[img]الكثير من كتب السير يرون تنصر الصحابي عبيد الله بن جحش في الحبشة و مات على النصرانية .
و المعلوم انه كان زوج السيدة أم حبيبة بنت ابي سفيان بن حرب .
والمعلوم ان الرسو ل صلى الله عليه و سلم تزوجها سنة 5 للهجرة .
و الشاهد هنا من الموضوع هي قصة أبي سفيان مع قيصر الروم عندما سأله عن النبي صلى الله عليه و سلم و من الاسئلة هل يرتد احدا من اتباعه بعد ان يدخل في دينه ؟
فكانت اجابة ابو سفيان بالنفي و هذه القصة بعد صلح الحديبية اي بعد زواج النبي صلى الله عليه و سلم من السيدة ام حبيبة رضي الله عنها بحوالي ثلاث سنوات .
فلو تنصر عبيد الله لكانت فرصة لأبي سفيان رضي الله عنه و هو مازال كافرا ان يقول لقيصر نعم يوجد من ترك دين محمد (صلى الله عليه و سلم )[/img]
الأخ الفاضل أبو محمود.. لقد نشرنا المشاركة كما جاءتنا، وهي كما تراها الآن في المنتدي، فلم يحذف منها شيء.. فعليك أن تعيد الإرسال مرة أخرى..وجزاكم الله كل خير..
نعم أخي الحبيب هذه حقيقة تاريخية لابد وأن نعلن ذلك وهذا لا يقترب من قدر إسلامنا قيد أنملة .....، فقد أبى أن يؤمن ابن نوح وزوجته، فما زاد ذلك نوح إلا رفعة، وأبي أن يؤمن أبو إبراهيم وقبل عمه في روايات أخري..فكان مقامه في السماء السابعة مسندًا ظهره إلى البيت المعمور..
أما عن توقيت ارتداد عبيد الله بن جحش أخي الكريم فليس كما ذكرت أنت سنة 5هـ ، وإنما هو سنة سبع أو ست والأول أشهر الإصابة (3/489) وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب سنة ست وقيل سنة سبع (12/ 369) وقال ابن سعد " وذلك سنة سبع" الطبقات (8/97)، تاريخ دمشق 69/137)
ويقول ابن سعد " حتى قدموا على رسول الله فوجدوه بخيبر " الطبقات 1/280)
ومن المعلوم أن فتح خيبر كان في المحرم سنة 7هـ
والذي نستخلصه من هذه الروايات :
1- كان تنصر عبيد الله بن جحش قد تزامن مع لقاء أبي سفيان مع قيصر ملك الروم
2- لو تنصر عبيد الله بن جحش قبل لقاء أبي سفيان مع قيصر لاستخدم أبو سفيان هذه الورقة للتشهير بالمسلمينن ونحن نعلم مدي العداء بين أبي سفيان والمسلمين وبغضه للإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم
3- الميل إلى الروايات التي تقول أن ذلك كان في العام السابع من الهجرة