منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   لغتنا العربية (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=95)
-   -   تدبر الجزء السابع عشر من القرآن الكريم (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=122933)

امانى يسرى محمد 09-05-2020 05:16 PM

تدبر الجزء السابع عشر من القرآن الكريم
 
(وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ)


لكل من فقد عزيز هذه الآية بها كل العزاء ...

كلنا سنموت والاختلاف فقط بالتوقيت


( نسأل الله حُسن الختام)





{قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين} [الأنبياء : 68]

ليس لديهم حجة ليجادلوه ولذلك قالوا حرقوه

َكل من ليس لديه حجة يتوجه لامور اخرى لينتصر بها..




{وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه}
الإبتلاء بالمصائب عظيم إن لم يستعن العبد بربه فالعقوبة مخيفة
{خسر الدنيا والآخرة} .


(ونجيناه) (فاستجبنا له فنجيناه) (ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما)
(فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر) (وأدخلناهم في رحمتنا) (فاستجبنا له ونجيناه من الغمّّ)
(فاستجبنا له ووهبنا له يحيى)
كن مثلهم
(يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) لينجيك الله..


﴿وَبَشِّرِ المُخْبِتِينَ﴾
المخبت: هو الخاضع لربه ، المستسلم لأمره ، المتواضع لعباده.
وصفاتهم في القرآن:
✦ الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
✦ والصابرين على ما أصابهم
✦ والمقيمي الصلاة
✦ ومما رزقناهم يُنفقون.


( قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ )
ثياب خاصة بهم تكسوا جميع جسدهم والعياذ بالله.. وفي هذا ذل في الوصف فوق العذاب.. فبئس الثياب وبئس لابسيها !!
( إِنَّهُمْ كَانُوا ( يُسَارِعُونَ ) فِي الْخَيْرَاتِ) لم يكن سعيًا عاديًا!
بل كانوا يسارعون ويسابقون لم يتركوا بابًا من أبواب الخير إلا ولجوه ..
وهانحن في شهر الخير لنري الله من أنفسنا خيرًا..


﴿قل من يكلؤكم﴾
ثم قال في نهاية الآية ﴿بل هم عن ذكر ربهم معرضون﴾
فاحفظ الله يحفظك!


﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّان كَفُور ﴾ : -
- لا تَخُن العُهود والمواثِيقَ يوما والتزِم بكل أمانة أو وعد قطعت على نفسِك أن تفعَلَه .
- وتذكَّر أنَّ الله عز وجل لا يُحِب الخَائِنين .


(لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ)
حريٌّ بنا الوقوف عندها ومراجعة :
ما الذي يُشغل قلوبنا؟


﴿اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون﴾ [الأنبياء: ١]
﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم﴾ [الحج: ١]
مطلعان مهيبان يدعوان المرء لمراجعة حساباته، وترتيب أولوياته، ونفض غبار الغفلة، والاستعداد للقاء الله.


عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: تَعْدِلُ شَهَادَةُ الزُّورِ بِالشِّرْكِ بِاللَّهِ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ:
﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾


(ونبلوكم بالشر والخير فتنة)
قال الحسن البصري :كانوا يتساوون في وقت النعم فإذا نزل البلاء تباينوا..!


{ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلاتظلم نفس ~شيئا~}
تعاملك مع البشر قد تجد البخس والظلم أحيانا أما في الآخرة فلا ظلم


كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)
المؤمن لا ينفك عن الفتنة في هذه الدنيا إما بالخير والنعمة ليرى الله تعالى شكره وإما بالشر والمحنة ليرى الله صبره


"لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ .
عاشوا طيلة عمرهم في الدنيا بين خوف عذابه ورجاء رحمته ..والله لا يجمع للعبد خوفين ..فأمنهم الله من الفزع الأكبر -حين
يرتعب الناس من رؤية أهوال القيامة- ويتلقاهم وفد الملائكة مبشرين بنعيمهم الموعود


ورد لفظ الجلالة (الله) في سورة الحج 75 مرة هي سورة التعظيم لله حقًا وذكر فيها أكثر من 30 اسمًا من أسمائه الحسنى
فيها تعظيم شعائره
وتعظيم حرماته
فيها سجدتان:
الأولى سجدة تعظيم متناغمة مع سجود الكون كله لله
والثانية سجدة استجابة المؤمنين امتثالا وسمعا وطاعة لله عزوجل


﴿اقْترَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهمْ وهُم فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُون﴾
بالذنوب غارقون..!
وعن الساعة غافلون..!
فإلى متى الغفلة؟


(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ)
بدأت سوزة الحجً ،بذكر عظمة يوم القيامة
الحج هو أشبه في مشاهده بيوم القيامة .


﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء:1]
• كل يوم تزداد هذه الآية تحقُّقًا وتنبيهًا للعقلاء، وإلهابًا لعزائمهم، فاستعدَّ للحساب؛ فإن الدنيا إلى ذهاب، والآخرة على اقتراب، وكل ما هو آتٍ قريب.


( يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ)
حياتهم كلها عبادة وطاعة وتسبيح ثم يوم القيامة يقولون سبحانك ماعبدناك حق عبادتك!
حينما تأتي العبادة عن حب لاتشعر النفس إلا بالتقصير..


{ له مافي السموات وما في الأرض وإن الله لهو الغني الحميد }
احمد ربك كثيرا بأنك عبد للغني
الذي له مافي السموات والأرض
واطمئن فإن عطاءه قريب


( كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها)
قال الفضيل: والله ما طمعوا في الخروج لأن الأرجل مقيدة والأرض موثقة ولكن يرفعهم لهبها وتردهم مقامعها !
نعوذ بالله من حال أهل النار


وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)الأنبياء
عند الكرب إلجأ إلى الله تعالى فلا فرج إلا من عنده سبحانه


﴿ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزيزٌ﴾
أذا عرف العبد ربه حق المعرفة قدره حق القدر
من قدر الله حق قدره يعظم أوامره ويجتنب نواهيه


﴿ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ﴾ ..
السيرُ إلى الله سيرُ قلوب لا سير أبدان !
فتفقد قلبك ..


(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)
كم نشاهد من دلائل اقتراب يوم الحساب وما زلنا معرضين!


(ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون)
وكم تذكّرنا الآيات بضرورة الاستماع الإيجابي للقرآن الذي يعيدنا للصراط المستقيم قبل فوات الأوان وما زلنا نلهو ونلعب!


(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
لا يزهق الباطل بالمدارة والمحاباة، إنما بقذفه بالحق قذفًا شديدًا يقوّض بنيانه فيدكّه دكّا كن قويا بالحق الذي معك ولا تخشّ شيئا فالحق أبلج والباطل لجلج!


( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا)
على قدر إيمانك يكون نصيبك من نصر الله ودفاعه عنك ..


(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)
كم نشاهد من دلائل اقتراب يوم الحساب وما زلنا معرضين!


(ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون)
وكم تذكّرنا الآيات بضرورة الاستماع الإيجابي للقرآن الذي يعيدنا للصراط المستقيم قبل فوات الأوان وما زلنا نلهو ونلعب!


https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...b7&oe=5EDC4357


الساعة الآن 12:29 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام