. {فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} هنا الموازين الحقيقية وليست الموازين الدنيوية التي لا تزن عند الله جناح بعوضة
. [لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب] لا تغتر بحلم الله عليك رغم إصرارك على معاصيك فقد يكون استدراجا فتدارك واستغفر وتب
. إذا تولاك الله فلاتسأل عن العاقبة..! " هو خيرٌ ثوابًا وخيرٌ عقبًا"
. ادعُ لابنائكما ان يجعلهم الله،سندا وقرة عين لكما واستعيذا بالله دومًا أن يكونوا سببا في إفساد دينكما (فخشينا أن يرهقهما طغيانا)
. (وعرضوا على ربّك صفا) العاقل حقا من يعمل اليوم لعرض ذلك اليوم !!
. (ياويلتنا مال هذا الكتاب لايغادر(صغيرة) ولا (كبيرة ) سبحان الله بدأوا بالصغيرة لأنها هي من يجر إلى الكبيرة .
. [ تلك القرى أهلكناهم لما ظلموا ] لاشيء يزيل النعم ويجلب على الأمم النقم (كالظلم)
. ﴿فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما﴾ ان من اعظم مايصف به الله بشر مهما علت مرتبته هي العبوديه.
. ﴿ آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ﴾ إذا غابت الرحمة حضر الجهل
. ﴿لقد جئت شيئاً إمرا﴾ المؤمن حقا لا يمكن ان يرى المنكر فلا ينكره ولو بقلبه .
. قال ﴿ﻓﺄﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺒﻬﺎ﴾ وﻟﻢ يقل اراد ربك أن اعيبها !! أنه الأدب مع الله
. (ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا) هذا نبي من أولي العزم يعلن طاعة معلم أقل منه منزلة، إنه أدب طالب العلم
. ﴿وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا﴾ الاصرار على طلب العلم حتى لو تحمل في ذلك مالا يُحتمل..و لنقارن تعاملنا مع الخدم بموسى مع خادمه نجد كرم الخلق وحسن المعاملة يشاركه تفاصيل رحلته ويشركه في طعامه ولم يوبخه عند نسيانه
. كل أفعال الخضر يرفضها العقل المجرد ولا يقبلها إلا بوحي يذكر الحكم من ورائها ، وهنا تبرز أهمية تقديم النقل على العقل..
. لذا فإن إستنكار موسى عليه السلام في محله لأنه بنى على الأصل ولأن الفطرة السوية تستنكر المنكر بداهة وهو بادي الرأي!
. (ستجدني إن شاء الله صابرا) (إن شاء الله) أدب نبوي نقتدي به وليست كلمة نتملص بها من التزامنا مع الآخرين!!
. من الفتن في سورة الكهف الاغترار بالعلم وطوق النجاة منها:الصبر على التعلم ممن آتاهم الله علما(هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا
. (أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا) الظالم الذي اغترّ بالدنيا وزينتها سيعاقب في الدنيا قبل عقاب الآخرة!!
.اصبر علي أصابك توكل على الله ارضى بما قسمه لك وستعلم يوما ، قول الله تعالى (ذَلِكَ تأويلُ ما لم تسطع عليْهِ صبرًا)
. (قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) مهما وصلت من مكانة فدائما انسب الفضل لأهله و استزد منهم
. ( فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا ) احرص على إطعام من يقوموا على خدمتك من طعامك الذي تُطعم .
(وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا) أهل الظلم أهل هلاك فلا يغرك كثرتهم و لا تجبرهم
. ( وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ) احذر أن تأخذ الباطل لك مذهبا تدافع عنه فيهلكك .
( وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا ) لا تكثر من الجدال فأهله مذمومون و تاركوه مكرمون
. (وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا) فحقك سيأخذه الله لك فلا تعجل
. ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) فلا تتجبر بنعمة رزقت بها على من فقدها فالأيام دول
. بئس لمن! إتخذ إله غير الله إثتغاث بالأموات والأولياء طاف حول القبور لجأ الي السحرة والمشعوذين إتبع الهوى {بئس للظالمين بدلًا}
. (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) لو كشف حجاب الغيب ، لعلمنا أن خيرة الله للعبد أفضل من خيرته لنفسه فأحب ما اختاره الله لك وأرضى
. ( أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) فلا تدعوا مع الله أحداً وإن كان نبيا من الأنبياء
. (فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا) إذا كانت لك مصلحة عند أحد فكن عوناً له حتى يتمها
. ( وَ كَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ) أحسن لأبنائك فلا تختار إلا الصالحة لهم أماً لا تختاري إلا الصالح لهم أباً . .
(فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ) قد تكن شدة الأخر معك سبب نجاتك فتريث
. ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أَن تنفد كلمات ربي) من أراد علم الأولين والآخرين فعليه ببحر تدبر القرآن الكريم
. المال والبنون "زينة" لأنهما فانيتان ويمكن الاستغناء عنهما والباقيات الصالحات "خير" لأنها تبقى ابدا ولا يمكن الاستغناء عنها
. (قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا) تربية نبوية في حسن الخلق مع المعلم وبيان مكانته ما أحوج أن نربي الأجيال عليها
. أعمال تعبوا لانجازها لكنها لم تكن لله فكانت أعظم خسارة {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم..}
. (قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الٌذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) ليكن ذلك مقياس اعمالنا اعوذ بالله من الخسران
. الفتية يريدون أن لايكشفون،لكن الله قدّر غير ذلك وعُثر عليهم لـ(حكمة) منها أن يكون برهان وحجة بأن الساعة حق/أرض بما كتب ربك
. كل ما يأمرنا الله به يسير وقدر استطاعتنا،الشيطان هو من ينسينا ويجعلنا نتنطّع (وَما أَنسانيهُ إِلَّا الشَّيطانُ)
.من الفتن في سورة الكهف: الاغترار بالدنيا وطوق النجاة منها (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا) والعمل الصالح والتوحيد
. تكرر لفظ رحمة في سورة الكهف 7مرات بعدد أيام الأسبوع فكأن السورة رحمات تضيء لنا من النور ما بين الجمعتين
. (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها) الهدف(لنبلوهم) نبتلى بزينة الدنيا ليرى الله عملنا ثم المصيرإلى أحد النُزلين:جهنم أو جنات الفردوس
. القرآن هو فصل الخطاب،فيه القصص الحق والخبرالصدق والوعد الحق والأمثال والعبر (ولقدصرّفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل)
. الفتن خدّاعة والدجّال يأتي بأعاجيب ينخدع بها كثيرمن الناس إلا من رحم ربي فمن كان القرآن كهفه وملجؤه ميّزبين الحقيقة والخداع بسهولة
. (وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاءالحسنى وسنقول له من أمرنايسرا) من تعلق قلبه بالآخرة قُدّم جزاؤه فيها فقد عاش لأجلها وسعى لها سعيها
(وكان وعد ربي حقا) ثق بموعود الله عزوجل مهما بدا لك عدم تحققه فوعد الله حق لا مرية فيه فاصبر حتى يتحقق
إسلاميات
l[hgs hgj]fv - s,vm hg;it lnçgQ hgjoev çg;i E,Ré
التعديل الأخير تم بواسطة امانى يسرى محمد ; 06-06-2020 الساعة 04:53 PM