1-﴿ وَسَواءٌ عَلَيهِم أَأَنذَرتَهُم أَم لَم تُنذِرهُم لا يُؤمِنونَ ﴾
القلب الذي لا يتعظ ولا يخاف فيه شبه من الكفار، والقرآن أنزل على القلب ليُصلحه 2-الكفار تحداهم الله أن يؤمنوا، ولكنهم لغبائهم لم يستطيعوا الإيمان ، وقد كانوا يستطيعون بإيمانهم أن يكذبوا هذه الآية، ويفوزوا بهذا التحدي، لكنهم لم يفعلوا، فكان دليلاً على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، وصدق القرآن ، والأمر تماماً ينطبق على أبي لهب الذي لم يؤمن، وقد كان يمكن أن يفعل، فيكذب الآية لكنه لم يفعلها ويؤمن./ الشعراوى ــ
خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(7) -الجزاء من جنس العمل فكما أصروا على الكفر ختم على قلوبهم فالإنسان بإعراضه عن الحق يزداد قلبه قسوة وضلالا عياذا بالله( ختم الله على قلوبهم)... /د. محمد الربيعة
وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ(8) 1- من صفات أهل النفاق:أنهم يزعمون في محاورتهم أن هدفهم نبيل ومنطلقه إيماني،وهم كاذبون(ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم اﻵخر وما هم بمؤمنين) / سعود الشريم 2- ﴿ ومن الناس من (يقول) آمنّا بالله وباليوم الآخر وما هـم بمؤمنين ﴾ الإنسان لا يقيّم بأقواله.. بل بأفعاله ! / نايف الفيصل 3- "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ"الدعاوى تحتاج براهين عملية تصدقها / د. حسين المالكي 4- ﴿ ومن الناس من يعجبك (قوله)﴾ ﴿ ومن الناس من (يقول) آمنا بالله ﴾ العبرة بالأفعال ، لا بالأقوال فقط . ./ فوائد القرآن
﴿ وما يخدعون إلا أنفسهم "وما يشعرون" ﴾ نفىٰ عنهم الشعور وهو أول مبادئ الإدراك! فبنفي أول مبادئ الإدراك ينتفي كل الإدراك | ابن عرفة / نايف الفيصل
"وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ" آفة نفسية.. من اعتاد الباطل والحرام وكان ديدنه وحياته لم يبق للحق والحلال مكان في قلبه ، وربما استشنع أهله وعيشتهم وتفكيرهم .. / ابن تيمية رحمه الله
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) 1- تكلم غير العالم في العلم بلية،فإذا نهش النصوص وﻻك المتشابه فالبلية أعظم،والبليتان مثل لحم خنزير يطبخ في خمر(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا) / سعود الشريم 2- يصاب المرء بالنفاق بعد أن يسبقه مرض في قلبه،فيزيده الله بنفاقه مرضا ثم يعذبه(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون) / سعود الشريم 3- ( في قلوبهم مرض .. ) المريض يجد طعم الطعام على خلاف ماهو عليه فيرى الحلو مراً ، كذلك المنافقين يرون الحق باطلاً والباطل حقاً !! / عايض المطيري 4- من كتابات بعض كتّاب الصحف يظهر جليّاً أن شكوكهم الآن أشد منها قبل عشر سنوات ! تلك هي زيادة المرض .. "في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا / " علي الفيفي . 5- "فزادهم الله مرضا" بعضهم يتلهف لنزول الأمراض بالمنافقين. وليس هناك أعظم من مرض القلب. ألا ترى كيف يزدادون كل مرة نفاقا ومرضا / عبدالله بلقاسم 6- الإنسان إذا لم يحرص على علاج مرض قلبه فإنه يعاقب بزيادة المرض:{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} / ابن عثيمين 7- النية الصالحة تزيد صاحبها خيرا ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ﴾ والنية الفاسدة تزيده شرا ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا﴾/ عبد العزيز الطريفي 8-﴿في قُلوبِهِم مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضًا﴾ الإرادات التي في القلوب؛ عبارةٌ عن صلاحِ القلوب أو فسادِها، فإذا كان القلب يريد خيرا، فهو دليلٌ على سلامته وصِحّتِه، وإذا كان يريد الشّر، فهو دليلٌ على مرضه وعِلّتِه/ ابن عثيمين