السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن معظمكم سمع درس الرسائل الربانيه للأستاذ عمرو خالد زمان وكان فيه أن الله يرسل لعباده رسائل من حين لآخر ليرشده على الطريق وليعتبر مما حوله والشرط لكى تفهم الرساله أن تكون على الطريق أو يريد الله بك خيرا ويدفعك للخير
فكرت فى الموضوع ليحكى كل منا رساله وصلت له وكان لها أثر كبير فى تغييير حياته أو معتقداته وربنا فتحت له بابا من الطاعه لعلها تكون سببا فى هداية أحد أو إيقاظ الإيمان فى قلوب أحد
أما رسالتى التى لا أنساها ولعلها تكون باعثا للخير فى قلوبكم
منذ عامين ضاقت بى السبل حتى أنى لم تكن تفارقنى الآيه الكريمه التى يقول فيها الله ((حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ))
وتملكنى الشيطان يقول لى ماذا فعلتى ليسد الله فى وجهك كل باب الله لا يحبك ستظلين فى ضنك دائما لن تفرحى أبدا لن تدوم لك سعاده وغيرها من الأفكار الشيطانيه التى قد تصيب الإنسان عندما يسد فى وجهه كل باب وكل أمل يرجوه
ومكثت ليلتى أدعو الله أن يرحمنى ويصبرنى على البلاء وإن كان يريد بى خيرا يجعله بردا على ولا يقنطنى من رحمته وكلما دعوت أقول كل النعم فى ظل البلاء بلا طعم مالنعم التى عندى لماذا يحدث لى ذلك أنا ماآذيت أحدا عن قصد ولا تمنيت لأحد شر
وخرجت فى اليوم الثانى إلى عملى وقتها وكنت أكره هذه الوظيفه التى كنت أراها دائما عقابا لى
وكنت أستقل تقريبا ثلاث مواصلات حتى أصل لمكان عملى
وفى المواصله الأولى جلست أمامى سيده وبينما أنا طول الطريق أعد همومى وأحدث ربى فى نفسى ماذا أفعل لماذا يحدث ذلك لقد ضقت ذرعا ولم أعد أتحمل
وأحد الركاب ينادى الأجره ياجماعه ودفعت الأجره وأخذت الباقى والسيده التى أمامى أخرجت من حقيبتها عشره جنيه وأشارت بإصبعها واحد دون أن تتكلم وأرسل لها الرجل بعض المبلغ المتبقى لها ويبقى لها مبلغ وظل الرجل يسألها كم لكى من الباقى وهى تشير والرجل لا يفهم إنها بكماء لا تتكلم مع أنها تسمع وعندما أرادت أن تنزل فى الطريق ظلت تصرخ حتى فهمنا وأنزلها السائق
وقلت فى نفسى الرساله الأولى ((أنا أتكلم وغيرى لا يستطيع))
ووصلنا الموقف ونزلت لأستقل المواصله الثانيه والتفت عن يمينى لأجد منظر لعله لم يكن ليؤثر فى كهذا اليوم رجل كبير يمسك ثلاثه من الأولاد يرتدون الزى الأزهرى وكلهم عميا
قلت فى نفسى لعلهم يحفظون كتاب الله وهم أيضا صغار فى السن ماذا فعلوا أظنها ليست عقوبه بل هو إبتلاء لهم ولمن حولهم
وقلت لنفسى الرساله الثانيه((أنا أرى وغيرى لا يرى))
وعندما إقتربت من المنطقه التى أعمل بها قررت أن أسير المسافه المتبقيه ولا أسير مازال أمامى وقت كبير وبينما أنا أمشى وأفكر ماهذه الوظيفه المقيته مرتب ضعيف وليس لى صديقات فى العمل ولا أجد أى متعه تماما ولا فائده من هذا العمل غير أنى ليس أمامى غيره واستخرت كثيرا ولا أستريح للجلوس فى بيتى بلا عمل
إذا بى أجد على الرصيف مجموعه من العمال يصطفون على الرصيف وكل منهم يمسك بأدواته أظنها أدوات هدم أو حفر وأنا أراقبهم ماذا ينتظرون لماذا لا يتحركون لمكان عملهم ثم تأتى عربه وينادى السائق عايزين أربعه يارجاله يسارع الرجال جميعا من يفوز بالفرصه كانوا عمال بالأجره.... فى مصر بيقوله عنهم على باب الله يخرج الواحد منهم كل يوم لعمله وهو ورزقه قد لا يعود ومعه مال أصلا
سبحان الله الرساله الثالثه هذا العمل البسيط ولكن بأجر منتظم ومواعيد عمل والتعب فيه على قدر المرتب ولا أحد يسألنى فى البيت شيئا من مرتبى وليس عندى مسؤليات مثلهم
وأكملت طريقى لأجد أم وبجوارها أبنها المعاق ذهنيا تسأل الناس ونظرت إليهما واندهشت وقلت الرساله الرابعه منحنى الله العقل والمال الذى يكفينى السؤال
الحمد لله على نعمه التى لا تنتهى وفرحت جدا يومها حتى أنى بكيت وأنا فى الطريق وظللت أحدث ربى فى نفسى أنت حليم يارب وكريم وأعلم أنك تحبنى وإلا ما أرسلت إلى كل هذه الرسائل فى يوم واحد أحبك ربى وأطمع فى أن تعفو عنى كل ماخطر ببالى وقد يغضبك منى
منتظره رسائلكم أخواتى وإخوانى فى الله
hgvshzg hgvfhkdi ahv; fvshgi çgRQç,g fvshgi
توقيع : e-mysarah
قال عبد الله بن المبارك عليه رحمة الله إن البُصَرَاء لا يأْمَنون مِن خَمْسِ خصالٍ: × ذَنبٌ قَد مَضى لا يدري ما يصنع الربُّ فيه × و عُمرٌ قد بَقِيَ لا يدري ماذا فيه من الهَلَكَات × و فَضْلٌ قد أُعطِيَ لِعلَّةٍ و استدراج × و ضلالةٍ و قد زُيّنت لهُ فيراها هُدًى × و من زَيغُ القلب ساعةً بعدَ ساعة ، أسرع من طرفةٍ عينٍ قد يُسلَبُ دِينَه و هو لا يَشعُر
السلام عليكم
أختى حنين جزاكى الله خيرا
وإنتى رفعتينى فوق قدرى كثيرا والله
وفعلا الموضوع عادى والله ولكن كنت أتمنى كل عضو يحكى رساله ربانيه حدثت له فى عمره لعل يكون لها الأثر البالغ فى نفوس من يقرأها وتغير حياته وتزيد حبه لله
أحبك فى الله ياحنين وشكرا لإهتمامك البالغ ومجاملتك الرقيقه
أسلوب إيه ياحنين هو أنا أجى جنب الأدبيه المفوهه حنين والناس الجامده اللى فى المنتدى حاجه متحرجيناش بقه حاجه عامى على عربى على قد معرفتنا والأجر على الله
توقيع : e-mysarah
قال عبد الله بن المبارك عليه رحمة الله إن البُصَرَاء لا يأْمَنون مِن خَمْسِ خصالٍ: × ذَنبٌ قَد مَضى لا يدري ما يصنع الربُّ فيه × و عُمرٌ قد بَقِيَ لا يدري ماذا فيه من الهَلَكَات × و فَضْلٌ قد أُعطِيَ لِعلَّةٍ و استدراج × و ضلالةٍ و قد زُيّنت لهُ فيراها هُدًى × و من زَيغُ القلب ساعةً بعدَ ساعة ، أسرع من طرفةٍ عينٍ قد يُسلَبُ دِينَه و هو لا يَشعُر