ماذا يعني هذا الكلام و كيف : قال ابن القيم رحمه الله: لو عرف أهل طاعة الله أنهم هم المنعم عليهم في الحقيقة وأن لله عليهم من الشكر أضعاف ما على غيرهم وإن توسدوا التراب ومضغوا الحصى فهم أهل النعمة المطلقة. [مفتاح دار السعادة ١-٢٩٣] الإجابة : ببساطة معنى هذا الكلام : أنعم عليهم سبحانه في الدنيا بنور الهداية و ظلال الطاعة الوارفة و سكينة الإيمان ثم اختصهم في الآخرة بنعيم الجنان و دوام الإكرام و نجاهم من عذاب السعير وحر جهنم و بئس المصير . فأي إكرام و أي نعمة أكبر من هذا . أيها الطائع :إذا ضاقت عليك ضائقة فتذكر أن هناك من يقع في مثلها ثم (ليس له في الآخرة من نصيب ) أما أنت عرفت و اهتديت لمن ينجيكرمن كل كرب رفي الدنيا فاسجد و اقترب ثم هو مجازيك على صبرك و شكرك بنعيم في الآخرة لا يزول ..فأي نعمة أكبر من هذا التفضيل . أبو الهيثم
o,h'v lpl] ]v,da - Hig 'hum hggi il hglkul ugdil <<<<<<<<<<< lig hggi hglkul ]v,da o,h'v Xgdil