يرمز إيضاح مشاهدة الأموال الصفحات إلى دلالات بعض من منها ايش صالح وايضا ايش غائل، فالرؤية تتسم بالمرونة التي تجعلها تؤول إلى أكبر من سطح.*
فترمز المشاهدة إلى الربح الوفير بالفعل وكثرة الأعمال التي يأخذ منها الرائي الكثير من الأرباح المادية والمعنوية المتمثلة في الخبرات والمهارات التي تجعله مؤهلاً لخوض المحاولات والغزوات دون الطلب إلى الاشخاص الآخرين.
وتدل المشاهدة على انفراج الغمة وزوال الكرب والغم وتهذب الأوضاع الاقتصادية للأسرة والدخول في مخططات حديثة والتمتع بقدر هائل من الفهم والإدخار وهذا لإتقاء أي مخاطر ربما يحدث في المستلم.
فالرؤية تشير إلى توفير الأموال وهذا لتأمين الحاجات اليومية والوصول لحالة من الإشباع والكفاية المحلية من طرف، وتأمين الغد من أي نكبات أو أزمات ربما تسقط.
تفسير حلم الفلوس او المصاري الورق في المنام
وتفسير حلم المال الصفحات له دلالة تشير إلى المنزلة المرموقة والحكومة والجاه الذي يترقب الرائي في القريب الفوري.
كما ترمز المشاهدة إلى التحسن التدريجي الذي لا من الممكن أن ينشأ في يومٍ وليلة بل يتطلب إلى بذل الكدح وتقدم الغالي والنفيس والشغل الشاق.
ويُقص في غائل مشاهدة الأموال أو المصاري أن مشاهدتها تشير إلى الابتلاء الذي يضع فيه الخالق عباده ليمتحن نطاق صدقهم وإيمانهم وولاءهم.
فالرائي ربما يفكر أنه مجاور من الخالق ويطيع أومراه ويحسن طاعته ولكنه ربما يتجه لهذا لأنه ميسور الحال ولم يوضع عقب في المنزلة التي من اثنائها ينفذ الحكم على إذا ما قد كان صادقاً حقاً أم كاذباً.
فتكون مشاهدة الأموال بإعتبار اختبار له لمعرفة ماذا سيفعل بها وكيف سيستغلها وهل سيظل على عهده مع الخالق أم أن المصاري سوف تحويل طباعه وأخلاقه وتفسد دينه.
وإذا رأى في رؤياه أنه وجد الأموال في السبيل، دل هذا على الأزمات العابرة التي لا تداوم طويلاً مع الرائي ومن بعد ذلك قدكانت المشاهدة إنذار له لأجل أن يصبح مهيأًٌ لأي تم طارئ.
وإذا رأى أنه يتاجر الأموال، فتلك إشارة إلى البيع الذي يُرتجى منه تسوق ايش مأمون.
تفسير حلم الفلوس او المصاري الورق في المنام
وترمز رؤية الأموال إلى أن الوهم الذي يرتبط به الرجل ويحاول طيلة معيشته من أجله سوف اخيرا لا يُحصل منه شيء.
كما يدل على السراب الذي يتبعه الرجل بجميع هوى ولهفة، وكلما ازداد تقرباً منه، زاد ابتعاداً بواسطة الحق وضاع في الحياة.
ويشير الرؤيا أيضاً إلى الأحمال والهموم التي تثقل كاهل الرائي، والمسؤولية التي لا يقدر تحفظ حملها فصيلة.
ويشهاد غالبية من المفسرين أن مشاهدة الأموال أو النقود غائل وهذا لأن الأموال تشير إلى الحياة وشهواتها ومباهجها، فالتعلق بها يعني انقضاء الرابطة التي قدكانت توثق وسط الرائي وخالقه.
ويميز القلة من وسط الأموال الورقية والمعدنية بالقول بأن المعدنية تشير إلى ايش متواضع، أي الإضطرابات والغموم الخفيفة التي يتجاوزها الرائي بالوقت.
أما الأموال الورقية فتشير إلى ايش ثقيل ويصعب تجاوزه بيسر وهذا لضخامته.
ويُقص أن الأموال الذهبية تشير إلى الحياة بما بها من هموم وإضطرابات.
أما الأموال الفضية فتدل على التخبط والتشتت في ما يرتبط بالشريعة والشئون الفقهية.*