ومن قال أن في كل عجلة ندامة؟! قد يكون ذلك في استعجال أمور الدنيا وكثير من شأنها.. لكن هناك عجلة من نوعٍ آخر.. {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه من الآية:84].. إنها العجلة إليه.. المسارعة لإرضائه.. المسابقة لنيل فضله.. إنها فرع عن الشوق إليه ومحبته.. فأنعِم بها من عجلةٍ وأكرِم بصاحبها المشتاق.. وصدق من قال: "التؤدة خير في كل شيء إلا في عمل الآخرة". المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام