1-﴿إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ [المجادلة:10]
• إن انتابكَ شعورٌ بالضِّيق والحُزن فاعلم أنه من الشيطان، فاستعن بالله وتوكَّل عليه، واستعِذ به من الهمِّ والحزَن.[هدايات القرآن الكريم:543]
2-( الغفلة )
عقوبة الإنسان المعرض عن الله، يُنسيه الله نفسَه ويحرمه بركة العمر فيذهب عمره وتنصرم أيامه ولم يُقدّم خيراً !
﴿(نسوا الله) فأنساهم أنفسهم﴾
3-(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
المصيبة تَزد في إيمانك ،ويقوى يقينك ، وتشتد بها عزيمتك ، فلا يجزع لها قلبك ..
فما أصابك لم يكن ليخطئك
4-(إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمرِهِ قَد جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيءٍ قَدرا)
آية تبث الإطمئنان والسكينة في قلب كل مؤمن فأمر الله نافذ ، وأمره كله خير .
فلا جزع ولا خوف ولا قلق والأمربيد الله ، ومن الله ...
5-{يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } !
رغم ظروفهم الصعبة..المحن تُظهر معادن الناس
النفوس الكريمة لاتعرف الشح حتى لوكانت يدها خالية فالعطاء من جبلتها ..
6-﴿لا يَستَوي أَصحابُ النّارِ وَأَصحابُ الجَنَّةِ أَصحابُ الجَنَّةِ هُمُ الفائِزونَ﴾[الحشر: ٢٠]
هذ معيار التمايز الحقيقي فلا قيمة الأنساب والأحساب والوجاهات إن لم يصاحبها إيمان وعمل
7-تأمل كيف يكون الجزاء من جنس العمل
للفريق الأول : (والذين اهتدوا زادهم هدى) ،
وللفريق الثاني :فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ (5)
8-(وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)
من أكبر ما يعينك على تقوى الله ، تذكر الوقوف بين يديه جل جلاله ، والجزاء على ما جنت يديك !
9-﴿نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم﴾
عملك اليوم هو نورك غدا
10-إذا لم يزدك القرآن خشية لله فراجع قلبك ونيتك،قال تعالى:
﴿لوأنزلنا هذاالقرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا(من خشية الله)﴾
11(قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾
أحزانك لن تدوم فدوام الحال من المحال (أحسن الظن بربك)
11-" ومن يُوقَ شحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون "
تزكية النفس من الداخل وتطهيرها من اعظم اسباب الفلاح
12-(واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)
الفلاح والتوفيق مقرون بكثرة الذكر
13-(وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول ﷲ لووا رؤوسهم)
مساكين.. لا يعرفون كم هم الذين يحلمون بهذه الفرصة؟
14-تفقد أعمال قلبك لتنال مطلوبك-بإذن الله-:
•(ومن يتق الله يجعل له مخرجا)
•(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
•(ومن يؤمن بالله يهد قلبه)
15-تعكير صفو حياتنا وإدخال الكآبة فينا هدف للشيطان الرجيم
{إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا}
16-ما أكرم الله!
رزق عبده وأعطاه،ثم طلبه قرضا؛ ليضاعفه له ثم غفر وشكر وحلم!
{إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم}.
17-التحية بغير السلام ليست من سمات المؤمنين
فكيف إذا كانت بلفظ غير مشروع !
﴿ وإذا جاؤك حيووك بما لم يحيك به الله ﴾
18-{ قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ..}
كل شيء تفر منه يكون وراءك ؟
إلا الموت .. فإنك تفر منه فتجده أمامك ..!
يارب رحمتك بنا .
19-(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
من عظم إيمانه.... هانت عليه كل المصائب
20-﴿قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير﴾ [المجادلة: ١].
في آية واحدة (سمع، يسمع، سميع)، ولفظ الجلالة أربع مرات؛ مهما كانت حالك وشكواك اطمئن فالسميع يسمعك.
21-{ ومن يؤمن بالله يهد قلبه }
قال علقمة : هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله ، فيرضى ويُسلِّم
22-﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾
نسوا الله عند الذنوب فأنساهم أنفسهم عند التوبة.
وقيل: نسوا الله في الرخاء،فأنساهم أنفسهم في الشدائد.
23-﴿وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا﴾
هنا الحب الحقيقي لهذا النبي ﷺ والذي يتمّثل في الاتباع (أمرا ونهيا) بدون جدال
24-( فأقيموا ٱلصلوٰة وءاتوا ٱلزكوٰة)
في اقامة الصلاة قيام بحق الله
وفي إيتاء الزكاة قيام بحق العباد
25- سورة الطلاق سورة فيها مواساة عظيمة وحسن ظن بالله ورضا بما قدر ، وتفاؤل بحسن المآل وتبدل الحال...
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)
{سيجعل الله بعد عسر يسرا}
(لايكلف الله نَفْسًا إلا ما آتاها)
(لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)
26-لا تيأس..ولا تغتم..وتفاءل بالخير من ربك
فمهما اشتدَّ الأمر،، وضاق الصدر،
فـ ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾
27-﴿وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ﴾
من حاسب نفسه في الدنيا خف يوم القيامة حسابه وحسن منقلبه ومآبه