منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   لغتنا العربية (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=95)
-   -   تدبر الجزء السادس من القرآن الكريم (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=122828)

امانى يسرى محمد 28-04-2020 04:30 PM

تدبر الجزء السادس من القرآن الكريم
 
https://static.wixstatic.com/media/1...bbe4e~mv2.webp



(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ )


ذم الله سماع الكذب

كيف بمن يمشي به بين الناس ويردده وينشره .








{يأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه}

مؤمنين يخاطبهم ﷲ عن الردة

هل خفت يومًا من هذه الآية وأن ﷲ يسلب منك نعمة الدين

اللّهُمَّ ثَبِّتْنِا عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِا، وَلا تُزِغْ قَلوبنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِا







(فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين)

فراق الفجرة من شيم البرره لأن جليس السوء كحامل الكير..







{يأبها الذين آمنوا أوفوا بالعقود...}

بدأت سورة المائدة: بالأمر بالوفاء ...بالعقود... وبالعهود ...وبالوعود

لأن الوفاء صفة تلازم المؤمن .. حتى مع الكافر ....







(إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجز من عمل الشيطان فاجتنبوه)

لما نزلت هذه الآية أهرق المسلمون في زمن النبي ﷺ ما كان لديهم من خمر امتثالا لحكم الله

نحن بفضل الله لا نشرب الخمر لنهرقه لكن خمر معاصينا تحتاج أن نهرقها امتثالا لحكم الله عزوجل قبل أن تُسكِرنا بالغفلة!







{وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}

تعاونوا على البر والتقوى ، فهي تجمع بين محبة الناس بين بعضهم، وبين محبةالله لكم .

ولاتتعانوا على مايُفشي بينكم الحقد والضغينة .( الإثم والعدوان}







(فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ)

الظلم سبب لعقوبة الله على العباد وزوال النعم عنهم وحرمانهم كل خير من مطر وأمن وسلامة وهو سبب هلاك الأمم..







{لا يحب ﷲ الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}

الكلام الطيب يحبه ﷲ

لكن المظلوم معذور بقوله السوء

بقدر الظلم الذي وقع عليه







"...وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط..."

هم أعداء وسارعوا بالكفر،رغم ذلك أمر الله رسوله أن يحكم بينهم بالعدل.

الإسلام







(فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كثيرا)

حرمت على اليهود طيبات كانت حلالا بسبب ظلمهم وكفرهم

وأما هذه الأمة فقد حرم الله عليها الخبائث وأباح لها الطيبات







( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ )

القلب يتسخ كما يتسخ الثوب فكل مايصيب القلب من مرض من شهوة أو شبهة أو كبر وغيرها إنما هي أدران تحتاج إلى طهارة..

فاسأل الله دومًا أن يطهر قلبك.







من المحزن والمؤسف أن يصبح الجهر بالسوء من القول مألوف مستساغ لدى بعض شبابنا حتى جعلوه تحية يحيّون بها دون حرج '!

ونسوا قول الله تعالى (لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ)







( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً)

إذا وجد المرء قساوة في قلبه وبعداً عن أوامر الله

فليتفقد قلبه لعله أخلف لله عهداً.







"لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود...."

آيات بيّنة من الله،فاحذروا الفتنة.







{وكان الله عفوًا قديرًا}

من عفا عن الناس ، عفا الله عنه







كلما هممت بكلمة سيئة من غيبة أو شتم أو كلمة جارحة أو غير لائقة تذكر:

﴿ لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾ ــــ

يكفيك أن الله لا يحب هذا.~~







﴿وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين﴾ [المائدة: ٢٠]

تُحيط بنا نِعَم حُرِم منها غيرنا، اعرف قدرها، وأدّ حقها، واحفظها بشكرها.










( يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ )

حين يعتاد المرء النعم ويألفها يفقد الإحساس بها كنعمة حتى ينسى شكرها و أن الله من تفضل بها عليه ولو شاء لحرمه منها.

فيارب اجعلنا لك من الحامدين الشاكرين..


https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.n...75&oe=5ECF30E1





الساعة الآن 08:58 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام