منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   لغتنا العربية (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=95)
-   -   تدبر الجزء الثالث والعشرون من القرآن الكريم (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=122981)

امانى يسرى محمد 15-05-2020 08:54 PM

تدبر الجزء الثالث والعشرون من القرآن الكريم
 
"احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ"
ليس معنى: "أزواجهم" زوجاتهم؛
بل المعنى: أشباههم وقرناءهم من شياطين الانس والجن
تصحيح_التفسير


(قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا)
على هول المشهد وجزع المبعوثين من مرقدهم بعد الصيحة تأتي نسائم الرحمة مع اسم الرحمن
(هذا ما وعد الرحمن)
رب ارحمنا يوم البعث يا رحمن يا رحيم


(وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه)
الرزق رزق الله والخلق خلق الله
فاحذر أن تبخل بما رزقك الله إياه!


(ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون * ونجيناه وأهله من الكرب العظيم)
بين النداء والإنجاء، كم طوت من سنوات عجاف!
لا تستأخر الإجابة مهما طال أمد الكرب
ثق بربّك


(يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض)
شروط الخلافة في الأرض:
(فاحكم بين الناس بالحق) (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله)
هل حققنا مفهوم الخلافة حقا؟!


{نِعم العبد إنه أوّاب }
ذكرها الله في موضعين :
في سليمان الملك وأيوب الصابر ؛
فسليمان لم يُشغله المُلك عن ذكر الله ولا أيوب أشغله البلاء


(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
قدم الاستغفار على طلب الملك؛ لأن أمور الدين كانت عندهم أهم من الدنيا، فقدّم الأولى والأهمّ


قـال تعالى ﴿قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب﴾
قبل الحكم لابد من الاستماع من الخصمين


{مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاقٌ }(7)
لا تجعل مسموعاتك ومرئياتك ومعلوماتك السابقة معيارا تصدق على ضوئه وتكذب ..
فالحق أكبر مما يحويه رأسك


(رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي)
سأل سليمان ربه هبة ليست لأحد من بعده فكانت الإجابة عطاء يتصرف فيه كيف يشاء


(هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب)
وفوق العطاء تشريف
(وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب)


(إني ذاهب إلى ربي سيهدين * رب هب لي من الصالحين)
(فبشرناه بغلام حليم)
البشارة الأولى جزاء الله تعالى للمتوكلين عليه المخلصين له
والبشارة الثانية جزاء الله تعالى للمحسنين (وبشرناه بإسحق نبينا من الصالحين)
سلام على إبراهيم الخليل!


(فظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب)
(ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب)
(نعم العبد إنه أواب)
قد نفتَن
قد نخطئ
قد نبتلى
لكن لا شيء يمنعنا من سرعة الإنابة إلى الله عزوجل


(سلام قولا من رب رحيم)
تحية تهون دونها كل أكدار الحياة الدنيا وابتلاءاتها ومصاعبها وأيام عسرها وشقائها
ليست مجرد تحية سلام بل هي (قولا من رب رحيم)
رب اجعلنا ممن تشرف أسماعهم بها


( إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ،لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ )
لا تشتري لذة فانية بنعيم مقيم .


{فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}
مواساه ربانيه لقلبك حين يحزنه قول قائل وافتراءه ،الله معك وناصرك فاستبشر


{اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون}
عندما تزين لك المعصية وتغفل عنك العيون ...تذكر أن الشهود عليك معك .
احذر من يوم تشهد به عليك جوارحك


﴿ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ۝ إنهم لهم المنصورون ۝ وإن جندنا لهم الغالبون﴾
بشارة لأهل الإسلام بانتصار الدين ولو بعد حين


{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } : -
- إذا أحببتَ أن يُفرّجَ اللهُ كربتَك سبّح .


﴿فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون﴾ [يس:76]
• طيبوا نفوسًا أيها المصلحون، ولا تبتئسوا لعداوة المبغضين وكيد الحاقدين؛ فإن الله محيط بعملهم، جليلًا كان أو حقيرا، صغيرًا أو كبيرا، وإنه مجازيهم به.
[هدايات القرآن الكريم:445]


بشرى لكل محروم من الذرية
دعا إبراهيم ربه وهو شيخ كبير وامرأته عجوز عقيم ..لم ييأس ولم يقنط من رحمة الله
دعا :
{رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ}
وكانت النتيجة
{فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ}
وهو نبي الله إسماعيل عليه السلام وكان من الصالحين


﴿وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين﴾
أبناء أنبياء وفيهم الظالم لنفسه؛
فقد يكون في بعض الأبناء قصور،
فالواجب هو بذل الأسباب في صلاحه.


*عندما استسلم إبراهيم ﷺ لأمر الله له بذبح ابنه الوحيد
عوضه الله تعالى ببقائه وبابن آخر
﴿وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين﴾ وجعل النبوة في ذريتهما؛
استسلم لأمر الله وانتظر هبات الله


( إنهُ لَكتاب عزيز )
حين يُجاوره جهازك
لن تنالَ منهُ ماتُريد !


*قال ابراهيم عليه وسلم لابنه إسماعيل:
(يا بُنَيَّ إنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أذْبَحُكَ فانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ)
《 فانظُرْ ماذَا تَرَىٰ》
هذه الآية فيها تعليم عظيم، للآباء والأمهات في كيفية التحاور مع الأبناء، وأخذ رأيهم، والتشاور معهم فيما يخصهم.
قال ابراهيم عليه وسلم لابنه إسماعيل:
(يا بُنَيَّ إنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أذْبَحُكَ فانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ)


( أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ )
من الخطأ تكرار أخطاء الأخرين و عدم أخذ العبرة منها .


(ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين)
(وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم)
هل أعددنا لهذا السؤال جوابا؟!
هل وفّينا حقا بهذا العهد؟!

رب لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا



https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.n...7c&oe=5EE64D26



الساعة الآن 05:59 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام