التكبير من الأعمال المهمَّة للغاية في موسم الحجِّ وما حوله من أيام، وكان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُكْثِر من التكبير في هذه الفترة؛ خاصة يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة..
وصيغة التكبير أَنْ يَقُول: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. ويكون التكبير بهذه الصيغة خلف الصلوات، ويبدأ على الأرجح من صلاة الصبح يوم عرفة، وينتهي عقب صلاة العصر من يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الثالث من أيام التشريق.
ومن السُّنَّة أن يكون التكبير بصوت مرتفع، والتكبير سُنَّة جميلة تُشْعِر المؤمن بالقوَّة؛ لأنه يجد كلَّ شيء في الدنيا صغيرًا عندما يقول: الله أكبر!
ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].
من كتاب إحياء 354 سنة للدكتور راغب السرجاني
يمكنك شراء الكتاب من خلال صفحة دار أقلام أو الاتصال برقم 01116500111