221ـ ليس في المسلمين (نكرات): (نجار): يفوز بلقب (مؤمن آلِ يس). (عبد): يقتل (مسيلمة). (حارس): ينقذ (دمشق) بقتل (طغاتها). 222ـ {يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة من الآية:185]: جاءت في آيات الصيام لتدل على أن التيسير هو ما شرعه الله ولو كان في (النظر العقلي) عسيرًا. 223ـ {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ . الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ} [الشرح:2-3]: الأوزار تتعب الظهر، فاللهم خفف عن ظهورنا. 224ـ {وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة من الآية:62]: حتى الإثم فيه (تأني) و(مسارعة). 225ـ الحذر في القرآن: القرآن حذَّر من: 1- العدو {وَخُذُوا حِذْرَكُمْ}. 2- المنافقين {فَاحْذَرْهُمْ}. 3- الله {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}. 4- الزوجة والأولاد {مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} [التغابن من الآية:14]. 226ـ {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَـٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ} [التوبة من الآية:46]: مجاهدة الأعداء يقوم بها (الأتقياء) والفساق والمبتدعة لكن لا يقوم بها (عميل للعدو) أبدًا. 227ـ {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} [يوسف من الآية:20]: (نبي) كريم يُشترى (بثمنٍ بخس)، و(فرعون) يملك مصر والأنهار تجري من تحته فلا تغتر عد هذا بالمظاهر. 228ـ {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـٰذَا} [يوسف من الآية:29]: يوسف عليه السلام على مكانته يقول الله له: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـٰذَا} مع أنه اتُهِم بالفاحشة، فكم نحن بحاجةٍ للإعراض عن يوميات كثيرة هي أقل بكثيرٍ من يوم يوسف. 229ـ {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99]: على قدر (يقينك) يكون (تقدُّمك ومسيرك). 230ـ {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ} [التوبة من الآية:126]: العجائب كثيرة وأعجبها: غفلة الإنسان عن نفسه مع كثرة المنبهات! 231ـ {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ} [الحجر من الآية:21]: وللخزائن مفاتيح: (الطلب، الإلحاح، الإفتقار، كرم الله). 232ـ {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [النساء من الآية:54]: الفضل من الله، والمعطي هو الله، ولم يأخذ من نصيبك شيئًا، فلمِ الحسد؟! 233ـ {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ}: المؤمن الوفي لا يضيع حق (الصحبة) ولو في السجن! فللدراسة صحبة، وللطريق صحبة، وللطفولة صحبة وللمرض صحبة. 234ـ {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف من الآية:36]: إحسان يوسف عليه السلام شَهِد له به: (الله، وصاحبي السجن، والعزيز، وإخوته). فكان الجزاء: (النبوة، والتأويل، والملك). 235ـ {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي} [يوسف من الآية:100]: يوسف قال عن ربه {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي} ولم يقل (لي) ليشمل: رضاه عن قدر ربه فيما أصابه، وشكره لربه فيما سخّره له. 236ـ {فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا} [يوسف من الآية:77]: ليس من المناسب أن (تبدي) كل ما تسر حفظًا للود. 237ـ {كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ} [الأعراف من الآية:2]: يحتاج المؤمن لتأكيد (يقينه) بالقرآن مهما كان موقنًا به . 238ـ {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا} [الأعراف من الآية:28]: سُكر هوى (الفاحشة) يقود صاحبه إلى الافتراء على الله لهذا الحد {وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا}. 239ـ {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف من الآية:31]: التزين للصلاة عبادة ولها أثر على: 1- قلبك: فالباطن متأثر بالظاهر. 2- خشوعك: لهدوء النفس. 3- ومن حولك: بعدم أذاهم. 240ـ {يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} [المائدة من الآية:64]: هذا قول اليهود الأوائل وسموا المسلمين (السفهاء)، فما يقول (المتأخرون) وهم (أشد) خبثًا من الأجداد عن (الإسلام) و(المسلمين). عقيل بن سالم الشمري