المــــــقدمــــة
نحن اليوم في عام 2010؛ ومنذ سنين تطالعنا أخبار وتنبؤات وتحليلات عن أحداث هامة قد تقلب تاريخ البشرية، أخرها تركز بالحديث عن الأعوام التالية 2000 ، 2012، 2018 ، 2022 من هؤلاء من استعان بالنجوم فهو يقول أن تاريخ البشرية مكتوب على خارطة السماء فالنجوم والأقمار والكوكب تخط بمواقعها علم الغيب، ومنهم من راجع الأسفار والنبؤات القديمة الموجودة في التوراة والإنجيل ويقول أن في هذه الكتب يوجد بقايا صدق لم يطالها التحريف بعد، ومنهم من ذهب لدراسة تاريخ الحضارات القديمة المندثرة والقول هنا أنهم كانوا أهل علم متقدم وفلك كأمثال الحضارة المصرية القديمة وحضارة المايا التي ظهرت في أمريكا اللاتينية، بل أن الأمر يمتد اليوم لأبعد من هذا فأشراط الساعة وعلاماتها لدى المسلمين بها الكثير من النبؤات والأخبار ايضاً والتي تجعل الإنسان يقف حائراً أمامها، ينظر للمستقبل بقلق، فما هو قادم من أحداث وملاحم وفتن ستشيب لها رؤوس الصبيان .
اليوم هناك أمة أسلامية آيلة للسقوط وهناك مبشرات تركها لنا الحبيب المصطفى تقول وبكل وضوح أن هذه الأمة لن تموت رغم كل التكهنات وأن هناك ساعة ستنهض فيها الأمة، وبشرنا أن الإمام المهدي قادم وأن كلمة الأمة ستجتمع على يديه وأن لواء الحق سيرتفع من جديد. ولكن المثير في الأمر اليوم تصاعد وتيرة الجدل والتكهنات حول المستقبل القريب ويوم القيامة واقتراب الساعة وتحديد موعد لذلك بتاريخ 21-12- 2012 وخصوصاً بعد عرض فيلمين أحدهما فيلم خيال علمي سينمائي والأخر وثائقي عن كارثة 2012 ونهاية العالم.
فقد عرضت دور السينما العالميةخلال العام الماضي 2009فيلماً أمريكياً بعنوان ((doomsday 2012)) ويدور الفيلم حول الباحث الأكاديمي الذي يقود فريقا من الباحثين لاكتشاف وسيلة لمعرفة حقيقة أسطورة انتهاء العالم وبداية الكارثة يوم 21 ديسمبر 2012 والتي يؤمن بها شعب "المايا" وهذا بعد ظهور حالة من عدم الأستقرر في نواة الأرض،.الفيلم يعرض أهم ما سيحدث في ذلك العام؛ فالمشاهد مروعة مدن تدمر وتقلب وأمواج تسونامي تبتلع الأراضي وإبادة لجموع البشر في سلسلة لا تنتهي من الكوارث الطبيعية .
كما قدمت قناة التاريخ الأمريكية Historyفي نفس الفترة برنامجاً وثائقياً تقول فيه أن عام 2012 هو السنة التي ستشهد بداية نهاية العالم، مستندة في ذلك لتنبؤات المنجم الفرنسي اليهودي الأصل نوستراداموس وهذا بعد العثور على وثائق جديدة قيل أنها كانت مفقودة، إضافة إلى تحاليل مبنية على تفاسير لتقويم حضارة المايا الذي ينتهي يوم 21-12-2012 وبعض التحليلات الأخرى من بقايا الحضارة الفرعونية القديمة والسومرية وغيرها، وتشمل هذه النبؤات تغيرات مناخية ومشاكل سياسية وأزمات اقتصادية وأوبئة تخرج عن السيطرة وكوارث أرضية، إضافة إلى أحداث فلكية هامة تؤثر على بيئة ومناخ وأحداث الأرض .
أثارت هذه الأفلام التي تدور أحداثها حول نهاية العالم منذ عرضها حفيظة بعض علماء الدين الذين وجدوا فيها "استفزازا" لمشاعر المسلمين، وزعزعة لإيمانهم بالله، كما إن هذا أربك الكثيرين من ضعيفي الأيمان. ولكنني أقول لماذا لا يكون العكس هو الصحيح فمثل هذه الأفلام وما يتبعها من مواقف وأحداث يجب أن توقظ فينا الفطنة لما يحصل حولنا ،وتعزز الأيمان فنحن نعلم أكثر من غيرنا أننا على عتبات الساعة وأنها قادمة لا ريب فيها وأن هذا القدوم ستحفه الملاحم والفتن، وهنا يجب التوقف والانتباه والتساؤل لماذا هذا التوقيت لإطلاق النبؤات والأفلام فهؤلاء القوم لا يقدمون أفلامهم وتنبؤاتهم جزافاًفما هو سر العام 2012. لنقف عند هذا التاريخ بالتحليل والتعليق في بحثنا هذا ولا ننتقد فحسب، فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو الأحق بها .
أقول أنه من خلال مشاهدتي لهذه الأفلام وما أتابعه شخصياً من أحداث ومواقف إضافة إلى مطالعاتي وبعض التحليل جعلتني أقف عند هذا التاريخ بالتحليل المنطقي والتفكير المتمعن وأكون رؤية وتصور خاصين بعد هذه الضجة الإعلامية التي صاحبت هذه الأفلام، وهذا الرأي ليس من باب التصديق بالتنبؤات بقدر ما هو حباً في البحث عن الإصرار لدي بعض الكتاب الثقة والعلماء المسلمين على الاقتراب من خلال البحث والتحليل من هذا الرقم، أضف إلى ذلك وجود حقيقة علمية جديدة تؤكدها وكالة ناسا جعلتني أدقق في تاريخ 2012، وبهذا يمكن أن أخلُص شخصياً لوجود مؤشرات حقيقية وهامة تشير إلى أن عام 2012 قد يكون بداية لأحداث هامة قد تغير وجه الأمة والتاريخ، و أنا هنا لا أجزم أبداً بحدوث شيء محدد بقدر ما أطلب وضع علامة استفهام كبيرة على هذا التاريخ لنتبين ما يخطط له الآخرون وما يعدون من أحداث بناء على إدعاءات يقال أنها تنبؤات. أود من خلا هذا البحث المقالي وإن أختلف البعض معي إما أن يضيف مؤشرا قوياً توصل له أو قراءه حول حقيقة 2012 ؟؟ مع الإشارة للرابط أو المصدر أو أن يدحض هذا المؤشر بالنقد لنستخلص الرأي الصحيح الذي يستوي مع العقيدة السليمة وما سأقوم به في هذه البحث هو عبارة عن سرد وتجميع لأهم المؤشرات التي أثارت حفيظتي حول 2012.
أهم هذه المؤشرات :
- المؤشر الأول ::: من نبؤات وخطط المسيحية الصهيونية التي تعمل على تمهيد الأرض لعودة المسيح الثانية (اعتمادا على كتاب النبؤة والسياسة وكتاب حمى الـ 2000)
- المؤشر الثاني ::: من تفسير نبؤه دنيال من كتاب انتفاضة رجب للشيخ سفر الحوالي
- المؤشر الثالث ::: من كتاب نهاية إسرائيل 2022 نبؤة أم صدفة رقمية للدكتور بسام وليد جرار
- المؤشر الرابع ::: من استشراف المستقبل للدكتورعبد الوهاب المسيري
- المؤشر الخامس ::: مؤشر علمي تؤكده وكالة ناسا الفضائية قد يفسر أحد أشراط الساعة قصة الفيلم الوثائقي نوستراداموس 2012 لقناة التاريخ الأمريكية History
أصدرت محطة History Channel احدث أفلامها بعنوان Nostradamus 2012 ، الفيلم يقدم لمحة عامة عن حياة Nostradamus (عاش بينعامي 1503 و 1566)وقدم تنبؤات أذهلت العالم من الحربالعالمية الأولى إلى الثانية إلى الانهيار الاقتصادي وتغير المناخ وغيرها عبر نظريات ما هي إلا تحليلات شخصية يعود أصلها إلى الكتاب المفقود الذي عثر عليه صحفي ايطالي عام 1995 في احدي مكتبات روما القديمة وفيه سبع رسومات غامضة، يشترك رمز الشمس في العديد منها، ويدعي المحللونلهذه الرسومات أن كارثة طبيعية تنتظرنا في عام 2012 حيثستكون الشمس محاذية لمركز مجرة دربالتبانة في ظاهرة استثنائية تحدث كل26 ألف عام وأن هذه الظاهرة ستضعف مجال الجاذبية الأرضية التي بدورها ستعكس الرياحالشمسية و بالتاليستؤدي إلى ارتفاع حرارة الغلاف الجوي للأرض هذا الارتفاع في درجة الحرارة سنرىأثره واضحاً من زيادة ذوبان الجليد في القطبين وهذا يتزامن مع سلسلة من الكوارث والأزمات الأخرى أهمها اقتراب كوكب نيبيرو بالأرض والبعض يقول اصطدام مذنب بالأرض. وأن هذا الكلام يطابق إخبار مشابهة وجدت في تفسير تقويم حضارة المايا؛ وإذا ما أضفنا لهذا تنبؤات نوستراداموس السابقة المعروفة الموجودة في كتاب القرون (هي أشعار على شكل رباعيات مشفرة (مكودة) تتحدث عن تاريخ وأحداث العالم في المستقبل) تصبح الصورة كاملة .
ويقال في هذا الصدد أن الصورة قد اكتملت بعد أن قام الدكتور راذرفورد باستخدام آخر تقنيات تحليلالبيانات بفك لغز التراكيب اللغوية المعقدة للرسومات المفقودة والأبيات الشعرية المشفرة ووصل إلى نموذج تنبؤي دعاه بـ "شيفرة نوستراداموس" يتبين فيه الخط الزمني المخفي للحرب العالمية الثالثة ، فبالإمكان قراءة مادار حول أسامة بن لادن وأنهيار برجي منهاتن و الهجوم الرئيسي القادم على الولايات المتحدة ، الحرب معإيران ، التدمير النووي لروما ، المواجهة بين الولايات المتحدة و الصين و روسيا، وكذلكالتفاصيل الكبرى في توقيت و سير الحرب العالمية الثالثة. وفي بعض ما وصل إليهراذرفورد يتوقع أن تشن دولة شرق أوسطية هجوما نوويا علي دولة أخري تطل علي البحرالمتوسط لتؤجج حربا عالمية ثالثة!! ,وضمن راذرفود كل ما توصل إليه في كتابه الذيصدر في أواخر2007 بعنوان" شفرة نوستراداموس: الحرب العالمية الثالثة" وتشير بعض النبوءات بوضوح إلى صراععسكري مؤكد بين أمريكا وإيران وإلي هجمات إرهابية كبري جديدة ومؤكدة ضد الولاياتالمتحدة وأن هناك نشوء لنظام عالمي جديد في مواجهة أعداء المسيح. ويمكن الإطلاع على رابط كتاب الحرب العالمية الثالثة (شفرة نوستراداموس) على الرابط التالي: (1)http://www.4shared.com/file/28886228/e61163c1/The_Nostradamus_Code_World_War_IIIpdf1.html يرى الصحافي أسامة الدليل من موقع الأهرام العربي أن "تفسير البروفيسور راثفورد لشفرة مخطوطات نوستراداموس استند إلي مناهج المسيحيين الصهاينة من المحافظين الجدد في واشنطن في تحليل حركة الكون والتاريخ علي أساس توراتي, وهو المنهج الذي وجد فرصته في الهيمنة علي العقل الغربي كله منذ11 سبتمبر 2001 وشكل مناخ الخوف من عدو بلا وجه، وهو ذاته المناخ الذي دفع الناس لهستيريا البحث عن طالع الأيام مع بداية كل عام منذ انهيار البرجين في جزيرة مانهاتن في نيويورك، وعلى الرغم من أن التاريخ البشري قدم للناس حتى يومنا هذا أدلة قاطعة علي كذب كل العرافين, إلا أن هذه البضاعة تجد لنفسها سوقا رائجة وسط متاهات التطرف والعنف والهوس والخوف المرضي من الآخر وقليلون هم الذين ينتبهون لهذه الحقائق يمكنكم للإطلاع على نص المقالة بصحيفة الأهرام العربي على الرابط التالي (2)http://arabi.ahram.org.eg/arabi/Ahram/2008/1/5/COVR0.HTM حضارة المايا في سطور
حضارة المايا هي حضارة قديمة قامت شمال جواتيمالا وأجزاء من المكسيك .وقد بلغت هذه الحضارة أوجها سنة 700 ق.م. و كان وصولالأسبان والأوروبيين إلى الأمريكيتين سببا في تدمير هذه الحضارة؛ وقد أسس أهل المايا حضارة عريقة فقد أشتهروا ببناء الأهرامات وبرعوا في علم الفلك، وقد استند الفيلم الوثائقي بشكل أساسي على أخبار وتقويم حضارة المايا ليعزز به تنبؤات نوستراداموس، ويلاحظ من خلال الفيلم أنه يوضح أن كل الحضارات تعاملت مع الزمن باعتباره تطورا خطيا مستمرا إلا أن تقويم المايا المعقداعتمد على فكرة أن الزمن عبارة عن دوائر ؛ وهو ما يعنى باختصار ان الزمن يعيد نفسه،لذا فمن أحداث الماضي التي وقعت بالفعل, يمكن التنبؤ بأحداث المستقبل ؛ ومع الفهمالكامل لهذه الحقائق الغريبة والمتطورة فى زمانها ودعمها بالكثير من العلوم الأخرىاعتقدت حضارة المايا أن بمقدورها التنبؤ بالأحدات التي ستأتي مستقبلاً. (الشكل الدائري هو تقويم المايا والذي حدد من خلاله المحللون والمنجمون تاريخ نهاية العالم!!)
إن أكثر ما يشد الانتباه في تقويم المايا ادعاؤهم أن نهايةالعالم ستكون عام 2012 م ( هذا حسب تحليل راذرفورد والمنجمين) ، فقد كان أهل المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دوراتتزيد قليلا عن خمسة آلاف عام. وبما أن آخر سلالة بشرية ـ من وجهة نظرهم ـ ظهرت قبل 3114 من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012 (وتحديدا في 21ديسمبر من ذلكالعام). والغريب أن هذا التخمين يتوافق تقريبا مع ما جاء في التوراة منأن الله خلق الإنسان قبل 3760 عاماً من الميلاد، كما يتوافق مع ظهور الإنسانالمتحضر وأول كتابة في العراق) ،ولكن الحقيقة أن هذا التاريخ الذي حدد (21-12- 2012) وبحسب علمنا ما هو إلا موعد الإنقلاب الشتوي السنوي. تعقيب على قضية النبؤات والتنجيم . أقول نحن نعتقد يقيناً أنه كذب المنجمون ولو صدقوا فعلم الغيب والمستقبل بيد الله وحدة، ولا أريد هنا أن أنقاش قضايا التنجيم وأفندها حتى وإن بدا لنا أن بها نسبة من الصدق، هذا لأن هذا السبيل هو باب فتنه أمرنا الله ورسوله أن نبتعد عنها، وما يمكن أن استند له من باب الاعتقاد السليم هنا، أن تكون بعض هذه التنبؤات هي من بقايا الأديان السماوية القديمة والتي حرفت وضل أصحابها عنها وقد يكونوا صاغوها بشكل من الأشكال الأخرى، فنحن نعلم أن كل الأديان السماوية تحدثت عن المستقبل، ويمكن أن نضيف هنا أيضاً أن أخبار السماء كانت متاحة للجن باستراقهم السمع قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام ويمكن أنهم اطلعوا على بعض هذه الأخبار؛ وقد تكون هذه أحد مصادر التنبؤات والتنجيم والتي يضاف لها الكثير من الكذب من قبل الجن أو الكهنة والله أعلم، المهم أن تفسيرات الكتب السماوية القديمة بها نبوءات كثيرة؛ كما أن أحاديث الملاحم والفتن في السنة المشرفة تنبي أيضا بالكثير من الأحداث القادمة وهذه قد تكون أيضا من أهم مصادرهم. والأهم من ذلك أن كتابات نوستراداموس قد صدر منها عدة طبعات خلال عدة قرون ويذكر أن هذه الطبعات جرى عليها التحريف والتعديل وبالتالي فإن اختلاق النبؤات على لسان هذا الرجل وطرحها في السوق متاح جداً ولا نعرف دقة الطبعات الحديثة بالنسبة للطبعة الأصلية ؛ واليوم تخرج لنا وثيقة جديدة كانت مفقودة في غياهب الفاتيكان، وغداً قد تظهر وثيقة أو كتاب جديد لهذا العراف الذي بدا أن الأوربيين والأمريكان قد وضعوه في مرتبة الأنبياء.
ما سأهتم به هنا في هذا المقالة هو السياسات والتدابير والخطط الحالية التي تتخذها أمريكا والغرب بناء على هذه التكهنات، وأهداف هذا الترويج لهذه النبؤات اليوم. والتي يضع لها الغرب عنواناً عريضاً هو تمهيد الأرض لعودة المسيح الثانية. ولكن قبل ذلك هناك سؤالاً مهماً لماذا النبؤات؟ ولماذا يقف البعض ضدها ولا يعيرها الاهتمام بالتحليل والتدقيق؟ ألا يوجد في البنتاجون الأمريكي مركزاً متخصصاً يهتم بالنبؤات القديمة ويستشير المنجمين للتخطيط لعمليات أمريكا في المنطقة مستقبلاً، ألم تقم دولة إسرائيل بناء على نبؤات في التوراة؛ إن هذه النبؤات إن لم تعنينا فهي تعني أعدائنا ويصيغون على أساسها سياساتهم في المنطقة ونحن عنها غافلون. يبدو أن عقيدة النبؤات في كتب اليهود والنصارى تعاود اليوم كرتها لتستهدف الجميع. ونحن نرفض الخوض فيها فقط كوننا نعتقد أنها تنجيم ويحرم علينا الاقتراب منها، ولكنني أرى أن أسمها الحقيقي هو تخطيط وليس تنجيم .
لهذا أقول هنا، نحن كمسلمين بالطبع لا نؤمن بنبوءات نوستراداموس، ولكن يجب أيضاً أن لا نهملها فهناك خططاً تعد كما قلنا بالجمع بين التنجيم النبؤات القديمة تستهدف التمهيد لعودة المسيح المنتظرة بالقضاء على أعداء المسيح المتوقعون، فيبدو أناليهود وأنصارهم في المسيحية الصهيونية يقومون بالترويج لهذه النبؤات ونشرها مسبقا عن طريق وسائل الإعلام والأفلام تمهيدا للأحداث التي يخططون لها حتى يتقبلها الناس وكأنها منصنع القدر( وهذا ما سنشرحه في مؤشرات 2012).
النبؤات الحقيقية وأجتهادات العلماء
نقول في هذا الصدد أن النبؤات الحقيقية كانت تأتي فيما مضى في الوقت المناسب على يد الأنبياء وتتحدث عن المستقبل وتكشف بعض غيبياته وما من نبي إلا وأنبأ بالغيب ؛ وللإخبار بالغيب صور كثيرة بعضها يكون بالخبر المباشر ، بعضها يكون بالرمز، بعضها يكون بالوحي الصريح، وبعضها يكون بالرؤيا الصادقة للنبي أو حتى لغير الأنبياء، وبعضها يتحقق في زمن قريب، وبعضها يتراخى فيتحقق بعد سنين طويلة أو حتى بعد قرون.
تأتي هذه النبؤات لترفع من همة الأمة، ولتدفع بعزيمتهم لعمل أكثر فعالية. ولكن البعض يقول أن هذه التنبؤات هي نوع من التمسك بالغيبيات وأنها تدعو إلى التقاعس والاتكال وعدم الأخذ بالأسباب مما يؤدي إلى مزيد من الإحباط. لهذا يجب أن نتذكر هل جلس سراقة ابن مالك في بيته حتى يأتياه سواري كسرى؛ هذا لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبره أنه سيلبسهما؟ وهل تقاعس الصحابة عن فتح بلاد فارس، وقد أخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بحصول ذلك سابقا؟ إذا فهذه النبؤات الواضحة هي تستند إلى الوحي، ويجب أن نحاول نحن المسلمين اليوم أن نفسر هذه النبوءات مستندين إلى القرآن الكريم والسنة الشريفة، وبهذا نقطع الطريق على كل من قال أنه متنبئ اليوم بأن ذلك لا يعدو سوى رجماً بالغيب أو تأويل للنبؤات الأنبياء القديمة أو من بقايا ما تلصص به الشياطين فيما مضى على أخبار السماء قبل بعثة الهادي محمد عليه الصلاة والسلام .
اليوم يتم التنبؤ (التوقع) بالمستقبل بطرق منهجية مبنية على البحث والدراسة فنجد أجتهادات لبعض باحثينا كالتي تبنى على استشراف المستقبل وهذه لا تسمى علماً بالغيب بل هي تحليل للواقع وأستشراف للمستقبل، وهو يأتي في إطار البحث والدراسة وهو مطلوب في زمننا هذا للوقوف على حقيقة الواقع الذي نعيشة وتوقعاتنا المستقبلية لهذا الواقع وهذا ما تقوم به مراكز الأبحاث وهذا ما يحدثنا به مثلاً الدكتور عبد الوهاب المسيري في رؤيته لزوال إسرائيل.
كما أن لبعض علمائنا منهج جديد في البحث قائم على التحليل العددي للقرآن الكريم، وخصوصاً بعد ظهور ما يسمى بالإعجاز العددي للقرآن المبني على الرقم 19، وهذا موضوع يطول شرحة ولكن تفاصيله تجدونها على الرابط التالي لموقع الأرقام والذي يحوي الكثير من الأبحاث والكتب العدية، وأصبحت تقام له المؤتمرات. (3)www.alargam.com/
ونضيف إلى ما سلف أن نبؤات الكتب السماوية القديمة بها بقايا صدق لم ينالها التحريف خصوصاً النبؤات والقصص فالتحريف كان أكثر ما يطال العقائد والعبادات، وبهذا يحاول البعض من علمائنا تفسير وتحليل هذه النبؤات، ولا حرج في ذلك؛ ويستندون في ذلك لحديث رواه أحمد وأبو داود عن أبي هريرة أن الرسول e قال:"حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج". وهذا يعني أنه يجوز للمسلم أن ينقل كلام اليهود والنصارى وأخبارهم الموجودة في كتبهم دونتقيد بالبحث عن صحة الإسناد، بل تحكى أخبارهم كما هي للعبرة والاتعاظ، إلا ما علمأنه كذب.
[OVERLINE]الجزء الثاني من البحث مهم جداً وبحاجة للمزيد من البحث والمصادر للوقوف على الحقيقة [/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE]
قضايا مهمة، نرجو الاهتمام بها والبحث فيها !!!!!
أولاً ::: علامة استفهام أخرى وبعد جديد لحرب أمريكا على المنطقة والعالم
( برامج وتجارب أمريكية علمية سلمية ولكنها للأغراض العسكرية)
من خلال مطالعاتي والتحري حول العاصفة الشمسية 2012 والإعداد لعودة المسيح بالحروب، والهرمجدو وغيرها و خلال التصفح والإنتقال المتنوع بين مواد الانترنت، تبين لي أن لدي الولايات المتحدة مشروعين علميين ظاهرهما الرحمة وباطنهما الحرب والعذاب، هما ضمن المخططات الأمريكية للسيطرة على شعوب العالم والأرض. المعلن من هذه البرامج قضايا علمية وبيئية لصالح البشرية، ولكن يزداد الاعتقاد اليوم بشهادة باحثين وعلماء بأنهما أصبحا أداة حرب أمريكية متطورة للقضاء على البشرية، وقد يمهدان بهما كما أسلفنا في البحث لما يسمونه انصار المسيحية الصهيونية للقيامة الصغرى التي تسبق القيامة الكبرى . صحيح أن هذه البرامج تبقى سرية وما يتسرب منها للإعلام والصحافة لم نجد ما يؤكده بشكل قاطع إلا أنه يجب التفكير والبحث في الأمر وأخذ الحذر فهؤلاء القوم لا يؤمن مكرهم، ونطلب من وسائل الإعلام تسليط الضوء على ما ذكرته في بحثي هذا فما يطلق هنا وهناك من أفلام وتسريب للأخبار يتعلق بمصير شعوب وأمم ويستهدف الجميع، ولن تتضح الصورة إلا بتدخل الإعلام لطرح هذه القضايا الهامة على ذوي الاختصاص .
وما جعلني أطرح هذا الموضوع هنا هو ما يكتبه ويعتقده هؤلاء المتصهينين، بأنه إذا حان وقت الحسم وقامت حرب الهرمجدو فلن يكترث انصار المسيح العائد لما سيلحق بهم وبدولهم من أزمات أقتصادية وتلوث بيئي، وقتل ودمار وتدمير، فهذه الضريبة يجب أن يدفعوها قبل عودة المسيح وبعدها سيرفعهم معه المسيح للسماء، ليقيم لهم دولة السلام والمحبة على أرض السلام (في فلسطين) مدة 1000 عام ليتنعموا بالعيش الهني بعيداً عن الحروب والأزمات، ولهذا هم يقولون في أدبياتهم الخفية اليوم لا سلام قبل عودة المسيح. وهاذين البرنامجين العلميين الحربيين هما :-
1)) البرنامج الأول برنامج هارب : هو مشروع علمي؛ في ظاهره سلمي يهدف لحماية الأرض من استهداف هجمات العواصف الشمسية وغير ذلك، إلا أنه يعتقد أنه يستخدم كسلاح لضرب أي منطقة بالعالم بالأشعاعات الضارة والمدمرة أو لإحداث الزلازل وغير ذلك الكثير، وستجدون مقالة بعنوان سلاح المناخ "برنامج هارب تحريض الموجات العالية التردد لطبقات الغلاف الجوي، للمهندس العراقي مهند الشيخلي" على الرابط الملحق مع رابط معزز بالصور التوضيحية. http://www.shenaar.net/index.php?opt...8-00&Itemid=12 http://www.shenaar.net/index.php?opt...09-15&Itemid=4
معلومات إضافية وتساؤلات حول مشروع هارب على الرابط التالي: http://www.alsaha.com/users/12522571...#posts-1152233
2)) البرنامج الثاني برنامج الكيمترل : هو سلاح المناخ الجديد الذي طورته الولايات المتحدة أيضا بحجة عمل درع يخفف من أزمة الإحترار العالمي، إلا أن العالم المصري د. منير الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بزراعة القاهرة يحذر من مخاطر مشروع الدرع الأمريكي للاحتباس الحراري ويسوق دلائل على استخدام هذا السلاح، ويقول أنه عن طريق هذا المشروع، يمكن التحكم في درجة حرارة الأرض بالفعل ، إلا أن الدكتور الحسيني يقول أيضا أن هذا البرنامج قد طورته الولايات المتحدة ليستخدم للتحكم في المناخ كسلاح ضد أعداء أمريكا فيحدث الأعاصير والفيضانات والجفاف، ويثقب الأوزون في مناطق معينة لتمرير الأشعة الفوق بنفسجية لمناطق معينة، نص حديث الدكتور منير على الرابط التالي: العالم المصري د. منير الحسيني يحذر من مخاطر مشروع الدرع الأمريكي للاحتباس الحراري - موسوعة الساحات الالكترونية
• يمكنكم البحث عبر موقع اليوتيوب عن موضوعي (Chemtrail) و (Haarp)، وستجدوا الكثير من المقاطع بالشأن.
• تقرير للبنتاجون بشأن الطقس في مضاعفة القوة ( سلاح المناخ) ((3
أصدقكم القول أن مثل هذا الكلام لم أستطع أن أستوعبه وأصدقه لهول الفكره وشدة خباثتها التدميرية، إلا انني قد أصريت على المزيد من البحث، لأضع يدي على الحقيقة حتى توصلت إلى تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2002 وضعت فيه البنتاغون برنامجا متكاملا لخوض الحرب مناخية، أُطلق عليه تسمية "الطقس في مضاعفة القوة ". ويؤكد البنتاجون في التقرير أن القوات الفضائية الأمريكية ستتمكن من التحكم بالمناخ للاستخدامات العسكرية بشكل كامل عام 2025، هذا التقرير موجود على رابط الوكالة الفيدرالية للعلماء الأمريكيين، (The Federation of American Scientists (FAS) ) ؛ علماً أن من أسس هذه الوكالة هم العلماء الذين شاركوا في صنع أول قنبلة ذرية في العالم ....... ؟؟؟ وعام 2025 سيمتلكون سلاح المناخ، ونحن العرب بأذن الله سنمتلك في عام 2025 اعلى برج في العالم يصل أرتفاعه لـــ 4000 متر لتجرب عليه أمريكا أسلحتها !!!!!!!!
فإن لم يكفينا ما سبق من معلومات، وتجعلنا نبحث عن الحقيقة، فلعل هذا التقرير يجعلنا نجزم بسؤ النوايا الأمريكية والتخطيط المستقبلي المبيت لشعوب المنطقة للسيطرة عليها . فما نحن فاعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(FAS) The Federation of American Scientists was founded in 1945 by scientists who had worked on the Manhattan Project to develop the first atomic bombs. These scientists recognized that science had become central to many key public policy questions. They believed that scientists had a unique responsibility to both warn the public and policy leaders of potential dangers from scientific and technical advances and to show how good policy could increase the benefits of new scientific knowledge.
هو تقرير لوكالة الاستخبارات الأمريكية بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري وإمكانية انعكاس الوضع والدخول في عصر جليدي مصغر، ومؤشرات في التقرير لعودة جزيرة العرب خضراء، ومخططات سرية داخل البنتاجون للسيطرة على المناطق التي سيعمها المناخ المعتدل . في حال تعرضت الولايات المتحدة وأوربا وشمال الكرة الأرضية للتجمد. الرابط التالي يوضح طبيعة التقرير الأمريكي: http://www.fas.org/spp/military/doco...15/v3c15-1.htm
4)) تقرير لوزارة الدفاع الأميركية يشير ضمنياً لعودة جزيرة العرب خضراء
أحد المخططين الأسطوريين في وزارة الدفاع الأميركية ويدعى أندور مارشال والذي يبلغ من العمر 82 عاما ، والمسئول منذ العام 1973 عن " مركز أبحاث سري" في وزارة الدفاع الأميركية والذي يهدف الى وضع دراسات مستقبلية تتوقع الأخطار الإستراتيجية المحدقة بالولايات المتحدة . والمعروف عنه أنه كان وراء مبادرة الدفاع الإستراتيجي والتي عرفت باسم " حرب النجوم" في زمن الرئيس الأسبق رونالد ريغن ، إضافة إلى دوره الأخير في إعادة صياغة التحول العسكري في العقيدة العسكرية الأميركية التي رعاها وزير الدفاع الأميركي الحالي دونالد رامسفيلد.
هذا الخبير الإستراتيجي الاسطوري أخذ على محمل الجد الدراسات المناخية المتعددة التي تحذر من الحقبة الجليدية القادمة كنتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري . فقام بالإشراف على دراسة " غير سرية " تحاول أن تتوقع ماذا سيكون عليه حال العالم عند حلول هذه الحقبة . وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد وافقت على نشر هذه الدراسة في مجلة فورتشن العالمية . نص تقرير البنتاجون على موقع مجلة فورتشن التابعة لوكالة CNN على الرابط التالي : http://money.cnn.com/magazines/fortu...0120/index.htm
تحليل لنص التقرير ستجده على الرابط التالي : الساسة والعسكر والمناخ
وستجدون بحث علمي جديد حول تغير المناخ والتجمد المرتقب على الرابط : Climate change will make Arabland wet عودة أرض العرب مروجا وأنهارا - بحث علمي جديد حول تغيرالمناخ والتجمد المرتقب
رابط المقالة على موقع الجارديان نقتبس منه النص التالي:
" Between 2010 and 2020 Europe is hardest hit by climatic change with an average annual temperature drop of 6F. Climate in Britain becomes colder and drier as weather patterns begin to resemble Siberia".
الترجمة بين عامي 2010- 2020 ستتعرض أوربا إلى اصعب تغيرات مناخية مع توقع متوسط أنخفاض في درجة الحرارة يبلغ 6 فهرنهيت وبهذا يصبح طقس بريطانيا أكثر برودة وجفاف حيث سيتغير المناخ ليصبح أشبه بمناخ سيبيريا. المقال كاملاً على الرابط : http://www.guardian.co.uk/environmen...s.theobserver1
5)) هام وخطير ، الأوربيون يحذرون ! الإسلام قادم إلى أوربا
- تقرير كندي يتحدث عن تغير التركيبة السكانية للعالم لصالح الإسلام ويحذر من أن الإسلام سيحكم قريبا العالم ولعل في هذا بوادر فتح روما التي بشر بها سيد الخلق ، للإطلاع على فيلم قصير بالشأن، أضغط على الرابط التالي :
تقرير أخر للجزيرة يبين أعداد المسلمين في أوربا :
ما يهمنا في النهاية بالتحديد هو وجود مؤشر واضح من الدراسات العلمية وتقارير البنتاجون لعودة جزيرة العرب خضراء، ووجود ما يؤكد استعداد أعدائنا للمعركة القادمة وبوادرها موجودٌ على أرضنا. و ما ذكرته لكم في هذا البحث هنا ما هو إلا مقدمات وملاحظات يغلب عليها أحياناً الطابع العلمي نرجو الانتباه لها والتمعن بها وربطها بما يدور حولنا من أحداث، ولا ننسى أن الحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها فهو الأولى بها .