القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
“يوم تتحرك الريح في اتجاه الإسلام إن شاء الله؛ سنرى عبيد الغرب وقد خلعوا «البرنيطة» الغربية ولبسوا «العمامة» الإسلامية، وراحوا يملؤون أنهار الصحف بتمجيد الإسلام وأدب الإسلام!”..
بتلك الكلمات أثار الشيخ يوسف القرضاوي الجدل بين متابعيه حول مستقبل الإسلام،حيث تماهى معه البعض، مؤمّلين أن يكون تحرك الريح في اتجاه الإسلام قريبا، بعد عقود من التيه.
المنافقون
أحد متابعي الشيخ يوسف علق قائلا: “نعم لقد علمتنا الفترة الماضية منذ ثورات الربيع العربي وحتى الآن كيف هم المنافقون، وكشفت لنا كيف كانوا يخدعوننا منذ قرون، على الرغم من أن بعضهم كان يوالي الكفار عيانا بيانا. مع أن القرآن كاشف لنا طول الوقت حقيقتهم دون لبس”.
آخرون ذكّروا بقول الله تعالى “ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب”.
قل عسى أن يكون قريبا
في السياق نفسه تمنى نشطاء أن تكون ريح الإسلام قد اقتربت، لتعيد للعالم العدالة المفقودة.
الرياح لا تأتي وحدها
على الجانب الآخر رد بعض المتابعين على الشيخ يوسف القرضاوي بقولهم إن الرياح لا تأتي وحدها،لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.
الفاضحة
البعض اعتبر أن الأيام الحالية هي أيام كاشفة بل فاضحة ،ولك يعد منافقون بعد أن كشفتهم الوقائع، وعرتهم الأيام!
الوصول إلى العالمية!!
من جهته قال الكاتب الصحفي الأديب أسامة الألفي إن أسرع الطرق لوصول “المثقف” العربي بعامة والمصري بخاصة إلى العالمية،هي:
1- الطعن في شريعة الإسلام، ويشمل ذلك التشكيك في الثوابت والأحاديث الشريفة والطعن في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسب عترته وصحابته، والأهم إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام والمسلمين.
2- رفض الدين – أي دين – وإزدراء قيم المجتمع والطعن في تقاليده ووصفها بالتخلف والجمود.
3- تركيز الجهود على إفساد المرأة المسلمة باسم الحرية وابعادها عن دينها.
4- التحرر من كل القيم التي قد تحول دون بلوغ الغاية، فالمبدأ الذي ينبغي ان يسود: الغاية تبرر الوسيلة.
5- الهرولة إلى التطبيع مع الكيان العنصري المحتل لفلسطين، وهو أهم بند والمصدر المغذي للبنود الأربعة السابقة.