يلوستون حديقة أمريكية وطنية تقع في ولايات أيداهو, ومونتانا وويومنج. تعتبر أول وأقدم حديقة وطنية في العالم تغطي مساحة 3,470 ميل مربع, تشتهر بالحميات والينابيع الحارة والدببة البيضاء والذئاب والبيسون (ثور أمريكي) وتشتهر بثورة البراكين وسجلت فيها ثلاث ثورات ضخمة منذ 2.2 مليون سنة, سميت نسبة للصخور الصفراء فيها الغنية بالكبريت إضافة لبقايا الحديد الأصفر الليمونيت الموجوج في صخور وادي الجراند كانيون. اختيرت من قبل اليونسكو كأحد مواقع التراث الثقافي العالمي. الـ Supervolcano الرقد أسفل منتزة يلوستون الوطنى فى ولاية وايومنج الأمريكية، يمكن أن يدمر أمريكا فى وقت ما ويتوقع أن تمتد أثارة إلى مناطق واسعة من الكرة الأرضية ؛ وفى الفترة الأخيرة تتزايد هزات أرضية قريبة ونشاطات عدة ، ولقد ظهر فى المنطقة حديثاً عدد أخر من العيون المائية الحارة Guysers المحيطة بالمكان .
المعلومات الكاملة تجدها مصاحبةً للوحة على الرابط السابق
ومن المتوقع في أمريكا أن تحل كارثة حقيقية بالأرض الأمريكية على يد هذا البركان وهذا ما تروج له الأفلام الأمريكية أحياناً ويتنبأ به العلماء، وقد وجدت نبؤة غريبة في أحد نصوص سفر إشيعيا، يتكلم عن بابل العظيمة التي ستكون في أخر الزمان حيث ستمتد يد غضب ألله اليها بالكوارث، وتقول النبؤة أنه بعد أن تحل على هذه الأمة الكارثة يقول سكانها لبعضهم :
((اهجروها وليذهب كلّ واحدٍ منا إلى أرضه فإنّ الحكم عليها بلغ أعلى السموات ورفع إلى الغيوم))
وكون أمريكا هي خليط من الشعوب والأمم المهاجرة فأنه عندما ستحصل الكارثة لن تصبح هذه القارة أهلاً للسكن والمعيشة، وسينصح أهلها بعضهم البعض بتركها وعودة كل واحد إلى موطنه، والله أعلم.
تعقيب منقول حول ما ورد من نصوص بشأن بابل العظمى التي تكون اخر الزمان .
علماً أن تفسيرات النصارى اليوم لهذه النبؤات تؤول الى العراق ، وأذكر أن امريكا دخلت العراق بعلمها أن هذه الأرض وهذا الشعب سوف تمتد يد الله له بالعذاب ، ولكنهم لا يعلمون أن النص التوراتي ينطبق اليوم عليهم وعلى دولتهم :
الدكتور سفر الحوالي في كتابه يوم الغضب هل يبدأ بأنتفاضة رجب يقوم بدارسة ( نصوص ) الكتب المقدسة ويرى أن هلاك ( أمريكا ) كدولة ظالمة باغية تشير إليه بعض النصوص في سفر إشيعيا: وهو إن يحقق في مصادر اليهود والنصارى ويحلل نبؤاتهم فأنه حين يفعل ذلك فهو في الحقيقة لا يأتي بجديد وإنما هو امتثال للمنهج القرآني الذي علمنا الرجوع إلى المصادر الكتابية لإقامة الحجة وإلزام المفتري قال تعالى)قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين (. وهذا دليل واضح أن التوراة حجة على أهل الكتاب وأن ما فيها من اخبار يمكن الأخذ بها للاستئناس ، وقد قال رسولنا الكريم " حدثوا عن اليهود ولا حرج" وهذه بعض النصوص التي وردت في كتاب الدكتور سفر أنتفاضة رجب
((رفع مَلاك واحد قوي حجراً كرَحى عظيمة ورماه في البحر قائلاً: هكذا بدفْعٍ ستُرمى بابل المدينة العظيمة ولن توجد فيما بعد(( يذكر الشيخ سفر الحوالي أن بابل المقصود بها أمريكا .. ويذكر الشيخ/ سفر - شفاه الله ورفع عنه البلاء- .. أن ما جاء في سفر إشيعيا وهو قوله: ))إذا مدّ الربّ يده عثر الناصر وسقط المنصور وفنوا كلّهم جميعاً(( الناصر: أمريكا وهي بابل الجديدة، والمنصور: إسرائيل وهي دولة الرجس. ويصف أرمياء حال بابل الجديدة قائلاً: ))كيف كسرت وحطّمت مطرقة الأرض بأسرها؟ كيف صارت بابل دهشاً عند الأمم، نصبتُ لكِ فخاً فأُخذتِ يا بابل ولم تشعري، لقد وجدتِ نقيضي عليكِ لأنك تحديتِ الرب)) أي أمريكا .. كما يرى الشيخ الحوالي ويصفها بأنها: ((اعتدّت بنفسها على الربّ)) ويقول: ((ها أنذا عليك أيها الاعتداد بالنفس.. لأنه قد أتى يومك وقت افتقادك، سيعثر الاعتداد بالنفس ويسقط وليس أحد ينهضه وأوقد ناراً في مدنه فتلتهم كل ما حوله)) ومن أوصافها فيه: أ – هي ))كأس ذهب بيد الربّ، تسكر كلّ الأرض، من خمرها شربت الأمم ولذلك فقدت رشدها(( ب)) - ((قائمة على المياه الغزيرة)) و ((كثيرة الكنوز)) ج- هي خليط من الشعوب ولذلك هم عند بداية يوم غضب الله عليها ينصح بعضهم بعضاً:
)) اهجروها ولنذهب كلّ واحدٍ إلى أرضه فإنّ الحكم عليها بلغ أعلى السموات ورفع إلى الغيوم(( ر وفي ( السفر أيضاً) ))المجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا لأن أحكامه حق وعادلة إذ قد دان الزانية العظيمة التي أفسدت الأرض بزناها وانتقم لدم عبيده من يدها(( أمريكا هي الزانية التي زنا بزناها ملوك الأرض كما يرى الدكتور سفر))الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة التي زنى معها ملوك الأرض وسكر كل سكان الأرض من خمر زناها(( بعد تدميرها: ))يبكي تجار الأرض وينوحون عليها لأن بضائعهم لا يشتريها أحد فيما بعد، بضائع من الذهب والفضة والحجر الكريم واللؤلؤ والبز والأرجوان والحرير والقرمز . . والعاج والخشب والنحاس والحديد والقرفة والبخور والطيب والخرد والزيت والحنطة والبهائم غنماً وخيلاً ومركبات . . . كل هذه البضائع تجارها سيقفون من بعيد من أجل خوف عذابها يبكون وينوحون، ويقولون ويل! ويل! . . . خربت في ساعة واحدة! ((