياته تترا لعباده؛ تثبيتا وعطفا وتسلية ولطفا، حتى يطفئ برد اليقين حرارة الألم الدفين..
    (وإن يمسسك الله بِضُرٍّ فلا كاشف له إلا هو)

    مما يهوِّن عليك البلاء أن ترى أن المبتلي لك والمعافي هو الله.

    وهو أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين.




    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ac70f4e86ce3be


    وليس حبسٌ ولا ظُلمةٌ مثل حبس القبر وظُلمته!


    اللهم وسِّع لنا في قبورنا مدّ أبصارنا، واجعل لنا فيها نورا مبهرا بصالح أعمالنا. قيام الليل نور!


  • (وكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين):

    وعد رباني جازم وسنة إلهية ماضية لمن قالها مخلصا من قلبه:

    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..


    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ac70f4e86ce3be


    لمحبة الله لك علامات!

    من علامات محبة الله لعبده:

    توفيقه لثلاث:

    - ذكرٌ في غفلة - صبرٌ في شدة - شكرٌ على نعمة


  • أخي المبتلى:

    إحساس الناس بهمومك يخفف من بلائك.

    أما لو لم يشعر بك أحد، فلن تخف أحزانك،

    لكن سيثقل ميزانك.

    فثوابك أعظم وعطاؤك أكبر. أبشِر!


    https://akhawat.islamway.net/forum/a...ec10e819d8872e



امانى يسرى محمد 30-03-2020 09:30 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 



  • نتسابق على اكتساب الأموال وارتقاء المناصب، فمن السابق بحق؟!
    قال عمر بن عبد العزيز بعد أن سبَقه الناس بِرِحالهم يوم عرفة:
    إنما السابق من غُفِر له.



    صفحات التواصل لا تشفي القلب من قلقه ووحشته واضطرابه..
    التواصل مع الله وحده يفعل هذا.
    افتح_مصحفك



    قال لصاحبه:
    شوِّقني إلى الجنة!
    فأجاب:
    إذا كانت أول غمسة فيها تمحو من الذاكرة ألوان العذاب وبؤس الحياة،

    فكيف بعيش الأبد!




    https://akhawat.islamway.net/forum/a...05e0ff7220e7c9


    تسلية الصابرين

    الصبر ينفد، ولابد له من زاد، وزاد الصبر: ذكر وقيام وتسبيح!
    (فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا * واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا * ومن الليل فاسجد له وسبّحه ليلا طوِيلا)



    المؤمن مرآة أخيه..
    ومن لا مرآة له فهو أعمى عن رؤية عيوبه.
    ولا يبصِر أسباب هلاكه.
    بل يسرُّه ما يضرُّه.
    ويسعى بإقدام نحو مصرعه.
    ويكره من يُهدي إليه عيوبه.



    قد يتأخر عنك المدد الرباني بالفرج أو الصبر

    بحسب تقصيرك في الواجبات وانتهاك الحُرُمات.





    قال النبي صلّ الله عليه وسلم:"من يُرِد الله به خيرا يُصَبْ منه".رواه البخاري.

    ومعنى ذلك: أن من أراد الله به خيراً في الدنيا وفي الآخرة أرسل إليه ألوان المكاره، فيصيب منه في نفسه بالأوجاع والأمراض و والأمور المؤلمة، فيكون ثوابه رفع الدرجات، وحطِّ الخطايا والسيئات، وتعظيم الأجور، ولذا قال الإمام ابن القيم:
    "من خلقه الله تعالى للجنة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره".
    وبيّن النبي صلّ الله عليه وسلم أن البلاء العظيم إذا نزل بالمؤمن يكون أعظم في جزائه ومكافأته، فقال عليه الصلاة والسلام: ((ما من مسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته، وحُطت عنه ذنوبه، كما تَحطُّ الشجرة ورقها)) أخرجه البخاري ومسلم.





    لا يخفى على الله ما تحمَّله الصابرون من أجله،


    والجنة صبر ساعة، والدنيا بأسرها-في جوار الآخرة- أقل من ساعة.



    (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله..).

    نحن مِلْكٌ لله، ومحالٌ أن يعرِّض الله ملكه للعطب.

    وما جرى لك من بلاء هو لون من العطاء، وفي صالحك.



    ما أجمل الصوم ، والأجمل منه: صوم جوارحك عما لا يحل لك.

    وما أجمل القيام الليلة، والأجمل: أن تخفيه




    خوف الخاتمة أقلق الصالحين أكثر من خوف الذنوب؛

    لأن الخاتمة مجهولة والقلوب متقلبة،

    وأما الذنوب فتمحوها توبة صادقة ودمعة خاشعة.




khalido 30-03-2020 05:24 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
جزاك الله خيرا

khalido 30-03-2020 05:26 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
من الافضل المنتديات ام الفيسبوك و تويتر

khalido 30-03-2020 05:28 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
من الافضل المنتديات ام فيسبوك و تويتر

امانى يسرى محمد 30-03-2020 10:29 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...70f151f1bd6188




المشكلة في قلبك والحل في قلبك!

قال ابن القيم: "فمتى كان المال في يدك وليس في قلبك؛لم يضرك ولو كثر،ومتى كان في قلبك ضرك؛ولو لم يكن في يدك منه شيء".




(ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور).
النور رزق من الله بل أهم رزق.
بلا نور يصبح القلب أعمى،
فلا يعرف الحق من الباطل.
ولا الفارق بين ما ينفعه وما يضره.
فغياب نور القلب أشد العقوبات الربانية.



(فثبِّتوا الذين آمنوا):
التثبيت لا يكون إلا من الله.
وقد يكون عن طريق ملَك من الملائكة.
أو بموعظة أخ مؤمن.
أو سابق عمل صالح.
أو محض توفيق من الله.



https://akhawat.islamway.net/forum/a...9d9b29a852d4a9


تأخير العقوبة للآخرة علامة سوء، وتعجيلها في الدنيا علامة خيرية العبد.

قال أبو سليمان الداراني:
"كلما ارتفعت منزلة القلب كانت العقوبة إليه أسرع".



مصدر قوتنا ونبع عزمنا يتفجّر من هذه الكلمات:
"إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي".





تضيق القلوب بثلاث: الذنوب، والكروب، وترك ذكر علام الغيوب.
وتتسع القلوب بفتح المصحف.
إفتح مصحفك





https://akhawat.islamway.net/forum/a...5a95b8a7d80dc9



ليس الأمر في كثرة الأشغال بل في قلة الإقبال رغم تتابع الأفضال..
الله أكبر، فأجِب النداء.





عند الإغلاق ..
وانسداد الأبواب ..
وحيرة أولي الألباب ..
وعجز الأسباب..
يحلو الدعاء باسم الله الفتاح،
وهو الذي يفتح الأبواب مهما كثرت..
ومهما اشتد إغلاقها.




https://akhawat.islamway.net/forum/a...9d9b29a852d4a9

(يُدَبِّرُ الأَمرَ)
تكررت في القرآن أربع مرات؛ ليستقر في نفوس القلقين والمضطربين أن تدبير أمر هذا الكون كله بيد الله وحده.



الجنة وطن. والدنيا سفر. ومهما طالت السّفْرة، فلا بد من رجعة.

"إِنّ إِلى رَبِّك الرُّجْعَى".

وموعد الرحيل غير معلوم ويأتي بغتة.

فكن مستعدا!




إذا استوحشت من الخلق، فاستأنس بالله!

ركعتان في جوف الليل تشفيان صدرك، وتكفيانك ما أهمّك.






لمن كثرت ذنوبه:

عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن النبي ( مر بشجرة يابسةِ الورق فضربها بعصاه فتناثر الورقُ ، فقال رَسُول اللَّه ضلّ الله عليه وسلم :
"إنَّ الحمدَلله، وسبحانَ اللَّهِ، ولا إله إلا اللهُ، وَاللَّهُ أكبر لتُساقِطُ من ذنوب العبدِ كما تَساقَطَ وَرَقُ هذه الشجرة".
صحيح الجامع (1601)



https://akhawat.islamway.net/forum/a...89437d478578df


امانى يسرى محمد 30-03-2020 10:36 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...838e62e40c3d61



(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
البداية من عندك..
ومفتاح تغيير الأمة وكسر قيد ذلتها في يديك.
إنما السيل اجتماع النُّقط.
فابدأ بنفسك!




هل تعلم أن النبي صلّ الله عليه وسلم كان يقرأ سورة الزمر كل ليلة؟!
والزمر هي الجماعات.
من تجتمع معه اليوم كثيرا تُحشر معه غدا.
فاختر صحبتك.





يا كل من مات!
كم ثوبا لبستة.
كم ماركة عالمية أبليتها.
كم عطرا غاليا وضعته.
كم شهوة أمضيتها.
كم نظرة في وجوه الحسناوات أطلقتها.
فهل بقي من ذلك شيء؟!
كلا والله
بل ظلمة القبر ووحشته تلفُّك اليوم لفًّا.
إلا أن تنقلب هذه الوحشة أُنْسا وجنة بالقرآن والصيام والقيام والسعي لهداية الأنام.




https://akhawat.islamway.net/forum/a...e0a09c7ccaddcf

كل مصيبة لم تهز إيمانك ولا ثقتك بربك، فليست بمصيبة.


المصيبة ما أصابت دينك

(ولا تجعل مصيبتنا في ديننا).





ولعل ما تخشاه ليس بكائن ...

ولعل ما ترجوه سوف يكون
اللهم إن الظن فيك جميل، والقلوب بك متعلقة، فلا تردنا خائبين




(هو عليّ هيّن):

يا من لا يعجِزه شيء..
اجعل لنا بعد العسر يسرا.
وأخرِج من الكرب فرجا.
ومن الألم أملا وعملا.
ومن الضيق متسعا.
كل هذا عليك هيِّن.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...e0a09c7ccaddcf



من ضاق صدره..
من كثر وِزره..
من تشتت أمره..
من طال مع الشيطان أسره..
فليذكر ربه.
دواء واحد لأمراض كثيرة.




واجعل من نيات حفاظك على أذكارك أن تحفظ عليك دينك ودنياك.


فالذكر في اللغة هو الحفظ، والله خيرٌ حافظا لمن ذكره

(فاذكروني أذكركم)



أبرز ما جاء في وصف الطائفة المنصورة:

(لا يضُرُّهم من خذلهم).

فثقتهم بالخالق أغنتهم عن التعلق بالخلق!

ويقينهم بالجزاء أذهب مرارة البلاء.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...e0a09c7ccaddcf


أخي المبتلى: والله!

لا يجمع الله عليك حزنين ولا بلاءين.

بلاء الدنيا يدفع عنك بلاء الآخرة.

ودموع الحزن هنا مكانها دموع الفرح على أبواب الجنة!




إن المحنة التي أقلقت منامك وأطلقت دعاءك وأكثرت صلاتك،


هي منحة خفية ورحمة ربانية.

وإن النعمة التي ألهت وأورثت غفلة،

هي أصل البلاء وسر الشقاء.


الله يواسي عباده:

(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كُنتُم مؤمنين).


امانى يسرى محمد 02-04-2020 10:02 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 


  • اليقين هو عدم اهتزاز الثقة بوعد الله مهما تأخر أو غابت بشائره

    (إن وعد الله حق)


    لمن استطال زمن البلاء، إليك جرعة رجاء:
    قال الإمام الذهبي:
    "مَنْ أدمن الدُّعاء ، ولازم قَرْع الباب ؛ فُتِحَ له".
    سِيَرُ أعلام النُبلاء


    (ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم، ولكن ليبلو بعضكم ببعض)

    وهنا تظهر:
    1-قدرة الله:فلو شاء لانتصر من أعدائه بأَهون سبب أو كلمة كن.
    2- وحكمته:بأن يعلم المجاهدين منا والصابرين ويختبر الكل!
    فيستوجب المؤمنون الثواب العظيم ببذلهم ويستحق الظالمون العذاب الأليم بطغيانهم.





    الصبر فرض، والرضا فضل.
    الصبر رجولة، والرضا بطولة!
    الصبر يُوفّى صاحبه أجره بغير حساب، فكيف بالرضا؟!
    (ولكلٍّ درجاتٌ مما عملوا).
    (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).


    كنزا اليقين والعافية!
    قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:
    "وسلوا الله اليقين والمعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة".
    رواه أحمد عن أبي بكر كما في صحيح الجامع رقم: 4072



    من تمام عبوديتك لربك!
    تمام العبودية!
    أن يعلم (العبد) أن تمام عبوديته (لربه) في جريان ما يكرهه من الأحكام عليه.
    ولو لم يجر على العبد منها إلا ما يحب لكان أبعد شيء عن عبودية ربه.
    فلا تتم له عبوديته من الصبر، والتوكل، والرضا، والتضرع، والافتقار، والذل، والخضوع، وغيرها إلا بجريان القدر له بما يكرهه.
    وليس الشأن في الرضا بالقضاء الموافق لما تحب، وإنما الشأن في (الرضا) بالقضاء المؤلم المنافر للطبع.
    من كلام ابن القيم بتصرف يسير



    يرفع العوامُّ المشاهير فوق ما يستحقون.
    ويمدحونهم أضعاف ما هم عليه، وبما لا يعملون.
    فيكون هذا المدح ذبحا لأنه مفتاح الغرور.
    ويكون تصديق هذا المدح سفها، لأن الله يستر على العبد أضعاف ما يبصِر المادحون.


    الأذكار بوليصة تأمين ربانية بضمان معية الله.
    وقلعة حصينة ضد مصائب الدنيا.
    وسد منيع يقي من شرور الخلق.



    موت الفجأة الذي انتشر بيننا جديرٌ بأن يمحو من قاموسنا كلمات:
    أرجو.. سوف.. وعسى!



    أتبذل لصفحتك الساعات الطوال، وتبخل عن نفسك بدقائق في جوف الليل تصلي فيها ركعتين، تضيء القلوب وغدا تنير القبور!




    قال عبد الله بن عباس:
    «لا ينفع الحذَر من القدر، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر».
    وقال كذلك:
    «الدعاء يدفع القدر، وهو إذا دفع القدر فهو من القدَر».
    اللهم اجعلنا مستجابي الدعوة.



    دموع المقهورين ودعوات المظلومين

    مدخرة عند الله حتى يأذن بالإجابة في أنسب ميعاد..

    سهام الليل صائبة..


    (ومن الليل فاسجد له وسبِّحه ليلا طويلا)

    بهذا أُمِر المعصوم صلى الله عليه وسلم،

    وهو المؤيَّد بالوحي ليتقوى على أعباء الرسالة،

    فكيف بأمثالنا؟


    اليقين أن تفرح بسلامة دينك،

    ولو خسرت كل دنياك

    (والآخرة خيرٌ وأبقى).




امانى يسرى محمد 02-04-2020 10:04 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...37beb13fbd1cde




وقد تضيق بك الدنيا لتزداد شوقا إلى الجنة،

ويتضاعف عملك لها، وبذلك لشرائها
غمسة واحدة في الجنة

كفيلة بمحو كل هذا التعب والهموم والأحزان والمشاق والمخاوف وإلى الأبد!



ما أضعف العبد!
{وخُلِق الإِنسان ضعيفا}
ابن القيم:
فإنه ضعيف البنية،ضعيف القوة، ضعيف الإرادة،

ضعيف العلم، ضعيف الصبر،

والآفات إليه مع هذا الضعف أسرع من السيل
فبالاضطرار لا بد له من حافظ معين، يقويه ويعينه وينصره ويساعده،

فإن تخلى عنه هذا المساعد المعين، فالهلاك أقرب إليه من نفسه!




https://akhawat.islamway.net/forum/a...aa1a1d401c45fd


دواء الحسد!

له أدوية كثيرة، وأعجبتني هذه الكلمات:
المؤمن لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله؛ لأن الله هو الذي رزقهم وقدَّر لهم أقواتهم، ويعلم أنه حين يحسد غيره فإنما يعترض على قدَر الله، ولذا قالوا: «الحسود غضبان على القدر، والقدر لا يُعْتِبه».
أي لا يُزيل عتْبَه: أي لا يُرضيه، وقد أخذ هذا المعنى منصور الفقيه، فقال:
أيا حاسدًا لي على نعمتي *** أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأتَ على الله في حُكمِه *** لأنك لمْ ترضَ لي ما وهب
فأخـــــزاك ربّي بأن زادني *** وســـدَّ عليـــك وجوه الطـــلب


ما يحدث للأمة من شدائد مهما طالت واشتدت، لا يعدو أن يكون سطرا في كتاب التاريخ.

وغاية المطلوب منك: الثبات.
وهو عزيز نادر، ولذا كان مطلب الأتقياء وقبلهم الأنبياء، فدعا يوسف عليه السلام:
(توفني مسلما وألحقني بالصالحين)
وكان أكثر دعاء نبينا صلّ الله عليه وسلم
(يا مقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك)


https://akhawat.islamway.net/forum/a...aa1a1d401c45fd

معنى الرضا!
قيل للحسن بن علي: إن أبا ذر يقول:

الفقر أحب إلي من الغنى، والسقم أحب إلي من الصحة،

فقال: رحم الله أبا ذر، أما أنا فأقول:
من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن غير ما اختار الله له.


قال المتنبي:
والظلم من شِيَم النفوس فإن..تجِد ذا عفة فلِعِلَّة لا يظلم
وهذا قد يوافق قوله تعالى: {إِنه كان ظلوما جهولا}
فأصل الإنسان أنه ظلوم، وإنما يمنعه من الظلم وجود عِلَّة.
والعلل كثيرة، لكن قيل أنها تعود لأربعة:
دين حاجز
أو عقل زاجر
أو عجز مانع
أو سلطان رادع
وأشرفها الدين.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...aa1a1d401c45fd

أمراض الأبدان أهون بكثير من أمراض القلوب.
الصحة (القلبية) هي أهم ما ينبغي أن تحافظ عليه وسط هذا العالَم المضطرب.
-أبقِ الحبل بالله متصلا
-قلِّب وجهك في السماء إن ضاقت عليك الأرض
-اسْقِ أرض قلبك بوابل من الوحي القرآني كل يوم
-اصحب المتفائلين وأهل العطاء، فعندهم فائض سعادة مُعْدٍ


اذكروا دائما أن الدنيا ما هي إلا قطرة في بحر الآخرة.
وتأثير هذه التذكرة على قلوبكم:
(لكي لا تأسوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم).



‏سورة الفلق تضمنت

الاستعاذة من الشر الذي يقع بظلم غيرك لك بسحر وحسد، وهو شر خارجي،

ولا يدخل تحت التكليف: (شر المصائب)
‏وسورة الناس تضمنت

الاستعاذة من الشر الذي يؤدي لظلم العبد نفسه، وهو شر داخلي،

ويدخل تحت التكليف: (شر المعايب)
‏والشر كله يرجع للمعايب والمصائب، ولا ثالث لهما


https://akhawat.islamway.net/forum/a...aa1a1d401c45fd

سبحانه!
لا ينال أحد ذرة من الخير فما فوقها إلا بفضله ورحمته.
ولا ذرة من الشر فما فوقها إلا بعدله وحكمته.
فارزقنا يا ربنا بصائر تنير الضمائر، وأنوارا تبدد الظلمات.


من دعاء الملائكة للمؤمنين قولهم:

{وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته}.
ووقاية السيئات نوعان.
أحدهما: وقاية فعلها بالتوفيق فلا تصدر من العبد.
والثاني: وقاية جزائها بالمغفرة، فلا يعاقبه عليها.


طال فراق يوسف.
وابيضت عينا يعقوب من الحزن على فراقه.
لكن لم يعرف اليأس إلى قلبه طريقا
واتخذ من حسن الظن بربه منهجا وسبيلا، فقال:
(عسى الله أن يأتيني بهم جميعا)
وقد كان!


https://akhawat.islamway.net/forum/a...aa1a1d401c45fd

يا كل مُبتلى:

اذكر أصحاب الأمراض وطريحي الفراش وأهل الأوجاع المحرومين من لحظة نوم.

ومن ابتُلِي في دينه فخسر آخرته، ثم احمد الله الذي عافاك!


لا يكن همُّك من الدعاء الإجابة فحسب!

بل التذلل لله سبحانه.. وإظهار العبودية له.. ونيل ثوابه..

والثقة في حسن اختياره منعا وعطاء!


ليكن همُّك الأسمى رضاه عنك.

ومفتاح رضاه: صبرك على بلائه أو شكرك على نعمائه.

فالصبر والشكر ليس إلا بابان تعبرهما إلى جنة الدنيا وجنة الآخرة.


من شروط كشف الكرب أن توقن أن لا يكشف الكرب إلا الله!

في الحديث: "كان يرقي يقول: امسح البأس، رب الناس، بيدك الشفاء لا يكشف الكرب إلا أنت".


https://akhawat.islamway.net/forum/a...999616f02dfc26


امانى يسرى محمد 04-04-2020 11:01 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 


  • يبذل أحدهم عمره في بلاد الغربة ليجمع ثمن بيت في وطنه.
    ولا يبذل دقائق معدودات يشتري بها قصرا في الجنة!


    قال بكر بن عبد الله:
    "إذا أذنب العبد صار في قلبه كوخز الإبرة حتى يعود القلب كالمنخل".
    والقلب المنخلي هو الذي تتابعت ذنوبه من غير توبة،
    فلا تستقر فيه موعظة، ولا تؤثِّر فيه طاعة.



    تطول المِحنة لحكمة!
    لعل منها أن تغيير نفسك في حال الشدة وتحت الضغط
    أسرع وأعظم من التغيير عند الرخاء.
    وما لم تتغير فإن الله لن يغيِّر
    (حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).


    تأخرك هنا يعني تأخرك هناك.
    والسبق هنا معناه أن تسبق هناك.
    الدنيا حلبة سباق، والجائزة الجنة!




    {ويوم تقوم الساعة يُقسِمُ المجرمون ما لبثوا غير ساعة}
    الدنيا -مهما طالت وطابت- فهي ساعة.
    فبِأي مقابل باع قومٌ الجنة؟!


    "واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك".
    البشرية كلها لا تستطيع مس شعرة منك إلا إذا إذِن الله بذلك


    الاستقامة في زمن الغربة بطولة،
    فكيف بالدعوة إليها؟!
    فطوبى للغرباء..

  • ينتفض من فراشه إن تأخّر عن موعد العمل،
    ولا ينتفض ليدرك الصلاة
    (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )


    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَصَلَاةُ الْفَجْرِ،
    وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا....)
    لو انكشف ثواب الفجر والعشاء لسارعوا إليهما،
    ولو كانوا في مرض شديد يتعذر مع المشي، فيحبون حبو الطفل!



    ما سُمِّي القلب إلا من تقلبه!
    فكيف إذا قابل القلب المتقلِّب تقلُّب أحوال أهل هذا الزمان!
    لذا كان أهم أدعيتك على الإطلاق:
    دعاؤك بالثبات.



    ومن آفات الأفراد والجماعات اتخاذ الموقف الدفاعي عند النصح، ومحاولة نفي رأي الناصح، بدلا من الفرح بنصيحته، وتفقد النفس لإصلاح الخلل.


    النصح ليس اتهاما. والنقد ليس نقضا.
    والعاقل من استمع للنصح من الكل؛ ولو ممن يكره.
    فإن كان في محله فهو هدية.
    وإن لم يكن احتاط وأخذ حذره.


    ربح البيع!
    بشِّروا بها اليوم كل من ضحّى بشيء دنياه ليربح آخرته، وبذل الفاني ليربح الباقي..


    مريض القلب هو من ينتشي لمدح الناس له ولو بالباطل،
    ولا يهتز لذم القرآن له بالحق.







امانى يسرى محمد 07-04-2020 01:02 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...ef50d3cf4296cb


سعيك لن يخيب!
سعت هاجر بين الصفا والمروة بحثا عن الماء،
فتفجّر من حيث لا تحتسب بضربة قدم رضيع!


إن سعيت; وتوكلت.
سينصرك بأهون الأسباب!


يسهل علينا أن نكون في فصل الشتاء أقوى إيمانا!
لأن الطاعات فيه أسهل؛ فكما قيل:
الشتاء ربيع المؤمن، قصر نهاره فصامه، وطال ليله فقامه.



(اتق المحارم تكن أعبد الناس)
وخاصة ذنوب الخلوات..
حين تغلق عليك بابك


https://akhawat.islamway.net/forum/a...aa16b03b9e38e5

أيها الشّاگي الحزين المُگتئب!
أيها الباگي لوضع مُضطرب..!
أيها الباحث عن نبع السعادة بالِلعب!
أفلا أكون لك الدليل على الطريق بِلا گذب.!
لاتبتعد عن من يقول لعبده..
في محگم التنزيل: {واسِجْـــدِ وَاقًتْــرَبّ}


نُشفِق اليوم على المصاب بسبب محنته، ثم نغبطه يوم القيامة لروعة ثوابه وعلو مقامه، ونتحسر على ما فاتنا من جزائه، والذي ناله بأثر بلائه.


من علامات إيثار الدنيا على الآخرة أن تبيع ركعتي الفجر
-وهما خيرٌ من الدنيا وما فيها-
بنوم ساعة!!
الصلاة خير من النوم:
يصدح بها المؤذن كل فجر، فلا يجيبه إلا من آثر الآخرة، وأكثر الناس قال الله فيهم
(بل تؤثرون الحياة الدنيا)
فلا يجيبون.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...e9e499342b7add



الخائف من خطر أو المشتاق إلى حبيب أو المهموم بكرب.
كل هؤلاء يقلقون ولا يستغرقون في نومهم.
والمؤمن خائف مشتاق يحمل هم الآخرة، لذا يقوم للفجر.


صبرا آلِ ياسر.. إن موعدكم الجنة!
لم يعدهم بنصر ولا فرج حتى يصبروا.
وإنما ذكر ما أعد الله لهم: الجنة، لأنها الأصل والأساس، وكل ما سواها فروع وهوامش.



الثبات منحة ربانية، لكن له أسبابا بشرية،
1-ذاتية، ومنها المحافظة على تلاوة القرآن وتدبره،
وعبادة السر، ورعاية محارم الله في الخلوات.
2-خارجية، ومنها الأخ الصالح الناصح،
ومشاهدة آيات الله الظاهرة بتوفيق أوليائه وخذلان أعدائه


https://akhawat.islamway.net/forum/a...aa16b03b9e38e5

انصب شبكة الدعاء مع الاضطرار في ظُلْمة الأسحار،
يقع صيد الإجابة في كفيك بغير انتظار.


لا يخفى على الله ذرة مما تحمّله الصابرون من أجله.
وهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين، فما ظنك بالمقابل؟!


المنافق يكره الذمَّ بما فيه، ويحب المدح بما ليس فيه،
بعكس المؤمن الذي يكره مدحَه بما فيه،
ويفرح بالنصيحة ولو ذمَّه الناس بما ليس فيه.


أخلاق المرء تعبير عمليٌ عن قوة دينه، والأخلاق لا تُختبر بشيء مثل الخصومة، فعندها تنكشف أخلاق المرء أو بالأحرى دينه



https://akhawat.islamway.net/forum/a...726973d4469011

امانى يسرى محمد 08-04-2020 06:41 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 

https://akhawat.islamway.net/forum/a...8b29e791d48019
اجعل من أهم ما تتزود به في دنياك:


حب الصالحين وأهل الإصلاح وإن لم تعمل بعملهم وقيّدتك ذنوبك عن اللحاق بركبهم.
ما أحلى التشبّث ببشارة الحبيب:"أنت مع من أحببت".



تعريفات:

الشدة التي تقرِّبك من الله نعمة.
والنعمة التي تباعدك عن الله نقمة.



إذا أراد الله بعبد خيرا لم يحرمه من التنبيه الدائم.

ولذا قيل؛ لا يخلو المؤمن من:
عِلَّة (في الجسم) أو قِلّة (في المال) أو زلّة (في العمل)





(فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ)[يوسف: 34]:

لم يقل : فأدخله السجن!
لا تنظر إلى ظلمة المحنة وما أصاب دنياك،

بل انظر إلى الخير الذي وراءها وما أفاد دينك.



https://akhawat.islamway.net/forum/a...1f8ad9336e1979



(السجن أحب إلي مما (يدعونني إليه))[يوسف: 33]:

ولم يقل: الزنا، فالمؤمن كامل العفاف حتى في لسانه.





ما كان أوله (شرط)، كان آخره (نور)!!


قال مجاهد:كفارة أكلك لحم أخيك (الغيبة)؛ أن تُثنِي عليه، وتدعو له بخير.

ذكِّر بها نفسك في مطلع اليوم.



يعودون المريض ويواسون المصاب، وداء القلب أَوْلى بالسؤال!


لأن مصيبة الدين عند أكثر الناس أهْون من مصيبة الدنيا.




مرور الماء المستمر يفلق الصخر أو يحفر مجراه.

دوام الطاعة -وإن قلت- يغرس في القلب إيمانا لا يرتد.

توقفك عن المحاولة هو العلامة الوحيدة للفشل.




عفوا! صلاحك وحده لا يكفي!

(وما كان ربك ليُهلِك القرى بِظُلْمٍ وأهلها مصلحون):

إيجابيتك وإصلاح ما حولك هي وحدها ضمان نجاة مجتمعك من الهلاك.



من الحقائق التي لا يعرفها كثير من الناس ما قرَّره الإمام المناوي:


«فأكْثر ما يُدْخِل الموحِّدين النَّار مظالم العباد».




في الحديث:


"أنا زعيمٌ ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء (الجدال) وإن كان محقا".

لا تجادل في الواقع أو على الصفحات خاصة



https://akhawat.islamway.net/forum/a...1f8ad9336e1979


وكل كلام منطوق أو مكتوب لا ينبني عليه عمل ولا ثواب،


فاجعل مكانه ركعتين بوِردك من القرآن.

عبدالله بن عمرو: ركعة بالليل خيرٌ من عشرة بالنهار.



في الحديث:"والبذاء والبيان من النفاق".

والبذاء: فحش اللسان،

والبيان: الفصاحة بغرض التكبر أو مع العُجب وهو من أمراض القلوب.



الظلم أخبث وباء!


من سكت عنه أولا رضي به ثانيا وبرّره ثالثا ثم سقط فيه رابعا!

ولذا جاء النهي جازما:

(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)



رخص لحم النساء فغلا لحم الضأن والأغنام.


وقلّ ماء الحياء فجفّ ماء السماء.

واحترقت شجرة التقوى التي تحمينا فاندلعت الحرائق.

(وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا).

لبيك اللهم بتوبة!


https://akhawat.islamway.net/forum/a...1f8ad9336e1979

بكم يشتري الأموات لحظة واحدة من أعمار الأحياء؟!


برجاء مراعاة فروق التوقيت واغتنام كنوز الأوقات.



كم من صراخٍ في النار بسبب


(سوف)!



سأل مغتابا: أغزوت السند والهند والترك؟


قال: لا.

قال: أفسلم منك هؤلاء ولم يسلم منك أخوك المسلم!

يا أصحاب الصفحات:

هل سلم المسلمون من ألسنتكم؟




(اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ)[يوسف: 42]:

هب أن الساقي ذكر يوسف عند الملك، كان يوسف سيرجع خادما في القصر،

لكن تأخره بضع سنين أخرجه عزيزا لمصر..
بعض التأخير فيه ألطاف خفية.



لو صاح فينا أصحاب القبور لقالوا:


كثرة الحسرات عندنا بقدر كثرة الغفلات عندكم




1 "خلاص موش قادر".

2 "يا رب أعِني".

الأول ينفد صبره، والثاني يمِدّه الله بالقوة.

البلاء مُوكّل بالمنطق.

فاختر كلماتك. وأحسن الظن بربك.




يصبر بعض المتدينين على صوم يوم الحر الشديد،

لكن لا يصبر على كلمة يقع بها في أخيه؛ يغتابه أو يفتري عليه كذبا!

طهِّروا ألسنتكم وصفحاتكم.




(ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا)[يوسف: 38]:

قالها يوسف عليه السلام بعد أن سُجِن ظلما في ديار الغربة، فمهما تكن آلامك؛

فهناك دوما من نعم الله ما يمكنك التسلي به والتحدث عنه.



الليلة!

أنت أوفر حظا من مئات الملايين من الأموات في قبورهم يتمنون ركعتين في جوف الليل. وحيل بينهم وبين ما يشتهون!

أبشِر!






انتقد الخطأ ولا تذمَّ المخطئ،

فانتقاد الفعل لا الفاعل يوصل الرسالة، ويحفظ المشاعر،

ويجعل النصيحة أقرب إلى القبول.




من سبَّك فلا ترد عليه،ومن وقع فيه فتجاهله،

فعندما يتحول النقاش إلى إسفاف،

فالانسحاب فضيلة وعلامة نُبل ورجولة

.

https://akhawat.islamway.net/forum/a...d935b852e441e5



امانى يسرى محمد 09-04-2020 06:06 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
  • https://akhawat.islamway.net/forum/a...6b73d57c4b7524


    طائفة لا يخلو منها زمان!
    في صحيح مسلم:
    "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله.
    لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس".
    لها 4 سمات:
    1- أنهم قلة "طائفة".
    2- الثبات على الحق.
    3- عدم تزلزلهم بالكثرة المعادية لهم أو المتخاذلة عن نصرتهم.
    4- صبرهم حتى النصر.



    سئل: ما سر صبرك؟!

    قال:
    وصف نفسه في كتابه بأنه (عليم حكيم) خمس عشرة مرة..
    أفلا يغرس هذا التكرار في قلبي أن كل ما وقع لي بعلمه وإذنه، ولحكمة بالغة؟!
    اللهم ارزقنا الفهم عنك.





    لا شيء يبقى على حاله.
    كل شيء في الدنيا مؤقَّت!
    فإن كُنتَ في نعمة فتمتع بها،لأنها لن تظل معك إلى الأبد.
    ولو كنتَ في شدة فلا تجزع لها؛ فعن قريب تزول عنك!




    من استزاد من القرآن، زادت راحته واختفى قلقه.

    ومن أدمن صفحات التواصل، زاد قلقه واختفت راحته.
    وأنت بالخيار.


    https://akhawat.islamway.net/forum/a...3f988851065273
    مثابرة!
    فاته الفجر فصام.
    ضاع منه القيام، فاعتكف في المسجد حتى طلعت الشمس.
    لم يقرأ جزءه من القرآن بالأمس، فقرأ اليوم جزءين.
    مثل هذا العبد، يخاف منه الشيطان!



    كم دعاءٍ خفي من قلب شجي،

    لا يسمعه أهل الأرض،
    وتهتز له أرجاء السماء!



    إذا اشتدت بك الكربات، وطالت أيام الشدائد العاصفات، فاذكر حديث الغمسة!

    "ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة، فيُغمس غمسة في الجنة، فيقال:
    هل رأيت بؤسا قط؟
    هل مر بك شدة قط؟!
    فيقول: لا والله يا رب .. ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط".


    https://akhawat.islamway.net/forum/a...3f988851065273

    "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب"
    قومٌ لهم ثأرٌ مع الله،
    فكيف يفلتون؟!



    المخلص لا يخطر الخلق بباله!

    قال أحمد بن أبي الحواري:قلتُ لأبي سليمان الداراني: صليتُ صلاة في خلوة، فوجدتُ لها لذَّة.
    قال: أي شيء لذَّك منها؟
    قلت: حيث لم يرني أحد.
    فقال: إنك لضعيف؛ حيث خطَر بقلبك ذكر الخلق.



    (وَقَالَ يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا) [يوسف: 100]:

    يرى الصالحون كثيرا من الرؤى المبشِّرة بتفريج الكرب ونزول النصر، فإذا تأخر الأمر دبَّ اليأس إلى القلوب، وتسلل الشك في موعود الله، وننسى أن رؤيا يوسف تحققت بعد عشرات السنين.


    https://akhawat.islamway.net/forum/a...3f988851065273


    اذكروه عند غفلة الناس، يذكركم حين يغفل عنكم الناس.
    اذكروه والناس نيام، يرفع ذكركم بين الأنام.
    اذكروه وإن كُنتُم أصحاب أوزار، يذكركم بين الملائكة الأطهار من الآثام والأوزار



    تناول هاتفه المحمول أول ما استيقظ، ليقرأ وِرْده من القرآن من تطبيق لختم القرآن، بدلا مما اعتاده من تصفح صفحته والرد على رسائله.

    الأهم فالمهم!



    (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ )[يوسف: 49]:
    الفرج يأتي بعد بلوغ الشدة منتهاها،
    فمهما اشتد إغلاق الأبواب ستتسلل إليك رحمات الوهاب.


    https://akhawat.islamway.net/forum/a...f753cf7e12b8d8





امانى يسرى محمد 09-04-2020 05:25 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...e405af9de5cc38

لا راحة في هذه الدنيا.
ولو حصل فراحةٌ مؤقتة، وترقّب زوالها:
(وعند صفو الليالي يحدث الكدر).
فاعمل لدارٍ لا تعب فيها ولا نصب، وإلا رجعت بتعب الدارين!


(عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا)[يوسف: 83]:
وصدق القائل:
اشْتَدِّي أزْمَةَ تَنْفَرِجي ... قَدْ آذَنَ ليلُكِ بِالبَلَجِ
وفيه تنبيه على ألا بقاء لمحنة، كما ألا دوام لنعمة.


الاستقامة في زمن الغربة بطولة،
فكيف بالدعوة إليها؟!
فطوبى للغرباء..


https://akhawat.islamway.net/forum/a...aeff3a5707b521
الخوف أمان!
من خاف الله في الدنيا أَمِن يوم القيامة.
ومن خاف النفاق أَمِن النفاق.
ومن خاف عدم الثبات على الحق، تعلق قلبه بربه كي يثبِّته،
فأمِن التعثر وتقلب القلوب.


(فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمرٍ من عنده).
أمر!
هكذا بالتنكير.
أيْ أيُّ أمر، ولو احتقره الناس واستهانوا به، فيجعل الله فيه البركة والفتح


(إِنِّي أنا أخوك فلا تَبْتَئِسْ بما كانوا يعملون)[يوسف: 69]:
اخلع ثوب البؤس، وارم به وراء ظهرك.
فأنا أخوك الذي رموه في البئر ليقتلوه، ومع هذا قد رأيت ما أوصلني الله إليه من العز والسلطان.
ومن رأى آثار رحمة ربه على غيره، طمع في رحمة الله أن تناله، فلم يبتئس.


قال القشيري:
"ليس كل أحد أهلا للبلاء؛ لأن البلاء من صفة أرباب الولاء.
فأما غيرهم فيخلي سبيلهم- لا لكرامة محلّهم- ولكن لحقارة قدرهم.
فهذا يوسف كان بريء الساحة، وظهرت للكل سلامة جانبه، وابتلي بالسجن.
وامرأة العزيز فى سوء فعلها حيث قال: (واستغفري لذنبك) ثم لم تنزل بها شظية بلاء".


(إن الله يُمسِك السماوات والأرض أن تزولا)..
والقادر على إمساك السماوات والأرض..
ألا يقدر على أن يُمسِك قلبك من أن يزيغ عن الحق؟
ألا يقدر على أن يُمسِك عقلك أن يضل مع الأفكار الزائغة؟
ألا يقدر على أن يُمسِك عليك عافيتك في دينك ودنياك؟
بلى والله!
وهو على كل شيء قدير.


العطشان يطلب الماء.
والجائع يطلب ألوان الطعام.
والحيران صاحب الأحزان يطلب القرآن.



“لما صبر الورد على الألم ، و تحمل مجاورة الشوك و وخز الإبر اسنحق أن يتصدر مجالس الأمراء ، و يصبح رمز الحسن و البهاء ، و لا تكاد تجد هدية أرق من الورد.
و لما آثر الحشيش السلامة ، صار مرتع الحمير و علف البهائم ، و رخص و داسته الأقدام ، حتى غدا رمز المهانة.”
خالد أبو شادي, صفقات رابحة




القلب بيت , و العين بابه
و لا يدخل لص البيت إلا و الباب مفتوح
فإذا دخل سرق حلية الإيمان و جوهر التقوى
وترك القلب خرابا في خراب
فاحذر هذا اللص الذي تكفيه لحظة واحدة ليتسلل _لحظة واحدة فقط_ لذلك:
لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة قال:
( اصرف بصرك )”
خالد أبو شادي, صفقات رابح

https://akhawat.islamway.net/forum/a...aeff3a5707b521


كلمة تشجيعٍ من مدير كبير لها مفعول السِّحْر: تدفع لتحمل كل صعب شديد..
وتعين على بذل المزيد،
فكيف إذا كانت هذه الكلمة من الله رب العالمين!
(إِنَّا وجدناه صابرا نِعْمَ العبد)



( قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم (جاهلون) )[يوسف: 89]:
الكريم لا يُكثر عتاب من يحب، بل يعذره،
وانظر كيف نسب يوسف محاولة قتلهم له إلى الجهل!


”عليكم بما خف حمله وغلا ثمنه ،
صلاة الفجر”

“من لم يعتبر بغيره اعتبر به غيره”


“خذ الكتاب بقوة:
ليس المطلوب أن تقرأ الكتاب بسرعة ودفعة واحدة،
بل المقصود أن تقرأ القليل وتتشرّب معاني هذا القليل،
ثم تعمل بهذا القليل فإنه يوصلك إلى الكثير بإذن الله ~”


“سر الصلاة وروحها و لُبُّها هو إقبالك على الله بكل ذرة من كيانك ، وكما أنه لا يجوز لك أن تصرف وجهك عن القبلة إلى غيرها ، فكذلك لا ينبغي لك أن تصرف قلبك عن ربَّك إلى غيره في الصلاة.”


و الإصرار على الذنب من أخطر مفاتيح الطبع على القلب، لذا قال صلى الله عليه و سلم: (من ترك الجمعة ثلاث مرات متواليات من غير ضرورة طبع الله على قلبه.) - حديث صحيح”


من عرف قدر الجزاء صبر على طول العناء
و لا عبر أحد الى مقر الراحه الا على جسر التعب
فمصالح الدنيا و الاخرة منوطه بالتعب تكون الراحة , و من طلب الراحة بالراحة حرم الراحة , فيا طول راحة المتعبين”


ليس الاعتبار فى سباقنا بكم أعمال البر فحسب ، وإنما الاعتبار بلين القلوب وتقواها وتطهيرها من الآثام، سير الدنيا يقطع بسيرالأبدان، وسير الآخرة يقطع بسير القلوب.”


”لا يكفي التألم والحماس؛ بل لابد من الانتقال من دائرة الصلاح إلى دائرة الإصلاح، ومن قاعدة التأثر إلى منصة التأثير(بتصرف)”



https://akhawat.islamway.net/forum/a...c95e9ae858343e



امانى يسرى محمد 10-04-2020 06:51 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)[الأنفال: 37]:
غرض الشدائد التنقية، كالحديد يوضع في النار لتستخرج منه الخبث،
فيخرج نقيا صافيا.
وإن الأحداث العادية لا تكشف معادن النفوس، فإذا نزلت الشدة أزالت القشرة الخارجية، فظهرت كل نفس على حقيقتها.



قال معلى بن الفضل :
"كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان
ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم".
اللهم بلِّغنا رمضان



من أبرز ما جاء في وصف الطائفة المنصورة:
"لا يضُرُّهم من خذلهم".
فثقتهم بالخالق أغنتهم عن التعلق بالخلق!
ويقينهم بالجزاء أذهب عنهم مرارة البلاء



أزمتنا أزمة يقين!
يقينٌ بأربعة:
1- بثواب الصابرين.
2- وأجر القابضين على الجمر في زمن غربة الدين.
3- وحكمة الله في الأحداث الجارية، وحُسْن تدبيره لعباده المؤمنين.
4- ووعد الله الجازم بأن العاقبة للمتقين.


ثلاثة عيوب لأي سعادة تطلبها من خارج نفسك:
- القلق والاضطراب أثناء السعي لتحصيلها
- الملل منها بعد تحصيلها
- الشعور بالتهديد والخوف من فقدها بعد تحصيلها.


السعادة الحقيقية تنبع من قلبك.
قال ابن تيمية:
"أنا جنتي وبستاني في صدري".



يغارون من ترقية زميلٍ في درجة وظيفية أكثر من غيرتهم ممن سبقهم في طاعة أو درجة إيمانية (بل تؤثِرون الحياة الدنيا).
اليقين أن تفرح بسلامة دينك، مهما خسرتَ من دنياك


(والآخرة خيرٌ وأبقى).
تضييع صلاة الفجر..أزمة يقين!
قال تعالى:
"ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا".
أي زحفا!
فلو كنت موقنا بالأجر ما منعك عنها عذر!


بشارة نبوية:
«النصر مع الصبر.
والفرج مع الكرب.
وإن مع العسر يسرا».
صحيح الجامع رقم: 6806



(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ)[يوسف: 111]:
قال القشيري:
«عِبْرة منها للملوك فى بسط العدل كما بسط يوسف عليه السلام، وتأمينهم أحوال الرعية كما فعل يوسف حين أحسن إليهم.
وعِبْرة فى قصصهم لأرباب التقوى، فإن يوسف لمّا ترك هواه رقّاه الله إلى ما رقّاه.
وعِبْرة لأهل الهوى فيما فى اتباع الهوى من شدة البلاء، كامرأة العزيز لما اتبعت هواها لقيت الضر والفقر.
وعِبْرة للمماليك فى حضرة السادة، كيوسف لما حفظ حرمة زليخا مُلِّك مُلْكَ العزيز، وصارت زليخا امرأته حلالا.
وعِبْرة فى العفو عند المقدرة، كيوسف عليه السلام حين تجاوز عن إخوته.
وعِبْرة فى ثمرة الصبر، فيعقوب لما صبر على مقاساة حزنه ظفر يوما بلقاء يوسف عليه السلام».



امانى يسرى محمد 11-04-2020 09:57 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
قرِّبوا ساعة إجابة الدعاء بخمسة:

1- أيقنوا بالإجابة.

2- داوموا على الدعاء.

3- لا تستعجلوا الإجابة.

4- أحسنوا الظن بحكمة الله وقدرته.

5- اغتنموا ساعات الإجابة:

(السَّحَر-السجود-دُبُر الصلوات المكتوبات-بين الأذان والإقامة-ساعة إجابة يوم الجمعة).



صاحب عبادة السر موعودٌ بثلاث جوائز ربانية:


1- ثبات قلبه عند نزول البلاء.

2- حسن ثناء الناس عليه في حياته وبعد الممات.

3- نعيم خاص به في الجنة لا يُطْلِع الله عليه أحدا، كما لم يُطلِع هو على طاعته أحد



كل نعيم يقطعه الموت ليس بنعيم.


وكل بلاء لا يستمر بعد الموت ليس ببلاء.

(وإن الدارَ الآخِرَة لَهِي الحَيوانُ).



تألم ابن عقيل لوفاة ابنه، فتصبَّر وسلَّم لأمر الله قائلا:

"لولا أن القلوب توقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المحبين".

رحم الله أحبابنا، وجمعنا بهم في جنات عدن.




أخي المبتلى..

وما يضرك ما فات من دنياك، أو أصاب من بلواك، إذا كانت جنة الخلد مثواك!


قال لي:


(فلان) المشهور انكشف على حقيقته، وظهر أن صلاحه كان مزيّفا.

قلتُ:
ليس شرطا، فقد تكون بدايته صحيحة، لكنه مع الوقت تغيّر، وقلبه تَقَلَّب.

فسل الله له ولَنفسك العافية.



الرصيد!


تغتاب؛ فتسحب من رصيد حسناتك، فتودعها في حساب من اغتبته.

فإذا نفد رصيدك، وكان السحب على المكشوف، أودع أخوك مِن رصيد سيئاته في رصيدك.

الحذر الحذر.



ليس في الكون فناء!

إنما انتقال من دار إلى دار.

ومن الحياة الدنيا إلى حياة أخرى هي حياة البرزخ في القبر،.

وذلك حتى النفخ في الصور، واللقاء للحساب في ساحة الحشر.




من ذكر الموت حقا:

- ضاقت عليه سعة الدنيا، فلم تصرفه عن الآخرة.

- واتسعت له مضائق الدنيا، بعد أن ذكّره الموت بأنه ضيق مؤقت.

وأن ما ضاق من دنياه مع صبره، هو نفسه سبب اتساع رقعته في الجنة



مات واستراح!


قيل:


يا رسول الله .. ماتت فلانة، واستراحت !

فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :

"إنما يستريـــح مـَن غُفِـرَ له".

السلسلة الصحيحة 4/286

من سبَقك إلى القبر، فقد أنذرك بأن عليك الدور.




صبرا!

ترقب زوالا إذا قيل تم!

وليس بعد التمام إلا النقصان.

والمعنى:تمام الشدة زوالها واحتدام الأزمة انفراجها وشدة الظلم انهياره.





دعاءٌ مشهور وليس بصحيح في معناه؛ ولا هو مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم

(إني لا أسألك رد القضاء؛ ولكني أسألك اللطف فيه).

لأن الدعاء -إذا قوي- يغيِّر القدر.

استبطاء الرزق يؤدي إلى أكل الحرام.

استبطاء الفرَج يؤدي إلى التسخط على الأقدار

استبطاء الساعة يؤدي إلى الإقامة على الأوزار.

استبطاء النصر يؤدي إلى اليأس والاستسلام للفجار.



قال ابن القيم:


"تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين:

إحداهما: الرغبة فى الدنيا والحرص عليها.

والثانى: التقصير فى أعمال البر والطاعة"




من خاف عمِل، ومن عمِل أمِن!

كان إبراهيم بن أدهم يقول:

كيف نأمن وإبراهيم الخليل عليه السلام يقول:

(واجنبني و بنيّ أن نعبد الأصنام)

ويوسف الصديق عليه السلام يقول:

(توفّني مسلما و ألحقني بالصالحين)



اقرأها ثلاث ليالٍ!
بل وواظِب عليها كل ليلة!
في الحديث:
«إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، وهو عند العرش، وإنه أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يُقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان».
صحيح الجامع رقم: 1799




قيل لبعضهم:
كيف تشكو إلى من لا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء؟
فقال:
قالوا: أتشكو إليه ... ما ليس يخفى عليه؟!
فقلتُ: ربي يرضى ... ذُلُّ العبيد لديه



القرآن بحر لا ساحل له، لذا تغرق فيه أحزانك وآلامك لأنها محدودة،

والقرآن عطاياه غير محدودة..
#افتح_مصحفك



علم الله أن بعض الناس سيرتقي في مراتب الشر والإفساد ليتساوى مع إبليس، بل وأحيانا يتفوق عليه، فأمرنا سبحانه أن نستعيذ به: (مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ)


(ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن)

قال الرازي:
«الإنسان إذا احترز عن المعصية في الظاهر ولم يحترز عنها في الباطن؛ دل على أن احترازه عنها ليس لأجل عبودية الله، لكن للخوف من مذمة الناس، وذلك باطل؛
لأن من كان مذمة الناس عنده أعظم وقعا من عقاب الله؛ فإنه يخشى عليه من الكفر".





كل مُرٍّ سيمُرّ.
وستنسى كل ضُرّ.
سوف يبقى في كتابك -إن صبرتَ- كل أجر يسُرّ.


امانى يسرى محمد 12-04-2020 12:03 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 

قال أبو بكر الوراق البلخي:
"شهر رجب شهر للزرع..
وشعبان شهر السقي للزرع..
ورمضان شهر حصاد الزرع".
اللهم بلِّغنا رمضان.
وارزقنا حسن الاستعداد له.



وما يمنعك أن تقوم الليل كل ليلة؟!
اضبط منبِّهك ليوقظك قبل الفجر للصلاة.

إذا لم تقم كُتِب لك أجر القيام؛ وكان نومك صدقة عليك من ربك.
أبشِر!


عند كل نفاد صبرك وبوادر سخطك، ردِّد قول ربك
(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ).
فما وقع ما وقع إلا لأن الله شاءه وقدّره، ولو لم تفهم حكمة الله فيه لتضاعفت مصيبتك!


من أسباب تفاؤل المؤمن رغم الأهوال!

حديث عائشة وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
"وكان يُعجِبه الفأل الحسن".
قال الماوردي:
"الفأل فيه تقوية للعزم.
وباعثٌ على الجد.
ومعونة على الظفر.
فقد تفاءل رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته وحروبه.
والمراد بالتفاؤل:
انشراح قلب المؤمن، وإحسانه الظن، وتوقع الخير".



https://akhawat.islamway.net/forum/a...2b81450f0d0153



رأس مالك عمرك ودقائق حياتك.
فبدقيقة واحدة من (ذِكْر) تستطيع أن تغرس في الجنة ما يزيد عن خمسين نخلة!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من قال: سبحان الله العظيم وبِحَمده، غُرِسَتْ له نخلةٌ في الجَنَّة".


كثرة التواصل مع الناس ينزع السكينة من القلب.

أما التواصل مع الله فسكينة وطمأنينة تنهمر على القلب.
المحراب ينتظر..
والمصحف يشتاق.
فلا يطول منك الفراق.


(لا ضير إنَّا الى ربنا منقلبون):
أوجاع الدنيا لا تزول إلا حين تهب نسائم أجر الآخرة على القلوب


بكم يشتري الأموات دقيقة واحدة من حياة الأحياء؟!
نعمة منسية..


كتب سعيد بن جبير:
«اعلم أنَّ كلَّ يوم يعيشه المؤمن فهو غنيمة».
هي غنيمة يحسدك عليها الأموات،
وذلك لِما تملك أن تضيفه اليوم إلى صحيفتك من الحسنات.



السؤال:

أشعر بثقل الطاعة ما الحل رعاك الله؟

الجواب:

الوصية الثلاثية!
ابدأ بالقليل، وابدأ بالأحب، وابدأ بما عرفت معانيه وتدبرت أسراره.

1. أما القليل:

فأحب العمل إلى الله ما دووِم عليه وإن قلَّ.
القليل الدائم أعظم تأثيرا في القلب وحياة الروح من العمل الكثير المنقطِع.

2. وابدأ بالأحب:
ما هي الطاعة المفضلة لديك، والأسهل على نفسك: تلاوة القرآن.. الصيام؟ صنع المعروف؟ الصدقة؟ صلة الرحِم؟ سماع المحاضرات الإيمانية؟ اعرف ما تحب، فهو أسهل على نفسك أن تحافِظ عليه.

3. وابدأ بما عرفت معانيه وأسراره:
فإن معرفة معاني سورة من القرآن يعينك على التلذذ بقراءتها وقيام الليل بها.

معرفة فضل الصدقة يدفعك للانتظام في البذل.
ومعرفة فضل كل عمل يغري بالمحافظة عليه.

باختصار:
تحتاج أن تخطِّط لطاعتك كما تخطِّط لمستقبلك.



امانى يسرى محمد 13-04-2020 12:32 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 

https://akhawat.islamway.net/forum/a...97aacfdfefd2a6



قال صلى الله عليه وسلم
"من خُتِم له بصيام يوم دخل الجنة".
صحيح الجامع:6224
يعني من مات صائما أو بعد فطره دخل الجنة.
هل تصوم غدا؟
وكم واحدا ستذكِّره بالصيام؟
غدا يوم الاثنين..





أوسع الأرزاق: رزق الدين.
وأعظم العافية: العافية في الدين.
وأغلى النعم: نعمة الثبات على الدين.
من لم يفهم هذا اضطرب إيمانه في زمن الغُربة.





يحب عمله، ففي كل مكان يحدِّث الناس عن نجاحاته وترقياته.
يحب كرة القدم، ففي مجالسه يناقش آخر المباريات، وأشهر البطولات.
يحب أولاده، فيفخر في مجالس العائلة بإنجازاتهم وتفوقهم الدراسي.
يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكثر الحديث عنه، والصلاة عليه.
صلوا عليه



https://akhawat.islamway.net/forum/a...3f747635ec125f



تخفف قليلا من متابعة الصفحات، وحصِّل السكينة من الآيات.
سورٌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:
-الملك
-السجدة
-الزمر
-الإسراء
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)





(رب السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه).
آية تقول لك:
كل محنة لم تنل من دينك، تنقلب منحة.
المصيبة ما أصاب دينك.




من أحسن في ليله كوفئ في نهاره.
والإحسان بالليل بالدعاء والقيام واجتناب الحرام، فيُكافئك الله على ذلك في نهار غد بالهدى والتُّقى والفضل والعطاء.

اللهم اجعلنا من المحسنين الليلة.



https://akhawat.islamway.net/forum/a...3f747635ec125f



(وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا)[مريم:21]:
اللهم ارزقنا الرضا بعد القضاء!
قال ذو النون: الرضا: سرور القلب بِمُرِّ القضاء.





تعلم من الجميع!
قال جبران خليل جبران:
«تعلَّمتُ الصمتَ من الثرثار، والاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبِّر، والغريب أنني لا أقر بفضل هؤلاء المعلِّمين!».




دائما كان الصالحون قلة..
لكن المصلحين أقل.
الصالحون قِطَعٌ من الذهب.
لكن المصلحين أحجارٌ من الماس.
والماس أشد صلابة وأقوى تحملا.
وكذلك المصلحون..
أعظم صبرا.
وأكثر أجرا.
وأخلد ذكرا.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...bf5c8b80bbe98a

امانى يسرى محمد 13-04-2020 12:41 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 


  • ومِنْ هجر القرآن: هجْرُ تعظيمه!
    هب أن القرآن رسالة من أمير،
    أو خطاب من رئيس أو حتى وزير،
    فكيف وهو خطاب ملك الملوك رب العالمين؟!
    كيف وهو الخطاب الذي يحوي سر نجاتك في العالم الأبدي.
    ومفتاح فوزك بالنعيم السرمدي.


    من حِكَم الابتلاء:

    معرفة مقدار الصبر.
    ومن ثمّ مقدار الإيمان.
    وإبراز أهل الفضل.
    وعقد السباق بين أهل الجنة:
    أيهم أعظم صبرا..
    ومن ثَمَّ أعلى درجة وأرفع قدرا!




    ادفع همومك بالسجود ..

    ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون * فسبِّح بحمد ربك وكن من الساجدين )


    لم يقم لصلاة الفجر اليوم لأنه مريض.. مريض القلب!
    "أثقل صلاة على المنافقين: الفجر والعشاء".
    شفاه الله وعافاه.



    إذا رأيتَ أحدا سبقك بمال أو عيال أو جاه أو سلطان، فاسبقه أنت بالجنة.
    كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما يتمثل بهذا البيت:
    كأنك لم تؤثَر من الدهر ليلةً .. إذا أنت أدركتَ الذي كنتُ تطلب





    والقلب كالبدن،
    يمرض أحيانا، ويتعافى ويقوى أحيانا،
    فإذا مرِض فتر عن الذكر،
    وإذا أنعم الله عليه بالعافية أقبل على الذكر.


    رحيل الأحبة
    تشويقٌ إلى لقاء قادم في مكان أروع وأجمل:
    الجنة!


    لديك اليوم ألسنة كثيرة:

    لسان ناطق..
    ولسان كاتب في تويتر وفيس وتليجرام وانستجرام وو.
    وكلمة واحدة من لسانواحد كافية لإهلاكك!
    في الحديث:
    "أكثر خطايا ابن آدم في لسانه".
    السلسلة الصحيحة رقم: 534


aseam10 14-04-2020 10:17 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
تسلم علي الموضوع الرائع

امانى يسرى محمد 14-04-2020 04:47 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
بلغكم الله رمضان ..
وألبسكم حلل الغفران ..
وملأ قلوبكم بحلاوة الإيمان ..
وأعتق رقابكم و رقاب آبائكم من النيران ..
وأعانكم على الصوم والخير والإحسان .




https://domiatwindow.net/wp-content/...181715_045.jpg




امانى يسرى محمد 14-04-2020 04:50 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 


https://akhawat.islamway.net/forum/a...b8b011787e0e02



عدم الإجابة بنفس ما دعا بِه العبد تحصل،
لأن العبد قد يسُرُّه ما يضُرُّه
(والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
لكن الإجابة قد تحدث بِعِوَض عما دعا العبد به،
فأبشِروا.



الرزق مضمون، والجنة غير مضمونة.

فلهثنا وراء المضمون، وتكاسلنا عن غير المضمون.
وعند أعمال الآخرة قائمة أعذار..
وعند أعمال الدنيا: اعتذِر للأعذار!




(إِن الحسنات يُذْهِبْن السيِّئات)[هود: 114]:
إذهاب السيئات يشمل:
1ـ محو إثمها إن وقعت.
2- محو حبها في النفس ليصبح انسياق النفس لها أصعب وتركها أسهل.
يا أخي ..
إكثار المرء من الحسنات هو السبيل لمحاصرة السيئات،
والتغلب على تغلغلها في قلوب العباد.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...3d1a54811944da

(لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ)(يونس:64):
اطمئن واستبشِر!
كل ما وعد الله به فهو حق.
ولا يمكن تغييره أو تبديله أو الرجوع عنه.
لأنه الصادق في قوله.
ولا يقدر أحد على مخالفه ما قدَّره وقضاه.
ومن ذلك وعوده للمؤمنين، ولذا قال بعدها مبشِّرا:
(ذلك هو الفوز الْعظيم)



من خاف سلِم!

قال عمر بن عبد العزيز لرجل: إني أخاف الله في ما دخلت فيه،
فقال له:
"لستُ أخاف عليك أن تخاف، ولكني أخاف عليك ألا تخاف".
إذا غاب الخوف من الزلل، أصاب القلبَ الخلل.


أنت في عافية ما سلِم لك دينك!

فإذا أُصِبت بمصيبة الدين فأنت المبتلى ولو كنت معافى البدن والمال.
معادلة نحتاجها في زمن الفتن.



https://akhawat.islamway.net/forum/a...3d1a54811944da

(وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ)(يونس:22):
مشركون .. دعوا الله حين أحاطت بهم الأمواج، فنجاهم الله،
فكيف تيأس وتنقطع عن الدعاء وأنت المؤمن؟!


أنت مفتاح التغيير!

غيِّر قليلا من عاداتك يغير الله كثيرا من أحوالك.
واسأل نفسك:
ماذا سأفعل اليوم لأكون أفضل مما كنت عليه بالأمس؟!
نافس نفسك، وأسعِد قلبك.
افتح مصحفك



(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ)[الفرقان: 31]:

سيكون لك أعداء بحسب ما معك من ميراث الأنبياء


أشد الأحزان وأعظم الأفراح ننساها فور رحيلها..

مهما طال هذا الحزن أو ذاك الفرح.
أليس هذا سببا للزهد في الدنيا والشوق إلى الجنة؟!






امانى يسرى محمد 16-04-2020 07:12 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 


  • ما يجري خير..
    تأديبٌ للامة لانحرافها عن نهج ربها.
    وسدٌّ لجميع السبل إلا سبيل الله لترجع إلى سِرِّ مجدها.
    والموفَّق من فهم الرسالة..ثم أدى دوره في حملها وتبليغها.


    تشاؤمك إعلان موت مبكر.
    واليأس صفة من صفات الكفر.
    وهما من علامات سوء الظن بالله.


    إذا لم تُنكِر المنكر بلسانك، وتعترض عليه بكلماتك، فسيرضى به قلبك بمرور الزمن،
    وسيقتل هذا السكوت فطرتك السوية بعد استسلامك للسلبية.


    الدعاء بعد الصلوات!
    صلى رجل بِجانب عبد الله بن المبارك، ولمَّا انتهت الصلاة قَام الرَّجُل مسرعا،
    فجذبه ابنُ المُبارك مِن ثَوبِه، وقَال:
    أمَا لكَ إلَى رَبِّك حاجة؟!.
    وكم لنا إلى الله من حاجات!!


    من كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
    "أحبُّ النَّاس إليَّ من أهدى إليَّ عيوبي".
    وبعضنا يبغض من يرشده لعيوبه؟


    لا تظهر الأخلاق الحقيقية إلا عند الخصومة، ومن صفات المنافق كما في الحديث:
    "وإذا خاصم فجر".
    فانظر كيف يمكن لسوء الأخلاق أن يرمي بصاحبه في مستنقع النفاق؟!




    للمتنابزين بالألقاب..

    ولأصحاب التعيير بالبلد أو القبيلة أو اللون أو أي انتماء..
    إليكم هذا الحديث:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    "إِنَّ أعظم الناس فِرْيَةً لرجلٌ هاجى رجلًا، فهَجا القبيلة بِأَسرها".
    صحيح الجامع رقم: 1066
    والدرس:
    التعميم افتراء، والافتراء أعظم الكذب.


    بكم يشتري الأموات دقيقة واحدة منكم يا أحياء؟!
    بكنوز الأرض جميعا، ولن تُقْبَل منهم.
    يومكم 1440 دقيقة.
    فكم أنتم أثرياء.
    لكن لا تعلمون قيمة ما معكم من عطاء.
    افتح مصحفك


    صلاتنا عليه ثمن الوقوف غدا على الحوض بين يديه..
    صلوا عليه


    يوم الجمعة ..
    يوم راحة الأبدان المتعَبة من العمل طوال الأسبوع.
    وهو يوم راحة القلوب المرهقة بالهموم والأحزان بكثرة الصلاة على الحبيب.
    في الحديث:«من صلى على حين يصبح عشرا، وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامة» .
    صحيح الجامع رقم: 6357


    الخوف من عدم الثبات من أهم أسباب الثبات!
    لأنه يدفع صاحبه للحذر من أسباب السقوط.
    ويحثُّ على كثرة الدعاء لاستمداد العون من السماء.
    https://akhawat.islamway.net/forum/a...1e772ec568b404





امانى يسرى محمد 17-04-2020 05:34 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...85c5bc7174e10e

3سنن داوِم عليها كل ليلة!
آية الكرسي عند نومك=تحفظك من الشيطان حتى تصبح
توضأ قبل النوم=ملَك يدعو لك حتى تقوم
اقرأ آخر آيتين من البقرة=تكفيانك قيام الليل أو الشيطان أو كل سوء.



في الحديث:
"لو تعلمون ما ادُّخِر لكم، ما حزنتم على ما زُوِي عنكم".

صحيح الجامع رقم: 7422
زوى الله عنكم أشياء رحمة بكم، ومن أجل مصلحتكم، فثقوا بربكم، وتجمّلوا بالرضا بأقداركم.


(ثم انصرفوا..صرَف الله قلوبهم)
لا تستغرب بُعدَهم عن الله.
هم بدأوا..
انصرفوا فصرَفهم الله.
وابتعدوا فأبعدهم:
(ولا يظلم ربك أحدا)



للصبر رغم مشقته لذائذ.
منها لذة التميز،ولذة السير عكس التيار،ولذة نيل ثواب الغرباء،ولذة معية الودود،ولذة الفوز بعطاء الله الواسع،
فكيف إذا صاحَب كل ذلك لذة الفرَج؟!



https://akhawat.islamway.net/forum/a...f902e27ece0370


سين:هل حروب أخر الزمان ستكون بالاسلحة الحديثة ام بالسيف والرمح كما الماضي؟!

جيم:مش مهم..
المهم:أن نكون في الطائفة المنصورة والفرقة المهتدية، ولا نقع من الآن فريسة للأئمة المضلين من علماء وأمراء ووجهاء باعوا الدِّين بالدنيا.
المهم:أن نكون مصلحين لا مجرد صالحين، ولو كان إصلاحنا في دائرة أسرتنا وأقرب الناس إلينا..
المهم:أن ننصر الله على نفوسنا، لا أن ننتظر جندا من السماء ينصرنا ويُقوِّم اعوجاجنا..
المهم:العمل لا الجدل.

الاهتمام بسؤال: (ماذا سنفعل؟) بدلا من: (ماذا سيحدث؟)
المهم:أن نكون جزءا من عجلة التغيير، ونسعى في صناعتها، بدلا من تحطمنا هذه العجلة..
وعندها يحق علينا قول ربنا:
(وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).


قليلون .. يشفقون على من خسر دينه.
كثيرون .. يشفقون على من خسر دنياه.
لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا.
"ولا تجعل مصيبتنا في ديننا".


للصائمين باب خاص من أبواب الجنة..
أظمأ الصائم نفسه لله، ففتح الله له بابا في الجنة سمَّاه (الريان)،

ليكافئه على عطشه بالري التام والأروع في الآخرة.

استوحشَت روحك بسبب بُعْدِك عنه،
فلو اقتربت لاسترحت واستأنست.



https://akhawat.islamway.net/forum/a...449cc0b5eead1f

امانى يسرى محمد 18-04-2020 04:35 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
لمن طال بهم زمن البلاء:
‏تعامل مع البلاء على أنه سبب النجاة، وأنه لولا ثواب الصبر عليه، لما اجتزت الصراط، ولا عبرت إلى الجنة.
‏وإن فاتك أن تسبق غيرك بصالح الأعمال، فقد تجاوزت الجميع بصبرك على كل الأحوا


اللهم غيِّر حالنا مِنْ أمة (كغثاء السيل) إلى (خير أمة أخرِجت للناس)،
واجعلنا من أسباب هذا التغيير.


(ربنا أفرغ علينا صبرا)[البقرة: 250]:
التنكير في (صبرا) للتعظيم؛ لأن المحن العظيمة التي لا تطيقها النفوس تحتاج إلى صبر عظيم؛ مما يفوق المتعارف عليه بين الناس.
وهو ما يوحي به لفظ : (أفرِغ) فإن الإفراغ صَبُّ جميع ما في الإناء.


(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه):
‏إن تمسَّك أهل الحق بالحق دمغوا الباطل وغلبوه، فإن شاب حقهم باطل ضعفوا، فعلا عليهم أهل الباطل.
‏ومن صفات الباطل أنه زهوق، فإن غلب، فليس لقوته، بل لعيبٍ في أهل الحق.
‏فمن أسباب تأخر النصر:
‏- عدم صفاء أهل الحق وكدرهم.
‏- بعض خير لا زال في أهل الباطل.


أستغفرك من يأسي حين طال البلاء.
‏ومن سوء ظني حين تكالب الأعداء.
‏ومن نسيان سوابق الإحسان عند تأخر العطاء.


أغلى الأمنيات وأعظم المستحيلات:
‏زيادة دقيقة واحدة في عُمْر من مات.
‏فكم بين يديك اليوم من ساعات، يحسدك عليها الأموات، فلا تبددها فتكون عليك حسرات


‏لا تتأخَّر هنا فتُؤخَّرْ هناك!
‏في الحديث:
‏"احضروا الذِّكر، وادْنوا من الإمام، فإنَّ الرَّجل لا يزال يتباعد حتى يُؤخَّر في الجنَّة وإن دخلها".
‏السلسلة الصحيحة رقم: 365


«"إن لم يكن بك عليَّ غضبٌ فلا أبالي".
طاعة الله مفتاح رضاه واتقاء غضبه، ورضا الله وحده هو سبب رضا العبد وسعادة القلب.


وكثيرا ما قوي الدعاء فخفَّف هجمة بلاء، فإن كان أقوى ردَّها.
‏وفي الحديث:
‏" وإن البلاء لينزل، فيتلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة".
‏فلا تستسلم وارفع سلاحك.


امانى يسرى محمد 19-04-2020 06:30 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 

  • ليتنا نفهم ما نقول!
    قال الإمام الهروي عن الرضا بالله ربا
    (رضيتُ بالله ربا):
    وهو يصح بثلاثة شروط:
    1.أن يكون الله عز وجل أحب الأشياء إلى العبد.
    2.وأولى الأشياء بالتعظيم.
    3.وأحق الأشياء بالطاعة.

    فكِّر في دقيقة أول اليوم؛ كيف ستكون في يومك هذا أفضل منك بالأمس،
    أخلاقا وعبادة وتوكلا.


    لو وصف لنا الطبيب دواء لما قرّت لنا عين ولا طاب عيشٌ حتى نستعمله.
    فكيف لا نستعمل الدواء الذي وصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلاج قسوة القلب: ذكر الله.

    ما ضاق الصدر
    إلا لاتساع مساحة الدنيا وتقلص ساحات الأجر.


    أشد الأحزان وأبهج الأفراح ننساها فور رحيلها، مهما طال بقاؤها.
    أليس هذا وحده سببا كافيا للزهد في الدنيا والتعلق بالجنة!

    انقباض صدرك له سبب، فابحث عن السبب وعالجه.
    الصدر بالذكر يتحول إلى قصر.وفي غيبة الذكر ينقلب إلى قبر.
    والقرار في يدك!
    افتح_مصحفك


    قيام الليل مكافأةٌ للعبد على حسناته بالنهار.
    فإن الحسنات ولود، وستثمر ركعات في الأسحار،
    ودعوات مستجابات تحوِّل ليل محنتك إلى نهار.

    ما أجهلنا بما يُصلِحنا..ما أقل ما نعلم بجوار علم الله..
    والعالم مزدحم حولنا بمن أصابته التعاسة من الطريق الذي ظن فيه السعادة، سواء كان هذا الطريق وظيفة أو زوجا أو سفرا أو غير ذلك..
    ولذا تربينا في مدرسة النبوة على عدم الحزن على ما فات بل وعدم التحسر عليه مهما كان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
    " احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء، فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان".
    نفِّذ الوصية النبوية، واطرد وساوس الشيطان عنك، واستقبل حياتك بروح جديدة.


    استيقظ هذا للصلاة ونام هذا.. وسمِع هذا الأذان، وعانى هذا صمم الآذان؟!
    وهذا ميزان قرب العبد أو بعده عن مولاه، ومحبته له أو بغضه للقاه!

    عند اشتداد الكرب تهجر النوم وتفرع إلى الصلاة، فإذا أزاح الكرب عنك نمت عن الصلاة! صلى وصام لأمرٍ كان يطلبه. فلما انقضى الأمر لا صلى ولا صاما.

    بكم يشتري الأموات ركعتين منكم أيها الأحياء؟!
    بملء الأرض ذهبا، ولن يُقبل منهم!

    (فليس له اليوم هاهنا حميم)
    غياب الصاحب الذي يشارك الألم من ألوان عذاب النار.
    وهو كذلك من أسباب تعاسة أهل الدنيا آنِسوا وحشة المكروب والوحيد.





امانى يسرى محمد 21-04-2020 05:04 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...5d8571145597a3

أحس بتغير المدير نحوه
فأصابه القلق والاضطراب خوفا من عاقبة ذلك.
فما زال يسترضيه بالأقوال والأفعال حتى رضي عنه.
ليته فعلها مع ربه

(فالله أحق أن تخشوه إن كُنتُم مؤمنين).



من علامات الخطر الإيماني، وقسوة القلب وتحكم الهوى:

1- النفور من الناصح.
2- واتخاذ وضع الدفاع عند النصيحة وكأنه تهمة.
وما كانت عظمة الفاروق إلا لأنه كان عكس ذلك.
فكافأ كل من نصحه بأن دعا له:
"رحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي".



https://akhawat.islamway.net/forum/a...d6ad6f8cf90926

(وإِنا على أن نُرِيك ما نعِدُهم لَقادِرُون)

نؤخِّرُ عذابهم لحِكَم منها:
-لعل بعضهم أو بعض ذريتهم يؤمن
-لاختبار يقين المؤمنين
-واستدراجا للمجرمين



جاء رجل إلى أحد الصالحين قائلاً: إني أكره الموت.

فقال له الرجل الصالح: ألك مال؟.
قال: نعم. قال: فقَدِّمْه، فإن الرجل إذا قدَّم ماله في سبيل الله أحب أن يلحق به.
وهذا كلام حق وصدق؛ لأن من ينفق ماله في سبيل الله إنما يشتري به رقعة من الجنة، وكلما زاد إنفاقه هنا زادت أملاكه هناك، فأحب أن يعاين ما اشترى ويشاهد ويرى.. ولا سبيل إلى ذلك إلا بأن يموت، لذا أحب أن يموت.


https://akhawat.islamway.net/forum/a...d6ad6f8cf90926

من نيات العمل بالموعظة التي تقرؤها أو تسمعها أن يثبِّتك الله على طريق الاستقامة:
(ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا).


ادفع ضريبة ما تقرأ من عظات عن طريق بذل الطاعات.

قال ابن حزم:
لا تنصَحْ على شرط القبول.
ولا تشفَعْ على شرط الإجابة،
لكن على استعمال الفضل،
وتأدية ما عليك من النصيحة، والشفاعة، وبذل المعروف.


رسالة إلى عشاق الجنة مِنْ أول من يفتح أبواب الجنة!!

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ".



https://akhawat.islamway.net/forum/a...d6ad6f8cf90926


الأرق الذي أقلق منامك هو من رحمة الله،
فلعلك تأوي إلى محرابك لتصلي ركعتين، هما خير لك من الدنيا وما فيها.



وما شقاء لحظة بجوار نعيم الأبد؟!

وما نعيم لحظة بجوار شقاء الأبد؟!
ألا إن الدنيا لحظة، والآخرة أبد!



(بِيَدِكَ الْخَيْرُ):

بدأ الله بكلمة (بيدك) لينفي كل وهم أن أي خير بيد أحد غير الله، وذلك حتى لا تتعلق القلوب إلا بربها، ولا تذل لأحد من الخلق.



انتشار موت الفجأة حولك

هو رسول من الله إليك أن استعد!



أخي المكروب.. المحزون.. المستوحش.. الملول.. الخائف:

هل قرأت اليوم شيئا من كتاب الله؟!

https://akhawat.islamway.net/forum/a...d20dffeaf82557


امانى يسرى محمد 23-04-2020 03:50 PM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...0faf30117447bd


ليس أعظم الرابحين في رمضان من استكثر من الختمات والركعات والصدقات،بل من حرس حسناته، فلم يسرقها منه شيطان بذنوب الخلوات ومتابعة الشاشات.





معنى العِتق من النيران الذي نُلِحُّ به في رمضان!

أن يهديك في رمضان الله هداية تستمر بعده وحتى الممات،

فترجح حسناتك عن سيئاتك عند الموت، فتفوز!





رمضان: رحلة البحث عن قلب!

وحشة القلب من قلة الأُنس بالله.

وغُربة الروح -وإن سكنت الأوطان- بالبعد عن واحة الإيمان.

فمن يصل ومن يظل في التيه؟!




قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره.

رواه مسلم

فهلا اجتهدنا اليوم اقتداءً به بغية اللحاق والعناق وري ظمأ الأشواق!





وأنت تتمتع برمضان اذكر أقرب 5 لك ممن غادروا الحياة،

وادع لهم بإخلاص، واغتنم نعمة الإمهال.



https://akhawat.islamway.net/forum/a...9cead5ce5a0a9a


أثناء صومك..

إياك أن تحمل كيسا مثقوبا؛ كلما وضعت فيه حسنة ثقبته بسيئة!

(رُبّ صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش).





أهم لصوص رمضان، واللص أكثر ما ينشط أثناء الليل!

1- شاشة 2- وسرير 3- ومائدة طعام 4- وإنترنت

فاحذرهم أن يسرقوك، ومن عظيم الحسنات يجرِّدوك!




افتح مصحفك لتلقي رسائل الله

كما تفتح بريدك الإلكتروني وصفحتك كل صباح لتلقي رسائل البشر.




س: ألا تصفّد الشياطين فلم هذه المنكرات؟

ج: -يُصفد مردة الشياطين لا كلها.

-تصفد شياطين الجن لا شياطين الإنس.

-الشيطان يصفّد لكن شر النفس باق.



https://akhawat.islamway.net/forum/a...9cead5ce5a0a9a


أثناء البحث عن مخرج ومحاولة فك أصعب العُقد:

ليكن حرصك على تحصيل التقوى

مثل حرصك على الأخذ بالأسباب وإعداد العدة إن لم يكن أكثر!

رمضان فرصة!




لم مات غيرك قبل رمضان، وعشتَ أنت؟!


هذه رسالة من الله إليك:

زد في الأعمال فلا زلت في الإمهال..




رمضان أهم مصانع التقوى (لعلكم تتقون)،


والتقوى مفتاح معية الله وعونه (واعلموا أن الله مع المتقين).

ولذا فرمضان-لمن صامه بحق-شهر القوة والنصر.




جهِّز دعوات العشر الأواخر من الآن..

الدعاء بالمأثور وجوامع الْكَلِم هو خير ما تحفظه ليحفظك.

امانى يسرى محمد 28-04-2020 05:39 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
  • https://akhawat.islamway.net/forum/a...5d8571145597a3

    أحس بتغير المدير نحوه
    فأصابه القلق والاضطراب خوفا من عاقبة ذلك.
    فما زال يسترضيه بالأقوال والأفعال حتى رضي عنه.
    ليته فعلها مع ربه

    (فالله أحق أن تخشوه إن كُنتُم مؤمنين).


    من علامات الخطر الإيماني، وقسوة القلب وتحكم الهوى:
    1- النفور من الناصح.
    2- واتخاذ وضع الدفاع عند النصيحة وكأنه تهمة.
    وما كانت عظمة الفاروق إلا لأنه كان عكس ذلك.
    فكافأ كل من نصحه بأن دعا له:
    "رحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي".



    https://akhawat.islamway.net/forum/a...d6ad6f8cf90926
    (وإِنا على أن نُرِيك ما نعِدُهم لَقادِرُون)
    نؤخِّرُ عذابهم لحِكَم منها:
    -لعل بعضهم أو بعض ذريتهم يؤمن
    -لاختبار يقين المؤمنين
    -واستدراجا للمجرمين



    جاء رجل إلى أحد الصالحين قائلاً: إني أكره الموت.

    فقال له الرجل الصالح: ألك مال؟.
    قال: نعم. قال: فقَدِّمْه، فإن الرجل إذا قدَّم ماله في سبيل الله أحب أن يلحق به.
    وهذا كلام حق وصدق؛ لأن من ينفق ماله في سبيل الله إنما يشتري به رقعة من الجنة، وكلما زاد إنفاقه هنا زادت أملاكه هناك، فأحب أن يعاين ما اشترى ويشاهد ويرى.. ولا سبيل إلى ذلك إلا بأن يموت، لذا أحب أن يموت.



    https://akhawat.islamway.net/forum/a...d6ad6f8cf90926

    من نيات العمل بالموعظة التي تقرؤها أو تسمعها أن يثبِّتك الله على طريق الاستقامة: (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا).
    ادفع ضريبة ما تقرأ من عظات عن طريق بذل الطاعات.



    قال ابن حزم:

    لا تنصَحْ على شرط القبول.
    ولا تشفَعْ على شرط الإجابة،
    لكن على استعمال الفضل،
    وتأدية ما عليك من النصيحة، والشفاعة، وبذل المعروف.



    رسالة إلى عشاق الجنة مِنْ أول من يفتح أبواب الجنة!!

    قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    "وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ".



    https://akhawat.islamway.net/forum/a...d6ad6f8cf90926


    الأرق الذي أقلق منامك هو من رحمة الله، فلعلك تأوي إلى محرابك لتصلي ركعتين، هما خير لك من الدنيا وما فيها.



  • وما شقاء لحظة بجوار نعيم الأبد؟!

    وما نعيم لحظة بجوار شقاء الأبد؟!
    ألا إن الدنيا لحظة، والآخرة أبد!



    (بِيَدِكَ الْخَيْرُ):

    بدأ الله بكلمة (بيدك) لينفي كل وهم أن أي خير بيد أحد غير الله، وذلك حتى لا تتعلق القلوب إلا بربها، ولا تذل لأحد من الخلق.


    انتشار موت الفجأة حولك

    هو رسول من الله إليك أن استعد!


    أخي المكروب.. المحزون.. المستوحش.. الملول.. الخائف:

    هل قرأت اليوم شيئا من كتاب الله؟!

    https://akhawat.islamway.net/forum/a...d20dffeaf82557

https://www.paldf.net/forum/clear.gif

امانى يسرى محمد 02-05-2020 07:22 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 
https://akhawat.islamway.net/forum/a...3063a33067cdb2


سين:
السلام عليكم يا شيخ
انا لا اصلي السنن عظني موعظة تجعلني أحافظ عليها .
بالله عليك
جيم:
قال يونس بن عبيد: من استخفَّ بالنوافل استخفَّ بالفرائض.
النوافل صمام أمان وحصن منيع ضد الشيطان.



من كان كفة الدنيا عندة راجحة بقوة حتى غلبت كفة الآخرة،

فلا مِن الدنيا شبع، ولا الآخرة حصَّل.



مقياس المنع والعطاء المادي لم يكن يوما معبِّرا عن كراهية الله وحبه لعبده،
قارون غرق وكنوزه ينوء بحمل مفاتيح خزائنها الرجال!




قال تعالى:

(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ)
قال الإمام القرطبي:
«اعلم -وفقك الله تعالى- أن التوبيخ في الآية بسبب ترك فعل البر، لا بسبب الأمر بالبر».
كلٌّ من الأمر بالمعروف وفعل المعروف واجب، والنهي عن المنكر واجتناب المنكر واجب، ولا يسقط أحد الواجبين بترك الآخر، فيجب على مرتكب الذنب أن ينهى الناس عنه، كما يجب على المقصِّر في الطاعة أن يأمر الناس بها، وإلا جمع بين الإثمين: إثم ارتكاب الذنب مع إثم ترك النهي عن الذنب، وإثم التقصير في الطاعة مع إثم تعطيل الأمر بالطاعة.
ولقد قال الله تعالى في ذم بني إسرائيل:
(كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ) {المائدة:79}
فذمَّهم الله تعالى؛ لأنهم لم ينهوا غيرهم عما وقعوا فيه من منكرات، فأسقطوا بذلك فريضة (النهي عن المنكر).



https://akhawat.islamway.net/forum/a...c8cb2df2707c29


تسلية الصابرين ..

قال مصطفى صادق الرافعي:
"وكذلك يحمل المؤمن مثل الجبال من البلاء على أعضائه لا ينكسر لها ولا يتهدم ؛ إذ كانت قوة روحه قوةً في كل موضع ، فالبلاءُ محمول على همِةِ الروح لا على الجسم ، وهذا معنى الخبر : (إن المؤمن بكلِ خير على كل حال، إن رُوحه لُتنزع من بين جنبيه وهو يَحمد الله عز وجل ).



(أليس الله بِكافٍ عبده).

ليس الشك في كفاية الله لعبده.
إنما في تحقيق العبد لعبودية ربه.



معادلة التوبة:

اجعل دموعك مداد رسائل الأسف،
يصلك الجواب على الفور بالعفو عما سلف





النصح إما أمر بمعروف أو نهي عن منكر..
الدعوة اليوم واجبة على كل مسلم لأن الفساد عظيم، لكنها ليست كلاما فحسب، بل قد تكون برسالة على الإيميل .. نشر فيديو من اليوتيوب.. بوست على الفيس.. بما يعالج بصورة جيدة ما يعجز عنه الشخص لقلة علمه..
وكما قيل: إذا لم تكن سباحا فكن صيّاحا..
أي إن لم تستطع أن تنقذ من يغرق فعليك بالصياح على من ينقذه.



ركعتان في جوف الليل:

يتمناهما كل ميت في قبره، وهيهات هيهات:

(وحيل بينهم وبين ما يشتهون).
هنيئا لك هذه الفرصة!






استغفار البعض قد يدفع العذاب عن الكل!
قال تعالى:
(وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
والمراد استغفار من بقي من المؤمنين المستضعفين ممن لم يستطيع مغادرة مكة بعد هجرة النبي والمؤمنين.





لا يثبِّت الفؤاد مثل القرآن..

ومن لم يمس مصحفه منذ رمضان

، فكيف يطمع في حفظ الإيمان وسط أحابيل الشيطان..
وقد خاطب الله نبيه:
(كذلك لنثبِّت به فؤادك)
فمن لم يأوي إلى حصن القرآن تزلزل في الشدائد..
ولم يثبت على الحق عند المحن.
فلولا القرآن لاندكَّت القلوب تحت مطارق الشدائد والمحن..



ثمن الجنة بذل الروح لذا تأخر البخلاء والمفلسون ..
فهل دفعت الثمن؟!

https://akhawat.islamway.net/forum/a...452675373ddae2

امانى يسرى محمد 11-05-2020 06:44 AM

رد: من أقوال د. خالد أبو شادي
 

https://akhawat.islamway.net/forum/a...b3a0c4ff5dabfe

آنسوا وحشة الموتى في قبورهم
بدعوة!



الجائع .. يتناول طعامه ليشبع.
العطشان .. يشرب الماء ليرتوي.
المضطرب والمُحمَّل بالأحزان .. يفتح المصحف ويتدبر القرآن.
افتح مصحفك



(لقد خلقنا الإنسان فى كبد)
وكلٌّ منا له فى الدنيا مصاب ومن رام الصفو فى دار كدر فما عاشها وما عرفها
أما أنت أيها المؤمن: رصيد إيمانك وقاك وسابق فضلك أنجاك
لذا تكسرت عواصف الأحزان والآلام على صخرة إحسانك
فغيرك يبكى وأنت تضحك وقلبك متميز راض وسط اعتراض ساكن عند اضطراب
من كتاب "جنتان"




لو أجاب الله كل دعواتنا بتحقيق مرادنا، لما كانت الدنيا دنيا، بل تحولت إلى جنة.
الدنيا دار اختبار يا سادة.
ومادة الاختبار منع وعطاء.
ونتيجة الاختبار وجزاؤه غدا.




لماذا الشدائد؟!
إذا أراد الله أن يعطي عبدا شيئا منحه الاضطرار إليه فيه، فيطلب باضطرار، فيُعطَى، ومن حرمه الاضطرار منعه

(أمَّن يجيبُ المضطرَّ إذا دعاه)




من الأفضل: الغني الشاكر أم الفقير الصابر؟!
قال ابن تيمية:

ولا يقع التفاضل بالغنى والفقر بل بالتقوى،
فإن استويا في التقوى استويا في الدرجة.
وقال يحيى بن معاذ:

لا يوزن غدا الفقر ولا الغنى، وإنما يوزن الصبر والشكر.




لماذا لم أعُد أتأثر بالمواعظ؟!
قال يحيى بن معاذ:
سَقَم الجسد بالأوجاع، وسقَم القلوب بالذُّنوب، فكما لا يجد الجسد لذَّة الطعام عند مرضه، فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب.



هذا أدناهم، فكيف بأعلاهم؟!
في صحيح مسلم:
"إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة أن يقول له: تمَنَّ فيتمنى ويتمنى، فيقول له: فإن لك ما تمنيت ومثله معه".
وفي رواية:"ويُذكِّره الله: سل من كذا وكذا حتى إذا انقطعت به الأماني قال الله: هو لك وعشرة أمثاله".




تسلية الصابرين اليوم!!
ارفع الصخرة التي سدّت اليوم كهف أمتك!
كل مقصِّر اليوم مسؤول عن تأخير رفع البلاء وخروجنا من كهف العناء.
تزداد صخرة المحنة بذنبه إحكاما، وتكثر الصخرات بحسب عدد الغدرات!
توسل إلى الله بعمل صالح أخلصت فيه، كما فعل أصحاب الغار فأزاح الله عنهم الغُمّة.
فكيف بمن جعل مكان الحسنات تتابع السيئات، كم يجني على أمته؟!
لم تندفع الصخرة إلا بعمل ثلاثة، فلم يكفِ عمل واحد أو اثنين.
بل لابد أن يتحمل الكل مسؤولية دفع صخرة المِحنة وإلا هلكنا!
انزاحت الصخرة الضخمة عن الثلاثة في الغار بتوسلهم لله بعمل صالح

جمع شرطين:
1-المشقة:

عمل شاق وغير اعتيادي على النفوس، وفيه مجاهدة عظيمة للنفس والشيطان.
2-الإخلاص:

أنهم عملوا ما عملوه ابتغاء وجه الله، فلم يفاخروا بعملهم أحدا أو يكشفوه سرهم لبشر، وإنما أخفوه، ثم توسلوا لله به عند الأزمة.
أخي .. أختي:
ماذا لو كنت أنت الرابع؛ بأي عمل كنت ستتوسل؟!




من أسرار الفتور!
قال ابن الجوزي:
"ما رأيتُ أكثر أذى للمؤمن من مخالطة من لا يصلح، فإنَّ الطبع يسرق؛ فإن لم يتشبه بهم ولم يسرق منهم، فَتَرَ عن عمله".



(ولينصرن الله من ينصره)..

تقرير رباني لسبب تأخر النصر،

كي يراجع كل منا نفسه قبل أن يتهم غيره!



كل نعمة أنعم بها عليك ..

أتراها شغلتك به أم شغلتك عنه؟



https://akhawat.islamway.net/forum/a...f16c8764559e74




الساعة الآن 05:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام