هذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالاتٍ متعددة، وأحوالٍ متنوعة، وبيئاتٍ مختلفة
الذهب يُمتَحَن بالنار
والرجال بالتجارب.
من لم يشرب من بئر التجربة
مات عطشًا في بحور الجهل وتلاطمته أمواج الفتن.
لا يهم أن تبحث عن المال طالما أنه بعيد عن قلبك،
فإذا تمكن من القلب فاعلم أنك على خطرٍ وفتنة عظيمة! ·
الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول.
القدوة العملية تثمر أتباعًا حقيقيين،
أما القدوة التنظيرية تخرج أنصاف أتباعٍ صوريين! ·
من علم ضرر الذنب
استشعر الندم.
ترك الخطيئة
أيسر من طلب التوبة.
تحتاج تأمل...
"سر الصلاح بصلاح السر".
من أهم دوافع التغيير وأساسياته
أن يكون لديك قناعةٌ حقيقيةٌ وقوية بأنك تستطيع التغيير.
قال بعض العلماء:
الغموم ثلاثة:
غم الطاعة أن لا تقبل، وغم المعصية أن لا تغفر، وغم المعرفة أن تُسلب.
إذا أردت النجاح والتفوق، واجه التحديات والعوائق بإيجابياتك وقوتك الكامنة وإبداعاتك، ولا تنظر لنقاط الضعف وسلبياتك.
كلنا يعلم أن الغيبة ذكرك أخاك بما يكره!!،
وأنها كبيرةٌ محرمة وفعلٌ شنيع وخُلُقٌ ذميم
لكن قَلَّ من ينجو منها، والله المستعان.
من أعظم أسباب قلة العمل والفتور عن الطاعات
طول الأمل والركون إلى الدنيا، وكأن الإنسان مخلد فيها!!
ما أكثر الفاشلين اليوم للأسف الشديد!!،
فالناجح يرى حلًا لكل مشكلة، والفاشل يرى مشكلةً في كل حل! ·
والوقتُ أنفسُ ما عنيت بحفظهِ
وأراه أسهلَ ما عليك يضيعُ! ·
الموت الزائر الذي يأتي بلا استئذان، وسيتذوقه كل إنسان
من رضي بالله ربا ورضي عن الله معبودا رزقه الله القناعة،
ومن رضي بالإسلام دينا شرح الله صدره للطاعة،
ومن رضي بمحمد- عليه الصلاة والسلام- نبيا ورسولا رزقه الله الثبات والاستقامة.
من أسباب غياب الوعي عن الشعوب الإسلامية
التأثر بالإعلام المضلل المسموم الفاسد، يقول "جوزيف جوبلز" وزير الإعلام النازي في عهد هتلر: أعطني إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعي، وهنا تكمن أهمية الإعلام الصادق النزيه في مدافعة تسفيه وتقزيم وتجهيل العقول.
المال سلاح ذو حدين: يقول الغزالي في الإحياء ( 3/235):
اعلم أن المال مثل حية فيها سم وترياق، ففوائده ترياقه، وغوائله سمومه، فمن عرف غوائله وفوائده أَمْكَنَهُ أَنْ يَحْتَرِزَ مِنْ شَرِّهِ وَيَسْتَدِرَّ مِنْ خيره.
على خطى النجاح: مهما كانت إنجازاتك قليلة وصغيرة وضئيلة اعرف لها حقها، وأعظم النجاحات تأتي بعد المحن والعثرات الشاقة، والنجاح ثمرة لتراكمات سنوات طويلة مضت من المحاولات والإخفاقات.
المعيار الحقيقي في الزواج التقوى لا المال والجاه:
قال رجل للحسن: قد خطب ابنتي جماعة، فمن أزوجها؟
قال: ممن يتقي الله، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها!
الابتلاء بالسراء والرخاء
أعظم وأشد ضررا من الابتلاء بالضراء.
كثير من الامرين بالمعروف بحاجة إلى المعروف أكثر من المأمورين!!
( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )،
فهو أمر بالمعروف وليس أمر بالغلظة والقوة والشدة
قال تعالى {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا }،
قال سعيد بن المسيب: "البارّ.. لا يموت ميتة السوء ".
ربما لم يقدم لك والداك كل ما تريد، لكن تأكد بأنهما قدما لك كل ما يملكان، فهل ستقدم لهما جزء مما يريدان ؟؟!!
سؤال صعب في زمن العقوق،
{رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }.
المحسن يبقى محسنا وإن اختلفت الظروف والأحوال؛
{ إنا نراك من المحسنين }
قيلت بحق يوسف عليه السلام مرتين:
في الشدة بالسجن،وفي الرخاء وهو عزيز مصر.تحتاج تأمل.
كان السلف يطبقون السنة لأنها سنة!
واليوم نتركها لأنها سنة!
نصيحة محب:
احرصوا أن تكون مجالسكم لقاءاتكم حتى في مجاميع الواتس وغيرها؛ في ذكر الله وطاعته والتناصح والتواصي بالحق، يقول عليه الصلاة والسلام
(ما من قومٍ يجلسون مجلسًا فيتفرَّقون عنه لم يذكروا الله إلا كأنما تفرَّقوا عن جيفةِ حمارٍ ). السلسلة الصحيحة 1/375. وفي رواية ( إلا كان مَجْلسُهم تِرَةً عليهم يومَ القيامةِ ). صحيح الجامع برقم 5510. ترة: أي حسرة وندامة.
إلى المولعين بالمناصب وحب التصدر والتزعم دون عدل بين الناس أو إنصاف للمظلومين أو تحقيق مرضاة الله، قال عليه الصلاة والسلام
( إنْ شِئتمْ أنبأتُكمْ عنِ الإمارةِ، وما هِيَ؟ أوَّلُها مَلامةٌ، وثانِيها نَدامةٌ، وثالِثُها عذابٌ يومَ القيامةِ؛ إلَّا مَنْ عدَلَ ). صحيح الجامع برقم 1420.
من أعظم الفتن والمصائب والانحطاط في عصرنا أن يخالف الإنسان مبادئه ويبدل قناعاته التي تربى عليها ويرضى بالسلوك الخاطئ السلبي؛ إرضاء للبعض لأسباب دنيوية ومصالح انتفاعية وقتية زائلة!! { أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين }.
قال عمر بن عبد العزيز: "من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح"،
ما أكثر هذا الصنف في زماننا للأسف الشديد مع أن الوصول للدليل والمعلومة سهل جدا في زمن التكنولوجيا والتطور التقني، لكن هو توفيق من الله عز وجل.
كم هو جميل أن يحفظ لك الآخرون مواقفك الرائعة معهم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، لكن الأجمل والأكمل أن لا تتمنن أو تتباهى أو تكثر من ذكر تلك المواقف بحضورهم أو غيابهم ابتغاء الأجر والمثوبة من الله وحده دون حظوظ الدنيا الزائلة.
من وسائل وفنون وآداب وأصول التعامل والتواصل مع الآخرين: - أن تتعامل معهم بالجانب المضيء والمشرق فيهم. - أن تقبلهم على ما هم عليه، مع أهمية التوجيه والنصح برفق فيما تراه مخالفا. - التمس لهم 70 عذرا وقدم إحسان الظن. - لا تضع جميع الناس في مربع وصندوق واحد، بل عامل كل منهم بحسبه.
الحب الحقيقي للنبي عليه الصلاة والسلام في اتباعه وتوقيره وتطبيق سنته وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وهو طريق من طرق طاعة الله ومحبته.
{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم }.
كل من قصَّرَ بإنفاق المال في سبيل الله في الدنيا سيتحسر عليه يوم القيامة، لأن الإنفاق في سبيل الله أقصر طريق للجنة، تدبروا قوله تعالى في موقف ومشهد عظيم
{ وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصَّدَّق وأكن من الصالحين }. " فأصَّدَّق وأكن من الصالحين ". جعلنا الله وإياكم من المتصدقين الصالحين المصلحين.
الصديق الصادق والأخ المحب الناصح هو الذي يغفر الزلة ويمحو الخطأ،
لا أن يلغي الصداقة ويمحوها من أجل غلطة!
ما يحصل ويجري الآن ليس من قبيل الحظ والصدفة بل هي سنن ربانية لمن تخلى عن الأسباب والمقدمات وشروط الاستخلاف، من تلك السنن
{ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم }،
وكذلك
{ ليميز الله الخبيث من الطيب }.
التشخيص والواقع والنتيجة والمآل
( غثاء كغثاء السيل! )،
السبب
( حب الدنيا وكراهية الموت )! • أما الجيل المؤمن الموحد الشجاع ثابت وراسخ كالجبال، لا تهزه أو تؤثر فيه الدنيا ومغرياتها، على عواتقهم يتحقق قِوام الدين وتنال الأمة مجدها وسؤددها،
{ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ... الآية }. • واقع مؤلم وحقيقة مرة:
لما اعتدنا أن نُعمِّر الدنيا تعلقت بها قلوبنا،
ولما اعتدنا أن نهجر الآخرة زهدنا في الإقبال عليها!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من اشتغل بنفسه شُغِلَ عن الناس،
ومن اشتغل برَبِّهِ شُغِلَ عن نفسه وعن الناس.
التفاتة بديعة في أهمية المداومة والمحافظة على ذكر الله
بمختلف الأوقات والظروف،
كما في قصة زكريا عليه السلام عندما منعه الله من الكلام
وجعلها آية بيِّنة على وجود الولد
{ قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار}،
قال محمد بن كعب: لو رخص الله لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا لأنه منعه من الكلام وأمره بالذكر.أخرجه ابن أبي حاتم.
دواء الرياء، ومنه من يكثر النشر في المجاميع وصفحات التواصل
ليقال فلان كذا وفلان كذا وقصده الرياء لا المنفعة!!
نسأل الله العافية والسلامة،
عن عبيد الله بن أبي جعفر، قال:
إذا كان المرء يُحَدِّثُ في مجلس فأعجبه الحديث، فليُمسك وإذا كان ساكتا، فأعجبه السكوت فليتحدث!
الزاهد حقيقة:
من زهد بأموال الناس
وأنفق ماله ابتغاء مرضاة الله.
السعيد من كان مع الله في حركاته وسكناته وشأنه كله،
والأسعد من كان الله معه بحفظه وتوفيقه وتأييده وبركته.
من حقق الأولى نال الثانية،
( يا غلام احفظ الله يحفظك .... الحديث ).
السعادة الحقيقية في ثلاث:
القيام بأوامر الله، والقناعة بما رزقك الله، و الرضا بما قضى الله.
مهما ظهر الباطل وانتفخ وانتفش وعلا كأنه غالب؛ فإنه زائل غائب زاهق!
ومهما ضَعُف وخفت واضمحل وانزوى الحق كأنه زائل؛ فإنه ظاهر غالب منتصر!
{ وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا }.
ستجد في حياتك اليومية من يعرقل.. يُثبط.. يشاغب.. ينتقص.. يضع عقبات..
يقلل من أعمالك.. يثنيك عن إقدامك..
فلا تلتفت لهم فإذا جاريتهم فهذه بداية قعودك وانتكاستك!!
{ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون}.
أن تعمل لدين الله بلا تكريم خير وأفضل من أن تكرم بلا عمل،
فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل.
عليك بالعاقل وإياك والحمقى!
يقول ابن حبان:
العاقل وإن لم يصبك الحظ من عقله، أصابك من الاعتبار به، والأحمق إن لم يُعدِك حمقه، تدنست بعشرته.
بادر بعطاياك قبل السؤال:
إذا أردت أن تعطي أحداً شيئاً فليكن ذلك منك قبل أن يسألك،
فهو أكرمُ وأنزَهُ وأوجبُ للحمد.
"من درر ابن حزم رحمه الله".
من أكبر الأشياء شهادة على عقل الرجل حسن مداراته للناس،
فمن حُرِمَ مداراة الناس فقط حُرِمِ التوفيق.
يبدو أن الأمة في اختبار ومرحلة
{ وإن تتولوا يستبدل قوما غير ثم لا يكونوا أمثالكم }،
لقلة من يتحمل المسؤولية وهم الدين- والله المستعان -.
قال عليه الصلاة والسلام( مَنْ أَحبَّ لله، وأبْغَضَ لله، وأعْطَى لله، ومَنَع لله؛ فقدِ اسْتَكْمَل الإِيْمانَ ). صحيح الترغيب برقم 3029.
فليراجع حساباته كل من بنى علاقته مع الآخرين على أساس:
الجنسية أو القومية أو الوجاهة والمحسوبية أو المصلحة الشخصية الضيقة أو المنفعة المادية أو المظاهر الزائلة!
فما كان لله دام واتصل..
وما كان لغيره انقطع وانفصل.
الذي يبني علاقاته مع الآخرين على المصلحة النفعية الفردية المحضة،
" كالأرملة السوداء "
من أنثى العنكبوت التي لا تلتقي به إلا عند التزاوج( عند الحاجة )
ثم تقتله عند انتهاء عملية التلقيح ( المصلحة )!!
{ وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون }.
فتلك أخبث وأنتن وأوهن علاقة - عياذا بالله -.
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها؛
بل اجمعها وابن بها سلما تصعد به نحو النجاح.
قال بعض الحكماء:
شر ما في الكريم أن يمنعك خيره، وخير ما في اللئيم أن يكف عنك شره.
أساس التوفيق الإخلاص وصدق النية، تأملوا قوله سبحانه
{ فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم }.
رُبَّ هَمٍّ أنجى قوم.. ورُبَّ هِمَّةٍ أحيت أُمَّة
{ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } النمل:18.
لا تستقل وتستهين بقدراتك، ولا تقل لا فائدة وماذا أفعل وليس بيدي شيء!!
فقد تَنصر الأمة بكلمة أو مشورة أو فكرة أو موقف
وأضعف ذلك أن تخلص في عباداتك.
تذكرة:
في ظل كثرة الفتن والابتلاءات والمصائب؛ إذا أصابتك فاقة أو محنة أو غمٍِّ أو همّ أو كرب فاجعل ملاذك هو الله جل في علاه.
{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }.
{ أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ }.
{ أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ }.
هنيئا لمن عاد مريضا أو زار أخا له في الله دون مصلحة أو حاجة،
قال عليه الصلاة والسلام
( مَن عاد مريضًا، أو زارَ أخًا لهُ في اللهِ ؛ ناداه مُنادٍ : أن طِبتَ وطابَ ممشاكَ ، وتبوَّأْتَ مِن الجنَّةِ منزلًا ). صحيح الترغيب برقم 2578.
احذر من كثير الكلام والوعود، وعليك بكثير القيام والسجود!
فمن وفَّى مع الله وفى مع عباده، ومن أخلف مع عباد الله أضاع حقوق خالقه.
سبعة ينبغي لذي اللب أن لا يشاورهم:
جاهل، وعدو، وحسود، ومراء، وجبان، وبخيل، وذو هوى.
جمال الرجل في صدق مقاله،
وكماله في حسن فعاله.
خير الناس من أخرج الحرص من قلبه،
وعصى هواه في طاعة ربه
أعقل الناس أعذرهم للناس،
وأنفع الناس أكثرهم نفعا للناس.
الخبرة الحقيقية ليست بعدد سنوات العمل،
إنما بعدد المشاكل التي تجاوزتها، والتحديات التي تغلبت عليها .
أفضل الأعمال هي التي تنجز في صمت.
من تمام الثقة بالله عز وجل أن: - تستخرج المنحة من بطن المحنة. - تحرص على التفاؤل والأمل رغم الصعوبات والفشل. - الفرج قادم رغم المظالم.
الداعية الناجح الذي يترفع عن كل الألفاظ البذيئة من شتائم وازدراء مهما كان حال المدعو.تأملوا تلطف خطاب الرجل من قوم فرعون لما دعاهم إلى الحق، ثلاث مرات يقول { يا قوم }، { وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ * يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}[سورة غافر 38 – 39]، { وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ}[سورة غافر 41]. فابتدأ موعظته بندائهم ليلفت إليه أذهانهم ويستصغي أسماعهم، "وبعنوان أنهم قومه لتَصْغَى إليه أفئدتُهم." تفسير ابن عاشور.
قلع الجبال بالإبَر
أيسر من إخراج الكِبر من القلوب!!
من الأخطاء الفادحة الحكم على الآخرين - سلبا أو إيجابا-
من أول موقف أو مجلس أو لقاء!!
كثير من الناس يظن أنه قائد وهو سائق!
والفرق أن القائد من يقود غيرَه خلفَه! والسائق من يقودُه غيره مِن خَلفِه!
أعظم حرمان أن نتعاهد ونتابع كل شيء إلا القلب!
فهو أولى وأحرى بالمتابعة لكثرة تقلبه.
المتعصب وإن كان بصره صحيحاً فبصيرته عمياء وأذنه عن سماع الحق صماء، يدفع الحق وهو يظن أنه ما دفع غير الباطل!!
عندما يقصدك الناس لحاجة
اعلم أن الله أراد بك خيرا فلا تنزعج أو تتململ.
أخطر داء وفجور
الدخول في النوايا والمقاصد عند الخصومة!!
العفة والطهارة والحياء من أعظم صفات القائد،
ولنتأمل كلام ربنا عز وجل: على لسان يوسف( رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ). موسى عليه السلام ( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل ).
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
{وَلَكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِینࣲ}.
فالعاقل الذي يعمل ويَجدّ لمتاع الآخرة الذي لا يزول ولا ينقطع.
• كلما تجددت للعبد نعمة ينبغي أن يجدد لها شكرا لله عز وجل المُنعم.
قال تعالى عن سليمان عليه السلام لما أُعجب بقول النملة: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكࣰا مِّن قَوۡلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِیۤ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ وَعَلَىٰ وَ ٰلِدَیَّ}. النمل:١٩.
• من هدايات سورة الكهف:
المؤمن يعلمُ ويوقنُ بأن عطاء الله له خيرٌ مما ينالُه من الناس مهما عَظُمت عطاياهم.
قال ذو القرنين لما طلبوا منه بناء السد بمقابل: {قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ}.
• كلمات يسيرة أجرها عظيم ونفعها عميم.
قال عليه الصلاة والسلام: «مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً«.
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين، وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
• ليس كلُ عطاء ينفع وليس كلُ منع يَضُر.
قد يُعطيك الله نِعَماً قد تكون وبالاً عليك، ومَفسدةً لقلبك وسبباً في تعاستك وشقائك!
• سر شقاء الفاشلين عقوق الوالدين والأمهات.
• قال تعالى: {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر}.
أعظم خذلان الخذلان عن نصرة الدين والمقدسات وحرمات المسلمين.
ما حصل اليوم في المسجد الأقصى المبارك مؤشر خطير لمدى ضعف وهوان الأمة.
اللهم إنا نعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة.
• ستسمعون هذه الأيام بعض الألسن المأجورة وتقرأون لبعض الأقلام المسمومة من المُخذِّلين الذين يُلقون باللائمة على أهل فلسطين ويقللون من شأن المقدسات والدفاع عنها.
وكأنّ الصهاينة الغاصبين المعتدين ملائكة ودعاة سلام بلسان حال هؤلاء!! فلا تلتفتوا لهم ولا تنشغلوا بهم، فهم مخذولون محرومون.
• كما أن الشمس لا تغطى بغربال، والحقيقة لا يطمسها كذب المحتل المتعال؛ ستبقى فلسطين لأهلها من العرب والمسلمين، هذا وعد الله بالنصر المبين وطرد الصهاينة المغتصبين.
• لا تنتظر رياحين الورود في أرض بذرت فيها بذور الشوك!
• المسجد الأقصى المبارك؛ شرعاً: هو ولاءٌ شرعي وارتباطٌ عقدي ومحبةٌ إيمانية وشعيرةٌ ربانية.
وتاريخاً: هو هُويةٌ وحضارةٌ وتراثٌ وتاريخٌ مجيد.
واستراتيجياً: هو عنوانُ رفعة وقوة وخيرية الأمة، وبوصلة الصراع بين الحق والباطل. فمن حازه ظهر وظفر، ومن تخلى عنه انكسر واندحر.
• لا تتردد بقولك وفعلك {هذا فراقُ بيني وبينِكَ} لكلٍ من:
الأناني الذي لا يرى إلا نفسه وذاته على حسابك.
الإنتهازي الذي يجعل مصلحته الشخصية فوق كل اعتبار.
الذي لا يحب لك ما يحب لنفسه، ولا يفكر براحتك إطلاقا، وهمّه الأول والأخير راحته!
من تخلى عن مسؤوليته وحمّلها إياك دون مبالاة.
• قد تكون المسؤوليات والمهام الإضافية والأعباء الزائدة سبباً لنجاتك وتجاوزك لكثير من التحديات والصعوبات في مسيرك، فأمِّل خيرا من رب كريم.
• رضي الله عن زوجة أعانت زوجها في رعاية أبويه وتحمل مسؤوليتهما.
ووفق الله زوج حث زوجته على خدمة أبويها وصلتهم.
ولا خير في زوجة تمنع وتحجز زوجها عن بر أبويه والعناية بهما.
ولا بارك الله في زوج عرقل زوجته عن خدمة أبويها.
ولا خير في أحفادٍ لا يعرفون لأجدادهم وجداتهم صلةً وبِرّا.
• الموت أعظم واعظ وأبلغ زاجر للنفس والقلب، لا سيما في هذه الأيام التي نفقد فيها كل يوم من أحبابنا وأصحابنا، فهل من متعظ؟!
• كما أنّ الدالَّ على الخير كفاعله، كذلك فالدالُّ على الشّرّ كصانعه. فإياك أن تكون مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير، لا سيما مع كثرة الفتن واختلاط الحق بالباطل وكثرة التساهل بحرمات الله.
• التفاؤل والإيجابية وحسن الظن حتى عند ذكر الموت:
قيل لأعرابي: إنك ميت، فقال: ثم إلى أين؟
قيل له: إلى الله تعالى.
فقال: ما وجدنا الخير إلا من الله تعالى، أفنخشى لقاءه؟
• في بعض الآثار: أن إبليس قال: أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والإستغفار.
لطائف المعارف لابن رجب ص214.
• من فوائد آخر مجلس في شرح حصن المسلم:
من عبارات الاستغفار الخاطئة بسبب السجع المتكلف قولهم: "أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم"!!
وبقية الصغائر ألا تحتاج إلى استغفار؟!
فقد كان عليه الصلاة والسلام يستغفر من الذنوب كلها دقّها وجِلّها.
• إذا تقبل اللهُ عبداً فلا تسأل عما يُغدقُ اللهُ عليه من الخيرات والبركات والرحمات والألطاف.
قال تعالى عن مريم عليها السلام: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا}.
• إلى المجاهرين ليل نهار بمحاربة الله ورسوله ودينه، وخصوصاً المأجورين والإعلام الهابط الفاسد المفسد.
قال ابن الجوزي: لَا بلية كبلية مَن مَاتَ مصراً على مُخَالفَة رب الْعَالمين.
التذكرة في الوعظ ص18. • للِّسان زلات تتبعها هفوات، قد تجر على صاحبها الويلات.
قال النووي رحمه الله: بلغنا أن قُسَّ بن ساعدة وأكثم بن صيفي اجتمعا، فقال أحدهما لصاحبه:
كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟
فقال: هي أكثر من أن تُحصى، والذي أحصيتُه ثمانيةُ آلاف عيب، ووجدتُ خصلةً إن استعملتها سترتَ العيوبَ كلَّها.
قال: ما هي: قال: حفظ اللسان.
الأذكار ص335.
• إذا كنت نسراً فلا تُضيِّع وقتك مع الغربان.
• لا مجال للدعاوى والشعارات في ديننا، فالعبرة بالمواقف!
قال ابن تيمية رحمه الله: فإن هذا الدين لمن ذَبَّ عنه.
جامع المسائل (5/300).
• آية خطيرة في أهمية العمل بالعلم، فإن أعظم الخذلان مَن عرف الحق ووصفه لغيره ودعا إليه ردحاً من الزمن ثم كان أول المخالفين المنتكسين، عياذاً بالله.
قال تعالى: {فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ}[الشعراء:94].
رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أنه قَالَ: قَوْمٌ وَصَفُوا الْحَقَّ وَالْعَدْلَ بِأَلْسِنَتِهِمْ، وَخَالَفُوهُ إلى غيره.
تفسير القرطبي (1/20).
اللهمّ أرنا الحق حقاً وارزُقنا اتِّباعه.
• خطورة الإعلام المُضَلِل:
يقول "جوزيف جوبلز" وزير الإعلام في عهد هتلر: أعطني إعلاماً بلا ضمير أعطيك شعباً بلا وعي.
• الإنفاق على الأبوين من أعظم الطاعات والقربات إلى الله عز وجل.
ومَن برَّ والديه وأحسن إليهما وأنفق عليهما، بارك الله له في رزقه ووقته وعمله وذريته.
قصة حقيقية:
موظفٌ في إحدى الشركات قدم استقالته فأعطوه حقوقه 3200دينارا.
يقول: استلمت المبلغ، ولا أملك غيره طوال حياتي.
يقول: رجعت إلى البيت وكان الوقت قبل موسم الحج، فأخبرت والدي بهذه المكافئة في العمل، فطلبا مني أن أدفع هذا المبلغ لأجل أن نحج.
يقول: دفعت المبلغ ووالله ما أملك غيره!
وبعد رجوعهم من الحج، دخلت في عمل آخر، فاتصل علي مدير الشركة السابقة، وقال: لك مكافئة ولابد أن تأتي وتستلمها!
يقول: ذهبت وأنا متوقع أن المبلغ يسير لعدم توقعي وجود أي مكافئات لي أخرى، وإذا المبلغ 3200 دينار نفس المبلغ الذي أنفقته على حج أبواي!!
إنها البركة الحقيقية..
• كم نحن بحاجة للإكثار من هذا الدعاء المهم جداً في زمن كثرة الفتن والمتغيرات.
كانَ مِن دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ:
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.
صحيح مسلم ٢٧٣٩.
• صُحبتان عظيمتان من فقدهما فاته خير وفير وبركات كثيرة: الأمُّ والقرآن.
جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: مَن أحقُّ الناس بحُسنِ صحابتي؟ قال: أمُّكَ، قال: ثم مَن؟ قال: ثمَّ أمُّك؟ قال: ثُمَّ من؟ قال: ثُمَّ أمُّك، قال: ثم من؟ قال: ثُمَّ أمُّك، قال: ثم من؟ قال: ثمَّ أبوك.
صحيح مسلم.
يقول عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألتُ أبي عن حماد وعاصم، فقال: عاصمٌ أحبُّ إلينا؛ لأنه من أصحاب القرآن.
الجامع لعلوم الإمام أحمد (١٧/٤١٩).
اللهم اجعلنا وإياكم ممن أحسن صحبة أبويه والقرآن.
• القرآن {فيه هدى للمتقين}.
فأعظم عقوبة لغير المتقين حرمانهم من هداية وبركات القرآن.
• قال عمر بن عبد العزيز: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء.
شعب الإيمان للبيهقي (2/3).
• إياك وتتبع أخطاء الآخرين:
قال أبو زرعة الرازي رحمه الله: بت وأنا في عافية فوقع في نفسي إذا أصبحت أن أجمع أخطاء الثوري فلما أصبحت خرجت إلى الصلاة، وفي دربنا كلب ما نبحني قط، ولا رأيته عدا على أحد، فعدا علي وعقرني، وحممت، فوقع في نفسي أن هذا عقوبة، فأضربت عن ذلك.
تاريخ بغداد (١٤/ ٢٧٢)
• من أعظم البلايا والعقوبات التي تصيب العبد المذنب عدم استشعاره بأنه مذنب!
• أخطر قضية تواجه المسلم الآن؛ السعي الحثيث لتغييبه وعزله وإبعاده وصرفه، عن ثوابته وأصوله وقيمه التي تميّز بها عن غيره.
• سلامة المنهج والمعتقد وحسن السلوك والمقصد؛ تعصم العبد من الشطط والزلل والانتكاس في المواقف والفتن والمستجدات.
اللهم ثبت قلوبنا وسدد ألسنتنا واهدنا سواء السبيل.
• رضي الله عن الصَّحابيّ الجليل عبد اللهِ بنِ مسعودٍ إذ يقول: مَن كان مُستَنًّا؛ فَلْيَستَنَّ بمَن قد مات؛ فإنَّ الحيَّ لا تُؤمَنُ عليه الفتنةُ.
رواه ابن عبدِ البرِّ في «جامعِ بيانِ العلمِ وفضلِه» 2/97.
• كان نبينا عليه الصلاة والسلام صاحب أطهر وأزكى قلب يكثر من "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
وأوصى شداد بن أوس الإكثار من " اللهم إني أسألك الثبات في الامر ".
فلا تستغرب أو تتعجب من انتكاس رمز أو عَلَم أو تخاذل صديق أو قريب، فالجاه والمنصب والمال والمغريات فتنة،نسأل الله العافية.
• قال سفيان الثوري: من العجب أن يُظَن بأهل الشر الخير.
الحلية 7/52.
• أقل الناس توفيقاً الذي يجعل بر الوالدين وخصوصاً الأم آخر أولوياته.
والأشقى منه من لم يدخلهما في حساباته أصلا!
قال سبحانه على لسان عيسى عليه السلام: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً}.
• ما بات يعرف "بصفقة القرن" في حقيقتها جريمة وسرقة وخدعة وصفعة ومظلمة القرن. فلسطين أرض مباركة مقدسة، ولا يحق لأي أحد أن يبيع ذرة منها تحت أي ظرف، والحق سيرجع يوماً لأصحابه، والطارىء لا حكم له.
وأمة بلا أقصى لا قيمة لها أبداً!
• دخل أبو مسعود على حذيفة فقال: اعهد إليَّ، فقال له: ألم يَأْتِكَ الْيَقِين؟ قَالَ: بلى وعزَّةِ ربِّي، قَالَ: فَاعْلَمْ أَنَّ الضَّلاَلَةَ حَقَّ الضَّلاَلَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كنت تُنْكِر وَأَنْ تُنْكِرَ ما كنت تَعْرِفُ وإِيَّاك والتَّلَوُّن فإِنَّ دين اللَّه واحد.
الإبانة الكبرى 1/189.
• حمل همّ قضايا الأمة عموماً وقضية المسجد الأقصى خصوصاً، لا يمكن اصطناعه ولا يباع ويشترى بل هو تسديد واصطفاء رباني لا يوفق له إلا موفق.
فالقادة والقدوات هم من تركوا بصمةً واضحةً تراكميةً بجهود مضنية ثابتة واستشعار حقيقي، بعيداً عن المزاجية والآنية وحظوظ النفس.
وهذا كله يحتاج لصدق وإخلاص.
• دقة السلف بنقل فضائل المقدسات:
عن عبد الله بن الدَّيلَميِّ قال: قلت لعبد الله بن عمرو رضي الله عنه، بلغنا أَنَّك تقول: صلَاةٌ في بيت الْمقدس أَكثَرُ من أَلْف صلَاة في غيرها، إِلَّا الْكعبة، فقال: اللَّهم إِنِّي لا أُحِلُّ لهم أن يقولوا عليَّ ما لم أَقل.
القدر للفريابي1/76.
• نادراً ما تجد من يسعى إلى الحلم بنفس الشغف الذي تمتلكه، لذلك اختر شركاء حلمك بعناية، فمن لا يمتلك تحفيزك سيعيدك الى الوراء.
• قال الشعبي: إِنَّمَا سُمِّيَ الْهَوَى لِأَنَّهُ يَهْوِي بِصَاحِبِهِ.
• قال ابن حبان رحمه الله: والإخوان يُعرفون عند الحوائج، كما أن الأهل تختبر عند الفقر، لأن كل الناس في الرخاء أصدقاء، وشر الإخوان الخاذل لإخوانه عند الشدة والحاجة.
روضة العقلاء ص٢٤٧.
• قال أبو بكر الخوارزمي: اللِّسَان الصدوق إِذا كذب هفا.
يتيمة الدهر 4/226.
• الله جل في علاه ملك الملوك أذن لك أيها المخلوق الضعيف الفقير، أن تطلب العون منه في كل ركعة بقولك: { إياك نعبد وإياك نستعين}.
فلماذا يستنكف ويتهرب ويتنصل البعض ممن لهم وجاهة ومكانة؛ من مد يد العون لمن يقصدهم في حوائجهم؟! عجبٌ أمرك أيها الإنسان ما أسرع طغيانك!
• قال مالك بن دينار رحمه الله: ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله عز وجل.
حلية الأولياء ٢/٣٥٨.
• مَن صُنِعَ على عين الله فإن الله سيرفعه في عين الناس، قال تعالى عن موسى عليه السلام: {ولتصنع على عيني }، فلن تحقق صناعتك وامتيازاتك عند المخلوقين وأنت بعيد عن رعاية وصناعة الله لك!
• في وصية لقمان لابنه قال: يا بُنيَّ، إن الإِيمانَ قائدٌ، والعمل سائق، والنفس حَرُونٌ، فإن فَتَرَ سائقُها ضلَّت على الطريق، وإنْ فَتَرَ قائدُها حَرَنَت، فإذا اجتمعا استقامَتْ.
• قال عمرو بن قيس: حَدِيثٌ أُرَقِّقُ بِهِ قَلْبِي، وَأَتَبَلَّغُ بِهِ إِلَى رَبِّي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ خَمْسِينَ قَضِيَّةً مِنْ قَضَايَا شُرَيْحٍ.
حلية الأولياء 5/102.
• واجب الوقت صناعة العقول التي تتمسك بالمبادىء وتَثبت في المواقف وتتحمل المسؤولية وتجمع القلوب.
• مقياس الكبار والعظماء:
قال محمد بن علي: كان لي أخ كان في عيني عظيماً، وكان الذي عظّمه في عيني صغر الدنيا في عينه!
ذم الدنيا لابن أبي الدنيا، ص124.
• يؤثر عن ذي القرنين أنه قال لبعض الأمم: مَا بَالُ كَلِمَتِكُمْ وَاحِدَةً وَطَرِيقَتِكُمْ مُسْتَقِيمَةً؟
قَالُوا: إِنَّا مِنْ قبيل لَا نَتَخَادَعُ وَلَا يَغْتَابُ بَعْضُنَا بَعْضًا!
ذم الغيبة لابن أبي الدنيا، ص20.
• قال ابن الجوزي: من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه.
سير أعلام النبلاء (٢١/٣٧٢).
• من مظاهر العقوق الخطيرة الخفية والمنتشرة تقديم وتفضيل رغبات ومنافع الزوجة والابن والبنت والأحفاد على رغبات الأب أو الأم!
• بعض الشخصيات ممن وهبهم الله مهارات ومنحهم ذكاءً ومعرفة؛ بارعون في التنظير والتأصيل والتوجيه والإقناع، لكن مع أول تجربة عملية وتحدٍ تطبيقي واختبار واقعي، يُلقون مبادئهم بالقمامة وينسلخون من تقريراتهم ويَخذِلون إخوانهم!
فمعادن الرجال تظهر في الأزمات والملمات لا بالتنظيرات