نرى هذه الايام العديد من الممثلين او الفنانين ونقصد بها الجمع ( أي الرجال و النساء منهم ) يلتزمون و يسلكون طريق الهداية و يزيد نشاطهم اكثر الى ان يبدأوا في طريق الدعوة فنرى بعضهم يلقى قبولا حسنا بل يعتبره الكثير قدوة له لما استشعر و رأى من الصدق او الإخلاص , او بمعنى اننا نحسبهم على ذلك ولا نزكي على الله أحد ,نسأل الله لهم الهداية و التوفيق و الثبات و أن يكونوا هداة لغيرهم ومهتدين بنور الله ,
وفي المقابل نجد العديد من الدعاة الجدد و الذين للأسف يلبسون عبابة التقوى و الصلاح و الإيمان و يتظاهرون بالطاعات بل ويتفاخرون بها امام الجميع لدرجة يشمئز منها الإنسان فيظهر جليا تمثيلهم و انهم يتظاهرون ويراؤون بالعبادة , فنجد الواحد منهم يتظاهر و يستغفر الله و يشهر بصلاته وصيامه و صدقاته و عدد مرات حجه وعمرته , الى انهم يعلنون ذلك إعلاميا يقول الواحد منهم هكذا : أنا سأحج هذا العام أو سأعتمر و ادعوا للأمة , كل هذا يظهر تمثيلا ولا نستشعر الصدق في كلامهم وهم في نفس الوقت يقومون بمخالفات كثيرة ليس هذا وء ظن منا و لكن بشهادته ىخرين يعرفونهم ويشهدون عليهم أنهم غير جادين وغير صادقين وانهم يلبسون عباءة الزهد و المشيخة و الطاعة كسبا للاموال وحتى تنهال طلبات القنوات الفضائية عليهم طلبا منهم أن يقدموا برامج دينية , فكل الموضوع انهم يتكسبون بالدعوة الى الله ولا تجد فيهم ذرة من غخلاص وليس هذا سوء ظن بل يرى بوضوح عليهم , فلماذا يفعلون ذلك ؟؟؟
ألم يهدهم ما يقرأؤن من آيات الله ومن ذكر للأحاديث النبوية الشريفة ووعظ و ارشاد للناس ؟ ام هم لهم قلوب لا أسماع و أبصار و عقول لا يفقهون بها .
أم هو زمن الفتن ما ظهر منها وما بطن ؟؟؟ حتى الدعاة تصيبهم فتن الدنيا في صميم اعمالهم
نسأل الله لهم ولنا اجمعين الهداية و التوفيق و الثبات و الهداية الى صراط الله المستقيم , صراط الذين انعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضاليـــــــن , آميـــــــــن
كلام قيم بارك الله بكم
اللهم ارزقنا الإخلاص ونعوذ بك اللهم من الرياء
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان
السلام عليكم
بصراحه يادكتوره متزعليش منى ربنا أعلم بما فى النفوس وفى بردوا علماء أزهريين موالين للحكومه ويفتوا على فقه الحكومه وكمان فى فنانين وفنانات إنتكسوا بعد الإلتزام وبعد ماالناس صدقتهم
وموضوع الإخلاص من عدمه ميعرفوش غير ربنا وكل إنسان بصير على نفسه والحمد لله إن ربنا جعل لكل إنسان واعظ من نفسه يأمره وينهاه والنبى بيقول إستفتى قلبك وإن أفتوك
ربنا يهدينا جميعا ويمن علينا بالإخلاص
توقيع : e-mysarah
قال عبد الله بن المبارك عليه رحمة الله إن البُصَرَاء لا يأْمَنون مِن خَمْسِ خصالٍ: × ذَنبٌ قَد مَضى لا يدري ما يصنع الربُّ فيه × و عُمرٌ قد بَقِيَ لا يدري ماذا فيه من الهَلَكَات × و فَضْلٌ قد أُعطِيَ لِعلَّةٍ و استدراج × و ضلالةٍ و قد زُيّنت لهُ فيراها هُدًى × و من زَيغُ القلب ساعةً بعدَ ساعة ، أسرع من طرفةٍ عينٍ قد يُسلَبُ دِينَه و هو لا يَشعُر