-النداء لأهل الإيمان في مسألة الولاء والبراء استنهاض لمعاني الإيمان وعمقها في القلب فعلى قدرها يكون الحب والبغض في الله.
-الولاء والبراء لم يكن تبعا لأهواء الناس ومشاعرهم إنما هو مرتبط بمواقف الكفار وسلوكياتهم تجاه أهل الإيمان .
-إنما تكون الأهواء تبعا لمراضي المولى جل جلاله .
-كل سلوك بل كل شعور سواء أظهرته أو أسررته فالله به عليم .
-هدنة الكفر مع أهل الإيمان آنية ,إنما هم يتربصون بأهل الإيمان لينالوا منهم كلما استطاعوا.
-يوم القيامة لا يغني أحدعن أحد شيئا .
الآثار السلوكية:
-اعمل على تقوية إيمانك وتعظيم مولاك فإن استجابتك للأوامر و النواه إنما هي تبعا لتعظيمك وإيمانك بالله .
– التزم في ولاءك وبراءك من الكفر والكفار بالمنهج اللإسلامي حذو القذة بالقذة فإنه المنهج الوسط العدل الذي لا يغيره الزمان ولا تحكمه الأهواء .
-اجعل حبك وبغضك ومنشطك ومكرهك تبعا لأوامر الله جل جلاله.
-تذكر إحاطة علم الله وراقبه حتى في خلجات نفسك.
– المؤمن ليس بالغب ولا الغب يخدعه مولاك يذكرك دائما بعداوة الكفر ومكائدهم فكن يقظا .
الأحاديث:
-عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمنُ أحدُكم حتَّى يَكونَ هواهُ تبعًا لمَّا جئتُ بِهِ) حسن صحيح.
-عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحبَّ للَّهِ وأبغضَ للَّهِ وأعطى للَّهِ ومنعَ للَّهِ فقدِ استكملَ الإيمانَ) صحيح.
-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يُلدَغُ المؤمِنُ مِن جُحرٍ واحدٍ مرَّتين.).صحيح البخاري
– تناسى كل العلاقات والقرابات والصلات عندما تتعارض مع الشرع فلا محاباة ولا مداهنة والتزم معها سلوك الأنبياء من لين ولطف وعدل وشفقة ونصح .
– لاتقطع حبال الصلات بالسوء فقد يجعل الله بينك وبين من عاديت مودة بإسلامه.
– لا تكن فتنة لغيرك ،لاتضع قدما ولا ترفع أخرى إلا بميزان الشرع.
– ركز على تقوية إيمانك بالله واستحضار عظمته واجعل اليوم الآخر حاضرا في ذهنك قائما وقاعدا حينها تجد نفسك تتأسى بالأنبياء بكل سهولة ويسر وبكل حرص ودقة متلذذا بها .
– استحضر حال عملك غنى الله جل جلاله عنك وحاجتك وفقرك إليه وحمده تعالى لقليل ما قدمت ..ثق بربك..اعرف ربك واعرف نفسك يستقم أمرك.
الأحاديث:
-عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه ،أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُالْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ)
-ما رواه أحمد عن جرير بن عبد الله « أنَّ رسولَ الل صلى الله عليه وسلم بايَعَهُ على أنْ ينصحَ لكُلِّ مسلمٍ، ويتبرَّأَ من كُلِّ كافرٍ» [رواه أحمد وهو حديث حسن].
-وقال صلى الله عليه وسلم: «أَوْثَقُ عُرَى الإيمَانِ الحُبُّ في اللهِ، والبُغْضُ في اللهِ» [أخرجه الطبراني في الكبير، وهو حديث حسن].
قول النبي ﷺ: “لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام” صحيح مسلم.-
-عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: إن المقسطين عند الله على منابر من نور: الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا”رواه مسلم.
-قول النبي عليه الصلاة والسلام: إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا:” وعليكم “متفق على صحته.
-تذكر حماية الشرع للمرأة ومراعاته لضعفها واحذر أن تقف معها الند للند فالله نصيرها.
-اعرفي أيتها المرأة المسلمة ما حباك الله به من عناية ورعاية وافتخري بدينك ولا تنساقي خلف النسويين فنصيرك الله جل جلاله بشرعه ونصيرهم الشيطان بحبائله ومكائده.
– أيها المسلم أحاطك مولاك بسياج من الولاء والبراء وعدم الإمساك بعصم الكوافر حماية لدينك من الخلط والشبه والشبهات والأهواء اتبع أمر ربك ولا تفرّط ولا تفرْط.
-اتق الله فيما تقبل عليه من قول وعمل وخلق وسلوك وما يدور في قلبك من مشاعر وظنون مستحضرا إيمانك بالله وحده حاديا لكل ما تقبل عليه .
الأحاديث:
عن عبد الله بن عمرو؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما الدنيا متاع، وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة)) سَنَن ابن ماجة
أوصى رسول الله ﷺ في حجة الوداع، فقال: “… فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهنَّ بأمانة الله واستحللتم فروجهنَّ بكلمة الله… “الحديث رواه الألباني في كتاب صحيح الجامع الصغير .
قال رسول الله ﷺ في حجة الوداع “… وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فإنهن خُلقنَ من ضِلَعٍ، وإنَّ أعوجَ شئٍ في الضلَع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزلْ أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً” البخاري.
-روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لَيْسَ أَحَدٌ، أَوْ لَيْسَ شَيْءٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَهُ وَلَدًا، وَإِنَّهُ لَيُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ
-عن عروة رضي الله عنه : أن عائشة أخبرته عن بيعة النساء ، قالت : ( ما مس رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بيده امرأة قط ، إلا أن يأخذ عليها ، فإذا أخذ عليها فأعطته قال : اذهبي فقد بايعتك ) . مسل
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تصاحب إلا مؤمناً ، ولا يأكل طعامك إلا تقي )) رواه أبو داود وصححه العلامة الألباني .