( قَالَ يَا قَوْمِ اعبدوا اللَّهَ ) ، ( يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ) ، ( وَيَا قَوْمِ استغفروا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ )
عند نصحك إستخدم أحب الألقاب لمن تنصح ، و ابدأ معه بالأهم و وضح له سبب النصح و لا تدعه يظن بك شراً
(قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ )
اعلم أن تغيرك لأي فساد قد يكن فيه مشقة بالغة فعليك أن تتحلى بالصبر و سعة الصدر
﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾
وفي هذه الآية حصرٌ للرِّزق على الله تعالى، حتى وإن بدا أنه آتٍ من مصادرَ دنيوية؛ فهي أسبابٌ يهيِّئُها اللهُ تعالى لتوزيع الرِّزقِ على العباد
﴿ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ ﴾ [هود: 8].
والأمَّة بمعنى السنين، والأصل في الأمَّة: الجماعة من الناس تجتمع على مذهبٍ ودِين، وعُبِّر عن السنين بالأمَّة التفاتًا إلى ما في السنين من أممٍ.
قال الله تعالى: ﴿ وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين ﴾
لم يرد لفظ السعادة في القرآن إلا في موضع واحد لتعلم أن السعادة الحقيقية ليست في الدنيا بل في الجنة
في الآية (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ)[هود 88]
دروس تربوية ،بينيها؟؟
من الحياء المحمود: أن يخجل الإنسان من أن يؤثر عنه سوء،،، وأن يحرص على بقاء سمعته نقية من الشوائب، بعيدة عن الإشاعات السيئة. محمد الغزالي،
( قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ )
أحسن الظن بالله ، و اعلم أن حلمك شيء و الله قادر على كل شيء
( ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ) 61
هذا كرمه سبحانه وتعالى مع من أذنب ثم تاب ، فما حال كرمه مع الطائعين ؟!
نسألك من فضلك يا كريم
( وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ) 59
لا تكن ذيلاً لظالم ؛ فإنه لن يغني عنك من عذاب الله شيئاً ، واتّباعك له على غير هدى - وقد رُزقتَ العقل - لن يكون عذراً لك في ضلالك.
( وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ )
اعلم أن انتشار الحرام لن يجعله حلال فتمسك بالحق فإن فيه النجاة
( فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ )
اعلم أن نصحك قد لا يقبله الأخروهناعليك الاستمرار في الدعوة و عدم الوقوف عنده فتضيع وقتك ""
قال """ إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون ، من دونه فكيدوني "" جميعاً "" ثم لا تنظرون .. أُمّةٌ أنت ولو كنت وحدك أيها الثابت على الحق ... الداعي إليه .
ثقة المؤمن بربه سبحانه ، تجعله طوداً أمام ضلال الطواغيت وظلمهم .
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (13)
وقبل سورة هود عشر سور بالتمام فسبحان الملك
( قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) 73
لا شيء يقيّد مشيئة الله تعالى وقدرته.
(((اعْبُدُوا اللَّهَ )))
كما نطبقها في المسجد ، وخلال رمضان ......... ، علينا تطبيقها في تعاملاتنا كلها ، في حياتنا ، في جميع جوانبها .. العبادة بالمفهوم الشامل
يَا قَوْمِ (((اعْبُدُوا اللَّهَ ))) 61
العبادة منهج حياة لا تقتصر على الشعائر من صلاة وصيام و... عبادة بمفهومها الكامل : الخضوع لأمر الله تعالى" المعبود "، في كل جانب من جوانب الحياة.
(ان ابراهيم لحليم اواه منيب)
كفى بالحلم انه من الصفات التي يحبها الله تعالى (ان فيك خصلتين يحبهماالله الحلم والأناة)حديث
( وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ ) 59
هم عصوا نبي الله هوداً ، ولكنهم بعصيانهم نبياً واحداً ، فهم قد عصوا الرسل جميعاً ؛ فرسالة الرسل - عليهم السلام - واحدة .. التوحيد.
( وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا ) 57
لنكن نحن من يبلّغ رسالة ربنا ، هي - بنا أو بدوننا - ستنتشر . اللهم استعملنا ولا تستبدل بنا غيرنا لنشر دينك.
( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا )52
توبة أهل الأرض سبب لتنزل خيرات السماء
1. هذه الآية من سورة هودهي آية الدعاة؛ فقد جمعت الصفات الضرورية التي لا بد أن يتصفوا بها. وهي سبع صفات مهمة يعرفها من تدبر هذه الآية. (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ï´؟ظ¨ظ¨ï´¾)
2. {واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} لن يكون العبد من المحسنين حتى يحقق الصبر؛ فلا إحسان بدون صبر.
3. {فاستقم كما أمرت} (شيء واحد أساس، يعصمك من الانجراف وراء المتاهات، ويمنحك الثبات أمام مغريات الدعايات، وهو حقيقة إيمانية كبرى: أن تبحث عما يريد الله منك، لا عما تريد أنت منه؛ فأنت العبد، وهو السيد الربّ العظيم جل جلاله. فلا ينعكس بين يديك الميزان!)
فريد الأنصاري
4. {فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد} (هذا تجهيل لمتبعيه، حيث شايعوه على أمره، وهو ضلال مبين لا يخفى على من فيه أدنى مسكة من العقل.) كما قال الزمخشري. فلا أجهل من الطغاة وأسوأ منهم إلا من اتبعهم وأيدهم وركن إليهم وصفّق لهم!
5. {إنَّ في ذَلِكَ لآيَةً لِمَن خافَ عَذابَ الآخِرَةِ} لا يتعظ بالآيات حقا إلا من خاف عذاب الآخرة! التذكر الدائم للآخرة وما فيها من الأهوال قضية جوهرية في حياة الصالحين، وبه يحصل الاتعاظ والانتفاع بالآيات الشرعية والكونية.
6. جاء ذكر الصلاة بعد ان امر الله النبي صلى الله عليه وسلم، والمؤمنين بالاستقامة. (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) وهذا يشير على....إن الصلاة أعظم معين على الاستقامة ، وعلى إتباع الحق.
7. "ولاتركنـوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار...." في هذه الآيه تحذير من الركون إلى كل ظالم والمراد بالركون الميل والإنضمام إليه بظلمه وموافقته على ذلك والرضا بما هو عليه.
8. {يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار} هذه نتائج اتباع القدوات الضالة تنتهي بأصحابها للهاوية
9. (واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه ان ربي رحيم ودود) الاستغفار والتوبة من اسباب رحمة الله ومحبته للعبد ان الله يحب التوابين
10. [ وما توفيقي إلا بالله ] مهما بلغت من درجات النجاح والرفعة فكن على يقين أنك لولا توفيق الله وتيسيره ما نجحت ولا ارتفعت.
11. (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) 112 * الاستقامة تحتاج مراقبة دائمة حتى نمضي على طريق النهج القويم دون انحراف.
12. (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار ) قال السعدي: إذا كان هذا الوعيد في الركون إلى الظلمة .. فكيف حال الظلمة أنفسهـم ..!!!
13. على العبد أن يقنع بما آتاه الله ويقنع بالحلال عن الحرام، وبالمكاسب المباحة عن المكاسب المحرمة، وأن ذلك كُله! "خيّرٌ له" لقوله تعالى(بقيّت الله خير لكم)
15. {فاستقم كما أمرت ومن تاب معك} من أسباب الاستقامة : الرفقة الصالحة
16. (قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ) إن كنت صاحب علم فستقابل من يسفه علمك و يجهل قدرك فلاتجعل هذا يهز ثقتك بنفسك بل اجتهد و انشرعلمك في كل مكان
17. (وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَىظ° مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ * وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) باطمئنانٍ ؛ اهتف بها في وجه دُعاة الإلحاد ومُنكري الخلق.
18. (وماتوفيقي الابالله عليه توكلت واليه أنيب )دانظر في حال الموفق تجده متوكلا على الله منيبا اليه مفتقرا اليه
19. (فاستقم كما أمرت)112 (ولا تركنوا ..)113 (وأقم الصلاة .)114 (واصبر)115 بهذا الترتيب:في طريق الثبات على نهج الاستقامة ، قد تضعف النفس وتميل إلى الظالمين ، فإذا أرادت تخطي هذه العقبة والتمسك بالصراط المستقيم ، فعليها أن تتسلح بمثبتات منها إقامة الصلاة ، والصبر.
20. (كلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك) 120 كم نحن بحاجة إلى قراءة سير الرسل عليهم السلام قراءة عظة وتثبيت،لنكن على يقين أن : صاحب الحق لا بد أن يؤذى،فليكن أذاه في سبيل الله وليستمر في دعوته. وأما الظالمون،فإن الله تعالى ليملي لهم ،حتى إذا أخذهم لم يفلتهم.
21. (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ) أبلغُ ما يُتصور في النّهي عن الظلم
والتهديدِ عليه!قاله أبو السعود
22. ï´؟قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيدï´¾ (أصلاتك) هذا حال أعداء الإسلام يوجهون سهامهم نحو الصلاة ويقللون من شأنها.
23. ï´؟قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيدï´¾ المطالبة بالحرية الدينية و الاقتصادية غير المنضبطة ؛ ليس مطلبًا حداثيا تطوريًا ؛ بل هو مطلب قديم بالغ القِدَمْ فهكذا كان أصحاب الأيكة.
24. (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت) هذه مهمة كل داعية وكل مؤمن مكلّف (وما توفيقي إلا بالله) وهذا زاده في الدعوة (عليه توكلت وإليه أنيب) التبرؤ من الحول والقوة وحسن التوكل على الله والإخلاص أساس في أداء المهمة وقبولها عند الله عزوجل.
25. لناس عند المحن إما: - فاقد للأمل يقابله (فاستقم) اصبر واستمر - متهوّر في ردة فعله يقابله (ولاتطغوا) - متخاذل يركن للقوي يقابله (ولاتركنوا)
26. ( وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ ) إن القيام بحق الله تعالى لا يبيح لك أخذ حق غيرك فاحذر كل الحذر من أكل حقوق الناس بالباطل فيضيع كل خير فعلته
27. {..أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ..} علموا أن الصلاة تُغيّر، تأخيرُك عن الصلاةوتهاونُ امرها في قلبك يُسلب منك مهابتها وبالمحافظة عليها تتغيّر حياتك ويثبت وايمانك{..إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..
28. { فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ غ— وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ لايثبت على الحق إلا من كان من أهل الإخلاص وقليل ماهم
29. (يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار) لاتتبع داعي الضلال حتى لايقودك الى النار
30. وَيَاقَوْمِ لاَيَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَاأَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْقَوْمَ هُودٍ أَوْقَوْمَ صَالِحٍ وَمَاقَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ) على المربين أن يضربواالأمثال فإنهامن الأمورالجيدةفي تربيةالأبناءوعليهم أن يتخيرواالوقت والأسلوب المناسب لذكرها
31. ( وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) توكل على الله و خذ بالأسباب التي توصلك إلى هدفك و كن على يقين بأن التوفيق من الله عز وجل حتى لا تجلد نفسك إن لم تحقق ما تريد
32. ( إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ) عند نصحك غيرك لا تحمل نفسك معه فوق طاقتها ، فقط انصحه على الوجه الأكمل فإن أبى اتركه ، فهناك الكثير غيره في حاجة إلى نصحك
33. "وموعظة وذكرى للمؤمنيـن" أي يتعظون بها، فيرتدعون عن الأمور المكروهة و يتذكرون الأمور المحبوبة فيفعلونها.
34. ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ) هود 88 ( إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ) النساء 35 عندما توجد النية الصادقة و الإرادة في الإصلاح ، يأتي المدد بالتوفيق.
35. ( قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ) في طريق دعوتك لله لا تضيع وقت من لا هم له سوى تبرير أخطائه و محاولة التشكيك في كل ما تدعوه إليه
36. "واصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين" فائدة : احبس نفسك على طاعة الله، وعن معصيته، وإلزامها لذلك، واستمر ولا تتضجر.
38. قال تعالى : ( فأستقم كما أمرت ومن تاب معك ، ولا تطغوا ، إنه بما تعملون بصير ) قال إبن عباس رضي الله عنهما : ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية هي أشد ولا أشق من هذه الآية عليه ، تفسير القرطبي
39. (وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) ختمت سورة هود بمجموعة من الأوامر هي منهج لكل مسلم مُصلح مستخلَف في الأرض: -الإستقامة على شرع الله كما أمر الله تعالى -عدم الطغيان -عدم الركون إلى الذين ظلموا -إقامة الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل -الذكرى والتذكر -الصبر –الإحسان